هيهات لا
قربت قربى ولا رحم
كانت
مـودة سلمان له رحما
يا جاهدا
في مساويهم يكتمها
ليس الرشيد
كموسى في القياس ولا
ذاق
الزبيري غب الحنث وانكشفت
باؤا
بقـتل الرضا من بعد بيعته
يا عـصبة
شقيت من بعد ما سعدت
لبئسما
لقـيت منهم وإن بليت
لاعن أبي
مسلم في نصحه صفحوا
ولا
الأمان لأهل الموصل اعتمدوا
أبلغ
لـديك بني العباس مالكة
أي
المفاخر أمست في منازلكم
أنى
يـزيدكم في مفخر علم ؟
يا باعـة
الخمر كفوا عن مفاخركم
خلوا
الفخـار لعلامين إن سئلوا
لا
يغـضبون لغير الله إن غضبوا
تنشى
التلاوة في أبياتهم سحرا
| |
يوما إذا أقصت الأخلاق
والشيم
ولم يكن بين نوح
وابنه رحم
غـدر الرشيد بيحيى كيف
ينكتم؟ (1)
مأمونكم كالرضا لو أنصف
الحكم
عن ابن فاطمة الأقوال والتهم
(2)
وأبـصروا بعض يوم رشدهم
وعموا
ومعشرا هلكوا من بعد ما
سلموا
بجانب الطـف تلك الأعظم الرمم
(3)
ولا الهبيري نجا الحلف والقسم
(4)
فيه الوفاء ولا عن غيهم
حلموا (5)
لا يدعوا ملكها ملاكها
العجم
وغيركم آمر فيها
ومحـتكم
وفي الخلاف عليكم يخفق
العلم
لمعشر بيعهم يوم الهياج
دم
يوم السـؤال وعمالين إن
عملوا
ولا يضيعون حكم الله إن
حكموا
وفي بيوتكم الأوتار والنغم
|