الغدير ـ الجزء السادس ::: 71 ـ 80
(71)
    وفي شرح قوله :
لم يـزده كشف الغطاء يقينا بل هو الشمس ما عليه غطاء
    وذكره وحسنه وقال في ( تطهير الجنان ) هامش ( الصواعق ص 74 ، ورواه في الفتاوى الحديثية ص 126 وحسنه وقال في ص 197 : هو حديث حسن ، بل قال الحاكم : صحيح.
    91 ـ علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي المتوفى 975 ، ذكره في إكمال جمع الجوامع للسيوطي في قسم الأقوال من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام كما في ترتيبه الكنز 6 ص 156.
    92 ـ الشيخ إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي ، ذكره في كتاب ( الاكتفاء ) نقلا عن أبي نعيم في المعرفة والحاكم والخطيب محتجبا به لفضل علم علي عليه السلام من دون أي غمز في سنده ودلالته.
    93 ـ الشيخ جمال الدين محمد طاهر الهندي المتوفى 986 ، ذكره في ( تذكرة الموضوعات ) وحسنه وقال : فمن حكم بكذبه فقد أخطأ.
    94 ـ ميرزا مخدوم عباس بن معين الدين الجرجاني ثم الشيرازي المتوفى 988 ، ذكره في الفصل الثاني من ( نواقض الروافض ) وعده من فضائل أمير المؤمنين نقلا عن الترمذي من دون أي غمز فيه.
    95 ـ شيخ بن عبد الله العيدروس المتوفى 990 ، ذكره في ( العقد النبوي والسر المصطفوي ) نقلا عن البزار ، والطبراني ، والحاكم ، والعقيلي ، وابن عدي ، والترمذي من دون إيعاز إلى ضعف سنده.
    96 ـ جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله الشيرازي المتوفى 1000 ذكره في كتابه ( الأربعين ) وهو الحديث السادس عشر منه ، وذكره في المطلب الأول من كتابه ( تحفة الأحبا من مناقب آل العبا ).
    97 ـ أبو العصمة محمد معصوم بابا السمرقندي ، ذكره في الفصل الثاني من رسالة ( الفصول الأربعة ) واحتج به على من طعن أبا بكر بغصب فدك ، وأنكر بذلك شهادة أمير المؤمنين لفاطمة سلام الله عليهما بمكانته العلمية الثابتة بالحديث.


(72)
    98 ـ الشيخ علي القاري الهروي الحنفي المتوفى 1014 ، في ذكره ( المرقاة ) شرح المشكاة.
    99 ـ الحافظ الشيخ عبد الرؤف بن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفى 1031 ، ذكره في ( فيض القدير ) شرح الجامع الصغير 3 : 46 وفي ( التيسير ) شرح الجامع الصغير وقال في الأول :
    فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها ، ولا بد للمدينة من باب ، فأخبر أن بابها علي كرم الله وجهه ، فمن أخذ طريقه دخل المدينة ، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى ، وقد شهد بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف ، خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال : سل عليا هو أعلم مني ، فقال : أريد جوابك.
    قال : ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا.
    وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك ، وكان عمر يسأله عما أشكل عليه ، جاءه رجل فسأله فقال : ههنا علي فاسأله ، فقال : أريد أن أسمع منك يا أمير المؤمنين ! قال : قم لا أقام الله رجليك.
    ومحى إسمه من الديوان وصح عنه من طرق : أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل.
    وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال ذكر لعطاء : أكان أحد من الصحب أفقه من علي ؟ قال : لا والله.
    قال الحرالي : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصرا إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه ، يرفع الله عن القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء. ا ه‍.
    100 ـ المولى يعقوب اللاهوري ، ذكره في ( رسالة العقائد ) وتكلم في دلالته على أعلمية الإمام وأفضليته.
    101 ـ الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره في كتابه ( وسيلة المآل في عد مناقب الآل ) نقلا عن أبي عمر صاحب الاستيعاب من دون أي غمز في السند والمتن والدلالة.
    102 ـ الشيخ محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري ، ذكره في تأليفه ( الصراط


