الغدير ـ الجزء الخامس ::: 31 ـ 40
(31)
    6 ـ محمد بن عبد الرحمن أبو الحارث المتوفى 159 ، كان يصلي الليل أجمع ( صف 2 ص 98 )
    7 ـ هاشم ) صف : هشيم ( بن بشير أبو معاوية المتوفى 183 ) صلى عشرين سنة الصبح بوضوء العشاء ( ل 1 ص 91 ، صف 3 ص 6 ، يه 10 ص 184 ).
    8 ـ أبو غياث منصور بن المعتمر السلمي المتوفى 132 ، كان يحيي الليل كله في ركعة لا يسجد فيها ولا يركع ( صف 3 ص 63 ).
    9 ـ أبو الحسن الأشعري مكث عشرين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء ( طش 2 ص 172 ).
    10 ـ أبو الحسين بن بكار البصري المتوفى 199 كان يصلي الغداة بوضوء العتمة ( صف 4 ص 240 ).
    11 ـ الحافظ سليمان بن طرخان التيمي ، صلى أربعين سنة صلاة الصبح والعشاء بوضوء واحد ( حل 3 ص 29 ، صف 3 ص 218 ، بق 1 ص 142 ).
    12 ـ أبو خالد يزيد بن هارون الحافظ ، صلى نيفا وأربعين سنة صلاة الصبح بوضوء العشاء ( بق 1 ص 292 ، صف 3 ص 8 ).
    13 ـ عبد الواحد بن زيد ، صلى الغداة بوضوء العشاء أربعين سنة ( صف 3 ص 43 ، طش 1 ص 40 ).
    على أن ثبوت السنة عند القوم لا يستلزم فعل النبي صلى الله عليه وآله فحسب ، بل : هي تثبت بفعل أي أحد سن سنة من أفراد الأمة ، فليكن أمير المؤمنين عليه السلام أول من سن صلاة ألف ركعة في اليوم والليلة ، كما نص الباجي والسيوطي والسكتواري وغيرهم على أن أول من سن التراويح عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة أربع عشرة (1) وعلى أن أول من جمع الناس على التراويح عمر (2) وعلى أن إقامة النوافل بالجماعات في شهر رمضان من محدثات عمر رضي الله عنه وأنها بدعة حسنة (3) وعلى أن أول
1 ـ محاضرة الأوائل ص 149 طبع سنة 1311 ، وص 98 ط 1300.
2 ـ محاضرة الأوائل ط سنة 1300 ص 98 ، شرح المواهب للزرقاني 7 ص 149.
3 ـ راجع طرح التثريب ج 3 ص 92.


(32)
من جلد في الخمر ثمانين عمر رضي الله عنه (1) وأمثال ذلك بكثير مما سنه عمر بن الخطاب وصير بدعة حسنة ، وسنة متبعة.
    وكما قال الحافظ أبو نعيم الاصبهاني والخازن وغيرهما من : أن أول من سن لكل مسلم قتل صبرا الصلاة خبيب بن عدي الأنصاري [ حل 1 ص 113 ، تفسير الخازن 1 ص 141 ].
    وكما قال المؤرخون فيما سن معاوية بن أبي سفيان في الإرث والدية خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وآله والخلفاء الأربعة من بعده صلى الله عليه وآله وسلم ، وإنه يسمى بسنة الخلفاء لاتباعهم أثره بعده ، واتخاذهم ذلك سنة [ يه 9 ص 232 و ج 8 ص 139 ] وكما أخذت سنة التبريك في الأعياد من عمر بن عبد العزيز كما قاله الحافظ ابن عساكر في تاريخه 2 ص 365.
    وهلا صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قوله : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ؟ (2) أو صح ذلك غير أن بينه وبين علي أمير المؤمنين حجز وحدد يخصانه بغيره ؟.
