|
الزهد ::: 21 ـ 30 |
|
(21)
45 ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه عن بعض اصحابنا رفعه الى النبي صلى الله عليه وآله قال : جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وآله فاخذ بغرز راحلته وهو يريد بعض غزواته فقال : يا رسول الله علمني عملا ادخل به الجنة فقال ما اجبت ان يأتيه الناس اليك فاته إليهم وما كرهت ان يأتيه اليك فلا تأته إليهم خل سبيل الراحلة (52)
66 ـ ابن النعمان عن داود بن فرقد قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ان العمل الصالح ليذهب الى الجنة فيسهل لصاحبه كما يبعث الرجل غلاما فيفرش له ثم قرأ : اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلا نفسهم يمهدون (53)
47 ـ الحسين بن علوان عن عثمان بن ثابت عن جعفر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي اوصيك في نفسك
ـ الوسائل فذكر قطعتين منه في 11 / 448 والقطعة الاخيرة في 17 / 265 وفي ن 2 وط : وان ارادك على ان تخرج ... وفي ط : وهب له ج وايقن ج ومن اجابك ج ، وفي النسخ ، وكل مسكر عليهم حرام.
52 ـ البحار 77 / 134 وفي ن 2 وط ج : اصحابه وفي ط ج : بعرز والصحيح : غرز بالغين المعجمة وهو : ركاب الرحل وفي ط : ان يأتوه ( يأتيه ، عن نسخة الاصل ).
53 ـ البحار 8 / 197 وفيه : فيمهد لصاحبه و 71 / 187 وتفسير البرهان سورة 30 الاية 44 وهي : ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون وفيه ايضا : فيمهد ولكن في ن 1 و 2 والمورد الثاني من البحار : فيسهل ، على ما في المتن.
واما العبارة المذكورة في المتن بعنوان الاية فالظاهر عدم وجودها في القرآن الكريم وان كان النسخ متوافقة عليها اللهم الا ان يكون المقصود من العبارة تركيبا خاصا من ضم جزء مما تأخر الى جزء مما تقدم في الايتين كما اتفق هذا المعنى في اوائل دعاء السحر الطويل لابي حمزة الثمالي رحمه الله ، وهو قوله : واسئلوا الله من فضله ان الله كان بكم رحيما والصحيح : ان الله كان بكل شيء عليما 4 / 32.
بخصال فاحفظا عني ـ اللهم اعنه ـ اما الاولى ـ فالصدق لا يخرجن من فيك كذبة أبدا والثانية ـ الورع ، لا تجترين على خيانة أبدا والثالثة ـ الخوف من الله كانك تراه والرابعة ـ فالبكاء من خشية الله يبنى لك بكل دمعة بيت في الجنة والخامسة ـ بذل مالك ودمك دون دينك والسادسة ـ الاخذ بسنتي في صلاتي وصومي وصدقتي فاما صلاتي فالاحدى وخمسون واما صومي فثلاثة ايام من كل شهر في اوله ووسطه وآخره واما صدقتي فجهدك حتى يقال : اسرفت ولم تسرف وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الزوال وعليك بصلاة الزوال وعليك بصلاة الزوال وعليك بتلاوة القرآن على كل حال وعليك برفع يديك في دعائك وتقليبها وعليك بالسواك عند كل وضوء وصلاة وعليك بمحاسن الاخلاق فارتكبها وعليك بمساويها فاجتنبها فان لم تفعل ما اوصيك به فلا تلم غير نفسك (54)
48 ـ محمد بن سنان عن كليب الاسدي قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : تواصلوا وتباروا وتراحموا وكونوا اخوة بررة كما امركم الله (55)
49 ـ محمد بن سنان عن كليب الاسدي عن حسن بن مصعب عن سعد بن طريف عن ابي جعفر عليه السلام قال : صانع المنافق بلسانك واخلص ودك للمؤمن وان جالسك يهودي فاحسن مجالسته (56)
54 ـ البحار 77 / 71 وفيه : الف بيت ، وفيه : بذلك مالك ، وفيه : في صلاتك وتقليبهما ، وفي النسخ : الحسين بن علوان عن عثمان بن ثابت عن جعفر عن ابي جعفر ، وفي البحار : عمرو بن ثابت عن ابي جعفر وفي ط : الليل ( الزوال ج ) من غير تكرار وفي ن 2 : الليل في وقتها وعليك بصلاة الزوال ، مرة واحدة ، ون 1 ، لم يذكر : وعليك بصلاة الليل ، ورواه البحار أيضا عن المحاسن نحوه في 69 / 391 ـ 392 والوسائل 11 / 139 ـ 140 وفيه : في كل شهر خميس في اوله واربعاء في وسطه وخميس في آخره ...
