شهدت قاعة مسابقة (شوق تلاوت) والتي تقيمها الهيأة القرآنية العليا للتلاوة في إيران تسابق من قبل كل الحاضرين فيها للتبرك براية أبي الفضل العباس (عليه السلام) التي حملها الوفد القرآني التابع للعتبة العباسية المقدسة والمتمثل بمدير معهد القرآن الكريم فضيلة الشيخ جواد النصراوي، ومسؤول مركز إعداد القرّاء والحفاظ القارئ السيد حسنين الحلو، ومسؤول وحدة النشاطات القرآنية في المركز الأستاذ علي حمد، ذلك التسابق رسم مشهد حب لأهل البيت (عليهم السلام) فدموع الشوق امتزج مع دموع الفرح بالهدية، والصلوات تعالت مع نشيج البكاء.

حملة القرآن تسابقوا يرون عطش الشوق وكَانَ الراية قربة تفيض منها بركات سيد الماء فالصغير والكبير يرى شباك الكفيل وقبته نُسِجَت فأصبحت تلك الراية حسب وصف بعض الحاضرين، وبعض أهل القرآن شبهوها بقميص يوسف الذي يبشر بقرب اللقاء على حد وصفهم.

يذكر أن نهائي المسابقة سيقام في الصحن العباسي الشريف وللسنة الثانية على التوالي مع مجموعة من البرامج القرآنية المختلفة.