|
الزهد ::: 11 ـ 20 |
|
22 ـ قال ابن مسكان وقال الحسن : سمعنا ابا عبد الله عليه السلام يقول : مرت برسول الله صلى الله عليه وآله امرأة بذية (25) وهو يأكل فقالت يا محمد صلى الله عليه وآله : انك لتأكل اكل العبد وتجلس جلوسه فقال لها : ويحك وأي عبد اعبد مني ؟ فقالت اما فناولني لقمة من طعامك فناولها رسول الله صلى الله عليه وآله
لقمة من طعامه فقالت : لا والله الا الى في من فيك قال : فاخرج اللقمة من فيه فناولها اياها فاكلتها قال أبو عبد الله عليه السلام فما اصابت بذاء حتى فارقت الدنيا (26)
23 ـ فضالة عن عبد الله بن بكير عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في خطبته سباب المؤمن فسق وقتاله كفر واكل ماله معصية وحرمة ماله كحرمة دمه (27)
2 ـ باب الادب والحث على الخير
ـ ذيله من قوله : قال : ان الحياء والعفاف والعي ... في 11 / 328 وايضا البحار 79 / 113 مقتصرا على الذيل.
25 ـ بذى أي فاحش ، بذية : متكلمة بالفحش.
26 ـ البحار 16 / 281 وفيه : قالت : أما لا فناولني لقمة وفيه : فما اصابت بداء وكذا في ن 1 وفيها وط : اما تناولنى خ ل وايضا البحار 66 / 420 وفيه : فناولني لقمة ، وفيه : فما أصابها داء حتى فارقت الدنيا روحها والوسائل قطعة في 16 / 509 واخرى في 17 / 173 باختلاف وسند الحديث من قسم التعليق لا المرسل
27 ـ البحار 75 / 320 وفيه : واكل لحمه معصية الله والسائل مثله في 8 / 599 و 610 وفي ن 2 : عبد الله بن كثير وكذا في ط عن نسخة الاصل ، ولكنه غلط لعدم وجوده وكثرة رواية فضالة بن ايوب عن عبد الله بن بكير وفي النسختين ايضا : وأكل لحمه ...
* وفي ن 2 وط : الحظ على الخير وهو غلط وفي ن 1 الحض وهو الصحيح بمعنى الحث والحمل عليه والاغراء به
24 ـ حدثنا الحسين بن سعيد (28) عن فضالة بن ايوب عن ابي المغرا * عن زيد الشحام عن عمرو بن سعيد بن هلال قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام اني لا القاك الا في السنين فاوصني بشيء حتى آخذ به قال : اوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد واياك ان تطمح الى من فوقك وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وآله : فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم (29) وقال : ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا (30) فان خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله صلى الله عليه وآله فانما كان قوته من الشعير وحلواه من التمرو وقوده من السعف إذا وجده وإذا اصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وآله فان الخلايق لم يصابوا بمثله قط (31)
28 ـ أوائل جميع أبواب الكتاب على هذا النحو وهو مقول قول راويه : علي بن حاتم على ما أوضحناه في صدر الكتاب
* قال السيد التفرشي ( ره ) في نقد الرجال في هامش : حميد بن المثنى : أبو المغراء بفتح الميم واسكان الغين المعجمة وبعدها راء ثم الف مقصورة وقيل ممدودة كذا في الايضاح انتهى وعن الخليل : بضم الميم وسكون المعجمة ثم المهملة مع المد وتبعه ابن داود والعلامة في هذا الضبط ( قاموس الرجال ج 10 / 191 )
29 ـ جزء من آية 55 من سورة توبة وذكرت ايضا جزءا برقم 85 في نفس السورة هكذا : ولا تعجبك اموالهم واولادهم ...
30 ـ طه : 131 ومن دون : زهرة الحيوة الدنيا في س 15 ( الحجر ) ى 88 وتأتى الاية من المورد الاول مع نتيجة نزولها في الحديث المرقم 125.
