كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: 51 ـ 60
(51)
ترمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور (1) وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك. فقال ابن عباس : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك و خرج الناس معه قال له علي : أخرج معك ؟ قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا. فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أنه ليس بعدي نبي أنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي. قال ابن عباس : وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة. قال ابن عباس : وسد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره. قال ابن عباس : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فإن مولاه علي. الحديث.
    هذا الحديث بطوله أخرجه جمع كثير من الحفاظ بأسانيدهم الصحاح منهم : إمام الحنابلة أحمد في مسنده ج 1 ص 331 عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس ، والحافظ الحاكم في المستدرك ج 3 ص 132 وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ، والخطيب الخوارزمي في المناقب ص 75 رواه بطريق الحافظ البيهقي ، ومحب الدين الطبري في الرياض ج 2 ص 203 ، وفي ذخاير العقبى ص 87 ، والحافظ الحمويني في فرايده بإسناده عن ضحاك عنه بطريق الطبراني أبي القاسم ابن أحمد ، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 7 ص 337 عن طريق أحمد بالسند المذكور وعن أبي يعلى عن يحيى بن عبد الحميد عن أبي عوانة إلى آخر السند ، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 108 عن أحمد والطبراني وقال : ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين ، وروى أيضا حديث الغدير عن ابن عباس في ص 108 فقال : رواه البزار في أثناء حديث ورجاله ثقات ، ورواه بطوله الحافظ الكنجي في الكفاية ص 115 نقلا عن أحمد وابن عساكر في كتابه الأربعين الطوال ، م ـ وذكره ابن حجر في الإصابة 2 ص 59 ].
    أخرج الحافظ المحاملي في أماليه على ما نقله عنه الشيخ إبراهيم الوصابي الشافعي في كتاب الاكتفاء بإسناده عن ابن عباس قال : لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم بعلي بن أبي طالب
1 ـ التضور : التلوي والتقلب ظهرا لبطن.

(52)
المقام الذي قام به فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة ، فقال : رأيت الناس حديثي عهد بكفر بجاهلية ومتى أفعل هذا به يقولوا صنع هذا بابن عمه. ثم مضى حتى قضى حجة الوداع ثم رجع حتى إذا كان بغدير خم أنزل الله عز وجل : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية. فقام مناد فنادى الصلوة جامعة ثم قام وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ونقله عن المحاملي في أماليه المتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 153 ، وبهذا اللفظ حرفيا رواه بطريق ابن عباس ، جمال الدين عطاء الله بن فضل الله في أربعينه ، ورواه عن ابن عباس جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء بطريق البزار ص 114 ، والقرشي في شمس الأخبار ص 38 عن أمالي المرشد بالله ، والبدخشاني في نزل الأبرار ص 20 بطريق البزار وابن مردويه وفي ص 21 من طريق أحمد وابن حبان والحاكم وسمويه.
    وأخرج الحافظ السجستاني في كتاب الولاية الذي أفرده في حديث الغدير بإسناده عن ابن عباس قال : لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع نزل بالجحفة فأتاه جبرئيل عليه السلام فأمره أن يقوم بعلي فقال صلى الله عليه وسلم : أيها الناس ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، وأعز من أعزه ، وأعن من أعانه ، قال ابن عباس : وجبت والله في أعناق القوم.
    وروى حديث الغدير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ابن كثير في تاريخه ج 7 ص 348 ويأتي عنه حديث في ذكر التابعين في الضحاك ، وأخرج الحافظ ابن مردويه ، وأبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن ، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان ، والحاكم الحسكاني ، وفخر الدين الرازي في تفسيره ج 3 ص 636 ، وعز الدين الموصلي الحنبلي ، ونظام الدين النيسابوري في تفسيره ج 6 ص 194 ، والآلوسي في روح المعاني ج 2 ص 348 والبدخشاني في مفتاح النجا وغيرهم بطرقهم حديث الغدير عن ابن عباس يأتي لفظهم في آيتي التبليغ وإكمال الدين إنشاء الله.
    77 ـ عبد الله بن أبي أوفى علقمة الأسلمي المتوفى 86 / 87 أخرج الحديث بطريقه