    م ـ ولدفع مزعمة ابن تيمية هذه ومن لف لفه ألف الشيخ محمد عبد الحي الحنفي رسالة أسماها ب‍ [ إقامة الحجة على أن الاكثار في التعبد ليس ببدعة ] و ذكر جماعة من الصحابة والتابعين الذين اجتهدوا في العبادة وصرفوا فيها أعمارهم ، والرسالة فيها فوائد جمة لا يستهان بها طبعت بالهند سنة 1311.
    قال في ص 18 : خلاصة المرام في هذا المقام وهو الذي أختاره تبعا للعلماء الكرام : إن قيام الليل كله ، وقرائة القرآن في يوم وليلة مرة أو مرات ، وأداء ألف ركعات أو أزيد من ذلك ، ونحو ذلك من المجاهدات والرياضات ليس ببدعة ، وليس بمنهي عنه في الشرع بل هو أمر حسن مرغوب إليه.     الخ ].
    وأما دعوى عدم الامكان منشأها تثاقل الطبع والكسل عن الاكثار من العبادة فإن من لم يتنشط في كل عمره لأمثال ذلك ، البعيد عن عمل العاملين وعادات العباد يحسب خروج ذلك عن حيز الامكان ، لكن من تذوق حلاوة الطاعة ولذة العبادة يرى أمثال هذه من العاديات المطردة.
1 ـ محاضرة الأوائل 111 ط سنة 1300.
2 ـ مستدرك الحاكم 1 ص 96.


(33)
مشكلة الأوراد والختمات
    يجد الباحث في طيات الكتب والمعاجم أعمالا كبيرة باهظة تستوعب من الوقب أكثر من ألف ركعة صلاة معزوة إلى أناس عاديين لم ينكرها عليهم ولا على رواتها أحد لا ابن تيمية ولا غيره ، لأن بواعث الانكار على أئمة أهل البيت عليهم السلام لا توجد هنالك ، وإليك نبذا من تلك الأعمال :
    1 ـ كان عويمر بن زيد أبو الدرداء الصحابي المتوفى 32 يسبح كل يوم مائة ألف تسبيحة ( هب 1 ص 173 ).
    2 ـ كان أبو هريرة الدوسي الصحابي المتوفى 57 / 8 / 9 يسبح كل ليلة اثنتي عشر ألف تسبيحة قبل أن ينام ويستغفر الله ويتوب إليه كل يوم اثنتي عشرة ألف مرة ( يه 8 ص 110 ، 112 ، هب 1 ص 173 ).
    3 ـ كان خالد بن معدان المتوفى 103 / 4 / 8 ، يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن ( حل 5 ص 210 ، صه ص 88 ، ل 1 ص 54 ).
    4 ـ كان عمير بن هاني المتوفى 127 ، يسبح كل يوم مائة ألف تسبيحة ( صف 4 ص 163 ، م 2 ص 305 ، يب 8 ص 150 ، هب 1 ص 173 ).
    5 ـ كان أبو حنيفة إمام الحنفية المتوفى 150 ، يأتي إلى الجمعة ويصلي قبل صلاتها عشرين ركعة يختم فيهن القرآن ( مناقب أبي حنيفة للخوارزمي 1 ص 240 ، مناقب الكردري 1 ص 244 ).
    6 ـ كان يعقوب بن يوسف أبو بكر المطوعي المتوفى 287 ، يقرأ كل يوم ( وفي نسخة : وليلة ) سورة التوحيد إحدى وثلاثين ألف مرة ، أو : إحدى وأربعين ألف شك جعفر الراوي عنه ( طب 14 ص 289 ، يه 11 ص 84 ، ظم 6 ص 26 ).
    7 ـ كان الجنيد القواريري المتوفى 298 ورده كل يوم ثلثمائة ركعة ) ( قال ابن الجوزي : أربعمائة ) وثلاثين ألف تسبيحة ( ظم 6 ص 106 ، صف 2 ص 235 ، يه 11 ص 114 ، طب 7 ص 242 ).