31 ـ البحار 16 / 280 نحوه بترك الصدر الى قوله : والاجتهاد وبترك الذيل من قوله : وإذا اصبت و 78 / 227 وفيه : ان تطمع وفيه : ووقيده ( والمعنى واحد ) وفيه : مصائبك ، وذكر شبه الحديث في ص 295 ، والوسائل 11 / 314 وفيه بعد الحديث : أقول : وقد روى الحسين بن سعيد في كتاب الزهد احاديث كثير جدا في هذا المعنى وفي غيره من انواع جهاد النفس.
25 ـ فضالة بن ايوب عن الفضيل بن عثمان عن عبيد بن زرارة قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : اني لابغض رجل يرضى ربه بشيء لا يكون فيه افضل منه فان رأيته يطيل الركوع قلت : يا نفس وان رايته يطيل السجود قلت يا نفس (32)
26 ـ حدثنا علي بن النعمان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد عن ابي جعفر عليه السلام قال : الا اخبركم بالاسلام فرعه واصله وذروته سنامه ؟ قلت بلى جعلت فداك قال : اما اصله فالصلاة واما فرعه قال زكاة واما ذروته وسنامه فالجهاد (33)
27 ـ حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر اليماني يرفع الحديث الى علي بن ابي طالب عليه السلام انه كان يقول : ان افضل ما يتوسل به المتوسلون الى الله الايمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله وكلمة الاخلاص فانها الفطرة واقام الصلوة فانها الملة وايتاء الزكاة فانها من فرايض الله وصوم شهر رمضان فانه جنة من عذابه وحج البيت فانه منفاة للفقر وداحضة الذنب وصلة الرحم فانها مثراة للمال ومنسأة في الاجل وصدقة السر فانها تذهب الخطيئة وتطفيء غضب الرب وصنايع المعروف فانها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهوان الا فاصد قوافان الله مع من صدق وجانبوا الكذب فان الكذب يجانب الايمان الا الاوان الصادق على شفا نجاة وكرامة الاوان الكاذب على شفا مخزاة وهلكة الا وقولوا خيرا تعرفوا به واعملوا
به تكونوا من اهله وادوا الامانة الى من ائتمنكم وصلوا ارحامكم وعودوا بالفضل عليهم (34)
32 ـ البحار 70 / 73 وفي ن 1 و 2 : الفضل بن عثمان وفي ط : الفضيل عن نسخة ج وم وهو الصحيح وفي ن 1 وط سقط : يطيل الركوع قلت : يا نفس وان رأيته.
33 ـ الوسائل 1 / 8 وله ذيل رواه عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد الى قوله : الجهاد وصدره ومقدارا من ذيله عن الكافي والتهذيب والمحاسن والفقيه وفي النسخ : قال : قال.
34 ـ البحار 77 / 400 وفيه : مدحضة للذنب وفيه : مجانب الايمان وفيه : ـ
28 ـ القاسم وفضالة عن أبان بن عثمان عن الصباح بن سيابه قال : سمعت كلاما يروى عن النبي ( ص ) انه قال : السعيد من سعد في بطن امه والشقي من شقى في بطن امه والسعيد من وعظ بغيره واكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور واشر الرواية رواية الكذب وأشر الامور محدثاتها واشر العمى عمى القلب واشر الندامة حين يحضر أحدكم الموت واعظم الندامة ندامة يوم القيامة واعظم الخطأ عند الله لسان كذب واشر الكسب كسب الربا واشر الاكل اكل مال اليتيم ظلما واحسن زينة الرجل هدى حسن مع ايمان واملك امره به وقوله خواتمه ومن يبتغي السمعة يسمع الله به ومن يثق بالدنيا يعجز عنه ومن يعرف البلاء يصبر عليه ومن لا يعرفه ينكل والذنب كفر ومن يستكبر يضعه الله ومن يطع الشيطان يعص الله ومن يعص الله يعذبه ومن يشكره يزده
