حَيَاةُ الامامِ مُحمَّد الجَواد ( عليه السَّلام ) ::: 171 ـ 180
(171)
وروى الكشي عن محمد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن عن مروك بن عبيد ، فقال : ثقة ،
شيخ صدوق (1) وذكر الشيخ في الفهرست أن له كتاباً.
114 ـ مصدق بن صدقة : المدايني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (2). وقد أدرك الإمام الصادق ( عليه السلام ) وروى عنه ، وعن الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام )
وقد كان أجلاّء العلماء والفقهاء ، وقد رُمي بالفطحية ، وقد عمّر مائة سنة (3).
115 ـ معاوية بن حكيم : ابن عمّار الدهني ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (4) قال النجاشي : معاوية بن حكيم بن عمّار الدُهِنيّ ، ثقة جليل من أصحاب الرضا ( عليه
السلام ) قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : سمعت شيوخنا يقولون : روى معاوية بن
حكيم أربعة وعشرين أصلاً لم يروِ غيرها ، وله كتب منها كتاب ( الطلاق ) وكتاب
( الديات ) وله نوادر (5) قال الكشيّ : إنه فطحي ، وهو
عدل عالم (6).
116 ـ منذر بن قابوس : عدّه
الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (7) إلاّ أنّ
النجاشي قال : منذر بن محمد بن سعيد بن أبي الجهم القابوسيّ ، أبو القاسم من ولد
قابوس بن النعمان بن
1 ـ الكشي : ج 2 ص 835.
2 ـ رجال الطوسي : ص 406.
3 ـ تنقيح المقال : ج 3 ص 218.
4 ـ رجال الطوسي : ص 406.
5 ـ النجاشي : ص 412.
6 ـ الكشي : ج 2 ص 635.
7 ـ رجال الطوسي : ص 406.
(172)
المنذر .. ثقة من أصحابنا من بيت جليل له كتب منها ( وفود العرب
إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ) وكتاب ( جامع الفقه ) وكتاب ( الجمل ) وكتاب ( صفّين )
وكتاب ( الغارات ) (1).
117 ـ منصور بن العباس : أبو الحسين الرازي ، عدّه الشيخ تارة من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ،
وأخرى من أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) (2) قال
النجاشي : انّه سكن بغداد ومات بها ، وكان مضطرب الأمر ، له كتاب ( نوادر ) (3).
118 ـ موسى بن داود : اليعقوبي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، ومن أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) (4) وهو مجهول الحال.
المنقري ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) وهو مجهول الحال.
120 ـ موسى بن عبد الله : ابن عبد الملك بن هشام ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (6) وهو مجهول الحال.
121 ـ موسى بن عمر : ابن بَزيْع ، مولى المنصور ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (7) قال
1 ـ النجاشي : ص 418.
2 ـ رجال الطوسي : ص 407.
3 ـ النجاشي : ص 413.
4 ـ رجال الطوسي : ص 407.
5 و 7 ـ رجال الطوسي : ص 405.
(173)
النجاشي : انّه ثقة ، كوفي له كتاب (1) وورد توثيقه في
الوجيزة والبلغة والخلاصة.
122 ـ موسى بن القاسم : ابن معاوية ، بن وهب البجلي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السلام ) ومن أصحاب الإمام الجواد (2) قال النجاشي : انّه ثقة جليل ، واضح الحديث ،
حسن الطريقة ، له كتب منها كتاب ( الوضوء ) كتاب ( الصلاة ) كتاب ( الزكاة ) كتاب ( الحج )
كتاب ( النكاح ) كتاب ( الطلاق ) كتاب ( الحدود ) كتاب ( الديات ) كتاب ( الشهادات ) كتاب
( الإيمان والنذور ) كتاب ( أخلاق المؤمنين ) كتاب ( الجامع ) كتاب ( الآداب ) (3).
( ن )
123 ـ نوح بن شعيب : البغدادي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، ونقل عن الفضل بن
شاذان انّه كان فقيهاً صالحاً مرضيّاً (4).
( هـ )
124 ـ هارون بن الحسن : عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5) قال النجاشي : إنّه ثقة
1 ـ النجاشي : ص 409.
2 ـ رجال الطوسي : ص 405.
3 ـ النجاشي : ص 405.
4 و 5 ـ رجال الطوسي : ص 408.
(174)
صدوق ، روى عن أبيه له كتاب نوادر (1).
( ي )
125 ـ يزداد : عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (2) وهو مجهول الحال.
( باب الكنى )
أمّا الذين عُرفوا بالكنية من أصحاب الإمام واشتهروا بها فهم
126 ـ أبو جعفر : البصري عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (3) وقد
وثّقه الكشي فقد روى عن الفضل بن شاذان قال : حدّثني أبو جعفر البصري وكان ثقة
صالحاً فاضلاً (4).
127 ـ أبو الحصين : عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (5).
المهري ، البصري ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (6).
1 ـ النجاشي : ص 439.
2 و 5 ـ رجال الطوسي : ص 408.
3 ـ رجال الطوسي : ص 409.
