حَيَاةُ الامامِ مُحمَّد الجَواد ( عليه السَّلام ) ::: 151 ـ 160
(151)
الوصايا ، كتاب الشراء والبيع ، كتاب العتق والتدبير ، كتاب البشارات (1) ، ودلّت هذه الكتب الفقهية على مدى تضلّعه واختصاصه في علم الفقه.
    9 ـ وفاته :
    توفي هذا العالم الكبير سنة ( 210 هـ ) بالمدينة ، وبعث الإمام أبو جعفر الجواد ( عليه السلام ) بحنوطه وكفنه ، وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (2) وقد وارى جثمانه في البقيع ، وانتهت بذلك حياته التي وهبها لله ورسوله ولأهل البيت ( عليهم السلام ).
( ع )
    57 ـ العباس بن عمر :
    الهمداني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3).
    58 ـ عبد الجبار بن مبارك :
    النهاوندي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (4).
    59 ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :
    عده الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) قال النجاشي : إنّه روى عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) وروى أبوه أبو نجران عن الإمام أبي عبد الله ( عليه السلام ).. وكان عبد الرحمن ثقة ، ثقة ، معتمداً على ما يرويه ، له كتب كثيرة وقد عدّ منها كتاب ( المطعم والمشرب ) وكتاب ( يوم وليلة ) وكتاب ( النوادر ) (6).
    روى عن أبي الحسن الثاني ، وأبي جعفر الثاني ( عليهم السلام ) وعن أبي بصير ، وأبي
1 ـ النجاشي : ص 140.
2 ـ الكشي : ج 2 ص 792.
3 و 5 ـ رجال الطوسي : ص 404.
6 ـ النجاشي : ص 163 ـ 164.


(152)
جميلة ، وأبي هارون المكفوف ، وابن أبي عمير وغيرهم (1).
    60 ـ عبد الله بن الصلت :
    مولى بن تميم بن ثعلبة ، يكنّى أبا طالب ، ثقة ، من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) حسب ما ذكره الشيخ (2) وقد روى انّه كتب إلى الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ) يستأذنه أن يندب أباه الإمام الرضا ( عليه السلام ) فكتب ( عليه السلام ) إليه : ( أن اندبني ، واندب أبي ) (3).
    61 ـ عبد الله بن محمد :
    الرازي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (4) والرجل مجهول الحال.
    62 ـ عبد الله بن محمد :
    ابن حصين ، الخضيني ، الأهوازي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) ، قال النجاشي : إنّه ثقة ، ثقة ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أمّا اسم كتابه فهو ( المسائل للرضا ( عليه السلام ) ) (6).
    63 ـ عبد الله بن محمد :
    ابن سهل ، بن داود عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (7).
    64 ـ علي بن أسباط :
    ابن سالم بيّاع الزُطِّي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (8) قال النجاشي : إنّه كوفي ثقة ، وكان فطحياً جرى بينه وبين عليّ بن مهزيار رسائل في ذلك
1 ـ معجم رجال الحديث : ج 9 ص 312.
2 ـ رجال الطوسي : ص 403.
3 ـ الكشي : ج 2 ص 834.
4 ـ رجال الطوسي : ص 403.
5 ـ رجال الطوسي : ص 403.
6 ـ النجاشي : ص 157.
7 ـ رجال الطوسي : ص 403.
8 ـ رجال الطوسي : ص 403.


(153)
رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) فرجع عليّ بن أسباط عن ذلك القول ، وتركه ، وقد روى عن الرضا ( عليه السلام ) من قبل ذلك ، وكان من أوثق الناس وأصدقهم لهجة ، له كتاب ( الدلائل ) وله كتاب التفسير ، وله كتاب المزار ، وله كتاب نوادر مشهور (1).
    روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) وأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) وعن غيرهم (2).
    65 ـ عليّ بن بِلال :
    بغدادي ، ثقة ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3) قال النجاشي : إنّه روى عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) له كتاب (4).
    66 ـ عليّ بن حديد :
    ابن حكيم ، المدائني ، الأزدي الساباطي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) وقال النجاشي : له كتاب (6) وقد أرشد الإمام الجواد إلى الإتمام به في صلاة الجماعة فقد روى الكشيّ بسنده عن أبي عليّ بن راشد ، قال : قلت لأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : جعلت فداك قد اختلف أصحابنا فأُصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ قال ( عليه السلام ) : عليك بعليّ بن حديد ، قلت : فأخذ بقوله؟ قال : نعم (7) روى عن الإمام أبي الحسن الماضي ، والرضا وأبي جعفر الثاني ، وعن غيرهم ، وروى عنه
1 ـ النجاشي : ص 252.
2 ـ معجم رجال الحديث : ج 11 ص 260.
3 ـ رجال الطوسي : ص 404.
4 ـ النجاشي : ص 278.
5 ـ رجال الطوسي : ص 403.
6 ـ النجاشي : ص 274.
7 ـ الكشي : ج2 ص 840.