قال قاسم في حديثه : ومن يصبر على الرزية يعقبه الله ومن يتوكل على الله فحسبه الله لا تسخطوا الله برضا احد من خلقه ولا تقربوا الى أحد من الخلق يتباعد من الله فان الله ليس بينه وبين أحد من خلقه شيء يعطيه به خيرا أو يدفع عنه سوءا الا بطاعته وان طاعة الله نجاح من كل خير يتبغى ونجاة من كل شر يتقى وأن الله يعصم من اطعه ولا يعصم من عصاه ولا يجد الهارب من الله مهربا وأن أمر الله نازل على حاله ولو كره الخلايق وكل ما هو آت قريب ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن تعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الاثم العدوان واتقو الله ان الله شديد العقاب (35)
ـ منجاة وكرامة وفيه : وصلوا من قطعكم وفيه : وعودوا بالفضل على من ساء لكم والوسائل قطعة بقطع قطعة في 1 / 16 واخرى في 6 / 276 و 11 / 523 وفي ن 1 و 2 : اتمام الصلاة فانها الفطرة وكذا ط عن نسخة الاصل وم وفي ن 2 وط : ما حصه ، وفي النسخ : فانها تطفيء غضب الرب وفي ن 1 وط عن الاصل وم : وجانب الكذب وفي ن 2 : على شفا منجاة وط : منجاة ( نجاة ج وم ) وفي ن 1 : وعودوا بالفضل وفي ن 2 : وجودوا بالفضل وفي ط : وجدوا ( عودوا م ) بالفضل.
35 ـ البحار 17 / 34 من طبع القديم وفيه : وشر الندامة ندامة يوم القيامة وأعظم المخطئين عند الله عز وجل لسان كذاب وفيه : واحسن الزينة ( زينة الرجل ـ
29 ـ القاسم وفضالة عن ابان عن الحسن الصيقل قال سألت أبا عبد الله عليه السلام من تفكر ساعة خير من قيام ليلة ؟ قال : نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : تفكر ساعة خير من قيام ليلة قلت : كيف فيتفكر ؟ قال : يمر بالخربة وبالدار يتفكر فيقول اين ساكنوك واين بانوك مالك لا تتكلمين ؟ (36)
30 ـ محمد بن ابي عمير عن النضر عن ( ابي سيار ) ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة : الا أخبركم بخير خلايق الدنيا والاخرة ؟ : العفو عمن ظلمكم والاحسان الى من أساء اليك واعطاء من حرمكم وقال رسول الله ( ص ) : في التباغض الحالقة لا اعني حالقة الشعر ولكن أعنى حالقة الدين (37)
ـ خ ل ) السكينة مع ايمان ومن يتبع السمعة ... ( الى ما هناك من اختلافات جزئية اخرى ) وفي ط : سمعت كار ما ( من كان ج خ ل ) يروى ... وفي ن 2 : والشقي من وعظ بغيره وكذا في ط وأضاف : ( والشقي من شقى في بطن امه والسعيد من وعظ بغيره م ) وفيهما : لسان كذاب وفي ط : هدى ( م ) دين ( ج ) حسن وفي بعض النسخ : تعجز عنه وفي ن 1 : يصبر عنه وفي ط : يصبر عليه ( عنه « ج » ) وفي ن 2 : يضعفه وفي ط : يضعفه ( يضعه « م » ) وفي ن 2 : يعفيه الله وفي ط : يعفيه الله ( أثابه الله ج ) وفي ن 1 و 2 : يتباعد من الله وفي ط : بتباعد ( م ) وفي ن 2 وط : واتباع مرضاته وأن طاعة الله ... وفي : ( من كل سوء ، عن نسخة الاصل ) شر يتقى.
36 ـ البحار 71 / 324 ـ 325 وفيه : قال : قلت لابي عبد الله : تفكر ساعة ... ؟ وفيه : بالدور الخرية ، والوسائل 11 / 153 وفيه اختلاف يسير وتقديم وتأخير وفي ن 2 وط : عن تفكر ساعة ... وفيها : أو الدار.
.. ( 37 ) 69 / 397 نحوه وفيه افراد ضمائر الخطاب وزيادة : وان تصل من قطعك بعد قوله : العفو عمن ظلمكم ، وليس فيه : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله
بعد قوله : من حرمكم وفي ط : محمد بن أبي عمير ( عثمان ج ) عن ابن سنان ( ابي سيار ج وم ) وفي ن 1 و 2 : أبي سيار ون 2 وط : في خطبة له وفي ن 1 : في خطبته وط : الخلائق عن نسخة ج وفي ن 2 : وتصلون من قطعكم والاحسان ...
