الغدير ـ الجزء الخامس ::: 451 ـ 460
(451)
عاطيته سهباء مشمولة فسكنت سورته وانثنى فبت لا أعرف طيب الكرى فهل على من بات صبا به تجلي سنا الصبح إذا الصبح لاح فظل طوعي بعد طول الجماح وبات لا ينكر طيب المزاح وإن نضا ثوب وقار جناح
    وقال أيضا رحمه الله تعالى :
غزال النقا لولا ثناياك واللما ولولا معان فيك أو جبن صبوتي أيا جنة الحسن الذي غادر الحشا جريت على رسم من الجور واضح أمالك رقي ! كيف حللت جفوتي وحرمت من حلو الوصال محللا بحسن التـثني رق لـي من صبابة ورفقا بمـن غادرته غرض الردى كأنت بساجي الطرف أحوى مهفهف يفوق الظبا والغصن حسنا وقامة فناظره في قصتي ليس ناظرا ومشرف صدغ ظل في الحكم جائرا وعارضه لم يرث لي من شكاية لما بت صبا مستهاما متيما لما كنت من بعـد الثمانين مغرما بفرط التجافي والصدود جهنما أما آن يوما أن ترق وترحما ؟ وعدت لقتلي بالبعاد متمما ؟ وحللت من مر الجفاء محرما أسلت بها دمعي علي وجنتي دما إذا زار عن سخط بلادك مسلما يميس فينسيك القضيب المنعما وبـدر الدجى والبرق وجها ومبسما وحاجبه في قتلتي قد تحكما وعامل قد بان أعدى وأظلما فنمت دموعي حين لاح منمنما
    وترجمه صاحب ( شذرات الذهب ) ج 5 : 383 بعنوان بهاء الدين ابن الفخر عيسى الأربلي وعده من المتوفين في سنة 683 وأحسبه تصحيف 693. وجعلوه في فهرست الكتاب : عيسى بن الفخر الأربلي. زعما منهم بأن عيسى في كلام المصنف بدل من قوله بهاء الدين. وذكر له في الشذرات قوله :
أي عذر وقد تبدى العذار فأقلا إن شئتما أو فزيدا هل مجير من الغرام ؟ وهيها إن ثناني تجلد واصطبار ؟ ليـس لي عن هوى الملاح قرار ت أسيـر الغرام ليس يجار


(452)
يا بديع الجمال قد كثرت في ك اللواحي وقلت الأنصار
    وذكره سيدنا صاحب ( رياض الجنة ) وقال : إنه كان وزيرا لبعض الملوك وكان ذا ثروة وشوكة عظيمة فترك الوزارة واشتغل بالتأليف والتصنيف والعبادة والرياضة في آخر أمره ، وقد نظم بسبب تركه المولى عبد الرحمن الجامي في بعض قصائده بقوله.
    ثم ذكر خمسة عشر بيتا باللغة الفارسية ضربنا عنها صفحا.
    والقصيدة على أنها خالية من اسم المترجم ومن الايعاز إليه بشئ يعرفه ، تعرب عن أن الممدوح بها غادر بيئة وزارته إلى الحرم الأقدس وأقام هناك إلى أن مات.
    ومر عن ابن الفوطي : أن المترجم كان كاتبا إلى أن مات ، وكون وفاته في بغداد ودفنه بداره المطلة على دجلة في قرب الجسر الحديث من المتسالم عليه ولم يختلف فيه اثنان ، وكان قبره معروفا يزار إلى أن ملك تلك الدار في هذه الآونة الأخيرة من قطع سبيل الوصول إليه وإلى زيارته ، والناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
    توجد جملة كبيرة من شعره في العترة الطاهرة صلوات الله عليهم في كتابه ( كشف الغمة ) منها في ص 79 من قصيدة مدح بها أمير المؤمنين عليه السلام وأنشدها في حضرته قوله :
سل عن علي مقامات عرفن به بدرا واحدا وسل عنه هوازن واسئل به إذ أتى الأحزاب يقدمهم مآثر صافحت شهب النجوم علا وسنة شرعـت سبل الهدى وندى كم من يد لك فينا يا أبا حسن ! وكم كشفت عن الاسلام فادحة وكم نصرت رسول الله منصلتا ورب يوم كظـل الرمح ما سكنت ومأزق الحـرب ضنك لا مجال به شدت عرى الدين في حل ومرتحل في أوطاس واسئل به في وقعة الجمل عمرو وصفين سل إن كنت لم تسل مشيدة قد سمت قدرا على زحل أقام للطالب الجدوى على السبل يفوق نائلها صوب الحيا الهطل ؟ أبدت لتفرس عن أنيابها العضل ؟ كالسيف عري متناه من الخلل ؟ نفس الشجاع به من شدة الوهل (1) ومنهل الموت لا يغني على النهل

1 ـ الوهل والوهلة : الفزع والفزعة.