55 ـ البحار 74 / 399 وهنا النسخ متفقة.
56 ) البحار 74 / 162 وفيه : محمد بن سنان عن الحسن بن مصعب وعن
مجالس المفيد : الحسين بن مصعب ، والمستدرك 2 / 60 مثل البحار.
(23)
50 ـ محمد بن سنان عن يوسف بن عمران عن يعقوب بن شعيب قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ان الله اوحى الى آدم عليه السلام اني جامع لك الكلام كله في اربع كلم قال : يا رب وما هن ؟ فقال : واحدة لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين الناس فقال : يا رب بينهن لي حتى اعمل بهن قال : اما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا واما التي لك فاجزيك بعملك احوجك ما تكون إليه واما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلى الاجابة واما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترض لنفسك (57)
51 ـ محمد بن سنان عن حسين بن اسامة قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا حتى تكون عاملا لما تخاف وترجو (58)
52 ـ محمد بن سنان عن ابي معاذ عن ابي اراكة قال : : صليت خلف علي عليه السلام الفجر في مسجد كم هذا فانتفل عن يمينه وكان عليه كآبة حتى طلعت الشمس على حايط مسجدكم هذا قدر رمح وليس هو عليه اليوم ثم اقبل على القوم فقال : اما والله لقد كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وهم يبيتون هذا الليل به يراوحون بين جباههم وركبهم فإذا اصبحوا اصبحوا غبرا صفرا بين اعينهم شبه ركب المعزا فإذا ذكر الله مالوا كما يميل الشجر في يوم الريح وانهملت اعينهم حتى تبل ثيابهم قال : ثم نهض وهو يقول : والله لكأنما بات القوم غافلين ثم لم ير مفترا حتى كان من الفاسق ما كان (59)
57 ـ البحار 77 / 43 وفيه : احوج ، وكذا في النسخ.
58 ـ البحار 70 / 392 وفيه الحسن بن ابي سارة ، وفي النسخ ، حسين بن ابي اسامة وفي البحار : لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون علامة لما يخاف ويرجو.
59 ـ البحار 69 / 279 وفيه : عن ابي معاذ السدي ، وفيه : على يمينه وفيه : قيد رمح وفيه : ثم اقبل على الناس ... وفيه : وهم يكابدون هذا الليل وفيه : مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وفيه : حتى كان من امر ابن ملجم لعنه الله ما كان ـ
53 ـ القاسم عن علي عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سألته عن قول الله عز وجل : الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة ، قال : من شفقتهم ورجائهم يخافون ان ترد إليهم اعمالهم ان لم يطيعوا الله وهو على كل شيء قدير وهم يرجون ان يتقبل منهم (60)
54 ـ فضالة عن ابي المغراء * عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ، قال : يأتي ما أتى الناس وهو خاش راج (61)
55 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي بصير والنضر عن عاصم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ، قال : يعملون
ـ وفي نفس الجزء ص 303 ـ 305 اجرى العلامة المغفور له المجلسي ( ره ) توضيحا على بعض جملات الحديث في نظيره وملخصه : ( يراوحون ) يراوح أي يعتمد في صلاته على احدى قدميه مرة وعلى الاخرى اخرى ليوصل الراحة الى كل منهما ( بين جباههم وركبهم ) أي قائما وساجدا ( غبرا ) أي متلطخا بالغبار ( ركب ) أي ظهر على جبينهم كلف من اثر السجود لطوله وكثرته ( المعزا ) الف الكلمة للالحاق لا للتانيث ولهذا تنون في النكرة وهو خلاف الضأن من الغنم وايضا البحار 78 / 72 وفيه : عن السدي وفي ن 1 وط عن نسخة ج : ابي معان وفي ن 2 وط : مادوا كما يميد الشجر ... وفي ن 2 وط عن نسخة الاصل : مات القوم ، وفيهما حتى كان من الرجل الفاسق ... وكذا في البحار 69 / 279 عن ين ( يعني نسحة كتاب الزهد للحسين بن سعيد ) وفيه : ومكث حتى طلعت : وفيه وليس هو على ما هو عليه اليوم ، وأورده المستدرك 1 / 468 ـ 467
60 ـ البحار 70 / 393 وفيه : إذا لم يطيعوا وهم يرجون ... وتفسير البرهان في تفسير الاية الشريفة 60 : والذين يؤتون الخ في سورة 23 ( المؤمنون ) بنحو ما في المتن ( م 3 / 115 ) * تقدم ضبطه في الكلام عن سند الحديث المرقم 24.
