|
|||
(61)
ومصادر أخرى كثيرة ، نكتفي بهذا المقدار منها.
ويمكن أن نتعرف على حياة السيد ابن طاووس عند قراءة مؤلفاته ، فإنه رضوان الله عليه كتب الشيء الكثير عن جوانب من حياته في طي كتبه ، نذكر بعض الموارد منها : (1) الإقبال : 334 و 527 و 585 و 586 و 588 و 728. (2) الأمان : 107 و 116 و 143. (3) الإجازات لكشف طرق المفازات ، وقد أورد العلامة المجلسي في البحار 107/37 ـ 45 قسماً منه. (4) جمال الاسبوع : 2 و 23 و 169 و 170 و 172. (5) مهج الدعوات : 212 و 256 و 296 و 342. (6) كشف المحجة : 4 و86 و 109 و 112 ـ 114 و 115 و 118 و 122 و 125 و 127 و 130 ـ 132 و 134 ـ 136 و 137 و 138 و 151 و 193. (7) اليقين : 5 و 45 و 79 ـ 81 ، و 178 و 191. (8) فلاح السائل : 2 و 5 و 6 و 14 ـ 15 و 68 و 70 و 72 و 74 و 194 و 246 و 264 و 269 و 270. (9) سعد السعود : 3 و 25 ـ 27 و 232 ـ 233. (10) الملاحم والفتن : 81 و 82 و 92. (11) فتح الأبواب : 223 و 237 و 264 و 328. (12) فرح المهموم : 1 و 146 و 126 ـ 127 و 187. وغيرها من كتبه ، فانه رضوان الله عليه ذكر جوانب كثيرة من حياته في أكثر كتبه ، لو جمعت لصارت كتاباً مستقلاً عن حياة السيد ابن طاووس بقلمه المبارك. (62)
(63)
(64)
(65)
نسبته :
ذكر الكتاب السيد ابن طاووس ونسبه لنفسه في كتابه : الإقبال : 562. وكتابه كشف المحجة : 194 ، وقال فيه : الملهوف على قتلى الطفوف في قتل الحسين عليه السلام ، غريب الترتيب والتلفيق ، وهو من فضل الله جل جلاله الذي دلني عليه. وكتابه الإجازات كما عنه في البحار 107/42 ، وقال فيه : وصنفت كتاب الملهوف على قتلى الطفوف ، ما عرفت أن أحداً سبقني إلى مثله ، ومن وقف عليه عرف ما ذكرته من فضله. ومما يدل على أن هذا الكتاب للسيد ما ورد في مقدمة هذا الكتاب من اسم المؤلف واسم الكتاب ، وأيضاً فان من عرف طريقة تأليف السيد لكتبه يجزم بأن هذا الكتاب له من غير ترديد. وقال المصنف في آخر هذا الكتاب : ومن وقف على ترتيبه ورسمه مع اختصاره وصغر حجمه عرف تمييزه على أبناء جنسه وفهم فضيلته في نفسه. ونسبه أيضاً للسيد الشيخ الطهراني في الذريعة 18/389 رقم 576 ، 22/223. ونسبه للسيد أيضاً بروكلمان ، ذيل 1/912 رقم 5. وذكر هذا الكتاب أيضاً إتان كلبرك في دراسته عن السيد ابن طاووس ، وقال : اللهوف من أشهر مؤلفات ابن طاووس. وقال أيضاً : طبع عدة مرات وترجم إلى اللغة الفارسية عدة مرات. (66)
وقال : واللهوف عبارة عن نقل الأحداث المرتبطة بواقعة الطف أصل الواقعة وبعدها ، وأكثر القصة ينقلها عن راوي غير معروف ، هدفه هو أن يقرأ اللهوف في عاشوراء.
