كرّم المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة، المتخرّجين في مشروع الكفيل القرآني التخصّصي الوطني الرابع.

جاء ذلك ضمن فعّاليات الحفل المركزي لمشروع الكفيل القرآني التخصّصي الوطني، الذي انطلق في رحاب العتبة العبّاسية المقدّسة، بحضور عضو مجلس إدارتها الدكتور عباس الددة الموسوي، ورئيس المجمَع العلمي الدكتور مشتاق العلي وعدد من رؤساء الأقسام، والعديد من المهتمّين بالشأن القرآني.

وقال معاون رئيس المجمَع الدكتور لواء العطية، إن "المجمَع العلميّ احتفل بتخرّج دورةٍ جديدة ضمن مشروع الكفيل الوطني التخصّصي بنسخته الرابعة، من أساتذة قد حصلوا على دروس في أحكام التلاوة وعلوم القرآن وقواعد الوقف والابتداء، وطرائق التدريس الحديثة".

وأضاف "شارك في هذه الدورة التي استمرّت لمدة سنة كاملة قرابة (120) طالباً من مختلف محافظات العراق، وتلقّوا دروساً على يد أربعة أساتذة متخصّصين، وهم أستاذ مادة أحكام التلاوة الدكتور رافع العامري، وأستاذ مادة الوقف والابتداء الدكتور محمد عبد مشكور، وأستاذ مادة علوم القرآن الدكتور فاضل المسعودي، وأستاذ مادة طرائق التدريس الأستاذ الدكتور حيدر الشلاه".

بدوره قال مدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي إن "المتخرّجين سيُسهمون في نشر الثقافة القرآنية في ربوع العراق، سواء كان حفظاً أو تلاوةً أو تدبّراً"، مضيفاً أن "الركيزة الأساسية في نشر تلك الثقافة هو إعداد جيلٍ من الأساتذة والمربّين يأخذون على عاتقهم تلك المسؤولية؛ فجاء هذا المشروع المبارَك ليخرج لنا مجموعةً من الأساتذة يقومون بهذا الدور".