حَيَاةُ الامامِ مُحمَّد الجَواد ( عليه السَّلام ) ::: 141 ـ 150
(141)
الحسين في يوم عاشوراء (1).
    33 ـ الحسين بن سعيد :
    ابن حمّاد الأهوازي ، ثقة ، روى عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) وأبي جعفر ( عليه السلام ) وأبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) وهو أخو الحسن الذي تقدّمت ترجمته ، وذكرنا أسماء الكتب الثلاثين التي ألّفها مع أخيه :
    طبقته في الحديث :
    وقّع في إسناد كثير من الروايات تبلغ خمسة آلاف وعشرين مورداً ، فقد روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) وأبي الحسن الرضا ، وأبي جعفر ( عليه السلام ) وغيرهم (2).
    34 ـ الحسين بن سهل :
    ابن نوح ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3). وكذلك عده البرقي.
    35 ـ الحسين بن داود :
    اليعقوبي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (4).
    36 ـ الحسين بن علي :
    القمّي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5).
    37 ـ الحسين بن محمد :
    القمي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (6) روى عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) وروى عنه الحميري (7).
1 ـ معجم رجال الحديث : ج 5 ص 201.
2 ـ معجم رجال الحديث : ج 5 ص 248.
3 و 6 ـ رجال الطوسي : ص 400.
7 ـ معجم رجال الحديث : ج 6 ص 84.


(142)
    38 ـ الحسين بن مسلم :
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (1) وكذلك عدّه البرقي روى عن الإمام أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وروى عنه محمد بن إسماعيل (2).
    39 ـ الحسين بن الإمام موسى :
    ابن جعفر ( عليه السلام ) كان من أفذاذ أبناء الأئمة ( عليهم السلام ) وقد سأله إعرابي عن الإمام الجواد بقوله : مَن هذا الفتى؟ فأجابه الحسين : هذا وصي رسول الله (3).
    40 ـ الحسين بن يسار :
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (4).
    41 ـ حفص الجوهري :
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) وكذلك ذكر البرقي روى عن الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، وروى عنه ابن عيسى (6).
    42 ـ حمزة بن يعلى :
    الأشعري ، أبو يعلى ، القمّي ، روى عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) وأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ثقة ، وجّه ، له كتاب (7).
(خ)
43 ـ خلف البصري :
1 و 4 و 5 ـ رجال الطوسي : ص 400.
2 ـ معجم رجال الحديث : ج 6 ص 91.
3 ـ معجم رجال الحديث : ج 6 ص 98.
6 ـ البرقي : ص 456.
7 ـ النجاشي : ص 141.


(143)
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ومن أصحاب الرضا وموسى بن جعفر ( عليه السلام ) (1).
    44 ـ خيران الخادم :
    القراطيسي ، قال الكشي ، وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمّي بخطّه ، حدّثني الحسين بن محمد بن عامر ، قال : حدثني خيران الخادم القراطيسي قال : حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ( عليه السلام ) ، وسألت عن بعض الخدم ، وكانت له منزلة من أبي جعفر ( عليه السلام ) فسألته أن يوصلني إليه فلمّا صرنا إلى المدينة ، قال لي : تهيّأ فإنّي أريد أن أمضي إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فمضيت معه فلمّا ان وافينا الباب ، قال : ساكن في حانوت فاستأذن ، ودخل فلما أبطأ عليّ رسوله خرجت إلى الباب فسألت عنه ، فأخبروني أنه قد خرج ومضى ، فبقيت متحيّراً ، فبينما أنا كذلك إذ خرج خادم من الدار ، فقال : أنت خيران؟ فقلت : نعم ، قال لي : ادخل فدخلت ، وإذا أبو جعفر ( عليه السلام ) قائم على دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه ، فجاء غلام بمصلى فألقاه له ، فجلس فلمّا نظرت إليه تهيبت ودهشت فذهبت لأصعد الدكان من غير درجة ، فأشار ( عليه السلام ) إلى موضع الدرجة ، فصدعت وسلّمت ، فردّ السلام ، ومدّ يده إليّ فأخذتها وقبّلتها ، ووضعتها على وجهي فأقعدني بيده ، فأمسكت يده ممّا داخلني من الدهشة ، فتركها في يدي ( عليه السلام ) ، فلما سكنت خلّيتها ، فسألني وكان الريّان بن شبيب قال لي : إن وصلت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) قل له : مولاك الريّان بن شبيب يقرؤك السلام ، ويسألك الدعاء له ولولده ، فذكرت له ذلك ، فدعا له ولم يدع لولده ، فأعدت عليه ، فدعا له ولم يدع لولده ، فأعدت عليه ثلاثاً فدعا له ولم يدع لولده ، فودّعته وقمت ، فلمّا مضيت نحو الباب سمعت كلامه ، ولم أفهم ما قال :
1 ـ رجال الطوسي : ص 401.