وذكر كلبرك من كتب السيد : المصرع الشين في قتل الحسين ، وقال : ولم يذكر في مكان ، وذكر : أن الدليل الوحيد على أن هذا الكتاب لابن طاووس هو النسخة الخطية في ليدن رقم 792. وذكر عدة احتمالات ومقايسات بين المصرع الشين والمقتل المطبوع المنسوب لأبي مخنف ، مما جعل احتمال اتحادهما وارداً. واحتمل اتان كلبرك أن السيد ابن طاووس اعتمد على مقتل أبي مخنف وأضاف إليه ورتبه وسماه المصرع الشين. وعليه فالمقتل المطبوع المنسوب لأبي مخنف هو الذي رتبه السيد ابن طاووس من مقتل أبي مخنف وأضاف إليه. وذكر أيضاً أن المصرع الشين واللهوف كتابان ، مع وجود بعض الإتحاد بينهما. راجع دراسة إتان عن السيد ابن طاووس : 76 ـ 78. ونسب الكتاب لابن طاووس الشيخ محمد حسن آل ياسين في دراسته عن السيد ابن طاووس : 18 ، وقال : وطبع في النجف وايران غير مرة. وعلى كل حال ، فإن الملهوف للسيد ابن طاووس جزماً ، وأنه غير كتابه المصرع الشين الذي أخذه من مقتل أبي مخنف ، وإن كان بينهما بعض الإتحاد. اسمه : ذكر الكتاب بأسماء مختلفة ، ويرجع ذلك إلى اختلاف النسخ أولاً ، وإلى نفس المؤلف ثانياً ، لأن المؤلف ابن طاووس ذكر لكتبه عدة أسماء أو اسماً واحداً مع التغيير فيه. وأسماء هذا الكتاب كما ورد في المخطوطات والمصادر الذاكرة له هي : (67)
1 ـ اللهوف على قتلى الطفوف.
2 ـ الملهوف على قتلى الطفوف. 3 ـ الملهوف على قتل الطفوف. 4 ـ اللهوف في قتلى الطفوف. 5 ـ الملهوف على أهل الطفوف. 6 ـ المسالك في مقتل الحسين ، كما ورد على غلاف نسخة ( ر ) ، وذلك بناء على قول ابن طاووس في المقدمة : ووضعته على ثلاثة مسالك. وذكر الشيخ الطهراني أن اسم اللهوف على قتلى الطفوف أشهر ، الذريعة 22/223. ونحن اخترنا اسم الكتاب : الملهوف على قتلى الطفوف ، بناءً على ما ورد في نسخة ( ر ) المعتمدة ، وفي كشف المحجة : 194 ، وفي الاجازات كما عنه في البحار 107/42 ، وغيرهما من مؤلفات ابن طاووس ، حيث ذكر فيها اسم الكتاب : الملهوف على قتلى الطفوف. نسخه : لأهمية الكتاب ونسجه على منهج لطيف تلقاه النساخ بالكتابة لاحتياج العلماء له ، فنرى له نسخاً كثيرة في مكتبات العالم ، منها : 1 ـ في المكتبة العامة لآية الله المرعشي ، قم ، ضمن مجموعة رقم 6068 ، الرسالة الثالثة ، نسخ محمد تقي ابن آقا محمد صالح ، تاريخ النسخ 1303 هـ ، وذكرت في فهرسها 16/70. 2 ـ في المكتبة المرعشية أيضاً ، ضمن مجموعة رقم 7520 ، الرسالة الثالثة ، بخط طالب ابن محمد طالب المازندراني ، تاريخ الكتابة 1119 هـ ، ذكرت في فهرسها 19/327. 3 ـ في مكتبة ملك ، طهران ، رقم 6069 ، تاريخ الكتابة سنة 1052. 4 ـ في مكتبة المجلس ، طهران ، ضمن مجموعة رقم 3815 ، تاريخ الكتابة سنة (68)
1101 هـ.
5 ـ في مكتبة المجلس أيضاً ، ضمن مجموعة رقم 4826 ، تاريخ الكتابة القرن 11. 6 ـ في مكتبة الإمام الرضا ( ع ) ، مشهد ، رقم 6712 ، تاريخ الكتابة سنة 1091 هـ. 7 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً ، رقم 13671 ، تاريخ الكتابة سنة 1202 هـ أو 1220 هـ. 8 ـ في مكتبة الرضوية أيضاً ، رقم 2132 ، تاريخ الكتابة سنة 1233 هـ. 9 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً ، رقم 8874 ، بدون تاريخ. 10 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً ، رقم 8124 ، بدون تاريخ. 11 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً ، ضمن مجموعة رقم 15317 ، نسخ أبي الحسن الاصفهاني ، تاريخ الكتابة سنة 1117 هـ. 12 ـ في مكتبة برلين ، رقم 912 ، تاريخ الكتابة 1020 هـ. طبعاته : طبع الكتاب مرات عديدة ، نذكر بعضاً منها : 1 ـ طهران ، حجري ، رحلي ، مع المجلد العاشر من البحار. 2 ـ طهران ، سنة 1271 هـ ، مع رسالة أخذ الثأر والقصيدة العينية للسيد الحميري. 3 ـ طهران ، سنة 1287 هـ ، حجري. 4 ـ طهران ، سنة 1317 هـ ، حجري ، رقعي ، تصحيح محمود مدرس. 5 ـ طهران ، سنة 1275 هـ ، مع مهيج الأحزان ومقتل أبي مخنف. 6 ـ طهران ، سنة 1322 هـ ، حجري ، رقعي. 7 ـ طهران ، سنة 1365 هـ ، حجري ، جيبي. 8 ـ طهران ، المكتبة الإسلامية ، جيبي ، مع حواشي سيد محمد صحفي. (69)
9 ـ صيدا ، سنة 1329 هـ.