(154)
أبو جعفر ، وابن أبي عمير ، وابن جمهور وغيرهم (1).
    67 ـ عليّ بن حسان :
    الواسطي ، أبو الحسن القصير ، المعروف بالمنُمِسّ ، عمّر أكثر من مائة سنة (2) عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3).
    68 ـ عليّ بن الحسين :
    ابن عليّ ، بن عمر بن الحسين بن أبي طالب ( عليه السلام ) والد الناصر الحسنين بن عليّ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (4) روى عن عليّ بن جعفر بن محمد وروى عنه عليّ ابن مهزيار (5).
    69 ـ عليّ بن الحكم :
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) روى عن سليمان بن نهيك ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم (6).
    70 ـ عليّ بن خالد :
    كان زيدياً ثمّ رجع إلى القول بالإمامة حينما شاهد معاجز الإمام أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، وقد روى طرفاً من مناقبه وفضائله ، وقد روى عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) وعن أحمد بن الحسن بن عليّ ، وأحمد بن عبدوس وعبد الكريم وغيرهم وروى عنه
1 ـ معجم رجال الحديث : ج 11 ص 333.
2 ـ النجاشي : ص 276.
3 ـ رجال الطوسي : ص 404.
4 ـ رجال الطوسي : ص 402.
5 ـ معجم رجال الحديث : ج 11 ص 365.
6 ـ معجم رجال الحديث : ج 11 ص 381.


(155)
ابن سماعة ، والحسن بن محمد وسعد بن عبد الله وغيرهم (1).
    71 ـ علي بن عبد الله :
    القمي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (2) ، قال النجاشي : إنه ثقة من أصحابنا له كتاب ( الاستطاعة ) على مذهب أهل العدل (3).
    72 ـ علي بن عبد الله :
    المدائني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (4) ، وكذلك عدّه البرقي.
    73 ـ عليّ بن عبد الملك :
    عدّه البرقي من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5).
    74 ـ عليّ بن محمد :
    ابن سليمان النوفلي ، روى عن الإمام أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) وروى عنه موسى بن جعفر (6).
    75 ـ علي بن محمد :
    ابن هارون بن الحسن بن محبوب من أصحاب الإمام أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) (7).
    76 ـ علي بن محمد :
1 ـ معجم رجال الحديث : ج 12 ص 7 ـ 8.
2 ـ رجال الطوسي : ص 404.
3 ـ النجاشي : 254.
4 ـ رجال الطوسي : 403.
5 ـ البرقي : ص 57.
6 ـ معجم رجال الحديث : ج 12 ص 147.
7 ـ معجم رجال الحديث : ج 12 ص 165.


(156)
العلوي ، الحسني عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (1).
    77 ـ علي بن محمد :
    القلانسي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (2).
    78 ـ علي بن مهزيار :
    من ألمع أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، ومن مشاهير علماء عصره فضلاً وتقوى ونلمح إلى بعض شؤونه :
    1 ـ إسلامه :
    كان علي بن مهزيار ينتحل دين المسيحية فهداه الله إلى الإيمان فأسلم وأخلص في إسلامه كأشدّ ما يكون الإخلاص (3).
    2 ـ عبادته :
    ولم ير مثل علي بن مهزيار في طاعته وتقواه ، وبلغ من عبادته إنّه إذا طلعت الشمس سجد لله فلا يرفع رأسه من السجود حتى يدعو لألف رجل من إخوانه بمثل ما دعى لنفسه ، وكان على جبهته مثل ركبة البعير (4) من كثرة السجود لله.
    3 ـ وثاقته في الرواية :
    وأجمع المترجمون له على وثاقته في الرواية فقد قال النجاشي : ( كان ثقة في روايته لا يطعن عليه ) (5).
1 ـ رجال الطوسي : ص 304.
2 ـ رجال الطوسي : ص 404.
3 ـ الكشي : ص 825 ، النجاشي : ص 253.
4 ـ الكشي : ج 2 ص 825.
5 ـ النجاشي : ص 253.