(144)
وخرج الخادم في أثري ، فقلت له : ما قال سيدي لمّا قمت؟ فقال : قال : مَن هذا الذي يرى أن يهدي لنفسه ، ولد هذا في بلاد الشرك ، فلمّا أخرج فيها صار إلى من هو شرّ منهم ، فلمّا أراد الله أن يهديه هداه (1).
(د)
    45 ـ داود بن القاسم :
    ابن إسحاق ، بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، أبو هاشم الجعفري كان عظيم المنزلة عند الأئمة ( عليهم السلام ) ، شريف القدر ، ثقة (2) قال الشيخ : إنّه من أهل بغداد ، جليل القدر ، عظيم المنزلة عند الأئمة ( عليهم السلام ) وقد شاهد جماعة منهم الرضا ، والجواد ، والهادي ، والعسكري وصاحب الأمر ( عليهم السلام ) وقد روى عنهم كلّهم ، وله أخبار ومسائل وله شعر جيّد فيهم ، وكان مقدّماً عند السلطان ، وله كتاب (3).
    وروى الكليني بسنده عن داود بن القاسم قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ومعي ثلاث رقاع غير معنونة ، واشتبهت عليّ فاغتممت ، فتناول إحداها وقال : هذه رقعة زياد بن شبيب ، ثمّ تناول الثانية ، فقال : هذه رقعة فلان ، فبهت ، فنظر إليّ فتبسّم ، فقلت : جعلت فداك إنّي لمولع بأكل الطين ، فادعُ الله فسكت ، ثم قال : لي بعد ثلاثة أيام ابتداءً منه ، يا أبا هاشم ، قد أذهب الله عنك أكل الطين ، قال أبو هاشمِ : فما شيء أبغض إليّ منه اليوم (4).
1 ـ الكشي : ج 2 ص 867 ـ 868.
2 ـ النجاشي : ص 113.
3 ـ معجم رجال الحديث : ج 7 ص 121.
4 ـ أصول الكافي : ج 569.


(145)
    46 ـ داود بن مافنّة :
    الصرّمي ، مولى بني قرّة ، ثمّ بني صرمة ، كوفي ، يكنّى أبا سليمان ، روى عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) وبقي إلى أيام أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) وله ( مسائل ) (1) ، وروى عن الإمام أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى في ثواب زيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) (2).
    47 ـ داود بن علي :
    الخزاعي ، المنافح عن أهل البيت ( عليه السلام ) والمجاهد دونهم ، فقد وهب حياته وفكره وعواطفه لنشر فضائلهم وإذاعة مآثرهم وقد لقي في سبيلهم أعنف المشاكل ، وأقسى الخطوب ، فقد طاردته مباحث الأمن العباسي ، ولاحقته شرطتهم ، إلاّ أنه لم يحفل بذلك وبقي صامداً ، يعلن فضائل أسياده الأئمة الطاهرين ، وينتقص خصومهم ملوك بني العبّاس الذين نهبوا أموال الشعوب الإسلامية ، وأنفقوها على ملاذهم وشهواتهم من دون أن تنفق على تطوّر الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الإسلام.
    أمّا دراسة حياة هذا البطل العظيم فإنّها تستدعي كتاباً خاصاً ، فقد حفلت حياته بالجهاد المشرق في سبيل مبدئه وعقيدته ، وقد صارع أقوى دول العالم في ذلك العصر ، فقد هجا ملوك بني العباس الذين كانوا يملكون معظم دول الدنيا ، بأقسى ألوان الهجاء.
    وبالإضافة إلى أنّه من عمالقة الفكر السياسي والأدبي في عصره فقد كان من كبار العلماء ، وقد روى عن الإمام أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) والإمام أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وروى عنه عليّ بن الحكم (3). وبهذه الكلمات الموجزة ينتهي الحديث عنه.
1 ـ النجاشي : ص 116.
2 ـ معجم رجال الحديث : ج 7 ص 130.
3 ـ معجم رجال الحديث : ج 7 ص 148.