(34)
    8 ـ كان فقيه الحرم الإمام محمد يقرأ كل يوم ستة آلاف قل هو أحد ، وهي من جملة أوراده ( طش 2 ص 170 ).
    9 ـ كان الشيخ أحمد الزواوي المتوفى 922 يقرأ كل يوم وليلة عشرين ألف تسبيحة ، وأربعين ألف صلاة على النبي صلى الله عليه وآله ( هب 8 ص 107 ).
    10 ـ كان محمد بن سليمان الجزولي يقرأ نهارا أربعة عشر ألف بسملة وسلكتين من تأليفه ( دلائل الخيرات ) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ( نيل الابتهاج ص 317 ).
    11 ـ كان عبد العزيز المقدسي يقول : حاسبت نفسي من يوم بلوغي إلى يوم هذا فإذا زلاتي لا تجاوز ستة وثلاثين زلة ، ولقد استغفرت الله لكل زلة مائة ألف مرة ، وصليت لكل زلة ألف ركعة ، ختمت في كل ركعة منها ختمة ( صف 4 ص 219 ) وأنت تعلم أن ألف ركعة صلاة تكون ثلاث وثمانين ألف كلمة ، إذ الركعة الأولى من تكبيرة الاحرام إلى السجدة الأخيرة تعد كلماتها ( 69 ) كلمة وتكون إذا صليتها ألفا تسعا وستين ألفا ، ويخرج من الركعة الثانية ألف كلمة عن تكبيرة الاحرام غير الموجودة فيها فتبقى ثمان وستين ألفا ، وإذا أضفت إليها كلمات التشهد على طريقة الشيعة والسلام بصيغة ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) وهي خمسة عشر ألف كلمة ، يكون المجموع ثلثا وثمانين ألف كلمة تربو على كلمات القرآن الشريف بخمسة آلاف وسبع وخمسين كلمة ، فقس الأعمال المذكورة إلى هذه تجدها تزيد عليها بكثير ، لكن الولاء لصاحب الأوراد المذكورة يمكنه منها ، والبغضاء لصاحب الصلاة من العترة الطاهرة تقعد به عن العمل.
    وأما ما ختم به ابن تيمية كلامه من قراءة عثمان القرآن في ركعة واحدة فهو خارج عن موضوع البحث ، غير أنه راقه أن يقابل تلك المأثرة بفضيلة لعثمان ذاهلا عن أن ما أورده على صلاة الأئمة من الاشكال وارد فيها ، فهي تخالف السنة على زعمه أولا إذ لم يثبت عن رسول الله قراءة القرآن في ركعة واحدة ، وإنها خارجة عن نطاق الامكان ثانيا إذ كلمات القرآن سبعة وسبعون ألف وتسعمائة وأربع وثلاثون كلمة وفي قول عطاء بن يسار سبعة وسبعون ألف وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة (1) وتلك الركعة
1 ـ تفسير القرطبي 1 ص 57 ، الاتقان للسيوطي 1 ص 120.

(35)
الواحد لا بد إما أن تقع بين المغرب والعشاء ، وإما بعد العشاء الآخرة إلى صلاة الصبح ، فإتيانها على كل حال في ركعة غير ممكن الوقوع.
    على أن الشيخين ( البخاري ومسلم ) قد أخرجا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لعبد الله بن عمر : واقرأ في سبع ولا تزد على ذلك.
    وصح عنه صلى الله عليه وآله : من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقه.
    ثم إن عثمان عد ممن كان يختم في كل أسبوع من الصحابة (1).
    ومشكلة الختمة في كتب القوم جاءت بأذني عناق ، أثقل من شمام ، تنتهي إلى شجنة من العته ، فذكروا أن منهم من كان يختم القرآن في ركعة ما بين الظهر والعصر ، أو بين المغرب والعشاء ، أو في غيرهما ، وعد من أولئك :
    1 ـ عثمان بن عفان الأموي.
