أعلن معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة، عن وصول نسخ متعددة من مصحف التجويد الملّون الخاصّ بأحكام التجويد، الذي خط بإيادي ومطبعةٍ عراقيّة وتحت إشراف لجنةٍ مختصّة من مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع للمعهد.
المصحف يعد نتيجة الدّعم والعناية التي توليها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، خدمة منها لكتاب الله العزيز، ولاسيما أن القرآنَ الكريم كتاب لا تُفنى غرائبهُ ولابدّ للإنسان أن يغترف من هذا الينبوع الجاري بالبركات والسَّير على هدايته.
للمصحف مميزات عدة أهمّها:
1. طُبِع المصحف في مطبعة دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع بورقٍ ذي نوعيّةٍ جيّدة وطِباعةٍ فاخرة وبالحجم الوزيريّ.
2. خطّ المصحفُ بأنامل الخطّاط العراقي حميد السعدي بمشاركة الخطّاط العراقيّ السيّد محمد المشرفاوي.
3. الألوان التي طُبع بها قد أَضْفت عليه جمالاً وسحراً إضافةً الى ما يتعلّق بجماليّة الإعداد والتصميم.
4. روعيت في تصميم المصحف أمورٌ جماليّة أضافت إليه لمساتٍ فنيّة.
5. الخطّ الذي خُطّ به المصحف هو (خطّ النسخ) الذي يتميّز بأنّه واضحٌ وتسهل على القارئ قراءته دون عناء.
6. تميّز المصحفُ بالعلامات والإشارات ذات الألوان الخاصّة بعلم التجويد المعروفة، وبخطٍّ واضح.
7. امتاز بحركاتٍ واضحة وسهلة ومفيدة جدّاً لمن أراد أن يتعلّم فنّ القراءة والتجويد بشكلٍ صحيح ومتقن.
8. أُنجز ودُقّق وروجع المصحفُ تحت إشراف لجنةٍ علميّة متخصّصة بالعلامات والإشارات الخاصّة بالمدّ والغنّة والتفخيم وغيرها.
9. المصحفُ المجوَّد هو دليلٌ لكلِّ مَنْ يريد أن يتعلّم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم.
10. المصحف المجوَّد بيّنَ أحكام التلاوة والتجويد، وذلك بوساطة العلامات الموجودة في الشريط المثبّت أسفل الصفحات، فكلّ لونٍ يُعطي حكماً من أحكام التجويد للقرآن الكريم.
يذكر أن المصحف تتواجد نسخه الجديدة في المكتبة القرآنية التابعة لمعهد القرآن الكريم، في كربلاء المقدسة - مقابل مضيف العتبة العباسية المقدسة.