|
الزهد ::: 71 ـ 80 |
|
(71)
188 ـ محمد بن ابي عمير عن سلمة صاحب السابري عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من تاب في سنة موته تاب الله عليه ثم قال : وان السنة لكثير من تاب في شهر موته تاب الله عليه ثم قال : وان الشهر لكثير ، من تاب في يوم موته تاب الله عليه ثم قال : وان يوما لكثير ، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ثم قال : وان الساعة لكثير ، من تاب وقد بلغت نفسه هيهنا ـ واشار بيده الى حلقه ـ تاب الله عليه (195).
189 ـ محمد بن ابي عمير عن جميل بن دراج قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : إذا بلغت النفس هذه لم يكن للعالم توبة وكان للجاهل توبة (196).
190 ـ محمد بن ابي عمير عن ابي ايوب عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال : من عمل سيئة اجل فيها سبع ساعات من النها فان قال : استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم ، ثلاث مرات ، لم يكتب له (197).
ـ الحديث المرقم 197 والبحار نقله بتمامه 6 / 41 ، بسند آخر الى فضالة عن الكافي وأظنه سهوا من صاحب الوسائل والله العالم.
195 ـ الوسائل 11 / 371 ، ونقله البحار 6 / 15 عن الفقيه و 19 عن الكافي بمضمون أحسن وأيضا رواه البحار على نظير المتن عن كتاب الزهد بنفس السند وعن ثواب الاعمال عن رجل عن جابر في 6 / 29 وفى ط : هذه الرواية في
النسنختين القديمة والجديدة مضطربة المتن أقول : وهذا عجيب فان ن 1 و 2 و 3 وط ط أيضا نقلتها مضطربة واضطرابها في كل مغاير مع الاضطراب في الاخر
196 ـ البحار 6 / 32 والوسائل 11 / 369 ـ 370 وفيه : هذه ـ واهوى بيده الى حلقه ـ وفي ن 2 و 3 : لم يكن للظالم توبة وكذا في ط عن نسخة وفي ط ط : لم تكن للعالم توبة.
197 ـ البحار 6 / 38 و 93 / 282 وفيه : لم يكتب عليه وكذا في ن 3 وط ط والمستدرك 2 / 346 وفي ن 1 : محمد بن أبي عمير عن ايوب وكذا في ط عن غير نسخة جيمه وفي ن 3 : ابن ايوب وفي ن 2 و 3 في هذا السند وفي الذي بعده : عن ابن ايوب ـ
(72)
191 ـ محمد بن ابي عمير عن ابي ايوب عن محمد بن مسلم عن ابي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ما معنى قول الله عز وجل : ( يا ايها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ) قال : هو الذنب الذي لا يعود فيه ابدا قلت : وأينا لم يعد فقال يا ابا محمد ان الله يحب من عباده المفتن التواب (198).
192 ـ عبد الله بن المغيرة عن جميل بن دراج عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إذا هم العبد بسيئة لم تكتب عليه وإذا هم بحسنة كتبت له (199).
193 ـ محمد بن ابي عمير عن علي الاحمسي عمن ذكره عن ابي جعفر عليه السلام انه قال : والله ما ينجو من الذنب الا من اقربه (200).
194 ـ علي بن المغيرة عن ابن مسكان عن ابي عبيدة الحذاء قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : الله افرح بتوبة عبده حين يتوب عن رجل ظلت راحلته
ـ والصحيح على ما في المتن وط ط : ابي ايوب ، وهو الخزاز : ابراهيم بن عثمان ( عيسى )
198 ـ البحار 6 / 39 والوسائل 11 / 374 وفيه : واينا لم يتب ويعد وتفسير البرهان في تفسير الاية 8 من سورة 66 ( التحريم ) وفيه : قلت : واننا لمه نتب ونعود ... وكذا في ن 1 و 2 وفى ن 3 : هو الذنب الذى لاتعود ، وفي ط ط : هو التواب الذي ... وفيه : وان نتب ونعد وفي ن 3 : واننا لم نتب ونعود وفي ط : واننا نتوب ونعود ، وفيه : المفتن ( المقر ) التواب وفي ن 2 ون 3 : المقر التواب وفي ط ط : المقر المفتن التواب والظاهر زيادة : محمد بن مسلم في السند أو سقوط عاطف بعده فانه لم يرو عن أبي بصير مطلقا ، والارجح الاول أعنى : زيادة محمد بن مسلم في هذا السند وان روى أبو أيوب الخزاز عنه أحيانا ، وذلك لما ذكر وبقرينة قوله عليه السلام : يا أبا محمد وهو كنية أبي بصير.
