قالت سكـيـنـة والدموع ذوارف
لـيـت المغـيـري الذي لم أجزه
كانـت تـرد لـنـا المنى أيامـنا
خبـرت ما قالـت فبـت كـأنما
أسكيـن ما ماء الفـرات وطيبـه
بألـذ منـك وان نـأيت وقـلمـا
| |
مـنـهـا على الخدين والجلباب
فـيـمـا أطال تصيدي وطلابي
إذ لا نلـام على هوى وتصابي
ترمـي الحشا بنوافـذ النشـاب
مني علـى ظمأ وفقـد شـراب
ترعـى النساء أمانة الغياب (1)
|