أعلنت العتبةُ العبّاسية المقدّسة عن استكمالها لجميع التحضيرات والاستعدادات الخاصّة باستقبال زائري النصف من شعبان -التي ستوافق ليله غدٍ الخميس- بشقّيها الأمنيّ والخدميّ، والهادفة الى تقديم أفضل الخدمات للزائرين وتهيئة أجواء ملائمة لأداء مراسيم هذه الزيارة بكلّ سهولةٍ ويسر، وقد سخّرت جميع إمكانيّاتها البشريّة والماديّة والمعنويّة المتاحة لهذا الغرض بما يتلاءم مع أعداد الزائرين القاصدين لزيارة هذه البقاع الطاهرة في هذه الليلة المباركة والعظيمة الشأن.
ومن جملة ما تمّت تهيئته واستحضاره لهذه الزيارة المباركة:
1- مجمّعات خدمة الزائرين التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي تقع على الطرق المؤدّية الى محافظة كربلاء المقدّسة.
2- المجمّعات الصحّية داخل المدينة وخارجها وتزويدها بوسائل التعقيم والماء اللازم.
3- تهيئة أسطولٍ كبيرٍ من العجلات التابعة لقسم الآليّات بالإضافة الى قسم الاستثمار وعجلات باقي الأقسام.
4- فتح أماكن إضافيّة للأمانات ومخالع الأحذية.
5- تهيئة منابر متحرّكة داخل الصحن الشريف من أجل إعطاء النصائح والإرشادات والإجابة عن أسئلة الزائرين.
6- تحديد بوّابات لدخول وخروج الزائرين وتزويدها بعلامات دالّة وبعدّة لغات، ونشر فرق من المنتسبين لغرض عمل ممرّات لدخول وخروج الزائرين لتلافي حالات الزحام والاختناق.
7- نشر مراكز لإرشاد التائهين وأخرى للتعريف بالأطفال والعَجَزة.
8- فتح مراكز لتوعية الزائرين وإرشادهم دينيّاً وتعليمهم القراءة الصحيحة لبعض سور القرآن الكريم.
9- طباعة العديد من المنشورات والفولدرات التعريفيّة الخاصّة بالزيارة من أجل توزيعها على الزائرين.
10- تهيئة خطّة إعلاميّة متكاملة لتغطية الزيارة من قبل الكوادر الإعلاميّة للعتبة المقدّسة وتسهيل عمل الإعلاميّين والقنوات الفضائيّة.
11- تهيئة عربات للأطفال والعجزة.
12- تزويد مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة بكمّيات كبيرة من المواد الغذائيّة لغرض تزويد الزائرين بوجبات الطعام سواءً داخل المضيف أو في المنافذ الخارجيّة.
13- تزويد الصحن الشريف بالماء البارد على مدار الساعة بالإضافة الى المواكب الحسينيّة المنتشرة ضمن الحدود الإداريّة للمدينة.
14- نشر فرق جوّالة داخل وخارج الصحن من أجل رصد أيّ حالة مريبة أو تثير الشكّ والريبة والعمل على معالجتها.
15- تزويد المفرزة الطبيّة بكميّات من الأدوية والعلاجات لغرض معالجة الحالات المرضيّة بالإضافة الى عجلات إسعاف تكون على أهبة الاستعداد.
16- تهيئة عشرات الآلاف من عبوات المياه من معمل ماء الكفيل التابع للعتبة العبّاسية من أجل توزيعها على الزائرين.
17- رصد كميّات كبيرة من مادّة الثلج من معمل ثلج العتبة المقدّسة من أجل توزيعها على الزائرين وأصحاب المواكب الحسينيّة.
18- إعداد خطّة أمنيّة وخدميّة متكاملة خاصّة بمقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه) الذي يشهد توافد أعدادٍ كبيرة من الزائرين.
19- تهيئة سراديب التوسعة الأفقية وفرشها بالسجّاد من أجل استيعاب الزائرين.
20- تهيئة السراديب داخل الصحن الشريف -الخاصّة بالنساء- لضمان عدم حدوث ازدحامات.
21- نشر مظاهر الزينة داخل الصحن الشريف وفي محيطه الخارجيّ.
22- رفد الأقسام التي تحتاج الى أعداد إضافيّة بمجاميع من المتطوّعين من أجل مساعدتهم في أداء أعمالهم.
وهذا غيضٌ من فيض ممّا ستقدّمه العتبة العبّاسية المقدّسة خلال هذه الزيارة، وهناك العديد من الخدمات التي ستقدّم لا يسع المجال لذكرها جميعها، وقد كوّنت بأجمعها خطّةً متكاملةً مؤطّرةً بشعار (خدمة الإمام الحسين-عليه السلام- وزائريه شرفٌ لنا).
يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان ذكرى مولد الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) تُعدّ ثاني أكبر زيارة مليونيّة تشهدها العتبات المقدّسة في كربلاء بعد زيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) في العشرين من شهر صفر الخير.