199 ـ البحار 5 / 327 والوسائل 1 / 37 وفي ط : لسيئة ( بسيئة ) وفي ن 3 : لسيئة.
200 ـ البحار 6 / 38 والمستدرك 2 / 345 والنسخ متطابقة على الفاظ الحديث الا أن في ط ط : لا ينجو.
(73)
في ارض قفراء وعليها طعامه وشرابه فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع ولا أين يتوجه حتى وضع رأسه لينام فاتاه آت فقال : يا هذا هل لك في راحلتك ؟ قال : نعم قال : هو ضده (201).
195 ـ صفوان بن يحيى عن الحرث بن المغيرة عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان الله يحب المقر التواب قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يتوب الى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب قلت : يقول : استغفر الله واتوب إليه ؟ قال : كان يقول : اتوب الى الله (202).
196 ـ القاسم بن محمد عن حبيب الخثعمي قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام السلام يقول : انا لنذنب وننسيء ثم نتوب الى الله متابا.
قال الحسين بن سعيد : لا خلاف بين علماءنا في انهم عليهم السلام معصومون من كل قبيح مطلقا وأنهم عليهم السلام يسمون ترك المندوب ذنبا وسيئة بالنسبة الى كما لهم عليهم السلام (203).
201 ـ البحار 6 / 39 ـ 38 وفي ص 40 عن الكافي بهذا المضمون والوسائل 11 / 358 على نحوه وفي النسخ زيادة بعد الحديث ( الا نسخة ط ط فان الزيادة فيها مبتورة ) وهى : فاقبضها فقام إليها فقبضها فقال أبو جعفر عليه السلام : والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من ذلك الرجل حين وجد راحلته.
202 ـ البحار 93 / 282 وفيه : المفتن التواب و 16 / 283 مختصرا والمستدرك 1 / 387 و 2 / 25 بما فيه شئ من السقط وتماما في 2 / 346 وفيه : ( المفتن خ ل ) وفى النسخ : ان الله يحب المقر التواب ، نعم في هامش ن 1 استظهار : المفتن.
203 ـ البحار 25 / 207 وفيه : ونسى وفي ط ط : وننسى وفي ط ون 2 و 3 : معصومون عن كل قبيح مطلقا وفي ط ط ون 3 : وأنهم ( عليهم السلام ) كانوا ... اقول : معنى اعترافهم عليهم السلام بالذنب والاستغفار منه هو : اقرارهم بالتقصير والعجز في مقام الاداء اللائق بحق العبودية والشكر لله عز وجل الذي بفضله وتفضله ـ
(74)
197 ـ بعض اصحابنا عن علي بن شجرة عن عيسى بن راشد عن ابي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ما من مؤمن يذنب ذنبا الا اجل سبع ساعات فان استغفر الله
غفر له وانه ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة فيستغفر الله فيغفر له وان الكافر لينسى ذنبه لئلا يستغفر الله (204)
198 ـ بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن رجل يقال له : روزبه ـ وكان من الزيدية ( عن ابي حمزة الثمالي قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : ما من عبد يعمل عملا لا يرضاه الله الا ستره الله عليه اولا فإذا ثنى ستره الله عليه فإذا ثلث اهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس : فعل كذا وكذا (205).
199 ـ ابراهيم بن ابي البلاد قال : قال أبو الحسن عليه السلام اني استغفر الله في كل يوم خمسة آلاف مرة ثم قال لي خمسة آلاف كثير (206).
200 ـ الحسن بن محبوب عن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه السلام قال : ان الله عز وجل اوحى الى داود عليه السلام أن أئت عبدي دانيال فقل له : انك
ـ الكبير وصلوا الى ذلك المنصب الرفيع من العلم والامامة والاعتصام ونالوها منه وأنه لولا لطفه سبحانه لصدر منهم ماينافي ولا يناسب جلالة مقام القيادة الدينية ورفعة قدرها والى نحو هذا الموقف من خضوعهم وخشوعهم ـ سلام الله عليهم ـ لحضرة المولى المنعم لهم ذلك المقام الخطير ، يشير النبوي المعروف : الهي ما عبدناك حق عبادتك وما عرفناك حق معرفتك ، وهناك توجيهات وتأويلات اخرى لا مثال هذه الاخبار في البحار 25 / 209 ـ 211 وغيرها.
