من نشاطات قسم الشؤون الدينيّة: صناديقُ دعم الحشد الشعبيّ والاعتناء بعوائلهم وذويهم وتكريم شهدائهم والمساهمة في شفاء جرحاهم

هناك الكثير من الأنشطة التي يُشرف عليها ويديرها قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، والتي واكبت اللّحظات الأولى لانطلاق فتوى الدّفاع المقدّسة، منها نشر صناديق التبرّعات التي جاءت كنوعٍ من أنواع الدعم والمساهمة لإدامة زخم المعركة ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، فضلاً عن الاعتناء بعوائل الشهداء المضحّين وذويهم وتكريمهم والمساهمة في شفاء جرحاهم التي جاءت انطلاقاً من قول الرسول الأعظم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلم): (من جهّز غازياً فقد غزا)، وامتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا وتأكيداتها، وما زال هذا النشاط مستمرّاً في عطائه حتّى بعد تحقيق النصر وتحرير الأراضي العراقيّة.
قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وزّع صناديق التبرّع في أماكن عديدة لاستقبال هذه التبرّعات، منها داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أو في قسم الهدايا والنذور لاستقبال التبرّعات العينيّة والمادّية، أو المنتشرة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، وهناك إقبالٌ واسعٌ ومنقطعُ النظير من الزائرين الراغبين بهذا العمل للمشاركة في الجهاد مع إخوانهم المقاتلين في جبهات القتال، وتتنوّع موارد صرف هذه التبرّعات لكن جميعُها تذهب لمقاتلي الحشد الشعبي أو لشهدائهم وعوائلهم وغيرها من الأمور التي تصبّ في هذا المنحى.
يُذكر أنّ الغاية من هذه الحملة التبرّعية هي لدعم قوّات الحشد الشعبي وأبنائنا الملبّين لنداء المرجعية الدينيّة العُليا في الدفاع عن العراق ومقدّساته، وعملاً بتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا التي حثّت وأكّدت على دعم القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ وهم يخوضون غمار حربٍ ضروس مع أعداء الله والإنسانيّة، ممّا يتطلّب جهوداً إضافية من أجل إدامة زخم المعركة ضدّ هذا العدوان، خاصّة أنّ أبناء الحشد الشعبي يُعاني قسمٌ كبيرٌ منهم من نقصٍ في موارده الماديّة.
الصور 0 صور
اضافة تعليق
ملاحظة: التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
ارسال