(453)
والنقع قد ملأ الارجاء عثيره (1) جلوته بشبا البيض القواضب بذلت نفسك في نصر النبي ولم وقمت منفردا كالرمح منتصبا تردي الجيوش بعزم لو صدمت به يا أشرف الناس من عرب ومن عجم ! يا من ! به عرف الناس الهدى وبه يا من ! أعاد رسوم العدل جالية يا فارس الخيل ! والأبطال خاضعة يا سيد الناس ! يا من لا مثيل له ! خذ من مديحي مـا أسطيعه كرما وسوف أهدي لكم مدحا أحبره فصار كالجبل الموفي على الجبل والجرد السلاهب والعسالة الذبل (2) تبخل وما كنت فـي حال أخا بخل لنصره غير هيـاب ولا وكل (3) صم الصفا لهوى من شامخ القلل وأفضل النـاس في قول وفي عمل ! ترجى السلامة عند الحادث الجلل وطال ما سترتها وحشة العطل يا من ! له كل خـلق الله كالخول (4) يا من ! مناقبه تسري سرى المثل 20 فإن عجزت فإن العجز من قبلي إن كنت ذا قدرة أو مد في أجلي
    وله يمدح الإمام الصادق عليه السلام قوله :
مناقب الصادق مشهورة سما إلـى نيل العلى وادعا جرى إلى المجد كآبائه وفاق أهل الأرض في عصره سماؤه بالجود هطـالة وكل ذي فضل بأفضاله ينقلها عن صادق صـادق وكل عن إدراكه اللاحق كما جرى في الحلبة السابق وهو على حالاته فايق وسيبه هامي الحيا دافق 5 وفضله معتـرف ناطق

1 ـ النقع : الغبار. عثير : التراب والعجاج.
2 ـ البيض : السيف. القواضب جمع قاضب يقال : سيف قاضب وقضاب وقضابة ومقضب شديد القطع. رجل قضابة : قطاع للأمور مقتدر عليها. الجرد : الترس : السلاهب جمع السلهب : الطويل. العسالة من الرمح : ما يهتز لينا. الذبل جمع الذابل : الدقيق : المهزول. توصف بها الرماح.
3 ـ الوكل : الجبان. العاجز.
4 ـ الخول : العبيد والإماء.


(454)
له مكان في العلى شامخ من دوحة العز التي فرعها نايله صوب حيا مسبل صواب رأي إن عدا جاهل كأنما طلعته ما بدا له من الافضال حاد على يروقه بذل الندى واللها خلائق طابت وطالت علا شاد المعالي وسعى للعلى إن أعضل الأمـر فلا يهتدى يشوقه المجد ولا غرو أن مولاي إني فيكم مخلص لكم موال وإلى بابكم أرجو بكم نيل الأماني إذا وطود مجد صاعد شاهق سام على أوج السها سامق (1) وبشره في صوبه بارق وصوب غيث إن عرا طارق لناظريه القمر الشارق البذل ومن أخلاقه سائق وهو لهم أجـمعهم رايق أبدع في إيجادها الخالق فهي له وهو لها عاشق إليه فهو الفـاتق الراتق يشوقه وهو له شايق إن شاب بالحب لكم ماذق (2) أنضى (3) المطايا وبكم واثق نجا مطيع وهوى مارق
    وله يمدح الإمام الكاظم موسى بن جعفر صلوات الله عليهما قوله :
مدايحي وقف على الكاظم وكيف لا أمدح مولى غدا ومن كموسى أو كآبائه إمام حق يقتـضي عدله إفاضة العدل وبذل الندى يبسم للسائل مستبشرا ليث وغى في الحرب دامي الشبا فما على العاذل واللائم ؟ في عصره خير بني آدم ؟ أو كعلي وإلى القائم ؟ لو سلـم الحكم إلى الحاكم والكف عن عادية الظالم أفديه من مستبشر باسم وغيث جود كالحيا الساجم

1 ـ فاعل من سمق سمقا وسموقا : علا وطال فهو سامق وسمق.
2 ـ ماذق فلانا في الود : لم يخلص له الود.
3 ـ أنضى انضاء البعير : هزله.