(157)
    4 ـ مؤلّفاته :
    وألف مجموعة من الكتب تدلّ على سعة علومه ومعارفه ، ومن بينها : كتاب ( الوضوء ) كتاب ( الصلاة ) كتاب ( الزكاة ) كتاب ( الصوم ) كتاب ( الحجّ ) كتاب ( الطلاق ) كتاب ( الحدود ) كتاب ( الديات ) كتاب ( التفسير ) كتاب ( الفضائل ) كتاب ( العتق والتدبير ) كتاب ( المكاسب ) كتاب ( المثالب ) كتاب ( الدعاء ) كتاب ( التجمّل والمروءة ) كتاب ( المزار ) كتاب ( الردّ على الغلاة ) كتاب ( الوصايا ) كتاب ( المواريث ) كتاب ( الخمس ) كتاب ( الشهادات ) كتاب ( فضائل المؤمنين وبرّهم ) كتاب ( الملاحم ) كتاب ( التقية ) كتاب ( الصيد والذبائح ) كتاب ( الزهد ) كتاب ( الأشربة ) كتاب ( النذور والإيمان والكفّارات ) كتاب ( الحروف ) كتاب ( القائم ) كتاب ( البشارات ) كتاب ( الأنبياء ) كتاب ( النوادر ) ( رسائل علي بن أسباط ) (1). ومعظم هذه المؤلّفات حسب أسمائها من الفقه ، وهي تدلّ على أنّه من كبار الفقهاء في الإسلام.
    5 ـ رسائل الإمام الجواد له :
    وبعث الإمام الجواد ( عليه السلام ) إلى علي بن مهزيار عدّة رسائل ، وهي تكشف عن عظيم صلته بالإمام ( عليه السلام ) وسموّ منزلته ومكانته عنده ومن بين هذه الرسائل :
    أ ـ من رسائل الإمام الجواد ( عليه السلام ) إليه هذه الرسالة ، وقد جاء فيها بعد البسملة : ( قد وصل إليّ كتابك ، وفهمت ما ذكرت فيه ، وقد ملأتني سروراً ، فسرك الله ، وأنا أرجو من الكافي الدافع أن يكفيك كيد كلّ كائد إن شاء الله تعالى .. ) (2).
    ودلّت هذه الرسالة على قيام علي بن مهزيار بخدمة الإمام ( عليه السلام ) وقد ملأت قلبه
1 ـ النجاشي : ص 253.
2 ـ الكشي : ج 2 ص 826.


(158)
الشريف فرحاً وسروراً فراح يدعو له بأن يجزل له الله المزيد من الثواب والأجر.
    ب ـ جاء في رسالة أخرى للإمام ( عليه السلام ) إليه : ( قد فهمت ما ذكرت من أمر القمّيين خلصهم الله ، وفرّج عنهم ، وسررتني بما ذكرت من ذلك ، ولم تزل له تفعل سرك الله بالجنة ، ورضي عنك ، برضائي عنك ، وأنا أرجو من الله العفو والرأفة ، وأقول : حسبنا الله ونعم الوكيل ) (1).
    وكشفت هذه الرسالة عن إنقاذ علي للقميين من محنة كانوا فيها مما أوجب سرور الإمام ودعائه له بالفوز بالفردوس الأعلى مقرّ الأنبياء والصالحين.
    ج ـ ومن رسائل الإمام إليه : ( فأشخص إلى منزلك صيّرك الله إلى خير منزل في دنياك وآخرتك .. ) (2).
    لقد أمره الإمام ( عليه السلام ) بالشخوص إلى منزله بعد ما أدّى ما عليه من الخدمة للإمام ( عليه السلام ).
    د ـ وجاء في رسالة أخرى للإمام إلى عليّ بن مهزيار ما نصّه :
    ( وأسأل الله أن يحفظك من بين يديك ، ومن خلفك ، وفي كلّ حالاتك فابشر فإنّي أرجو أن يدفع الله عنك ، واسأل الله أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك به عليه من الشخوص في يوم الأحد ، فأخر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء الله ، صحبك الله في سفرك ، وخلفك في أهلك ، وأدى عنك أمانتك ، وسلمت بقدرته .. ) (3).
    لقد دعا الإمام ( عليه السلام ) بأحرّ الدعاء إلى عليّ ، وطلب منه تأجيل السفر من يوم الأحد إلى يوم الاثنين ، وذلك لما فيه من المصلحة التي تقضي بذلك.
    هـ ـ وكتب عليّ إلى الإمام الجواد ( عليه السلام ) رسالة يسأله التوسعة عليه وتحليله لما في يده من مال للإمام فأجابه ( عليه السلام ) :
1 و 3 ـ الكشي : ج 2 ص 826.