10 ـ بيروت ، رقعي. 11 ـ بمبئي ، سنة 1326 هـ ، حجري ، رقعي ، مع مقتل أبي مخنف ومثير الأحزان. 12 ـ النجف ، رقعي. 13 ـ النجف ، رقعي ، مع قصة المختار. 14 ـ النجف ، سنة 1369 هـ ، رقعي. 15 ـ قم ، جيبي ، مقدمة وهوامش محمد صحفي 16 ـ النجف ، سنة 1385هـ ، المكتبة الحيدرية ، مع حكاية المختار. 17 ـ قم ، منشورات الشريف الرضي ، سنة 1346 هـ. ش ، مع حكاية المختار. 18 ـ تبريز ، حجري. ترجمته : ترجم الكتاب إلى اللغة الفارسية ميرزا رضا قلي خان ، وسمى الترجمة : لجة الألم وحجة الأمم. الذريعة 18/296. وترجمه أيضاَ إلى الفارسية الشيخ أحمد بن سلامة النجفي. الذريعة 26/201. وترجمه أيضاً محمد إبراهيم بن محمد مهدي نواب ، وسمى ترجمته : فيض الدموع ، طبع في طهران سنة 1286 هـ. وترجمه السيد أحمد الفهري ، وسمى ترجمته : آه سوزان بر مزار شهيدان ، وطبع في ايران. (70)
(71)
(72)
(73)
هدفنا في تحقيق هذا الكتاب هو ضبط نصه وعرضه بصورة خالية من الأخطاء.
فاعتمدنا في تقويم نصه وضبطه على : أ ـ النسخة المحفوظة في المكتبة الرضوية في مشهد ، رقم 15317 ، ومعها كتاب الدر الثمين ، كتبت النسخة سنة 1117 هـ ، كتبها أبو الحسن الإصفهاني ، ورمزنا لها بحرف ( ر ). ب ـ ما ذكره الشيخ المجلسي في بحاره نقلاً عن الملهوف ، فأورد أكثر الكتاب في بحاره ، ورمزنا له بحرف ( ب ). ج ـ النسخة المطبوعة في النجف سنة 1369 هـ ، المطبعة الحيدرية ، ورمزنا لها بحرف ( ع ) ، ولم يكن الإعتماد عليها إلا نادراً. فضبطنا نص الكتاب وصححناه على هذه النسخ ، وأشرنا إلى أكثر الإختلافات التي لها وجه ومعنى في الهامش. والمرحلة الثانية في تحقيقنا لهذا الكتاب هي : ضبط الأعلام الواردة في المتن ، فعند مراجعة المصادر الرجالية والتاريخية واجهنا أن كثيراً من الأسماء قد ذكرت في النسخ المعتمدة مصحفة ، فصححنا الاسماء وفقاً للكتب الرجالية الصحيحة ، ووضعنا في الهامش لهم ترجمة مختصرة ، ليكون القارئ بمعرفتهم على إحاطة كاملة بواقعة الطف ، وقسماً من مصادر التراجم نقلنا عنها بواسطة كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي وهوامش سير أعلام النبلاء ، وغيرهما. ووضعنا ترجمة مختصرة للكتب المذكورة في المتن. (74)
وذكرنا شرحاً مختصراً عن البلدان المذكورة في المتن ، ليحيط القارئ بواقعة الطف من بدايتها وحتى نهايتها من الجهة الجغرافية.
وجعلنا كلام الإمام الحسين عليه السلام في كل الكتاب بصورة تميزه عن غيره من الكلام ، وذلك بطبعه بالحروف البارزة. وذكرنا في آخر الكتاب عدة فهارس ، تسهيلاً للمراجع. ويسرني في آخر المقدمة أن أقدم وافر شكري وتقديري إلى زوجي العلوية الفاضلة أم شيماء لمساعدتها لي في تحقيق هذا الكتاب وغيره من كتب سلفنا الصالح ، فجزاها الله خير جزاء المحسنين وحشرها مع جدها سيد المرسلين.. آمين. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. قم المقدسة
3 ـ شعبان ـ 1413 هـ ذكرى مولد الإمام الحسين عليه السلام فارس الحسون تبريزيان (75)
صورة الغلاف من نسخة ( ر ) |
|||
|