61 ـ البحار 70 / 398 وفيه يأتي ما أتى وهو ... ومثله تفسير البرهان في المورد المتقدم وفيه : والذين يؤتون الخ وفي ط أن هذا الحديث متنه غير مذكور في نسخة ج وسنده صدر به متن الحديث التالي وحذف سنده.
(25)
ويعلمون أنهم سيثابون عليه (62)
56 ـ النضر عن ابن سنان عن اليماني * عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الله عز وجل : وعزتي وجلالي وعظيمتي وقدرتي وبهائي وعلوي : لا يؤثر عبد هواي على هواه الا جعلت الغنى في نفسه وهمه في آخرته وكففت عنه ضيعته وضمنت السموات والارض رزقة وكنت له من وراء تجارة كل تاجر (63)
3 ـ باب حسن الخلق والرفق والغضب
57 ـ حدثنا الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضل عن عذافر قال : سمعت
أبا عبد الله عليه السلام يقول : ان الله ارتضى الاسلام لنفسه دينا فاحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (64)
58 ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : ذكر أبو عبد الله عليه السلام يوما حسن الخلق فقال : مات مولى لرسول الله صلى الله عليه وآله فامر أن يحفروا له فانطلقوا فحفروا فعرضت لهم صخرة في القبر فلم يستطيعوا أن يحفروا فاتوا النبي صلى الله
62 ـ البحار 70 / 398 وتفسير البرهان في المورد الماضي وذكرنا في التعليق المتقدم ما يرجع الى سند هذا
الحديث * والصحيح : الثمالي وهو : ثابت ابن دينار أبو حمزة وروايات ابن سنان عنه كثيرة.
63 ـ البحار 70 / 75 و 1 / 150 عن تحف العقول بسند آخر وفيه : وعلوي في مكاني ، وفيه : وكففت عليه ضيعته ، وفي ن 1 و 2 : النضر وط عن ج : النضر بن سويد عن ابن سنان عن اليماني وط عن م والاصل : عن المثالي ... وعزمي ، عن الاصل وضيعته عن نسخة ج وضيقه عن م والاصل ، والبحار في المورد المذكور أجرى على الحديث بيانا وشرحا والوسائل ذكره عن غير الزهد في 11 / 222 ـ 220
64 ـ البحار 71 / 357 وفيه : محمد بن الفضيل عن زراة وفي ط : محمد بن الفضيل عن عذافر ( زافر ، الاصل ) وفي ن 1 : محمد بن الفضل عن عذافر ، وفي ن 2 : محمد ابن الفضل عن زافر ، والصحيح : محمد بن الفضيل عن عذافر ،
عليه وآله فقالوا يا رسول الله : انا حفرنا لفلان فعرضت لنا صخرة فجعلنا نضرب حتى تثلمت معاولنا فقال النبي صلى الله عليه وآله : كيف ؟ وقد كان حسن الخلق ارجعوا فاحفروا فرجعوا فسهل الله حتى امكنهم دفنه (65)
59 ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو كان حسن الخلق خلقا يرى ما كان شييء أحسن خلقا منه ولو كان سوء الخلق خلقا يرى ما كان شيء ، اسوء خلقا منه وان الله ليبلغ العبد بحسن الخلق درجة الصائم القائم (66)
60 ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن رجل من بني هاشم قال : سمعته يقول : أربع من كن فيه كمل اسلامه ولو كان ما بين قرنه وقدمه خطايا لم ينقصه ذلك : الصدق والحيا وحسن الخلق والشكر (67)
61 ـ فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال جاء اعرابي الى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله علمني شيئا واحدا فاني رجل اسافر فاكون في البادية قال : لا تغضب ، واستيسرها الاعرابي فرجع الى النبي صلى الله عليه واله فقال : يا رسول الله علمني شيئا واحدا فاني اسافر واكون في البادية فقال له النبي صلى الله عليه وآله : لا تغضب فاستيسرها الاعرابي فرجع فاعاد السؤال فاجابه رسول الله صلى الله عليه واله فرجع الرجل الى نفسه وقال : ( لا اسئل عن شيء بعد هذا ، البحار ) : اني وجدته قد نصحني وحذرني لئلا
65 ـ البحار ج 17 / 388 ويأتي نظيره تحت الرقم 74 وفي ط ون 2 : وكيف.