(53)
الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية.
    78 ـ أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المتوفى 72 / 73 ، أخرج الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 106 من طريق الطبراني عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
    وأخرجه الحافظ ابن أبي شيبة في سننه ونقله عنه الوصابي الشافعي في الاكتفاء ورواه السيوطي في جمع الجوامع وتاريخ الخلفاء ص 114 نقلا عن الطبراني ، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 154 بطريق الطبراني في المعجم الكبير ، وبطريقه رواه البدخشاني في نزل الأبرار ص 20 ومفتاح النجا ، وعده الخطيب الخوارزمي من الصحابة الراوين لحديث الغدير في الفصل الرابع من مقتله وكذلك الجزري في أسنى المطالب ص 4.
    79 ـ أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي المتوفى 32 / 33 والمدفون بالبقيع ، أخرج الحافظ ابن مردويه بإسناده عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام يوم الغدير ، ورواه عنه السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 298 ، والقاضي الشوكاني في تفسيره ج 2 ص 57 ، والآلوسي البغدادي عن السيوطي عن ابن مردويه في روح المعاني ج 2 ص 348 وعده الخوارزمي وشمس الدين الجزري في أسنى المطالب ص 4 من رواة حديث الغدير من الصحابة.
    80 ـ عبد الله بن ياميل (1) ، أخرج الحافظ ابن عقدة في كتابه المفرد في الحديث بسند له إلى إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه وأيمن بن نابل ( بالنون والموحدة ) بن عبد الله بن ياميل عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه. الحديث ، ورواه عنه بطريق الحافظ أبي موسى المديني ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 274 ، وابن حجر في الإصابة ج 2 ص 382 من طريق الحافظين ابن عقدة وأبي موسى ، والقندوزي الحنفي في الينابيع ص 34.
    81 ـ عثمان بن عفان المتوفى 35 ، أخرج عنه بإسناده الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية ، والمنصور الرازي في كتاب الغدير ، وهو أحد العشرة المبشرة الذين عدهم
1 ـ كذا في النسخ ، وفي بعض المصادر : يامين بالنون الموحدة.

(54)
ابن المغازلي من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه.
    82 ـ عبيد بن عازب الأنصاري أخو البراء بن عازب ، هو ممن شهد لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة بالرحبة يأتي في حديثها.
    83 ـ أبو طريف عدي بن حاتم المتوفى 68 وهو ابن مائة سنة ، من الذين شهدوا لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم مناشدته بالرحبة في حديث أخرجه الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية من طريق محمد بن كثير عن فطر وابن الجارود عن أبي الطفيل ، وذكره السيد نور الدين السمهودي في جواهر العقدين وعنه القندوزي في ينابيع المودة ص 38 والشيخ أحمد المكي الشافعي في وسيلة المآل في مناقب الآل وعد في تاريخ آل محمد ص 67 ممن روى حديث الغدير.
    84 ـ عطية بن بسر (1) المازني ، أخرج الحديث عنه ابن عقدة في حديث الولاية.
    85 ـ عقبة بن عامر الجهني ولي أمر مصر لمعاوية ثلث سنين مات في قرب الستين ، روى الحافظ ابن عقدة شهادته لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم الرحبة في حديث أوعزنا إليه في شهادة عدي بن حاتم به ، وعده القاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.
    86 ـ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، شعره عليه السلام في الغدير مشهور رواه الثقات يأتي ذكره وذكر رواته في شعراء القرن الأول ، ويأتي حديث احتجاجه يومي الشورى ، والجمل ، بحديث الغدير ، واستنشاده به يوم الرحبة.
    وأخرج إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 152 عن حجاج الشاعر عن شبابة عن نعيم بن حكيم قال : حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي (ع) عن علي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه. ورواه عنه ابن كثير في البداية والنهاية ج 2 ص 348 ثم قال : وقد روي هذا من طرق متعددة عن علي رضي الله عنه ، ورواه الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 107 من طريق أحمد وقال : رجاله ثقات. وذكره بطريق أحمد السيوطي في جمع الجوامع وتاريخ الخلفاء ص 114 ، وابن حجر
1 ـ في النسخ : عطية بن بشير ، وهو تصحيف.

