أقام معهد القرآن الكريم/ فرع بابل التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة الحفل الختامي لمشاريعه القرآنية التي نُفذت خلال عام 2017 على قاعة الجامعة الإسلامية في بابل وسط حضور لعدد من مسؤولي العتبة العباسية المقدسة وشخصيات دينية واجتماعية.
الحفل أفتتح بتلاوة عطرة شنّفت أسماع الحاضرين تلاها القارئ (يوسف حكيم)، جاء بعدها كلمة العتبة العباسية المقدسة ألقاها ممثلاً عنها فضيلة الشيخ صادق الخويلدي مدير مركز تراث الحلة التابع للعتبة المقدسة رحب فيها بالضيوف الكرام والحضور جميعاً كما بارك للطلبة المتخرجين من الدورات التي أقامها الفرع وحثّهم على أن يحفظوا القرآن الكريم ويحافظوا عليه لأنه رسالة سيد المرسلين وأهل بيته الكرام (عليهم السلام).
مضيفاً: في الوقت نفسه نحن في مرحلة معركة فكرية شرسة لابد أن نواجهها فكرياً وقرآنياً وعلمياً ونتمكن من صدها ونشر ثقافتكم القرآنية في كل الأرجاء.
كما قدم شكره الى العتبة العباسية المقدسة والقائمين عليها وعلى رأسهم سماحة المتولي الشرعي السيد أحمد الصافي (دام عزه) والعاملين في معهد القرآن الكريم على ما يقدمونه من عطاء فكري يثرون به الساحة القرآنية.
تلتها كلمة معهد القرآن الكريم/ فرع بابل ألقاها مديره السيد منتظر المشايخي التي رحب من خلالها بجميع الحاضرين واستعرض فيها عطاء الفرع الذي أنجزها خلال العام المنصرم ومنها (الدورات القرآنية الصيفية، ومشروع القراءة الصحيحة، ومشروع حفظ القرآن الكريم كاملاً، ومشروع الدراسة المتكاملة، ومشروع المسابقة الفرقية، ومشروع الختمات القرآنية الرمضانية، ومشروع المحافل القرآنية في بيوت المؤمنين، والدورات القرآنية....) وغيرها الكثير، كما قال سنقدم خلال هذا العام ما هو رائد ومميز على الساحة القرآنية، واختتم كلمته بمباركة الطلبة المتخرجين والدعاء لهم بالتوفيق والسير على منهج الثقلين، وايضاً قدم شكره الى كل العاملين في هذا الفرع المبارك لأنهم أصحاب هذا الانجاز الكبير.
بعدها عُرض فيلم وثائقي يتضمن نشاطات الفرع المبارك التي أنجزها خلال العام الماضي ثم تلاوة جماعية للطلبة المتخرجين من الدورات القرآنية شغفت قلوب الحاضرين
فيما تلتها مطاردة في حفظ القرآن الكريم تبارى فيها كلٌ من ( الحافظ أحمد جعفر رزوقي، والحافظ عباس جعفر رزوقي، والحافظ حيدر صالح)
وفي فقرة ما قبل الختام استمع الحاضرون إلى تلاوة عطرة شنّفت أسماعهم تلاها القارئ (حسن الذبحاوي) الفائز الأول على العراق في المسابقة الوطنية التي أقامها الوقف الشيعي وأحد طلبة المشروع الوطني لإعداد القرّاء.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على الأساتذة في فرع بابل والطلبة المتخرجين من الدورات القرآنية.