(73)
السوي في مناقب آل النبي ) نقلا عن أحمد والترمذي بصورة إرسال المسلم ثم قال : ولهذا كان ابن عباس يقول : من أتى العلم فليأت الباب وهو علي رضي الله عنه.
    103 ـ عبد الحق الدهلوي المتوفى 1052 ، ذكره في اللمعات في شرح المشكاة وحكى كلمات غير واحد من الحفاظ حول الحديث نفيا وإثباتا واختار ما ذهب إليه جمع من متأخري الحفاظ من القول بثبوته وحسنه ، وعد أيضا في ( مدارج النبوة ) من أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مدينة العلم. أخذاً بالحديث.
    104 ـ السيد محمد بن السيد جلال بن حسن البخاري ، ذكره في كتابه ( تذكرة الأبرار ) عند ذكر أمير المؤمنين ونص على صحته.
    105 ـ الله ديا بن عبد الرحيم بن بينا حكيم الچشتي العثماني ، ذكره في ( سر الأقطاب ) محتجا به مرسلا إياه إرسال المسلم.
    106 ـ عبد الرحمن بن عبد الرسول بن القاسم الچشتي ، ذكره في ( مرآة الأسرار ) عند ذكر مولانا أمير المؤمنين.
    107 ـ شيخ بن علي بن محمد الخفري المتوفى 1063 ، في كتابه ( كنز البراهين الكسبية ).
    108 ـ الحافظ علي بن أحمد العزيزي الشافعي المتوفى 1070 ، ذكره في السراج المنير في شرح الجامع الصغير 2 ص 63 ، وحكى حسنه عن شيخه ولم يوعز إلى شئ مما يزيفه فقال : يؤخذ منه أنه ينبغي للعالم أن يخبر الناس بفضل من عرف فضله ليأخذوا عنه العلم.
    109 ـ أبو الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري الشافعي المتوفى 1082 ، ذكره في حاشيته على المواهب اللدنية المسماة ب‍ ( تيسير المطالب السنية بكشف أسرار المواهب اللدنية ) في شرح أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في اسمه : مدينة العلم ، فقال : والصواب أنه حديث حسن كما قاله العلائي وابن حجر.
    110 ـ الشيخ تاج الدين السنبهلي ، ذكره في ( رسالة أشغال النقشبندية ).
    111 ـ الشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي الكوراني الشافعي المتوفى 1101 ، ذكره في ( النبراس لكشف الالتباس الواقع في الأساس ) نقلا عن البزار والطبراني


(74)
عن جابر ، ومن طريق الترمذي والحاكم عن علي عليه السلام من دون غمز في السند.
    112 ـ الشيخ إسماعيل بن سليمان الكردي البصري ، ذكره في كتابه ( جلاء النظر في دفع شبهات ابن حجر ) احتج به على من نسب الخطاء في الفتيا إلى أمير المؤمنين عليه السلام حكاه ابن حجر في الفتاوى الحديثية عن بعض معاصريه.
    113 ـ الشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني المتوفى 1103 ، في رسالته ( الاشاعة في أشراط الساعة ).
    114 ـ الشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المالكي المتوفى 1122 ، ذكره في شرح ( المواهب اللدنية ) 3 ص 143 وحسنه.
    115 ـ الشيخ سالم بن عبد الله بن سالم البصري الشافعي ، ذكره في رسالته ( الأمداد بمعرفة الاسناد ) المؤلف سنة 1121.
    116 ـ ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي ، أخرجه في ( نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار ) ص 27 نقلا عن البزار والعقيلي وابن عدي والطبراني والحاكم وأبي نعيم ، والحديث عنده صحيح على شرط كتابه.
    117 ـ الشيخ محمد صدر العالم ، في ( المعارج العلى في مناقب المرتضى ) ذكره ما أفاده السيوطي في جمع الجوامع من صحة الحديث حريفا فيظهر منه اختياره صحته كالسيوطي.
    118 ـ شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفى 1176 ، ذكره في ( قرة العينين ) في عدة مواضع مرسلا إياه إرسال المسلم ، وعده من فضائل أمير المؤمنين في كتابه ( إزالة الخفاء ).
    119 ـ الشيخ محمد بن سالم المصري الحنفي المتوفى 1181 ، في حاشيته على شرح الجامع الصغير للعزيزي 2 ص 63.
    120 ـ الشيخ محمد بن محمد أمين السندي ، عد في كتابه ( دراسات اللبيب ) المطبوع سنة 1284 في لاهور باب مدينة العلم من أسماء أمير المؤمنين أخذا بالحديث.
    121 ـ الأمير محمد بن إسماعيل بن صلاح اليمني الصنعاني المتوفى 1182 ذكره في ( الروضة الندية في شرح التحفة العلوية ) وحكم بصحة الحديث تبعا على الحاكم