(55)
في تهذيب التهذيب ج 7 ص 337 ، والبدخشاني في نزل الأبرار ص 20 من طريق أحمد والحاكم ، وفي مفتاح النجا بطريق أحمد والحاكم عنه عليه السلام.
    وأخرج الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار ج 2 ص 307 عن يزيد بن كثير (1) عن محمد بن عمر بن علي ( أمير المؤمنين ) عن أبيه عن علي إن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم فخرج آخذا بيد علي فقال : أيها الناس ألستم تشهدون إن الله ربكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ؟ وأن الله ورسوله مولاكم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه إني تركت فيكم ما إن أخذتم لن تضلوا بعدي : كتاب الله بأيديكم وأهل بيتي.
    ورواه ابن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 211 بطريق ابن جرير وابن أبي عاصم بإسنادهما عن كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي ، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 154 عن مستدرك الحاكم وأحمد والطبراني في المعجم الكبير والضياء المقدسي ، وفي ج 6 ص 397 نقلا عن ابن أبي عاصم ، وص 406 عن ابن راهويه وابن جرير ، وص 399 عن ابن جرير وابن أبي عاصم والمحاملي في أماليه وصححه ، وفي لفظهم : فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، ورواه الوصابي في الاكتفاء نقلا عن سنني إبن أبي عاصم وسعيد بن منصور ( ابن شعبة النسائي ).
    وأخرج الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 303 عن مخول بن إبراهيم عن جابر ابن الحر عن أبي إسحاق عمر وذي مر عن أمير المؤمنين. الحديث.
    ثم قال : وروي هذا بإسناد أصلح من هذا ، وروى الحمويني في فرايد السمطين عن عمر وذي مر عن أمير المؤمنين ، وعن أبي راشد الحراني (2) عنه عليه السلام.
    وفي حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني ج 9 ص 64 عن عبد الله بن جعفر عن أحمد بن يونس الضبي عن عمار بن نصر عن إبراهيم بن اليسع المكي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي [ أمير المؤمنين ] قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة.
1 ـ كذا في مشكل الآثار ، وفي غيره : كثير بن زيد وهو الصحيح.
2 ـ كذا في النسخ هنا وفي غيره والضبط على ما في الخلاصة والتقريب : الحبراني بضم المهملة وسكون الموحدة.


(56)
الحديث (1). وسيأتيك حديث أخرجه الحافظ العاصمي في مفاد حديث الغدير عنه عليه السلام.
    87 ـ أبو اليقظان عمار بن ياسر العنسي الشهيد بصفين سنة 37 ، يأتي عن كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 186 احتجاج عمار بحديث الغدير على عمرو بن العاص ، ويوجد في شرح نهج البلاغة ج 2 ص 273 ، وأخرج الحمويني بإسناده في فرايد السمطين في الباب الأربعين ، والثامن والخمسين حديث الغدير بطريقه ، وعده الخوارزمي وشمس الدين الجزري في أسني المطالب ص 4 ممن روى حديث الغدير من الصحابة ، وهو من الركبان الشهود لعلي عليه السلام بحديث الغدير في حديثه الآتي.
    88 ـ عمارة الخزرجي الأنصاري المقتول يوم اليمامة ، روى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 107 من طريق البزار عن حميد بن عمارة قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي : من كنت مولاه فهذا مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : رواه البزار ، وحميد لم أعرفه و بقية رجاله وثقوا ، ونقله السيوطي عنه في تاريخ الخلفاء ص 65 ، والبدخشاني في مفتاح النجا ونزل الأبرار بطريق البزار عنه.
    89 ـ عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي ربيب النبي صلى الله عليه وآله أمه أم سلمة زوج النبي توفي 83 ، أخرج الحديث عنه الحافظ ابن عقدة بإسناده.
    90 ـ عمر بن الخطاب المقتول 23 ، أخرج الحافظ ابن المغازلي في المناقب بطريقين عن عمران بن مسلم عن سويد بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ورواه السمعاني في فضايل الصحابة بإسناده عن أبي هريرة عنه ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 161 نقلا عن مناقب أحمد وابن السمان بطريقهما عنه ، م ـ وأشار إليه في ص 244 ] وفي ذخاير العقبى ص 67 نقلا عن مناقب أحمد وشعبة بإسنادهما عنه ، والحافظي محمد خواجه پارسا في فصل الخطاب ، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 7 ص 349 ، وشمس الدين الجزري في أسنى
1 ـ في النسخة سقط ولعب بالحديث لا يخفى على القارئ.

