استُهِلَّ حفل الافتتاح بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم والوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، أعقبتها كلمةٌ ترحيبيّة للجهة الراعية للمهرجان ألقاها الشيخ عقيل علي الزيدي، ورحّب فيها بالحضور الكريم مبيّناً: "نرحّب بكلّ من قدم الينا من داخل العراق وخارجه، حاضرين في رحاب مهرجان الأمان الثقافيّ السنويّ العاشر الذي تقيمه هيأة الإمام الصادق(عليه السلام) بالتعاون مع العتبات المقدّسة، وبتضافر جهود أبناء المدينة يُقام هذا المهرجان بذكرى ولادة منقذ البشريّة، ونحن إذ نقدّم هذا القربان لساحته المقدّسة نسأل الله تعالى أن يتّصل يومنا منه بعدة فنحظى ونرد منهاله الرويّ فنروى، ونتقنع من عذب مائه فقد طال الصدى ونغاديه ونراوحه فنقرّ عيناً، ونسأله تعالى أن يعيد هذا اليوم وجميع بلاد المسلمين وبلدنا العراق ترفل بالعزّة والكرامة والسلامة".
جاءت بعد ذلك كلمةٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها متولّيها الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) لمتابعة الكلمة اضغط هنا
وللضيوف المشاركة في هذا المهرجان كانت هناك كلمةٌ ألقاها نيابةً عنهم الأستاذ مهدي عشقي من تركيا، أكّد فيها: "أنّ إقامة أيّ فعّاليةٍ تُحيي ذكر الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) تدلّ على عمق ارتباط المجتمع به (سلام الله عليه)"... لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
هذا وقد تخلّل حفلَ الافتتاح إلقاءُ عددٍ من القصائد والموشّحات التي جسّدت هذه المناسبة، بعدها توجّه الحضور لافتتاح معرض الكتاب الثقافيّ للعتبات المقدّسة ومعرض آخر للرسائل المهدويّة للأطفال، بالإضافة الى معرض الصور الفوتوغرافيّة.
ومن المؤمّل أن تشهد فعّاليات المهرجان عقد عددٍ من الجلسات البحثيّة لباحثين من داخل وخارج العراق ضمن محاور تخصّ القضيّة المهدويّة.