204 ـ البحار 6 / 34 والوسائل 11 / 365 ذيله بتغيير يسير بنفس السند وترى مضمونه في الحديث المرقم 185 وتعليقة الحديث المرقم 187 وفي ط ط : غفر الله ذنبه وانه ليذكر ...
205 ـ البحار 6 / 6 و 73 / 361 وفي النسخ فرق جزئي في الفاظ الحديث.
206 ـ البحار 93 / 282 و 48 / 119 الى قوله : مرة والوسائل تمامه 11 / 369 والحديث في النسخ بعين المتن.
(75)
عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فان انت عصيتني الرابعة لم اغفر لك فاتاه داود عليه السلام فقال : يا دانيال اني رسول الله اليك وهو يقول لك انك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فان انت عصيتني الرابعة لم أغفر لك فقال له دانيال : قد ابلغت يا نبي الله فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال : يا رب ان داود نبيك اخبرني عنك انني قد عصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي واخبرني عنك اني ان عصيتك الرابعة لم تغفر لي فوعزتك وجلالك لئن لم تعصمني لا عصينك ثم لا عصينك ثم لا عصينك (207)
201 ـ ابن ابي عمير عن جميل عن بكير عن احدهما عليهم السلام قال : ان آدم عليه السلام قال : يا رب سلطت على الشيطان وأجريته منى مجرى الدم فاجعل لي شيئا فقال : يا آدم جعلت لك ان من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه فان عملها كتبت عليه سيئة ومن هم منهم بحسنة فان لم يعملها كتبت له حسنة وان هو عملها كتبت له عشرا قال : يا رب زدني قال : جعلت لك ان من عمل منهم سيئة ثم استغفر غفرت له قال : يا رب زدني قال : جعلت لهم التوبة أو قال بسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه قال يا رب حسبي (208).
202 ـ حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عن ابي عبد الله عليه السلام : قال من قال ثلاثا : سبحان ربي العظيم وبحمده استغفر الله ربي واتوب إليه ، قرعت العرش
207 ـ البحار 14 / 376 و 73 / 361 بفرق جزئي والمستدرك 2 / 350 وفي النسخ : ان لم تعصمني ، وضع في آخر الحديث.
208 ـ الوسائل عن الزهد والكافي 11 / 369 والبحار 6 / 18 ـ 19 وفي ط ون 2 و 3 : ابرهيم بن أبي عمير وفي ط ط : ابراهيم عن ابن ابي عمير ون 1 : ابراهيم عن ابن عمير ... والصحيح : ابن أبي عمير وفي النسخ : فاجعل لي شيئا اصرف ( به ط عن ج ) كيده عني فقال : ... وفيها : حتى تبلغ النفس الحنجرة ...
كما تقرع السلسلة الطشت (209).
203 ـ حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عن ابي عبد الله عليه السلام قال ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فان عمل خيرا ( حسنا ) استزاد الله منه وحمد الله عليه وان عمل شرا استغفر الله منه وتاب إليه (210) ،
13 ـ ( باب البكاء من خشية الله )
204 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان قال : حدثني رجل عن ابي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما من قطرة احب الى الله من قطرة دم في سبيل الله أو قطرة من دموع عين في سواد الليل من خشية الله وما من قدم أحب الى الله من خطوة الى ذي رحم أو خطوة يتم بها زحفا في سبيل الله وما من جرعة أحب الى الله من جرعة غيظ أو جرعة يرد بها العبد مصيبته (211)
205 ـ فضالة عن أبان بن عثمان عن غيلان يرفعه الى أبي جعفر عليه السلام يقول : ما من عين اغرورقت في دموعها من خشية الله الا حرمها على النار فان سالت دموعها على خد صاحبها لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة وما من شيء الا وله كيل الا الدموع
فان القطرة منها تطفئ البحار من النار ولو أن رجلا بكى في أمة فقطرت منه دمعة لرحموا ببكائه (212)
209 ـ البحار 93 / 283 ـ 282 وفي ط : فزعت العرش كما تفزع ... وسقط هذا الحديث عن ط ط وبقية النسخ متطابقة عليها.
210 ـ البحار 70 / 72 والوسائل 377 11 وفيه : اليماني عن أبي الحسن الماضي عليه السلام بتفاوت ما وفي النسخ : وان عمل سيئا ( سيئة ) ... وتاب إليه ( ن 2 و 3 ) عنه ( ط ط وط عن نسخة ( عليه ) ن 1 ).