31 ـ فضالة بن ايوب عن عبد الله بن يزيد عن علي بن يعقوب قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : لا يغرنك الناس من نفسك فان الاجر يصل اليك دونهم ولا تقطع عنك النهار بكذا وكذا فان معك من يحفظ عليك ولا تستقل قليل الخير فانك تراه غدا بحيث يسرك ولا تستقل قليل الشر فانك تراه غدا بحيث يسؤك وأحسن فاني لم أر شيئا أشد طلبا ولا اسرع دركا من حسنة لذنب قديم ان الله تبارك وتعالى يقول : ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين (38)
32 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لرجل : مالكم تسوؤن برسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال له الرجل : جعلت فداك وكيف نسوؤه ؟ فقال : أما تعلمون ان أعمالكم تعرض عليه فإذا رأى فيها معصية لله سائه ذلك فلا تسوؤا برسول الله صلى الله عليه وآله وسروه (39).
33 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول لا تستكثرو كثير الخير ولا تستقلوا قليل الذنوب فان قليل الذنوب تجتمع حتى يصير كثيرا وخافوا الله في السر والعلانية حتى تعطوا من انفسكم النصف وسارعوا الى طاعة الله واصدقوا الحديث وادوا الامانة فان ذلك لكم ولا تظلموا ولا تدخلوا فيما
38 ـ البحار 69 / 401 والوسائل 1 / 81 وتفسير البرهان المجلد الثاني سورة هود ذيل الاية 114 وفيه : فان الامر يصل ... وكذا في النسخ : ن 1 و 2 وط وفي الاخرين : ولا يقطع عنك ... وفي ن 1 : لذنبك قديم وفي ط : لدنبك ( عن نسخة الاصل ).
39 ـ البحار 73 / 360 مع اختلاف يسير وكذا الوسائل 11 / 378 وفي ن 2 : رسول الله في الموضعين وفي ن 1 : برسول الله في الموضع الاول وفي الموضع الثاني : رسول الله وفي ط : برسول الله عن نسخة م في الموضع الاول وفى الموضع الثاني : رسول الله ، واضاف في آخر الحديث : ( وسروه ) وقال : ليست في ج وم ، وفي ن 2 : وسروه وفي نسخة ن مطلقا لم تذكر ايضا.
لا يحل لكم فانما ذلك عليكم (40)
34 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من أحب لله ومن أبغض لله واعطى لله فهو ممن كمل ايمانه (41)
35 ـ وعنه عليه السلام قال : من أوثق عرى الايمان أن تحب لله وتبغض لله وتعطي في الله وتمنع في الله (42)
36 ـ النضر بن سويد عن زرعة عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى : قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحاجرة فقلت : هذه نفسي أقيها فكيف أقي اهلي ؟ فقال : تأمرهم بما أمر الله به وتنهاهم عمانها هم الله عنه فان اطاعوك كنت قد وقيتهم وان عصوك كنت قد قضيت ما كان عليك (43).
37 ـ النضر بن سويد عن حسن عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : اتقوا الله حق تقاته ، فقال : يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر (44).
38 ـ النظر بن سويد عن درست عن أبى سلمة عن ابي يعقوب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ثلاثة لا طيقهن الناس : الصفح عن الناس ومواساة الرجل في ماله وذكر الله كثيرا قال ابن أبي ( أبو ) يعقوب قال أبو عبد الله عليه السلام من وصف عدل وخالفه الى
40 ـ البحار 69 / 397 ـ 396 وفيه : حتى تكون كثيرا ، وليست فيه كلمتان هما : 1 ـ العلانية ، 2 ـ ولا تظلموا ، وفي ن 2 موسى غير موجود وكذا في ط عن نسخة الاصل وفي ن 2 وط : يجتمع ، وفيهما : فانما ذلك لكم ولا تظلموا.