4 ـ الكشيّ : ج 2 ص 832.
6 ـ رجال الطوسي : ص 408.
(175)
129 ـ أبو سارة : عدّه الشيخ بهذا العنوان من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (223)
وهو مجهول الحال.
130 ـ أبو سكينة : كوفي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (224) وهو
مجهول الحال.
هؤلاء بعض الرواة الذين رووا عن الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ).
( النساء )
أما السيدات اللاتي روين عن الإمام أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) فهنّ :
131 ـ زينب بنت محمد : ابن يحيى عدّها الشيخ من جملة أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) (225).
132 ـ زهراء أمّ أحمد : عدّها الشيخ بهذا العنوان من السيدات اللاتي تشرّفن بسؤال الإمام الجواد ( عليه السلام ) (1).
وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) وقد كان فيهم جماعة من أعلام الفكر والعلم والأدب في ذلك العصر ، وقد دلّت هذه الجمهرة من أصحابه على مدى
ما يتمتع به الإمام من الثروات العلمية الهائلة فإنّهم إنّما صحبوه للاستفادة من
نمير علمه.
(1 ـ 4) ـ رجال الطوسي : ص 409.
أما عصر الإمام أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ، فقد كان من أزهى العصور الإسلامية وأروعها ، فقد تميّز في نهضته العلمية وحضارته الفكرية ، وقد ظلّ المسلمون وغيرهم أجيالاً
وقروناً يعيشون على موائد الثروات الفكرية والعلمية التي أسّست في ذلك العصر.
ولابدّ لنا من الحديث ـ بإيجاز ـ عن معالم الحياة في عصر الإمام ( عليه السلام ) فقد أصبحت دراسة العصر من المباحث المنهجية التي لا غِنى للباحث عنها لأنّها تكشف عن أبعاد
الشخصية ، وتدلّل على مناحيها الفكرية ، وسائر اتجاهاتها ، وفيما يلي عرض لذلك :
الحياة الثقافية : أما الحياة الثقافية في ذلك العصر فتعتبر من أبرز معالم الحياة في العصور الإسلامية على
الإطلاق ، فقد ازدهرت الحركات الثقافية ، وانتشر العلم انتشاراً واسعاً ، وتأسّست
المعاهد الدراسية ، وانتشرت المكاتب العامة ، وأقبل الناس بلهفة على طلب العلم ، يقول
نيكلسون : ( وكان لانبساط رقعة الدولة العباسية ، ووفرة ثروتها ، ورواج تجارتها أثر
كبير في خلق نهضة ثقافية لم يشهدها الشرق من قبل ، حتى لقد بدا أنّ الناس جميعاً من
الخليفة إلى أقل أفراد العامة شأناً غدوا فجأة طلاّباً للعلم أو على الأقل أنصاراً
للأدب ، وفي عهد الدولة العباسية كان الناس يجوبون ثلاث قارّات سعياً
(180)
إلى موارد العلم والعرفان ليعودوا إلى بلادهم كالنحل يحملون الشهد إلى جموع التلاميذ
المتلهّفين ، ثمّ يصنّفون بفضل ما بذلوه من جهد متصل هذه المصنّفات التي هي أشبه شيء
بدوائر المعارف ، والتي كان لها أكبر الفضل في ايصال هذه العلوم الحديثة إلينا بصورة
لم تكن متوقعة من قبل ) (1) ونُلمح إلى بعض المعالم الرئيسية من تلك
الحياة الثقافية.
المراكز الثقافية : أمّا المراكز الثقافية في عصر الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ) فهي :
1 ـ يثرب : وكانت يثرب من أهم المراكز العلمية في ذلك العصر ، فقد تشكّلت فيها مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) وقد ضمّت عيون الفقهاء والرواة من الذين سهروا على تدوين أحاديث أئمة أهل
البيت ( عليهم السلام ) وقد عنوا بصورة موضوعية بتدوين أحاديثهم الخاصة في الفقه
باعتباره روح الإسلام وجوهره ، كما تشكّلت في يثرب مدرسة التابعين وهي مدرسة فقهية
عنت بأخذ الفقه ممّا روي عن الصحابة ، ويرجع بما لم يروا عنهم إلى ما يقتضيه الرأي
والقياس حسب ما ذكروه.
2 ـ الكوفة : وتأتي الكوفة بعد يثرب في الأهمية ، فقد كان الجامع الأعظم من أهم المعاهد ، والمدارس الإسلامية ، فقد انتشرت فيه الحلقات الدراسية ، وكان الطابع العام للدراسة هي العلوم
الإسلامية من الفقه والتفسير والحديث وغيرها.
وكانت
الكوفة علوية الرأي ، فقد عنت مدرستها بعلوم أهل البيت ( عليهم السلام ) وقد حدّث
الحسن بن علي الوشاء فقال : أدركت في هذا المسجد ـ يعني مسجد الكوفة ـ
1 ـ تاريخ الإسلام : ج 2 ص 322.
حَيَاةُ الامامِ مُحمَّد الجَواد ( عليه السَّلام ) ::: فهرس