    كان يختم في ركعة ليلا ( حلية الأولياء 1 : 57 ).
    2 ـ تميم بن أوس الداري الصحابي. كان يختم في ركعة ( صف 1 ص 310.
    3 ـ سعيد بن جبير التابعي المتوفى 95 ( حل 4 ص 73 ).
    4 ـ منصور بن زاذان المتوفى 131 كان يختمه مرة فيما بين الظهر والعصر ، وأخرى فيما بين المغرب والعشاء ، قال هشام : صليت إلى جنب منصور فقرأ القرآن فيما بين المغرب والعشاء ختمتين ، ثم قرأ إلى الطواسين قبل أن تقام الصلاة ، وكانوا إذ ذاك يؤخرون العشاء في شهر رمضان إلى أن يذهب ربع الليل ، وكان يختم فيما بين الظهر والعصر ، وفي خلاصة التهذيب : وكان يختم في الضحى. ( حل 3 ص 57 ، صف 3 ص 4 ، بق 1 ص 134 ، ل 1 ص 97 ، هب 1 ص 355 ).
    4 ـ أبو الحجاج مجاهد المتوفى 132 ، ذكره ابن أبي داود كما في ( الفتاوى الحديثية ) ص 44.
    5 ـ أبو حنيفة النعمان بن ثابت إمام المذهب ، كان يحيي الليل بقراءة القرآن ثلاثين سنة في ركعة ( مناقب أبي حنيفة للقاري ص 494 ).
    7 ـ يحيى بن سعيد القطان المتوفى 198 ( طب 14 ص 141 ).
    8 ـ الحافظ أبو أحمد محمد بن أحمد العسال المتوفى 349 ( بق 3 ص 97 ).
    م 9 ـ أبو عبد الله محمد بن حفيف الشيرازي المتوفى 371 ، كان ربما يقرأ القرآن
1 ـ التذكار للقرطبي ص 76 ، إحياء العلوم 1 ص 261 ، خزينة الأسرار ص 77.

(36)
كله في ركعة واحدة. ( مفتاح السعادة ) 2 ص 177 ).
    م 10 ـ جعفر بن الحسن الدرزيجاني المتوفى 506 ، له ختمات كثيرة جدا كل ختمة منها في ركعة واحدة. هب 4 ص 16 ].
    ومنهم من كان يختم في كل يوم ختمة ، وعد من أولئك :
    1 ـ سعد بن إبراهيم الزهري المتوفى 127 ( ل 1 ص 66 ) وفي صه ص 113 : في كل يوم وليلة.
    2 ـ أبو بكر ابن عياش الأسدي الكوفي المتوفى 193 ( يه 10 ص 224 ، يب 12 ص 36 ).
    3 ـ أبو العباس محمد بن شاذل النيسابوري المتوفى 311 ( هب 2 ص 263.
    4 ـ أبو جعفر الكتاني كان يختمها مع الزوال ( حل 10 ص 343 ).
    5 ـ أبو العباس الآدمي المتوفى 390 ، كان يختم في غير شهر رمضان كل يوم ختمة ( ظم 6 ص 160 ، صف 2 ص 251 ، هب 2 ص 257 ).
    6 ـ أحمد بن حنبل إمام مذهبه المتوفى 241 ( مناقب أحمد لابن الجوزي ص 287 ).
    7 ـ البخاري صاحب الصحيح المتوفى 256 ، طب 2 ص 12.
    8 ـ الشافعي إمام الشافعية المتوفى 204 ، في غير شهر رمضان ( صف 2 ص 145 ، طش 1 ص 33 ).
    9 ـ محمد بن يوسف أبو عبد الله البناء المتوفى 286 ( ظم 6 ص 24 ).
    10 محمد بن علي الكرخي المتوفى 343 ( يه 11 ص 228 ، ظم 6 ص 376 ).