41 ـ الوسائل 11 / 434 وفي النسخ : وابغض لله.
42 ـ الوسائل 11 / 434.
43 ـ البحار 100 / 74 والوسائل 11 / 318 ـ 317 نحوه ملفقا في حديثين وتفسير البرهان الى قوله : اقي اهلي ، في ذيل الاية الشريفة 6 من سورة 66 ( التحريم )
44 ـ البحار 70 / 292 وفيه : عن ابي الحسين عن ابي بصير ... والوسائل 11 / 186 وفيه عن حسن عن ابي بصير كما هنا وكذا في ن 1 وط وفي ن 2 : عن حسين
غيره كان عليه حسرة يوم القيامة (45) *
39 ـ ( عن ) النضر عن ابراهيم بن عبد الحميد عن زيد الشحام قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : احذروا سطوات الله بالليل والنهار ، فقلت : وما سطوات الله ؟
45 ـ البحار 69 / 382 الى قوله كثيرا وفيه : درست عن ابن ابي يعفور وفيه : ومواساة الاخ اخاه و 93 / 150 عن الخصال وفيه ايضا : درست عن ابن ابي يعفور وفيه : ومواخاة الاخ اخاه واورد الذيل عن النضر عن درست عن ابن ابي يعفور عن ابي عبد الله عليه السلام في 2 / 35 ويشير الى معناه ما يأتي في الحديث
المرقم 181 وفي ط : عن ( ابي ، ج ) سلمة عن ابي يعقوب وفي ن 1 و 2 : عن ابي سلمة عن ابي يعقوب وفيهما : قال ابن ابي يعقوب وفي ط : وقال ( أبو يعقوب ج ) ابن ابي يعقوب وفي البقية كالمتن.
* صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : « اذكروا الله ذكرا كثيرا » قال : إذا ذكر العبد ربه في اليوم مأة مرة كان ذلك كثيرا ، البحار 93 / 160 عن كتاب الزهد والمستدرك عنه 1 / 383
البحار 93 / 164 من كتاب الزهد عن عثمان بن عبيد الله رفعه قال : إذا كان الشتاء نادى مناد : يا اهل القرآن قد طال الليل لصلاتكم وقصر النهار لصيامكم فان كنتم لا تقدروا على الليل أن تكابدوه ولا على العدو أن تجاهدوه وبخلتم بالمال أن تنفقوه فاكثروا ذكر الله ، وايضا البحار 93 / 164 ـ 165 ومن كتاب ( الظاهر المراد به : الزهد ، لعدم ذكره في كتاب المؤمن المطبوع ولا ذكره البحار ولا المستدرك عن المؤمن ) قال أبو عبد الله عليه السلام : ما ابتلى المؤمن بشيء اشد من المواساة في ذات الله عز وجل والانصاف من نفسه وذكر الله كثيرا ثم قال : اما اني لا اقول : سبحان الله والحمد لله ولكن اذكره عند ما حرم ، اقول : ذكرت واخرجت هذه الروايات في الذيل لان البحار والمستدرك رواياها عن الزهد وهي غير موجودة في المتن المستنسخ من نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام في النجف أتلى سميناها : بالنسخة النجفية كذلك غيرها.
قال : أخذه على المعاصي (46).
