أطلق معهد القرآن الكريم التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، الملتقى القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية، وكانت أولى جلساته في رحاب جامعة العميد، وشهد الملتقى تقديم محاضرات قرآنية، مفاهيمية، حوارية، ومحافل قرآنية، ومشاركات لحفاظ القرآن الكريم بهدف إشاعة الثقافة القرآنية بين طلبة الجامعات.
افتتح الملتقى بتلاوة جماعية من قبل الفرقة القرآنية في مركز المشاريع القرآنية التابع للمَجمَع، ثم محاضرة قرآنية قدمها الدكتور (علي حمد) بعنوان (القرآن والعلم ودورهما في بناء الإنسان) بين فيها الهدف من وجود الإنسان، مستشهدًا بآيات قرآنية تبين هدف الوجود، تلتها مشاركة لطلبة مشروع حفظ القرآن الكريم الذي يقيمه المعهد استعرضوا فيها مهاراتهم في الحفظ من خلال الإجابة على اسئلة الحاضرين.
وقال مدير معهد القرآن الكريم الشيخ (جواد النصراوي): ان "المعهد يسعى جاهدًا إلى بث الثقافة القرآنية بين صفوف فئات المجتمع المختلفة، ولعل أهمها طلبة الجامعات كونهم الجيل الذي يعتمد عليه البلد، وهذا الملتقى أحد المشاريع الهادفة التي يقيمها المعهد، ويقدم فيه محاضرات قرآنية فكرية يلقها الأساتذة والفضلاء، كما يتضمن المحافل القرآنية، ومشاركة لحفظة الكتاب العزيز".
مؤكدًا: ان "الهدف من إقامة مثل هكذا مشاريع هو صد الغزو الثقافي، والعصف الفكري الذي يستهدف ابناءنا، وتحصينهم من تلك الهجمات الفكرية التي تريد تغيير المسار الديني الثقافي في عقول الشباب".