(455)
مآثر تعجز عن وصفها في العلم بحر ذاخر مـده يعفو عن الجاني ويولى الندى القائم الصائم أكرم به من معشر سنوا الندى والقرى وأحرزوا خصل العلى فاغتدوا يروي المعالي عالم منهم قد إستـووا في شرف المرتقى من ذا يجـاريهم إذا ما اعتزوا ومن يناويهم إذا عددوا صلى عليه الله من مرسل يا آل طه ! أنا عبد لكم أرجو بكم نيل الأماني غدا معتصممنكم بود إذا بلاغة الناثر والناظم وفي الوغى أمضى من الصارم ويحمل الغرم عن الغارم من قائم مجتهد صائم وشرفوا في الزمن القادم أشرف خلق الله في العالم مصدق في النقل عن عالم كما تساوت حلقة الخاتم إلى علي وإلى فاطـم ؟ خير بني الطهر أبي القاسم ؟ لما أتى من قبله خاتم باق على حبكم اللازم إذا استبانت حسرة النادم ما ظل شانيكم بلا عاصم
    وله قوله وهو خاتمة كتابه ( كشف الغمة ) ص 350 :
أيها السادة الأئمة أنتم قد سمـوتم إلى العلى فافترعتم أنزل الله فيكم هل أتى نصا من يجاريكم ؟ وقد طهر الله لكم سؤدد يقرره القـرآن إن جرى البرق في مداكم كبا من وإذا أزمة عرت واستمرت بسطوا للندى أكفا سباطا وأفاضوا على البرايا عطايا فتراهم عند الأعادي ليوثا خيرة الله أولا وأخيرا بمزاياكم المحل الخطيرا جليا في فضلكم مسطورا تعالى أخلاقكم تطهيرا لمن أسمع التقريرا دون غاياتكم كليلا حسيرا فترى للعصاة فيها صريرا ووجوها تحكي الصباح المنيرا خلفت فيهم السحاب المطيرا وتراهم عند العفاة بحورا


(456)
يمنحون الولي جنة عدن يطعمون الطعام في العسر واليسر لا يريدون بالعطاء جزاء فكفاهم يوما عبوسا وأعطاهم وجزاهم بصبرهم وهو أولى وإذا ما ابتدوا لفصل خطاب بخلوا الغيث نائلا وعطاء يخلفون الشموس نورا وإشراقا أنا عبد لكم أدين بحـبي عالم إنني أصبت وإن الله مال قلبي إليكم في الصبى الغض وتوليتكم وما كان في أهلي أظهر الله نـوركم فأضاء الأفق فهداني إليكم الله لطفا بي كم أياد أولى ؟ وكم نعمة أسدى ؟ أمطرتني منه سحائب جود وحماني من حادثات عظام لو قطعت الزمان في شكر أدنى فله الحمد دائما مستمرا والعدو الشقي يصلى سعيرا يتيما وبائسا وأسـيرا محبطا أجر برهم أو شكورا الله على البر نضرة وسرورا من جزى الخـير جنة وحريرا شرفوا منبرا وزانوا سريرا واستخفوا يلملما وثبيرا وفي الليل يخجلون البدورا لكم الله ذا الجلال الكبير يؤلي لطفا وطرفا قريرا وأحببتكم وكنت صغيرا ولي مثلي فجئت شهيرا لما بدا وكنت بصيرا وما زال لـي وليا نصيرا فلي أن أكون عبدا شكورا عاد حالي بهن غضا نضيرا عدت فيها مؤيدا منصورا ما حباني به لكنت جديرا وله الشكر أولا وأخيرا
    وقفنا على قصائد غديرية في المجاميع المخطوطة ومعاجم الأدب تعزى إلى أناس نحسبهم من رجال القرن السادس والسابع ، غير أنا لم نعثر على تراجم ناظمي عقودها ولم نجد لهم ذكرا في التآليف والكتب فضربنا عنها صفحا.
إنتهى الجزء الخامس من كتاب الغدير
ويليه السادس إن شاء الله
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب


(457)
تقاريظ منضدة
لجمع من شعراء الغدير في القرن الحاضر تأتي تراجمهم
1
    للعلامة الجليل الشيخ محمد السماوي صاحب التآليف الممتعة :
إن الأميني وافى أدار كأس ولاء في مرتقى خم لا في وراح يصدح فيها بالنص من روح وحي وقول خير نـبي حتى تولى فأرخ بروضة وغدير فديته من مدير خورنق وسدير بنغمة وهدير من القديم القدير أو نظم حبر جدير : إبهاج حق الغدير   1365
    ولشيخنا السماوي مقال حول الكتاب ننشره في مستقبل الأجزاء مشفوعا بالشكر.
2
    للخطيب المفوه الشيخ محمد علي اليعقوبي النجفي صاحب ( البابليات ) :
لأحمد يوم خم في علي أتى الروح الأمين بها متونا نصوص جأن بالذكر المبين فأوضح شرحها قلم الأميني
3
    للخطيب الشاعر الشيخ حسن السبتي النجفي صاحب ( الكلم الطيب ) :
أبدى الأميني لنا كتابا آيات فضل فيـه محكمات أتى بهن للنبي نص فضيلة من فضله براه لنا أفاض منهلا نميرا أودع في أوراقـه علوما سفرا فما الانجيل والزبور ؟ في حيدر عنوانها الغدير جبريل في تبليغه بشير وفضله كعلمه غزير عذبا رويا ما له نظير باهرة منها يشع نور