40 ـ الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : من عمل بما فرض الله عليه فهو من خير الناس ومن اجتنبت ما حرم الله عليه فهو من أعبد الناس ومن قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس (47)
41 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود فن فرقد عن ابي شيبة الزهري عن أحدهما عليهما السلام انه قال : ويل لمن لا يدين الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال : ومن قال : لا اله الا الله فلن يلج ملكوت السماء حتى يتم قوله بعمل صالح ولا دين لمن دان الله بغير امام عادل ولا دين لمن دان الله بطاعة ظالم وقال : كل قوم الهاهم التكاثر حتى زار والمقابر قال ومن احسن ولم يسيء خير ممن احسن وأساء ومن أحسن واساء خير ممن أساء ولم يحسن وقال : الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة (48)
42 ـ فضالة عن فضيل بن عثمان عن ابي عبد الله عليه السلام قال : قلت له أوصني قال : اوصيك بتقوى الله وصدق الحديث واداء الامانة وحسن الصحابة لمن صحبك وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء واجتهد ولا تمتنع بشيء تطلبه من ربك ولا تقل : هذا ما لا اعطاه وادع فان الله يفعل ما يشاء (49)
43 ـ فضالة عن قيس الهلالي عن عجلان ابي صالح قال قال أبو عبد الله عليه السلام انصف الناس من نفسك وواسهم من مالك وارض لهم ما ترضى لنفسك واذكر الله كثيرا واياك والكسل والضجر فان ابي بذلك كان يوصيني وبذلك كان يوصيه ابوه وذلك في صلاة الليل انك إذا كسلت لم تؤد الى الله حقه وإذا ضجرت
46 ـ البحار 73 / 360 والوسائل 11 / 205 وفي ن 1 : عن النضر.
47 ـ البحار 69 / 402 والوسائل 11 / 205 وفيهما : بما افترض وكذا في النسخ
48 ـ البحار 69 / 402 وذكر الوسائل السند وذيل الحديث في 18 / 115 ويأتي صدر الحديث وسنده باختلاف ما في الرقم ( 289 ) وتقدم نظير السند في الحديث المرقم5 ـ
49 ـ البحار 78 / 227 وفيه : ولا تمتنع من شيء وفيه : ولا تقول ، والوسائل 4 / 1091 وفيه : ولا يمنعك من شيء وفيه : ولا تقول ... وفى النسخ : ولا يمنع من شيء
لم تؤد الى احد حقه (50)
44 ـ الحسين بن علي الكلبي عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : استاذن رجل من اهل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله اوصني قال له : اوصيك ان لا تشرك بالله شيئا وان قطعت واحرقت بالنار ولا تعص والديك وان ارادا ان تخرج من دنياك فاخرج منها ولا تسب الناس وإذا لقيت اخاك المسلم فالقه ببشر حسن وصب له من فضلك دلوك ، أبلغ من لقيت من المسلمين عني السلام وادع الناس الى الاسلام وايقن ان لك بكل من اجابك عتق رقبة من ولد يعقوب واعلمهم ان الصغراب عليهم حرام يعني النبيذ وهو الخمر وكل مسكر حرام (51)
50 ـ البحار 7 / 227 وفيه : فضالة عن بشر الهذلي عن عجلان ابي صالح وفيه بعد قوله : الضجر ـ فانك إذا كسلت ... وفي ن 2 وط : عن بشرا لهذلي وفيهما : الى احد حقا وفي ن 2 : عن عجلان بن ابي صالح وفي ن 1 : عن عجلان ابي صالح وفي ط : عن عجلان ( بن ) ابي صالح.
51 ـ البحار 66 / 491 و 77 / 134 وفيه : ابن علوان وهو : الكلبي ( يروي عنه الحسين بن سعيد كثيرا ، تقدم نظيره في الحديث المرقم 17 ) وفيه : على رسول الله
وفيه : ولا تنهر والديك وان امراك على ان تخرج وفيه : من فضل دلوك وفيه : واعلم ان لك ... وفيه : واعلم ان الصغيراء وفيه : وكل مسكر عليم حرام.
وقال المجلسي ره في البحار في الجزء 14 ( السماء والعالم ) ص 913 من الطبع القديم : لم اجد الصفيرا بهذا المعنى في اللغة ولعل فيه تصحيفا ولا يبعد ان يكون بالغين تصغير الصغرى كما ورد انها خمر استصغرها الناس أو يكون تصغير الغبيراء قال في النهاية : فيه ( أي في الخبر ) : واياكم الغبيراء فانها خمر العالم ، الغبيراء ضرب من الشراب تتخذه الحبش من الذرة وتسمى : السكركة وقال تغلب : هي خمر تعمل من الغبيراء هذا الثمر المعروف ... اه ورواه المجلسي ره ايضا في المصدر هذا عن المحاسن في ضمن وصايا سيد الرسل صلى الله عليه وآله ، وقطعه ـ