(57)
المطالب ص 3 ممن روى حديث الغدير من الصحابة.
    وفي مودة القربى لشهاب الدين الهمداني : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : نصب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا علما فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، أللهم أنت شهيدي عليهم. قال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ؟ وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح ، قال لي : يا عمر لقد عقد رسول الله عقدا لا يحله إلا منافق فأخذ رسول الله بيدي فقال : يا عمر إنه ليس من ولد آدم لكنه جبرائيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلته في علي ورواه عنه الشيخ القندوزي الحنفي في ينابيعه ص 249.
    وروى ابن كثير ج 5 ص 213 عن الجزء الأول من كتاب غدير خم ( لابن جرير ) حدثنا محمود (1) بن عوف الطائي ثنا عبد الله بن موسى أنبأنا إسماعيل بن كشيط (2) عن جميل بن عمارة (3) عن سالم بن عبد الله بن عمر قال ابن جرير أحسبه قال عن عمر وليس في كتابي ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي يقول : من كنت مولاه فهذا مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
    91 ـ أبو نجيد عمران بن حصين الخزاعي المتوفى 52 بالبصرة ، أخرج الحديث عنه ابن عقدة في حديث الولاية ، والمولوي محمد سالم البخاري نقلا عن الحافظ الترمذي ، وعده الخطيب الخوارزمي وشمس الدين الجزري في أسنى المطالب ص 4 ممن روى حديث الغدير من الصحابة.
    92 ـ عمرو بن الحمق الخزاعي الكوفي المتوفى 50 ، رواه عنه ابن عقدة ، وعده الخوارزمي من رواة حديث الغدير من الصحابة في مقتله.
    93 ـ عمرو بن شراحيل ، عده الخوارزمي في مقتله من رواته من الصحابة.
    94 ـ عمرو بن العاصي ، أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الأول ، وسيوافيك حديث احتجاج برد عليه بحديث الغدير واعترافه به ، أخرجه ابن قتيبة في الإمامة و
1 ـ كذا في النسخ والصحيح : محمد.
2 ـ كذا والصحيح : نشيط. م
3 ـ كذا وفي تاريخ البخاري كما يأتي صفحة 64 : عامر.


(58)
السياسة ص 93 ، ويأتي كتابه إلى معاوية وفيه حديث الغدير أخرجه الخوارزمي بالإسناد في المناقب ص 126.
    95 ـ عمرو بن مرة الجهني أبو طلحة أو أبو مريم ، أخرج أحمد بن حنبل والطبراني بالمعجم الكبير بإسنادهما عن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بغدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، ونقله عن الطبراني صاحب كنز العمال ج 6 ص 154 ، والشيخ إبراهيم الوصابي الشافعي في الاكتفاء ، ومحمد صدر العالم في معارج العلى ، ونقله البدخشاني في مفتاح النجا ونزل الأبرار عن أحمد ومعجم الطبراني.
( حرف الفاء الموحدة )
    96 ـ الصديقة فاطمة بنت النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم ، رواه ابن عقدة في حديث الولاية ، والمنصور الرازي في كتاب الغدير ، ويأتي إحتجاجها بحديث الغدير بطريق الجزري الشافعي عن شيخه الحافظ المقدسي ، وروى شهاب الدين الهمداني في مودة القربى عنها سلام الله عليها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت وليه فعلي وليه ، ومن كنت إمامه فعلي إمامه.
    97 ـ فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب. روى الحديث عنها ابن عقدة ، والمنصور الرازي في كتاب الغدير.
( حرف القاف والكاف )
    98 ـ قيس بن ثابت بن شماس الأنصاري. أحد الركبان الشهود لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير الآتي حديثهم ، أخرجه الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية بإسناده عن أبي مريم زر بن حبيش ، نقله عنه وعن أبي موسى ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 368 ، وابن حجر في الإصابة ج 1 ص 305 ، والشيخ محمد صدر العالم في معارج العلى.
    99 ـ قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي ، أحد شعراء الغدير في القرن الأول كما إنه أحد الشهود لعلي عليه السلام بحديث الغدير في حديث الركبان الآتي ، ويأتي احتجاجه على معاوية بن أبي سفيان بحديث الغدير.