66 ـ البحار 71 / 394 وفيه : جابر عن أبي جعفر عليه السلام وكذا ن 1 وبحسب المتن ، وفي البحار : ما كان مما خلق الله شيء أحسن منه ولو كان الخرق خلقا يرى ما كان مما خلق الله شيء أقبح منه.. وفي ط ون 2 : جابر عن أبي عبد الله وبحسب المتن نحو البحار.
67 ـ البحار 69 / 402 وفيه : لم ينتقصه وفي ن 2 : لم تنقصه.
(27)
افترى حين اغضب ولئلا اقتل حين اغضب وقال أبو عبد الله عليه السلام : الغضب مفتاح كل شر وقال : انه ابليس كان مع الملائكة وكانت الملائكة تحسب انه منهم وكان في علم الله انه ليس منهم فلما امر بالسجود لادم حمى وغضب فاخرج الله ما كان في نفسه بالحمية والغضب (68).
62 ـ حماد بن عيسى عن ربعي قال قال : أبو عبد الله عليه السلام ليحيى السقاء : يا محيى ان الخلق الحسن يسر وان الخلق السيء نكد.
63 ـ المحاملي عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا اراد الله باهل بيت خيرا رزقهم الرفق في المعيشة وحسن الخلق (70)
64 ـ حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن العلاء بن كامل قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا خالطت الناس فان استطع ان لا تخالط احدا من الناس الا كانت يدك عليه العليا فافعل فان العبد يكون منه بعض التقصير في العبادة ويكون له الخلق الحسن فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم (71)
68 ـ هذا الجمع من الاخبار نقله البحار 73 / 266 وفيه : فقال له رسول الله.. وفيه : فاستيسرها.. والمستدرك 2 / 326 وتفسير البرهان نقل الجزء الاخير من هذا التجميع مضيفا إليه : اياك و ، قبل قوله : الغضب في الجزء الاول ص 78 من الطبعة الثانية بطهران في مطبعة آفتاب ، وفي ط : ( رجل ) أسافر فاكون في البادية وفي عن غير نسخة الاصل : فرجع فقال : اني وجدت ... وفيه عن نسخة جيمه : من الحمية والغضب.
69 ـ البحار 71 / 394 وفي ن 1 وط عن نسخة ج : يكدر ، وبقية النسخ ، نكد.
70 ـ البحار 71 / 394 والمحاملي هواما : شعيب المحاملي أو أبوه : صالح بن خالد المحاملي أبو شعيب.
71 ـ البحار 71 / 394 وفي ط عن ج : محمد بن سنان عن الحسين بن المختار ... وفي ط أيضا : خلق حسن.
65 ـ حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اقربكم مني غدا أحسنكم خلقا واقربكم من الناس (72) ،
66 ـ حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله : أي الناس اكمل ايمانا قال : أحسنهم خلقا (73)
67 ـ النضر عن القاسم بن سليمان قال : حدثني الصباح عن زيد بن علي قال : أوحى الله عز وجل الى نبيه داود عليه السلام : إذا ذكرني عبدي حين يغضب ذكرته يوم القيامة في جميع خلقي ولا امحقه فيما امحق (74) 68 ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله رفيق يعطي الثواب ويحب كل رفيق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف (75)
69 ـ علي بن النعمان عن عمرو بن جابر بن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أيها الناس والله اني لاعلم انكم لا تسعون الناس باموالكم ولكن بالطلاقة وحسن الخلق قال : وسمعته يقول : رحم الله كل سهل طلق (76)
72 ـ البحار 71 / 395 وفي ط عن ج : محمد بن عيسى ...
73 ـ البحار 71 / 395 وفي ن 1 و 2 وط عن الاصل : الفضل وفي البحار : الفضيل.