(159)
    ( وسّع الله عليك ، ولمن سألت له التوسعة في أهلك وأهل بيتك ، ولك يا علي عندي أكثر من التوسعة ، وأنا أسأل الله أن يصحبك بالتوسعة والعافية ، ويقدّمك على العافية ، ويسترك بالعافية إنّه سميع الدعاء ) (1).
    وقد أجاز الإمام ( عليه السلام ) بما طلبه من المال ودعا له بأخلص الدعاء.
    و ـ وكتب علي بن مهزيار إلى الإمام ( عليه السلام ) رسالة يطلب فيها الدعاء له فأجابه ( عليه السلام ) :
    ( وأمّا ما سألت من الدعاء فإنّك بعد لست تدري كيف جعلك الله عندي وربّما سميتك باسمك ونسبك ، مع كثرة عنايتي بك ، ومحبّتي لك ومعرفتي بما أنت عليه فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك ورضي عنك ، وبلغك أفضل نيّتك ، وأنزلك الفردوس الأعلى برحمته إنه سميع الدعاء حفظك الله وتولاّك ، ودفع عنك السوء برحمته .. وكتبت بخطيّ ) (2).
    لقد احتلّ عليّ بن مهزيار قلب الإمام ( عليه السلام ) بصلاحه وتقواه ، ومزيد خدماته له.
    ز ـ ومن بين رسائل الإمام إلى عليّ هذه الرسالة وقد رواها الحسن بن شمون ، وقد جاء فيها بعد البسملة :
    ( يا عليّ أحسن الله جزاك ، وأسكنك جنّته ، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة ، وحشرك الله معنا ، يا علي قد بلوتك ، وخبرتك في النصيحة ، والطاعة ، والخدمة والتوقير ، والقيام بما يجب عليك ، فلو قلت : إنّي لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقاً ، فجزاك الله جنّات الفردوس نزلاً ، وما خفي عليّ مقامك ، ولا خدمتك في الحرّ والبرد ، والليل والنهار ، فاسأل الله إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة

1 ـ الكشي : ج 2 ص 826 ـ 827.
2 ـ الكشي : ج 2 ص 827.


(160)
تغتبط إنّه سميع الدعاء .. ) (1).
    وأعطت هذه الرسالة وغيرها من رسائل الإمام ( عليه السلام ) إلى عليّ صورة مشرقة عن سموّ منزلته وعظيم مكانته عند الإمام ( عليه السلام ) وانّه نسخة لا ثاني لها في تقواه وورعه ، فلم ينسى الإمام ( عليه السلام ) خدماته وما أسداه عليه من ألوان البرّ والمعروف.
    6 ـ طبقته في الحديث :
    وقع عليّ بن مهزيار في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وثلاثين مورداً.
    روى عن الإمام أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) وأبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) وعن أبي داود المسترق ، وأبي علي بن راشد وابن أبي عمير وغيرهم (2). وينتهي بهذا البحث عن سيرة هذا العملاق العظيم الذي وهب حياته لخدمة الإمام الجواد ( عليه السلام ) حتى أخلص له الإمام أعظم الإخلاص ، وأحبّه كأشدّ ما يكون الحبّ.
    79 ـ علي بن ميسّر :
    عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3) وكذلك عدّه البرقي وقد كتب إلى الإمام الجواد ( عليه السلام ) رسالة يسأل فيها عن رجل اعتمر في شهر رمضان ثمّ حضر الموسم أيحجّ مفرداً للحجّ أو يتمتّع أيّهما أفضل؟ فكتب ( عليه السلام ) إليه : يتمتّع (4).
    80 ـ عليّ بن نصر :
    عده الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) وكذلك عدّه البرقي (6).
1 ـ الغيبة : ص 349.
2 ـ معجم رجال الحديث : ج 12 ص 217.
3 ـ رجال الطوسي : ص 404.
4 ـ من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 204.
5 ـ رجال الطوسي : 404.
6 ـ رجال البرقي : 57.
حَيَاةُ الامامِ مُحمَّد الجَواد ( عليه السَّلام ) ::: فهرس