(75)
وابن جرير والسيوطي ، وقال بعد نقل تصحيح المصححين وتحسين من حسنه : فظهر لك بطلان دعوى الواضح وصحة القول بالصحة كما اختاره السيوطي وهو قول الحاكم وابن جرير.
    122 ـ الشيخ سليمان جمل ، في ( الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية ) ذكره مرسلا إياه إرسال المسلم.
    123 ـ المولى السيد قمر الدين الحسيني الاورنك آبادي المتوفى 1193 ذكره في ( نور الكريمتين ) محتجا به متسالما عليه.
    124 ـ شهاب الدين أحمد بن عبد القادر العجيلي الشافعي ـ أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الثاني عشر ـ ذكره في كتابه ( ذخيرة المآل في شرح عقد اللآل ) في عدة مواضع كذكر الحديث الثابت الصحيح المتسالم عليه.
    125 ـ الشيخ محمد بن علي الصبان المتوفى 1205 ، ذكره في ( إسعاف الراغبين ص 156 ـ هامش نور الأبصار ـ نقلا عن البزار والطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي والترمذي ، وصوب قول من حسنه خلافا لمن صححه أو زيفه.
    126 ـ الشيخ محمد مبين بن محب الله السهالوي المتوفى 1225 ، إحتج به لعلم الإمام عليه السلام في كتابه ( وسيلة النجاة ) ثم قال.
    هذا الحديث صحيح على رأي الحاكم وقال ابن حجر : حسن.
    ولم يذكر شيئا من كلم الغمز فيه موميا إلى فسادها.
    127 ـ القاضي ثناء الله پاني پتي المتوفى 1225 ، ذكره في غير موضع من كتابه ( السيف المسلول ) وذكر تصحيح الحاكم إياه وتضعيف من ضعفه واختيار ابن حجر حسنه ثم قال ما معناه : الصواب ما أختاره ابن حجر نظرا إلى السند ، وأما نظرا إلى كثرة الشواهد فيمكننا الحكم بالصحة.
    128 ـ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي ، ذكره في جواب سؤال سئل عنه (1) وفي رسالة كتبها في عقايد والده الشاه ولي الله.
    129 ـ الشيخ جواد ساباط بن إبراهيم ساباط الساباطي الحنفي ، ذكره في ( البراهين الساباطية ).
    130 ـ عمر بن أحمد الخرپوتي الحنفي ، في كتاب ( عصيدة الشهدة في شرح قصيدة
1 ـ راجع الجزء الخامس من عبقات الأنوار ص 479.

(76)
    البردة ) قال في شرح قوله :
فاق النبيين في خلق وفي خلق ولم يدانوه في علم ولا كرم
     : إعلم أن بيان علمه ثابت بقوله تعالى : وعلمك ما لم تكن تعلم ، وبقوله عليه السلام أنا مدينة العلم. الحديث وغير ذلك.
    131 ـ القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250 ، ذكره في ( الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ) وحسنه.
    132 ـ محمد رشيد الدين خان الدهلوي ، في ( إيضاح لطافة المقال ).
    133 ـ جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد العلي القرشي المعروف بميرزا حسن علي اللكهنوي ، عده من مناقب أمير المؤمنين في ( تفريح الأحباب بمناقب الآل والأصحاب ) واختار حسنه.
    134 ـ نور الدين إسماعيل بن السليماني ، ذكره في ( الدر اليتيم ) نقلا عن أبي نعيم والحاكم والخطيب من دون غمز فيه.
    135 ـ ولي الله بن حبيب الله بن محب الله بن ملا أحمد عبد الحق السهاوي اللكهنوي المتوفى 1270 ، عده من مناقب أمير المؤمنين في كتابه ( مرآة المؤمنين ) ثم قال ما معناه : والذي زادوا عليه في بعض الروايات من مناقب الصحابة موضوع مفترى على ما في الصواعق.
    136 ـ شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله الآلوسي البغدادي المتوفى 1270 في تفسيره ( روح المعاني ) يسمي عليا عليه السلام بباب مدينة العلم عند البحث عن رؤية اللوح في ج 27 ص 3 من الطبعة المنيرية.
    137 ـ الشيخ سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي المتوفى 1293 ذكره بطرق كثيرة في ( ينابيع المودة ) ص 65 ، 72 ، 73 ، 400 ، 419 نقلا عن جمع من الحفاظ والأعلام تنتهي إسنادهم إلى أمير المؤمنين ، وابن عباس ، وجابر بن عبد الله ، وحذيفة بن اليمان ، والحسن بن علي ، وابن مسعود.
    وأنس بن مالك ، وعبد الله بن عمر.
    138 ـ الشيخ سلامة الله البدايوني ، أسمى أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه ( معركة الآراء ) بباب مدينة العلم أخذا بالحديث.