74 ـ البحار 73 / 266 والمستدرك 2 / 326 وفي ط : ولا الحقه فيما الحق
75 ـ البحار 75 / 54 وفيه : علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر وهو الصحيح لما تقدم ويأتي وان كانت النسخ سقط فيها عمرو بن شمر وفي ط عن نسخة ج : يعطي كل رفيق ، وعن الاصل : على الانف.
76 ـ البحار 71 / 395 وفيه : ولكن سعوهم بالطلاقة ...
(29)
70 ـ محمد بن سنان عن اسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الخلق منحة يمنحها الله من شاء من خلقه فمنه سجية ومنه بنية فقلت : فايهما افضل ؟ قال : صاحب النية افضل فان صاحب السجية هو المجبور على الامر الذي لا يستطيع غيره وصاحب النية هو الذى يتصبر على الطاعة فيصبر فهذا افضل (77)
71 ـ بعض أصحابنا عن جابر بن سدير عن معاذ بن مسلم قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده رجل فقال له أبو عبد الله عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه واله : الرفق يمن والخرق شوم (78)
72 ـ ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا ابن سنان ان النبي صلى الله عليه وآله كان قوته الشعير من غير أدم ان البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الاعمار ( 79 )
73 ـ محمد بن أبي عمير عن علي الاخمشي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان حسن
77 ـ البحار 71 / 395 : وفيه : ومنه نية وفيه : هو المجبول وكذا في ن 2 وفي ط ون 1 : بنية وفي ن 1 : المجبور كما في النسخة النجفية وفي ط عن ج 2 : فيصير بهذا أفضل.
78 ـ البحار 75 / 54 وفيه : جابر بن سمير والمستدرك 2 / 305 نحوه والصحيح جابر بن شمير وهو الاسدي أبو العلاء كوفى من أصحاب الصادق عليه السلام وابن سمير أو ابن سدير غلط لعدم وجودهما في الرجال والله العالم ، والخرق بالضم وبالتحريك ضد الرفق وان لا يحسن الرجل العمل والتصرف في الامور والحمق البحار 75 / 59 وأيضا ذكر المستدرك في نفس المورد : وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : الرفق لم يوضع على شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الاشانه ، وورد نحوه في ضمن حديث عن الكافي في البحار 16 / 258 ، وفي النسخ جابر بن سدير.
79 ـ البحار 71 / 395 وفي 16 / 281 نقله الى : من غير أدم ، وكذا المستدرك 3 / 104 ، والنسخ نقلته تماما كما هنا الا ان في ط : ادام.
الخلق يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد وان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخلق العسل (80)
74 ـ ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتى النبي صلى الله عليه وآله رجل فقال : ان فلانا مات فحفر ناله فامتنعت الارض فقال رسول الله صلى الله عليه وآله انه كان سيء الخلق (81)
75 ـ ابن أبي عمير عن حبيب الخثعمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا انبئكم بخياركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : أحسنكم اخلاقا الموطؤن اكنافا الذين يالفون وبولفون (82)
76 ـ ابن العباس عن ابن شجرة عن ابراهيم بن أبي رجاء قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : حسن الخلق يزيد في الزرق (83 )
4 ـ باب المعروف والمنكر
77 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال حدثنا ابراهيم بن أبى البلاد عن عبد الله بن
80 ـ البحار 71 / 395 وفيه : علي الاحمسي ، وفي ط أبي علي الاحمسي
وفي ن 1 : الاخمشي وفي ن 2 : علي الاخمسي ، والصحيح : علي الاحمسي أو باضافة : ابن ( علي بن الاحمسي ) ويأتي في الحديث المرقم 136 و 193.
81 ـ البحار 71 / 395 ـ 396 تقدم نحوه تحت الرقم 58 ويأتي تحت الرقم 233 : عذاب من في لسانه غلظ على اهله ، وايضا في ن 1 و 2 : ان كان ، وفي البحار وط : انه كان.
82 ـ البحار 71 / 396 وفيه وفي ن 2 وط : احاسنكم وفي ط عن ج ون 1 : احسنكم وفي ن 1 و 2 وط : الموطوء اكتافا وفي ط : الموطؤن والبحار : اكنافا
83 ـ البحار 71 / 396 وفيه : أبو العباس عن ابن شجرة عن ابراهيم بن ابي رجاء وكذا في ن 2 وط عن غير نسخة ج فانه ليس في جيمه ون 1.
* وفى النسخ : باب المعروف وشكره.