(146)
    48 ـ داود بن مهزيار :
    هو أخو عليّ بن مهزيار من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (1).
(ز)
    49 ـ زكريا بن آدم :
    ابن عبد الله بن سعد الأشعري ، القمّي ، كان ثقة جليلاً ، عظيم القدر وكان له وجه عند الإمام الرضا ( عليه السلام ) وله كتاب (2).
    وروى الكشي بسنده عن عبد الله بن الصلت القمّي قال : دخلت على أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم عنّي خيراً وفوا لي (3) ودلّ ذلك على عظيم منزلته وسمو شأنه عند الإمام ( عليه السلام ).
    وروى عليّ بن المسيّب قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : شقّتي بعيدة ، ولست أصل إليك في كلّ وقت فممّن آخذ معالم ديني؟ فقال ( عليه السلام ) : من زكريا بن آدم القمّي المأمون على الدين والدنيا.
    قال علي بن المسيب : فلمّا انصرفت قدمت على زكريا بن أدم فسألته عما احتجت إليه (4) وكشفت هذه الرواية عن أنّ زكريا كان فقيهاً وكان مرجعاً للفتيا بين المسلمين ، وذكر الرواة أخباراً كثيرة في مدحه والثناء عليه.
1 ـ رجال الطوسي : ص 401.
2 ـ النجاشي : ص 124.
3 ـ الكشي : ج 2 ص 792.
4 ـ الكشي : ج 2 ص 858.


(147)
(س)
    50 ـ سعد بن سعد :
    ابن الأحوص الأشعري ، القمّي ، ثقة روى عن الإمام الرضا والإمام الجواد ( عليه السلام ) كتابه المبوّب (1) وقد دعا له ولزكريا بن آدم الجٌاد ( عليه السلام ) كما تقدّم.
    51 ـ سهل بن زياد :
    الرازي قال فيه النجاشي : كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد عليه فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ والكذب ، وأخرجه من قمّ إلى الري ، وكان يسكنها ، وقد كاتب أبا محمد العسكري ( عليه السلام ) على يد محمد بن عبد الحميد العطّار للنصف من ربيع الآخر سنة 255 هـ له كتاب ( التوحيد ) (2) وقد عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3).
(ش)
    52 ـ شاذان بن الخليل :
    النيشابوري ، عده الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (4).
(ص)
    53 ـ صالح بن أبي حمّاد :
1 ـ النجاشي : ص 127.
2 ـ النجاشي : ص 132.
3 ـ رجال الطوسي : ص 401.
4 ـ رجال الطوسي : ص 402.


(148)
    يكنّى أبا الخير الرازي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (1). قال النجاشي : صالح بن أبي حمّاد .. لقي أبا الحسن العسكري ، وكان أمره ملتبساً ، يعرف ، وينكر ، له كتب منها كتاب ( خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكتاب نوادر (2) وذكر سيدنا الأستاذ طبقته في الحديث (3).
    54 ـ صالح بن محمد :
    ابن سهل كان وكيلاً للإمام الجواد على الأوقاف في قم ، وقد روى الكليني بسنده عن علي بن إبراهيم عن أبيه قال : كنت عند أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) إذ دخل عليه صالح بن محمد بن سهل ، وكان يتولى له الوقف بقم ، فقال : يا سيدي اجعلني من عشرة آلاف في حلّ فإنيّ أنفقتها ، فقال له : أنت حلّ ، فلمّا خرج صالح قال أبو جعفر : أحدهم يثب على أموال حقّ آل محمد وأيتامهم ومساكينهم وفقرائهم ، وأبناء سبيلهم فيأخذه ثم يجيء فيقول : اجعلني في حلّ أتراه ظنّ أنّي أقول : لا أفعل؟ والله ليسألنّهم الله يوم القيامة عن ذلك سؤالاً حثيّاً (4).
    55 ـ صالح بن محمد :
    الهمداني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) وعدّه البرقي في أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، وعدّه ابن شهر آشوب في المناقب من ثقات أبي الحسن علي بن محمد ( عليه السلام ) روى عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، وروى عنه أبو صالح شعيب بن عيسى .. في ثواب زيارة الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) (6).
1 ـ رجال الطوسي : ص 402.
2 ـ النجاشي : ص 140.
3 ـ معجم رجال الحديث : ج 9 ص 58.
4 ـ الكافي : ج 1 ص 130.
5 ـ رجال الطوسي : ص 402.
6 ـ معجم رجال الحديث : ج 9 ص 86.


