أنت في الصفحة : الاخبار

بمشاركة أكثر من (16,000) طالب معهد القرآن الكريم يختتم مشروع الدورات القرآنية الصيفية
بمشاركة أكثر من (16,000) طالب معهد القرآن الكريم يختتم مشروع الدورات القرآنية الصيفية
تأريخ النشر : 2017-08-12

من الرحاب الطاهرة لصحن أبي الفضل العباس (عليه السلام) أقيم الجمعة (18ذي القعدة 1438هـ) الموافق لـ(11اب 2017م) الحفل الختامي للدورات الصيفية القرآنية التي أقامها معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الاسلامية والانسانية في العتبة العباسية المقدسة التي شارك فيها أكثر من( 16)الف طالب وبفئات عمرية ومراحل دراسية مختلفة من داخل محافظة كربلاء المقدسة ,وفي فروعه بباقي المحافظات العراقية .
استهل الحفل بتلاوة آيات من الذِكر الحكيم تلاها أحد خريجي هذه الدورات ، أعقب ذلك كلمة لمعهد القران الكريم القاها مديره الشيخ (جواد النصراوي) والتي استعرض فيها أهم المشاريع والبرامج القرآنية التي يضطلع بها المعهد ، والتي تقام طيلة أيام السنة كــ (المسابقات والدورات والأمسيات والجلسات ) القرآنية إضافة لمشروع القراء الوطني وهو أيضا واحد من المشاريع القرآنية ذات الأهمية والأثر البالغ في احتضان الطاقات القرآنية، إضافة لنشاطات المعهد خلال موسم زيارة الأربعين من خلال المحطات القرآنية التي افتتحها على طول الطرق المؤدية لكربلاء و أثمر هذا الحراك القرآني عن نتائج طيبة من خلال المشاركة في المسابقات الدولية التي حصد فيها متخرجو هذه المشاريع على مراكز متقدمة .
وأوضح الشيخ النصراوي أن مشروع الدورات القرآنية الصيفية هو واحد من أهم المشاريع التي اطلقها المعهد و يواظب على إقامتها سنوياً في العطلة الصيفية ، والهدف من هذه الدورات هو بناء جيل مثقف واعي يتمسك بالقران الكريم وأهل البيت (عليهم السلام) ويكون ممن يتمسك بحديث النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عندما قال " إني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي " ،
وأضاف " شارك في هذه الدورات طلبة من محافظة كربلاء المقدسة ومن محافظة بغداد والنجف الاشرف وبابل وقضاء الهندية، وتعلم الطلاب في هذه الدورات مجموعة دروس منها حفظ القران الكريم وكيفية تلاوته بصورة صحيحة ، كذلك تلقوا دروسا في الفقه والعقائد والاخلاق وسيرة النبي واهل البيت ( عليهم السلام) ، وان المشروع ينتج ثمار منها مجموعة من الطاقات في مجال الحفظ فاذا وجدنا هناك طاقات للحفظ اخرجناها الى مشروع لدينا وهو مشروع لحفظ القران الكريم لمدة خمس سنوات ".
مؤكداً " ان الدورات الصيفية تشهد تصاعداً في عدد المشتركين لم يشهد لها نضير بحسب الاستقراءات التي اجرينها او التي أجرتها بعض الجهات المختصة، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على النهج القرآني الصحيح الذي انتهجته العتبة العباسية المقدسة ". وذكر ان ديوان الوقف الشيعي ورئيسه سماحة السيد (علاء الموسوي) يشكر الجهود المبذولة ومن لسانه نحن سعداء بالمنجز القرآني لمعهد القرآن الكريم ونعقد املنا على نتاجاته التي مثلت العراق خير تمثيل في المسابقات الدولية وحصد مراكز متقدمة
وايضاً شكر الشيخ النصراوي كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع المبارك الذي يزداد عطائه في كل عام

جاء بعد ذلك كلمة للأمين العام للعتبة العباسية المقدسة القاها أمينها العام المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) والتي وجه الشكر فيها للمقاتلين الأبطال من جميع صنوف وبالأخص متطوعي فتوى الجهاد المقدسة والشهداء الأبرار ومن خلفهم عوائلهم الكريمة، لدورهم الكبير في حفظ أمن وسلامة العراق وشعبة ومقدساته والذي لولا تضحياتهم وتفانيهم لما أقمت هكذا محافل.كما شكر عوائلنا الكريمة المؤمنة الطيبة على ما قدموه من تهيئة وتشجيع لأولادهم من خلال الحضور في الدورات المباركة وهم قد استغلوا العطلة الصيفية بأفضل استغلال وسخروا هذا الوقت الثمين لكي ينهلوا من كلام الله سبحانه وتعالى ويتعلموا تلاوته وحفظه.

وكذلك شكر أولادنا الطلبة الأعزاء (أنتم أيها الأعزة) على تحملكم عناء الحضور في هذا الجو الحار.

وقدم الشكر لسماحة المتولي الشرعي السيد أحمد الصافي – دام عزه- الراعي والدائم الأول لهذه النشاطات المباركة كما وقدم شكره الى الاساتذة الذين بذلوا الجهود الكبيرة في هذه الدورات.

وقدم شكره الى معهد القرآن الكريم ادارة ومنتسبين لهذا المجهود العظيم والى كل الأقسام الساندة وكل من ساهم وشارك في انجاح هذا المشروع الكبير ولا ننسى من لهم الدور الكبير فيما نحن ننعم ونسعى لتحقيقه وهم المقاتلين الأعزة من جميع صنوفهم وبالأخص المتطوعين من المقاتلين ولا سيما شهدائنا الأبرار ومن خلفهم عوائلهم الكريمة، رحم الله شهدائنا الأبرار ومن الله بالشفاء العاجل على جرحانا...
بعد لك قام مجموعة من الطلبة بتلاوة جماعية بطريقة مدرسة الشيخ ( عبد الفتاح الشعشاعي ) لتأتي بعدها كلمة للطلبة المشتركين القها نيابة عنهم الطالب (محمد عبد الحسين) والتي عبر فيها عن شكر الطلبة لما بذل من جهود طيلة فترة انعقادها والتي استفاد منها المشتركون فيها وازدادت ثقافتهم القرآنية والفقهية والعقائدية .
أختتم حفل الختام بتلاوة جماعية أتحف فيها أسماع الحاضرين عدد من المشتركين في مشروع أمير القراء الوطني ومن مدرسة الشيخ (عنتر سعيد(

تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

الرجاء الضغط على المربع أدناه

جاري التحميل ...

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...