(458)
4
    للشاعر المفلق الحاج محمد الشيخ بندر ـ عفك ـ :
أعبد الحسين بلغت المنى جمعت فأوعيت مستقصيا وأثبت بيعة يوم الغدير بنص النبي بـآي الكتاب فجاء كشمس الضحى مشرقا فما عذر جاحـد نص الغدير لئن خالفونا وهم يعلمون ؟ بتأليف هذا الغدير الأغر فضمنته غاليات الـدرر لزوج البتول أبي المنتظر بأجلى بيان وأهـدى أثر وهل تنكر الشمس بين البشر؟ وقد أيد النص أهل السير ؟ فقد خالفوا الله فيما أمر
6
    لشاعر أهل البيت المكثر الشيخ محمد رضا الخالصي الكاظمي : (1)
أيها المـرتقى سنام الفخار ! أغديرا أريتنا ؟ أم محيطا أم رياضا تزهو بزهر نضير ؟ أم جنانا أشجارها مثقلات أنت في الكون قد نشرت علوما أنت مهدت للأنام سبيلا أنت ألبستنا ملابس عز أنت أودعت في غديرك درا أنت أحرى بأن تنادي بصوت [ تلك آثارنا تدل علينا دم لك الخير بالغـدير مهنا أنت مولاي آية الجبار ليس فيه لساير من فرار ؟ أم سماء تشع فيها الدراري ؟ بثمار من أطيب الأثمار ؟ كن قبل ( الغدير ) تحت ستار مهيعا يستنير بالأنوار ووقار وسؤدد وافتخار حسنه يزدري لئالي البحار تسمع العالمين في الأمصار فانظروا بعدنا إلى الآثار ] وسيجزيك حيدر الكرار
    وله من كتاب نفضل به علينا :
1 ـ توفي طاب ثراه يوم الجمعة 29 شوال سنة 1370 وحملت جنازته إلى النجف الأشرف بوصية منه ودفن في وادي السلام جزاه الله عن أهل البيت خيرا.

(459)
يوم الغدير لم يزل في كل عام واجب قل للذي يجحده أظهرنا من قـد غدا ذاك ( الأميني ) الذي عبد الحسين ذو التقى من منهل أرخـته إلى المعاد عيده على الورى تجديده : قد ظهرت شهوده يهدي الورى وجوده ليس يرى نديده من أشرقت سعـوده : [ ساغ لنا وروده ]
    وله من كتاب آخر كتبه إلينا :
قل للأميني حليف التقى غديرك الطافح سلساله ما نظرت عينـي إلى ما حوى لو أنصف السابر أغواره أوضحت للناس طريق الهدى دمت مدى الأيام في غبطة : بلغك الله أمانيكا برد أكباد محبيكا إلا وأكبرت أياديكا لحار في وصف معاليكا إذ فاضت الحكمة من فيكا وأرغم الله أعاديكا
    ويقول فيها بعد عشرة أبيات :
ويا غديرا ساغ سلساله دمت مدى الدهر لنا موردا أخجلت البحر لئاليكا حيا إله الخـلق منشيكا
    تلقينا منه رحمه الله تعالى عدة قصايد حول كتابنا تعرب عن ولائه الخالص للعترة الطاهرة صلوات الله عليهم جزاه الله عن ولائه وعنا خيراً.


(460)
فهرست
شعراء الغدير في الجزء الخامس
ألأعلام ألوفيات ألصفحات
1 ـ السيد محمد بن على الاقساسى الكوفى ح 575 3
ابو الحسين سعيد قطب الدين الراوندى 573 379
أبو الفتح محمد سبط ابن التعاويذى 584 385
أبو الحسن المنصور بالله الامام اليمنى 614 396
أبو عبدالله ابن جمل مجدالدين الجبائى 616 401
أبو المحاسن الشواء شهاب الدين الكوفى 635 409
أبو سالم كمال الدين الشافعى العدوى 652 413
أبو محمد المنصور بالله اليمنى 670 423
أبو الحسين يحيى الجزّار المصرى 672 425
ألقاضى نظام الدين الاصبهانى 678 435
شمس الدين محفوظ بن وشاح الحلى 690 ت 439
بهاءالدين أبو الحسن على الاربلى 692 445
لفت نظر
كل فصلٍ وكلمة وجملة توجد في المتن أو التعليق مرموزة
بـ ( م ) في هذا الجزء وبقية أجزاء الكتاب فهي من ملحقات الطبعة
الثانية وزياداتها ، تُبدأ بـ ( م ) وتنتهي بقُويسة تتلوها.
الغدير ـ الجزء الخامس ::: فهرس