211 ـ البحار 100 / 14 والوسائل 4 / 1123 مع تقديم وتأخير وفرق يسير يرويه الثمالي عن علي بن الحسين عليهما السلام وفي ط ن 2 و 3 : أو خطوة يتم بها صفا في سبيل الله ، والنسخ في بقية الفاظ الحديث ناقصة.
212 ـ البحار 93 / 332 وفيه : اغرورقت في مائها وكذا في ن 2 و 3 وفي ط :
206 ـ محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن صالح بن رزين وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة أعين : عين غضت عن محارف الله أو عين سهرت في طاعة الله أو عين بكت في جوف الليل من خشية الله (213)
207 ـ محمد بن ابي عمير عن رجل من اصحابه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام اوحى الله الى موسى عليه السلام : أن عبادي لم يتقربوا الي بشيء احب الي من ثلاث خصال : الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي فقال موسى : يا رب فما لمن صنع ذلك ؟ قال الله تعالى : اما الزاهدون في الدنيا فاحكمهم في الجنة واما المتورعون عن المعاصي فما احاسبهم واما الباكون من خشيتي ففي الرفيق الاعلى (214).
14 ـ ( باب ذكر الموت والقبر )
208 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن أيوب عن سعدان الواسطي عن عجلان أبي صالح قال : قال أبو عبد الله عليه السلام يا ابا صالح إذا حملت جنازة فكن كانك انت المحمول أو كانك سألت ربك الرجوع الى الدنيا لتعمل فانظر ماذا تستأنف قال : ثم قال : عجبا لقوم حبس اولهم على آخرهم ثم نادى مناد فيهم
ـ اغرورقت دموعها ( في مائها ) وفي ن 1 : اغرورقت دموعها ، وفي النسخ : الاوله وزن أو كيل ... وفيها : لرحموا ببكائه وعفي عنهم ، والوسائل 11 / 179 بنفس السند وبمتن مختصر يشبه بعض ما في الحديث المرقم 204.
213 ـ البحار 93 / 333 ـ 332 والوسائل 11 / 179 والنسخ متوافقة في ألفاظ الحديث الا أن العاطف في ن 1 جعل واوا.
214 ـ البحار 93 / 333 والوسائل 11 / 179 وفيه اختلاف يسير وتقديم وتأخير وم في ن 2 : عن معاصي وكذا في ط عن نسخة.
(78)
بالرحيل وهم يلعبون (215).
209 ـ محمد بن ابي عمير عن الحكم بن ايمن عن داود الابزاري عن ابي جعفر عليه السلام قال : ينادي مناد كل يوم : ابن آدم لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب (216) :
210 ـ ابن ابي عمير عن ابي ايوب عن ابي عبيدة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام جعلت فداك حدثني بما انتفع به فقال : يا أبا عبيدة اكثر ذكر الموت فما اكثر ذكر الموت انسان الازهد في الدنيا (217).
211 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود بن ابي يزيد عن ابى شيبة الزهري عن ابي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله الموت الموت جاء الموت بما فيه جاء بالروح والراحة والكرة المباركة الى جنة عالية لاهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وجاء الموت بما فيه جاء بالشقوة والندامة والكرة الخاسرة الى نار حامية لاهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وقال عليه السلام : إذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة جاء الامل بين العينين وذهب الاجل وراء الظهر ، قال : وقال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله : أي المؤمنين أكيس ؟ قال : اكثرهم ذكرا للموت واشدهم له استعدادا (218).
215 ـ البحار 71 / 266 وفي النسخ : عن عجلان عن أبي صالح وقد سبق في التعليق على الحديث المرقم 43 نحو اختلاف في عجلان ، والصحيح : عن عجلان أبي صالح ، وفي النسخ : ما تستأنف.
216 ـ البحار 6 / 126 و 71 / 266 وفي ن 1 سقط قوله : ابن آدم ، كما ان اصل الحديث فات من نسخة ط وطط وفي ن 3 : كد للموت ...
217 ـ البحار 6 / 126 و 71 / 266 والوسائل 2 / 648 وفي النسخ اشتباه وسقط في سند الحديث ومتنه والصحيح ما اثبت هنا.