    11 ـ أبو بكر بن الحداد المصري الشافعي المتوفى 345 / 4 ( ل 1 ص 167 ، بق 3 ص 108 ) وفي بعض المصادر : في اليوم والليلة.
    12 ـ الحافظ ابن عساكر المتوفى 371 ، كان له ذلك في شهر رمضان ، هب 4 ص 239.
    13 ـ الخطيب البغدادي صاحب التاريخ المتوفى 463 ( كر 1 ص 410 ).
    14 ـ أحمد بن أحمد ابن السيبي أبو عبد الله القصري المتوفى 439. ( طب 4 ص 4 )
    15 ـ الشيخ أحمد البخاري له كل يوم ختمة وثلث ( طش 4 ص 170 ) (1)
1 ـ وقفنا على جمع كثير ممن كان له كل يوم ختمة واقتصرنا بذلك روما للاختصار.

(37)
    ومنهم من كان يختمه في الليلة مرة ومن أولئك :
    1 ـ علي بن عبد الله الأزدي التابعي ، كان له ذلك في شهر رمضان ( يب 7 ص 358 ).
    2 ـ قتادة أبو الخطاب البصري المتوفى 117 ، كان له ذلك في عشرة شهر رمضان ( صف 3 ص 182 ).
    3 ـ وكيع بن الجراح المتوفى 197 ( ل 1 ص 96 ، طب 13 ص 470 ، يب 11 ص 129 ).
    4 ـ البخاري صاحب الصحيح المتوفى 256 ، كان له ذلك في شهر رمضان ( يه 11 ص 26 ).
    5 ـ عطاء بن السائب الثقفي المتوفى 136 ( صه ص 225 ).
    6 ـ علي بن عيسى الحميري كان له ذلك في كل ليلة ( طبقات القراء 1 ص 560 ).
    7 ـ أبو نصر عبد الملك بن أحمد المتوفى 472 ( ظم 8 ص 324 ).
    8 ـ الحافظ أبو عبد الرحمن القرطبي المتوفى 206 ، كان يختم كل ليلة في ثلاث عشر ركعة ( بق 2 ص 185 ).
    9 ـ الشافعي إمام الشافعية كان له ذلك في غير شهر رمضان ( طب 2 ص 63 ).
    10 ـ حسين بن صالح بن حي المتوفى 167 ( طش 1 ص 50 )
    11 ـ زبيد بن الحارث ( حل 5 ص 18 ).
    م 12 أبو بكر بن عياش ، كان يختم القرآن كل ليلة أربعين سنة. طب 1 ص 407 ).
    ومنهم من كان يختمه في كل يوم وليلة مرة وعد من أولئك :
    1 ـ سعد بن إبراهيم أبو إسحاق المدني المتوفى 127 ( صف 3 ص 82 ).
    2 ـ ثابت بن أسلم البنائي المتوفى 127 ( حل 2 ص 321 ، بق 1 ص 118 ).
    3 ـ جعفر بن المغيرة التابعي ( كر 4 ص 79 ).
    4 ـ عمر بن الحسين الجمحي ( يب 7 ص 434 ).
    5 ـ أبو محمد عبد الرحمن اللخمي الشافعي المتوفى 587 ( هب 4 ص 289 ).
    6 ـ أبو الفرج ابن الجوزي المتوفى 590 يه 13 ص 9 ).
    7 ـ أبو علي عبد الرحيم المصري القاضي الفاضل المتوفى 596 ( يه 13 ص 24 ).


(38)
    8 ـ أبو الحسن المرتضى المتوفى 634 ( هب 5 168 ).
    9 ـ محمود بن عثمان الحنبلي المتوفى 609 ( هب 5 ص 29 ).
    10 أم حبان السلمية ( صف 4 ص 25 ) ومنهم من كان يختم في الليل والنهار ختمتين مثل :
    1 ـ سعيد بن جبير التابعي ، ختم ختمتين ونصفا في الصلاة في الكعبة ( يه 9 ص 98 ، صف 3 ص 43 ).