(59)
    100 ـ أبو محمد كعب بن عجرة الأنصاري المدني المتوفى 51 ، رواه عنه ابن عقدة.
( حرف الميم )
    101 ـ أبو سليمان مالك بن الحويرث الليثي المتوفى 74 ، أخرج إمام الحنابلة أحمد ابن حنبل في المناقب ، والحافظ ابن عقدة في حديث الولاية بإسنادهما عن مالك بن الحسين بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
    ورواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 108 من طريق الطبراني بإسناده عن مالك ، ثم قال : ورجاله وثقوا وفيهم خلاف ، وجلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 نقلا عن الطبراني ، والبدخشاني في مفتاح النجا ، وفي نزل الأبرار ص 20 بطريق الطبراني ، والشيخ محمد صدر العالم في معارج العلى عن الطبراني أيضا ، و الوصابي الشافعي في الاكتفاء نقلا عن أبي نعيم في فضايل الصحابة ، وعده الخوارزمي في مقتله ممن روى حديث الغدير.
    102 ـ المقداد بن عمرو الكندي الزهري المتوفى 33 وهو ابن سبعين عاما ، أخرج الحديث عنه ابن عقدة في حديث الولاية ، والحافظ الحمويني في فرايده.
( حرف النون )
    103 ـ ناجية بن عمرو الخزاعي : ممن شهد لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم مناشدته بالكوفة ، أخرجه الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية بطريق عمرو بن عبد الله ابن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده ، ورواه ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 6 نقلا عن أبي نعيم وأبي موسى ، وابن حجر في الإصابة ج 3 ص 542 من طريق ابن عقدة ، وعده الخطيب الخوارزمي ممن روى حديث الغدير من الصحابة.
    104 ـ أبو برزة فضلة بن عتبة (1) الأسلمي المتوفى بخراسان سنة 65 : أخرج الحديث عنه بطريقه ابن عقدة في حديث الولاية.
    105 ـ نعمان بن عجلان الأنصاري : تأتي شهادته لعلي عليه السلام بحديث الغدير
1 ـ في الإصابة : عبيد ، وقد يقال : عبد الله.

(60)
يوم المناشدة بطريق أصبغ بن نباتة ، وعده القاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.
( حرف الهاء إلى آخر الحروف )
    106 ـ هاشم المرقال ابن عتبة بن أبي وقاص الزهري المدني المقتول بصفين سنة 37 ، أخرج الحافظ ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية عن أبي مريم زر ابن حبيش شهادته لعلي عليه السلام بحديث الغدير بالكوفة يوم الركبان ، ورواه ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 368 على ما وجده من ابن عقدة ، ورواه ابن حجر في الإصابة ج 1 ص 305 وأسقط شطرا من أوله ، ولم يذكر إسم هاشم بن عتبة المرقال ، وكم له من نظير في تآليف ابن حجر.
    107 ـ أبو وسمة وحشي بن حرب الحبشي الحمصي ، أخرج ابن عقدة الحديث بلفظه في حديث الولاية ، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله من رواة حديث الغدير من الصحابة.
    108 ـ وهب بن حمزة (1) عده الخوارزمي في الفصل الرابع من مقتله ممن روى حديث الغدير من الصحابة.
    109 ـ أبو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي [ بضم المهملة ] يقال له وهب الخير المتوفى 74 ، أخرج الحديث بطريقه الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية.
    110 ـ أبو مرازم ( بضم الميم ) يعلى بن مرة بن وهب الثقفي ، أخرج الحديث عنه الحفاظ : ابن عقدة وأبو موسى وأبو نعيم بطرقهم ، نقله عنهم ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 233 و ج 3 ص 93 و ج 5 ص 6 ، وابن حجر في الإصابة ج 3 ص 542 يأتي لفظه والطريق إليه في حديث المناشدة يوم الرحبة.
    هؤلاء مائة وعشرة من أعاظم الصحابة الذين وجدنا روايتهم لحديث الغدير ولعل فيما ذهب علينا أكثر من ذلك بكثير ، وطبع الحال يستدعى أن تكون رواة الحديث أضعاف المذكورين ، لأن السامعين الوعاة له كانوا مائة ألف أو يزيدون ، وبقضاء الطبيعة
1 ـ في الإصابة ج 3 ص 641 بالإسناد عن ركين عن وهب بن حمزة قال سافرت مع على فرأيت منه جفاء فقلت : لئن رجعت لأشكونه فرجعت فذكرت عليا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنلت منه فقال : لا تقولن هذا لعلي فإنه وليكم بعدي.
كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: فهرس