أصدَرَ مركزُ علوم القرآن الكريم وتفسيره وطبعه في معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة بالعتبة العبّاسية المقدّسة، نسخةً إلكترونيّة من مصحف العتبة العبّاسية المقدّسة بصيغة (وورد) وبدقّةٍ عالية، فاقت نسخةَ مصحف المدينة المشهور وبخدماتٍ متعدّدة قابلة للنسخ، وذلك لأجل إتاحة هذا الإصدار الذي تحتاجه فئاتٌ عديدة ولغرض الاستفادة منه على نطاقٍ أوسع.
مديرُ مركز علوم القرآن الكريم وتفسيره وطبعه الشيخ ضياء الدين الزبيدي أوضح لمركز الإعلام القرآني قائلاً: "بخُطىً واثقة يسير خَدَمةُ المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، نحو تحقيق الأهداف الإنسانيّة السامية والمعاني الإسلاميّة المُثلى في خدمة كتاب الله العزيز، حيث يُعدّ هذا الإنجاز مُكمّلاً للإنجاز الذي سبقه، المتمثّل بطباعة أوّل مصحفٍ على يد خطّاطٍ عراقيّ ولمساتٍ إبداعيّة من منتسبي العتبة المقدّسة، والمطبوع بمطبعةٍ عراقيّة هي مطبعة دار الكفيل".
وأضاف: "تمتاز هذه النسخة الإلكترونيّة من المصحف بميزاتٍ عديدة أهمّها:
- وضوح ودقّة عالية جدّاً يُمكن للمستخدم الاستفادة منه وتوظيفه من ناحية القراءة أو النسخ.
- يُمكن تكبير الكلمات إلى أيّ حجمٍ دون أن تتأثّر أو تتعرّض للتشويه.
- أثناء عمليّة النسخ لا يُمكن حذف حرفٍ أو حركةٍ من الكلمة، حفاظاً على كلمات المصحف الشريف من الخطأ عند النسخ.
- تمّ فصل واو العطف عن الكلمة التي بعدها، حيث يُمكن نسخُها لوحدها.
- فصل حروف الوقف التي توضع في أواخر الكلمات، ليسهل على الباحثين والدارسين الاستفادة من عمليّات نسخ ولصق الآيات والسور الكريمة دون عناء أو أخطاء.
- إنَّ هذه الصيغة تمتاز بسعتها الخزنيّة القليلة ممّا يسهّل رفعها وتنزيلها على شبكة الأنترنت في وقتٍ قصير وعلى أجهزة الحواسيب كخطوة أولى فقط ".
أمّا طريقة العمل على هذه النسخة فقد أوضح الشيخ ضياء: "بعد فكّ الضغط للملفّ يُرجى تنصيب الخطوط المرافقة (FONTS) عن طريق تحديد كلّ الخطوط، والضغط على الزرّ الأيمن للماوس على الخطوط المحدّدة والضغط على كلمة (INSTALL)، وبعد تنصيب الخطوط يتمّ فتح ملفّ (الوورد) المكتوب بهذا الاسم (ALQURAN) وستظهر لك كلّ آيات المصحف الشريف".
ولغرض الاطّلاع أو تحميل هذه النسخة اضغط على الرابط الآتي:اضغط هنا