    2 منصور بن زاذان المتوفى 131 ، كان يختم في الليل والنهار مرتين كما مر ( صف 3 ص 4 ) م ـ وقال القسطلاني في إرشاد الساري 3 ص 365 : كان يختم بين المغرب والعشاء ختمتين ويبلغ في الختمة الثلاثة إلى الطواسين ].
    3 ـ أبي حنيفة إمام الحنفية ، كان له ذلك في شهر رمضان ( التذكار ص 74 ، مناقب أبي حنيفة للقاري ص 493 ، 494 ).
    4 ـ الشافعي إمام الشافعية كان له ذلك في شهر رمضان ما منها إلا في الصلاة ( المواهب اللدنية ) وفي صف 2 ص 145 : كان يختم في رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأه في الصلاة.
    5 ـ الحافظ العراقي كان يختم في الجماعة في شهر رمضان ختمتين ( شرح المواهب للزرقاني 7 ص 421 ).
    6 ـ أبي عبد الله محمد بن عمر القرطبي ( الديباج المذهب ص 245 ).
    7 ـ السيد محمد المنير المتوفى نيف و 930 ( طش 2 ص 118 ).
    8 ـ الشيخ عبد الحليم المنزلاوي المتوفى نيف و 930 ( طش 2 ص 121 ).
    م ـ ومنهم من كان يختم في الليلة ختمتين.
    1 ـ تقي الدين أبو بكر بن محمد البلاطنسي الشافعي الحافظ المتوفى 936 كان يختم في شهر رمضان في كل ليلة ختمتين ( هب 8 ص 213 ).
    2 ـ أحمد بن رضوان بن جالينوس المتوفى 423 ختم في الليلة ختمتين قبل أن يطلع الفجر طب 4 ص 261 ].
    ومنهم من يختم في اليوم والليلة ثلاث ختمات وعد من أولئك :


(39)
    1 ـ كرز بن وبرة الكوفي ، كان يختم في كل يوم وليلة ثلاث ختمات ( صف 2 ص 123 و ج 3 ص 67 ، الإصابة 3 ص 321 ).
    2 ـ زهير بن محمد بن قمير الحافظ البغدادي المتوفى 268 ، كان له ذلك في شهر رمضان ( طب 8 ص 485 ، ظم 5 ص 4 ).
    3 ـ أبو العباس بن عطاء الآدمي المتوفى 309 ، كان له ذلك في شهر رمضان ( طب 5 ص 27 ، ظم 6 ص 160 ، يه 11 ص 144 ).
    م 4 ـ سليم بن عنز التجيبي القاضي المصري.
    قال العيني في ( عمدة القاري ) 9 ص 349.
    كان يختم القرآن في كل ليلة ثلث مرات ، وذكر ذلك أبو عبيد.
    وقال ابن كثير في تاريخه 9 ص 118 : كان يختم القرآن في كل ليلة ثلاث ختمات في الصلاة وغيرها.
    5 ـ عبد الرحمن بن هبة الله اليماني المتوفى 821 ، قرأ في الشتاء في يوم ثلاث ختمات وثلث ختمة هب 7 ص 151 ].
    ومنهم من كان يختم في اليوم أربع ختمات ومن أولئك :
    1 ـ أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن الضبي المتوفى 282 ، قال : قرأت في اليوم أربع ختمات وبلغت في الخامسة إلى سورة البراءة وأذن المؤذن العصر ( طب 2 ص 315 ، ظم 5 ص 156 ).
