الى

في أكبر حسينية في العالم: عتبات العراق المقدسة تفتتح معارضها الفكرية والثقافية..

جانب من حفل افتتاح المعرض
ضمن فعاليات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي السنوي الثاني والمُقام حالياً في مدينه لكناو برعاية العتبة العباسية المقدسة وفي حسينية إمام بارا (أكبر حسينية في العالم)، افتُتح عصر يوم الثلاثاء (13رجب 1435هـ) الموافق لـ(13آيار 2014م) معرض النتاجات الفكرية والتبليغية لعتبات العراق المقدسة إضافة الى الأمانة العامة للمزارات الشيعية فيه.
حفل الافتتاح شهد حضور عدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية والثقافية من داخل مدينة (لكناو) وخارجها، ومن الذين تمّت دعوتهم لحضور فعاليات هذا المحفل الولائي السنوي، كما حضره حشدٌ كبير من المواطنين وطلبة الحوزات والمدارس الدينية فيها، يتقدّمهم وفود وممثلين عن العتبات المقدسة في العراق (العلوية –الحسينية- الكاظمية – العباسية) فضلاً عن أمانة المزارات الشيعية فيه.
المعرض في هذه الدورة تميز عن سابقه كمّاً ونوعاً، حيث ضمّ بين جنباته المباركة والمفعمة بأريج العتبات المقدسة مجموعة من نتاجاتها الفكرية وبما جادت به عقول مفكريها.
مسؤول وفد العتبة العباسية المقدسة الأستاذ طلال البير المستشار العام لأمينها العام بيّن لشبكة الكفيل والتي كانت حاضرة في هذا المعرض: "لمعرض النتاجات الفكرية والمنضوية ضمن فعاليات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) أهمية بالغة لرفد وتغذية الحركة الثقافية بكل جديد، حيث تبلورت رؤى وأفكار جديدة، من أجل تقديم مشهدٍ ثقافيٍ ذي قيمة عالية، يهدف لتطوير وتجذير الوعي العقائدي الحق، عن طريق بثّ ونشر فعاليات تمسّ جوهر هذا الهدف، وهذا ما جسّده مليّاً هذا المعرض على أرض الواقع ومن الهند".
مُضيفاً: "ضمّت أجنحة معارض العتبات المقدسة عرض عدد كبير من الكتب، والتي اتّسمت بالطرح الثقافي المؤثّر والإيجابي المتزن، وباللغات العربية والأوردية والإنكليزية، إضافة الى قصص مصوّرة للأطفال، مع مجلّات ومطويات تدوينية، تُعرّفُ بما تَشهدُهُ هذه الأماكن المقدسة من نهضة عمرانية وفكرية شاملة، تجعل المتلقّي في تماسٍّ مباشر معها، كما تمَّ إصدار مطويات باللغة الإنكليزية موجّهة لغير المسلمين من الهنود، يهدف للتعريف بالإسلام وإثبات وحدانية الله(تبارك وتعالى)، إضافة لذلك تمّت طباعة أعداد كبيرة من صور العتبات المقدسة موسومة بتعريف مصغّر عن كلّ صورة أو رواية تخصّ أمير المؤمنين(عليه السلام)، ناهيك عن إقامة مسابقة فكرية وثقافية، ومعرض للصور الفوتوغرافية، حيث تمّت طباعتها في مدينة لكناو الهندية، وجميع هذه الإصدارات من تأليف وترجمة وتصميم وإخراج وحدات وشُعب وأقسام العتبات المقدسة، والتي تمّ توزيعها مجّاناً لزائري المعرض وروّاده، مع تزويد المعرض بشاشات عرض كبيرة تُعرض فيها أفلام وثائقية وإسلامية، وبعض مواقع العتبات المقدسة العراقية الإلكترونية، مع اعتماد بعض الفقرات ذات الجذب الإعلامي للمتلقّي، تتغيّر آنياً وحسب ما ترتأيه اللجنة المشرفة، إضافة لاعتماد المعرض على تصميم خاص به، يجعل مرتاده وكأنّه يتجوّل في عتبات العراق المقدسة، من خلال تصميم عروضات النتاجات والديكورات الخاصة به، والتي هي عبارة عن أواوين داخلية ذات طراز إسلامي شبيهة لما موجود في أروقة العتبات المقدسة من الداخل، من أجل توليد شعور بالارتباط الروحي لدى مرتادي المعرض وأجنحته".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: