للمرتضى
رتبة بعد الرسول لدى
ذو العلم
يعرفها ذو العدل ينصفها
وإن في
ذاك إجماعا بغير خلاف
وإن
أقربها الاسلام لا عجب
وإن تنادى
جموع المسلمين بها
بل
جاوزتهم إلى الأغيار فانصرفت
وذي
فلاسفة الجحاد معجبة
ورددت بين
أهل الأرض مدحتها
كذا
النصارى بحب المرتضى شغفت
فلست
تسمع منها غير مدحته الغ
فارجع
لقسانها بين الكنائس مع
تجد
محبته بالاحترام أتت
وانظر إلى
الديلم الشجعان خائضة الح
تلف
استعاذتها بالمرتضى ولقد
وآمنت أن
ترصيع السيوف بصورة
| |
أهل اليقين تناهت في
تعاليها
ذو الجهل يسرفها ذو الكفر
يكميها
في المذهب مع شتى
مناحيها
فإنه منذ بدء
الوحي داريها
فقد وعت قدرها من هدي
هاديها
نفوسهم نحوها بالحمد
تطريها
بها وقد أكبرت
عجبا تساميها
فيه وقد صدقت وصفا
وتشبيها
ألبابها وشدت فيه
أغانيها
ـراء ما ذكرته في
نواديها
رهبانها وهي في الأديار
تأويها
نفوسها وله
أبدت تصبيها
روب والترك في شتى
مغازيها
زانت بصورته الحسنا
مواضيها
الوصي ينيل النصر
منضيها
|