218 ـ البحار 71 / 286 و 6 / 126 وفيه : داود عن زيد بن أبي شيبة والصحيح : داود بن أبي يزيد ( وهو : داود بن فرقد ، فان فرقد كنيته أو يزيد ) عن ـ
(79)
212 ـ حماد بن عيسي عن حسين بن المختار رفعه الي سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال : لو لا السجود لله ومجالسة قوم يتلفظون طيب الكلام كما يتلفظ طيب التمر لتمنيت الموت (219)
213 ـ النضر بن سويد عن عبد الله ابن سنان عمن سمع ابا جعفر عليه السلام
يقول : لما حضر الحسن بن علي عليهما السلام الوفاة بكي فقيل له : يابن بنت رسول الله تبكي ومكانك من رسول الله صلي الله عليه وآله مكانك الذي انت به وقد قال فيك رسول الله صلى الله عليه وآله ما قال وقد حججت عشرين حجة راكبا وعشرين حجة ماشيا وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل فقال عليه السلام انما ابكي لخصلتين : هول المطلع وفراق الاحبة (220).
214 ـ ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : جاء جبرئيل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارقة واعمل ما شئت فانك مجزى به وافعل
ـ أبي شيبة الزهري ، ويأتي هذا التصحيح بالتصريح في سند الحديث الواقع ما قبل الحديث الاخير وفي النسخ : عن داود عن زيد بن أبي شيبة الزهري ... والطباطبائي غلط ذلك في نسخته وصححه هكذا : عن داود عن زيد عن أبي شيبة الزهري ولكنه غلط في غلط ، والوسائل 2 / 649.
219 ـ البحار 6 / 130 و 22 / 384 والمستدرك 1 / 332 ون 1 : عن الحسين ابن المختار قال حديثا يرفعه عن سلمان الفارسي وفي ن 2 و 3 : قال : حديث يرفعه الى سلمان وهكذا في ط عن بعض نسخة وفي ط ط : عن الحسين بن المختار يرفعه عن سلمان ...
220 ـ البحار 6 / 160 ـ 159 رواه عن الصدوق ثم رواه عن كتاب الزهد وقال : وفيه : وقد حججت عشرين حجة راكبا وعشرين حجة ماشيا وما في رواية الصدوق اظهر انتهى ورواه الوسائل 8 / 93 وفي ط ون 2 و 3 : لما حضرت ... وفي ن 1 : يا بن رسول الله ، الى ما هنا لك من اختلافات جزئية بين النسخ.
(80)
واعمل ـ ما شئت فانك ملاقيه ، قال ابن ابي عمير : زاد فيه ابن سنان يا محمد شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه كفه الاذى عن الناس (221).
215 ـ محمد بن الحضرمي ( الحسين ) ( الحصين ) عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد ( يزيد ) عن ابي عبد الله عليه السلام عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله قال : مات داود النبي صلى الله يوم السبت مفجوءا فاظلته الطير بأجنحتها ومات موسى كليم الله في التيه فصاح صائح من السماء ، مات موسى واي نفس لا تموت (222).
216 ـ فضالة عن ابي المغرا قال : حدثني يعقوب الاحمر قال : دخلت على ابي عبد الله عليه السلام اعزيه باسماعيل فترحم عليه ثم قال : ان الله عزى نبيه صلى الله عليه وسلم بنفسه فقال : ( انك ميت وانهم ميتون ) وقال : ( كل نفس ذائقة الموت ) ثم انشاء يحدث فقال : انه يموت أهل الارض حتى لا يبقى أحد ثم يموت أهل السماء حتى لا يبقى أحد الا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل ثم يجئ ملك الموت حتى يقف بين يدى الله عز وجل فيقال له : من بقى ـ وهو أعلم ـ فيقول : يا رب لم يبق الا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل فيقال : قل لجبرئيل وميكائيل : فليموتا فيقول الملائكة عند ذلك : يا رب رسولاك وأميناك فيقول : اني قد قضيت على كل نفس فيها الروح ان تموت ثم يجيء ملك الموت حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيقال له : من بقى ؟ ـ وهو اعلم ـ فيقول : يا رب لم يبق الا
221 ـ البحار 71/ 267 والوسائل أورده مختصرا بفرق ما مرتين تارة في 1 / 63 واخرى في 5 / 275 والاختلاف في النسخ جزئي.
222 ـ البحار 14 / 2 رواه عن الكافي والزهد وفي فروع الكافي ج 1 / 31 طبع القديم : محمد بن الحصين وفيه : عبد الرحمن بن يزيد وفي ن 2 و 3 : محمد بن الحضر عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد عن زيد عن ابي عبد الله عليه السلام وفي ط وط ط : محمد بن الحضرمي ... وفي ن 1 : عن عبد الرحمن بن زيد عن ابي عبد الله عليه السلام وفي النسخ : يوم السبت مفلوجا.