إعداد: آيات الياسري.
تقديم: نهاوند العبودي.
الإخراج الإذاعي: رؤى جميل.
الضيفة: الدكتورة نور الساعدي - معاون عميد كلية العلوم الإسلامية - جامعة وارث الأنبياء التابعة للعتبة الحسينية المقدسة.


محور الحلقة الختامية(سكينة القلوب)
(طمأنينة القلب من مناجاة المريدين)، (فَلا تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ إلاَّ بِذِكْراكَ، وَلا تَسْكُنُ النُّفُوسُ إلاّ عِنْدَ رُؤْياكَ)
إن السكينة إذا نزلت على القلب سكنت إليها الجوارح وخشعت واكتسبت الوقار، وأنطقت اللسان بالصواب والحكمة، وهي حال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يوم قام يصدع بالحق في الخلق ويبلِّغ دعوة التوحيد لمن ران على قلوبهم الشرك، فناله ما ناله من الأذى، خُنِقَ تارة، وأُلقيَ على ظهره الشريف سلا الجزور أخرى، حُوصِرَ في الشِعب ثلاث سنوات، واتُهم بما اتهم كل ذلك وهو صابر محتسب، ينطقُ بلسان حاله قبل مقاله: "أن لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه". كل ذلك نبع من حلول السكينة في نفسه.
الحديث عن بيان أن شهر رمضان هو ربيع القلوب وطمانينة القلب، وأشرنا الى دور الذكر والمناجاة في انبثاق الطمأنينة في القلب الإنسانية، والخطوات التي تشعر المؤمن بالطمأنينة القلبية الحقيقية.
العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وكيفية استثمارها بالمناجاة والذكر حتى نكتسب الطمانينة حتى ترافقنا طوال العام .