    2 ـ علي بن الأزهر أبو الحسن اللاحمي البغدادي المقرئ المتوفى 707 ، قرأ في يوم واحد بمحضر جماعة من القراء أخذت خطوطهم بتلاوته أربع ختمات إلا سبع ( طبقات القراء ج 1 ص 526 ) م ـ ومنهم من ختم بين المغرب والعشاء خمس ختمات قال الشعراوي : (1) دخل سيدي أبو العباس المصري الحريثي المتوفى 945 يوما فجلس عندي بعد المغرب إلى أن دخل وقت العشاء فقرأ خمس ختمات وأنا أسمع فذكرت ذلك لسيدي علي المرصفي المتوفى 930 فقال : يا ولدي ! أنا قرأت مرة حال سلوكي ثلثمائة ركعة وستين ختمة في اليوم والليلة كل درجة ختمة ( هب 8 ص 75 ].
    ومنهم من كان يختم في اليوم والليلة ثمان ختمات أو أكثر. منهم :
1 ـ الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراوي الشافعي الإمام الفقيه المحدث الأصولي المتوفى 973.

(40)
    1 ـ السيد ابن الكاتب ، قال النووي : إن بعضهم كان يقرأ أربع ختمات بالليل وأربعا في النهار ، ومنهم السيد ابن الكاتب الصوفي رضي الله عنه (1) وعده من أولئك صاحب ( خزينة الأسرار ) ص 78 وقال : كان يختم بالنهار أربعا وبالليل أربعا ، ويمكن حمله على مبادئ طي اللسان وبسط الزمان.
    م ـ وقال صاحب ( التوضيح ) : أكثر ما بلغنا قراءة ثمان ختمات في اليوم والليلة ، وقال السلمي : سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول : إن ابن الكاتب يختم بالنهار أربع ختمات ، وبالليل أربع ختمات.
    قاله العيني في ( عمدة القاري ) 9 ص 349.
    2 ـ قال الشيخ عبد الحي الحنفي في ( إقامة الحجة ) ص 7 : ومنهم : علي بن أبي طالب فإنه كان يختم في اليوم ثمان ختمات كما ذكره بعض شراح البخاري ].
    3 ـ بكر بن سهيل الدمياطي المتوفى 289 قال : هجرت أي بكرت يوم الجمعة فقرأت إلى العصر ثمان ختمات.
    حكاه عنه الذهبي في ( ميزان الاعتدال ) ج 1 في ترجمته.
    وقال القسطلاني (2) : رأيت أبا الطاهر ( المقدسي ) بالقدس سنة 867 وسمعت عنه إذ ذاك أنه كان يقرأ فيهما ( في اليوم والليلة ) أكثر من عشر ختمات : بل قال لي شيخ الاسلام البرهان بن أبي شريف أدام الله النفع بعلومه عنه : أنه كان يقرأ خمس عشرة في اليوم والليلة ، وهذا باب لا سبيل إلى إدراكه إلا بالفيض الرباني.
    وقال : وقرأت في ( الارشاد ) : إن الشيخ نجم الدين الاصبهاني رأى رجلا من اليمن بالطواف ختم في شوط أو في أسبوع شك.
    وهذا لا سبيل إلى إدراكه إلا بالفيض الرباني والمدد الرحماني.
    ( إرشاد الساري 7 ص 199 ).
    وقال الغزالي في ( إحياء العلوم ) 1 ص 319 : كان كرز بن وبرة مقيما بمكة فكان يطوف في كل يوم سبعين أسبوعا ، وفي كل ليلة سبعين أسبوعا ، وكان مع ذلك يختم القرآن في اليوم والليلة مرتين (3) ، فحسب ذلك فكان عشرة فراسخ ، ويكون مع كل أسبوع ركعتان فهو مائتان وثمانون ركعة وختمتان وعشرة فراسخ.
1 ـ إرشاد الساري : 7 ص 199 ، و ج 8 ص 369 ، الفتاوى الحديثية ص 43.
2 ـ إرشاد الساري 7 ص 199 ، و ج 8 ص 396.
3 ـ مر في صحيفة 39 : إنه كان يختم في اليوم والليلة ثلاث ختمات.
الغدير ـ الجزء الخامس ::: فهرس