أنت في الصفحة : الاخبار

طلبة مشروع الكفيل القرآنيّ: العتبة العبّاسية خدَمت المسيرةَ القرآنية عبر برامج متعدّدة
طلبة مشروع الكفيل القرآنيّ: العتبة العبّاسية خدَمت المسيرةَ القرآنية عبر برامج متعدّدة
تأريخ النشر : 2024-01-11

أكّد طلبة مشروع الكفيل القرآنيّ التخصّصي أنّ العتبة العباسية المقدسة، خدَمت المسيرةَ القرآنية عبر برامج متعدّدة جسّدها معهد القرآن الكريم.
جاء ذلك عبر كلمة الطلبة التي ألقاها العقيد الدكتور أحمد الحسيني، ضمن فعّاليات الحفل المركزي لمشروع الكفيل القرآني التخصّصي الوطني، الذي انطلق في رحاب العتبة العبّاسية المقدّسة.

وقال الحسيني، "نقف اليوم تحت لواء وكنف قمر العشيرة أبي الفضل العباس(عليه السلام)، لنستقي من بركاته ومن قطرات جوده التي سطّر في سبيلها أروع معاني التضحية والفداء، مع نهرٍ ما زال يسقي ظمأ العلم الذي ينهل منه الكثير بكلّ فخرٍ واعتزاز".
وأضاف "يقف اليوم أبناء الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة ومعهدها المعطاء، والسراج العلمي المنير لنشر تعاليم القرآن الكريم وأهل البيت(عليهم السلام)، ألا وهو معهد القرآن الكريم بإدارته وملاكاته كافة، ليبذلوا جهداً استثنائياً في الإعداد لهذا المشروع المبارك (مشروع الكفيل القرآني التخصّصي الوطني) بكافة مراحله وتخصّصاته".

وتابع أنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة اختارت لنا من الأساتذة الأكفاء الذين كانوا وما زالوا يخدمون هذه المسيرة المباركة، وقدّموا لنا جزءًا من ثمرة مسيرتهم العلميّة والقرآنية على طبقٍ من بركات قمر العشيرة أبي الفضل العباس(عليه السلام)، فكانت لنا ضياءً ومنهاجاً".

وانطلقت فعّاليات الحفل المركزيّ بحضور عضو مجلس إدارة العتبة العباسية الدكتور عباس الددة الموسوي، ورئيس المجمَع العلميّ الدكتور مشتاق العلي وعددٍ من رؤساء الأقسام، والعديد من المهتمّين بالشأن القرآني.

واشترك في هذه الدورة التي استمرّت لمدّة سنة كاملة قرابة (120) طالباً من مختلف محافظات العراق، تلقّوا دروساً على يد أساتذة متخصّصين.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

الرجاء الضغط على المربع أدناه

جاري التحميل ...

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...