(149)
    56 ـ صفوان بن يحيى :
    البجلي ، بيّاع السابري ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) كما عدّه من أصحاب الإمام الكاظم ( عليه السلام ) والإمام الرضا ( عليه السلام ) (1) لقد تربّى صفوان على فكرة أهل البيت ( عليهم السلام ) واقتدى بهم في سلوكه وسار على هديهم ، فكان من عمالقة التقوى والدين في الإسلام ، ومن ألمع أصحاب الأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) في فضائله وعلومه ، ولابدّ من وقفة قصيرة للتحدّث عنه.
    1 ـ وثاقته :
    واتفق الرواة والمترجمون على وثاقته ، فقد قال الشيخ : ( إنّه أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث ) (2) وقال النجاشي : ( إنّه ثقة ، ثقة ) (3).
    2 ـ عبادته :
    كان صفوان أعبد أهل زمانه فكان يصلي كلّ يوم وليلة مائة وخمسين ركعة ، وصوم في السنة ثلاثة أشهر ، ويُخرج زكاة ماله في كلّ سنة ثلاث مرات (4).
    3 ـ شدّة تحرّجه في الدين :
    وكان صفوان من أشدّ الناس في تحرّجه للدين ، يقول الرواة : إنّ إنساناً كلّفه حمل دينارين إلى أهله في الكوفة ، فقال له : إنّ جمالي مكراة وأنا أستأذن الأجراء (5) وكان هذا منتهى ما وصل إليه المتّقون من التحرّج في الدين.
    4 ـ معاهدته مع إخوانه :
    وعقد مع بعض إخوانه المتقين معاهدة في بيت الله الحرام تنصّ على أنّ من مات
1 ـ رجال الطوسي : ص 402.
2 ـ رجال الطوسي : ص 402.
3 ـ النجاشي : ص 139.
4 ـ النجاشي : ص 140.
5 ـ النجاشي : ص 140.


(150)
منهم فالباقي عليه أن يعمل لصاحبه ما يعمله لنفسه من الخيرات والمبرّات ، وقد التزموا بذلك ، وكان آخر من بقي منهم صفوان فكان كلّما يصنعه لنفسه يصنعه لصاحبيه (1).
    5 ـ عدم حبّه للرياسة :
    وزهد صفوان في جميع مظاهر هذه الحياة ، فقد رفض مظاهر الرياسة وقد قال الإمام أبو الحسن ( عليه السلام ) : ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاتها بأضرّ في دين مسلم من حبّ الرياسة .. ثمّ قال : لكن صفوان لا يحبّ الرياسة (2).
    6 ـ طاعته للأئمة :
    وكان صفوان مطيعاً للأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) لم يخالفهم ولم يشذّ عن هديهم في قول ولا فعل ، وقد أثنى عليه الإمام الجواد ( عليه السلام ) لهذه الظاهرة فقد روى عليّ بن الحسين بن داود القمّي ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يذكر صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان ، وقال : رضي الله عنهما برضاي عنهما ، فما خالفاني وما خالفا أبي ( عليه السلام ) قطّ (3).
    7 ـ فقاهته :
    كان صفوان من أبرز الفقهاء في عصره ، روى الكشي بسنده عن الفقيه الكبير محمد بن سنان أنّه قال : من كان يريد المعضلات فَالي ، ومن أراد الحلال والحرام فعليه بالشيخ يعني صفوان بن يحيى (4).
    8 ـ مؤلفاته :
    ألّف صفوان ثلاثين كتاباً منها كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحجّ ، كتاب الزكاة ، كتاب النكاح ، كتاب الطلاق ، كتاب الفرائض ، كتاب
1 ـ النجاشي : ص 140.
2 ـ الكشي : ج 2 ص 793.
3 ـ المصدر السابق.
4 ـ الكشي : ج 2 ص 796.
حَيَاةُ الامامِ مُحمَّد الجَواد ( عليه السَّلام ) ::: فهرس