(77)
    139 ـ السيد أحمد زيني دحلال المكي الشافعي المتوفي 1304 ، في ( الفتوحات الإسلامية ) 2 ص 510.
    140 ـ المولوي حسن الزمان ، ذكره في ( القول المستحسن في فخر الحسن ) وعده من المشهور الصحيح وقال : صححه جماعات من الأئمة وعد منها ابن معين ، والخطيب ، وابن جرير ، والحاكم ، والفيروز آبادي في النقد الصحيح.
    ثم قال : واقتصر على تحسينه العلائي والزركشي وابن حجر في أقوام أخر ردا على ابن الجوزي.
    141 ـ الشيخ علي بن سليمان المغربي المالكي الشاذلي ، ذكره في كتابه ( نفع قوت المغتذي على صحيح الترمذي ).
    142 ـ الشيخ عبد الغني أفندي الغنيمي ، حكاه عنه سليم محمد أفندي في ( قرة الأعيان ) المطبوع في القسطنطنية سنة 1297.
    143 ـ الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي المدني الشنقيطي المصري في ( كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب ) ص 48.
    توجد كلمات كثير من هؤلاء الأعلام حول الحديث في الجزء الخامس من ( عقبات الأنوار ) لسيدنا العلم الحجة المجاهد الأكبر السيد مير حامد حسين الموسوي اللكهنوي المتوفى 1306.


(78)
صحة الحديث
    نص غير واحد من هؤلاء الأعلام بصحة الحديث من حيث السند ، وهناك جمع يظهر منهم اختيارها ، وكثيرون من أوليائك يرون حسنه مصرحين بفساد الغمز فيه ، وبطلان القول بضعفه ، وممن صححه :
    1 ـ الحافظ أبو زكريا يحيي بن معين البغدادي المتوفى 233 ، نص على صحته كما ذكره الخطيب وأبو الحجاج المزي وابن حجر وغيرهم.
    2 ـ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 ، صححه في تهذيب الآثار.
    3 ـ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405 ، صححه في المستدرك.
    4 ـ الحافظ الخطيب البغدادي المتوفى 463 ، عده ممن صححه المولوي حسن زمان في القول المستحسن.
    5 ـ الحافظ أبو محمد الحسن السمرقندي المتوفى 491 ، في بحر الأسانيد.
    6 ـ مجد الدين الفيروز آبادي المتوفى 816 ، صححه في النقد الصحيح.
    7 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ، صححه في جمع الجوامع كما مر.
    8 ـ السيد محمد البخاري ، نص على صحته في ( تذكرة الأبرار ).
    9 ـ الأمير محمد اليماني الصنعاني المتوفى 1182 ، صرح بصحته في ( الروضة الندية ).
    10 ـ المولوي حسن الزمان ، عده من المشهور الصحيح في القول المستحسن. وممن يظهر منه اختيار صحته.
    11 ـ أبو سالم محمد بن طلحة القرشي المتوفى 652.
    12 ـ أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي المتوفى 654.
    13 ـ الحافظ صلاح الدين العلائي المتوفى 761.
    15 ـ شمس الدين محمد الجزري المتوفى 833.
    16 ـ شمس الدين محمد السخاوي المتوفى 902.


(79)
    17 ـ فضل الله بن روزبهان الشيرازي.
    18 ـ المتقي الهندي علي بن حسام الدين المتوفى 975.
    19 ـ ميرزا محمد البدخشاني.
    20 ـ ميرزا محمد صدر العالم.
    21 ـ ثناء الله پاني پتي الهندي.

لفظ الحديث
    1 ـ عن الحرث وعاصم عن علي عليه السلام مرفوعا : إن الله خلقني وعليا من شجرة أنا أصلها ، وعلي فرعها ، والحسن والحسين ثمرتها ، والشيعة ورقها ، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب ؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
    وفي لفظ حذيفة عن علي عليه السلام : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها.
    وفي لفظ آخر له عليه السلام : أنا مدينة العلم وأنت بابها ، كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من قبل الباب.
    وفي لفظ له عليه السلام : أنا مدينة العلم وأنت بابها ، كذب من زعم أنه يدخل المدينة بغير الباب قال الله عز وجل : وأتوا البيوت من أبوابها.
    2 ـ عن ابن عباس : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت بابه ( الباب ) وفي لفظ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب.
    3 ـ عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي يقول : هذا أمير البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره.
    مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته فقال : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب.
    وفي لفظ له : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب.
    وهناك أحاديث أخرى أخرجها الأعلام في تآليفهم القيمة تعاضد صحة هذا الحديث منها


(80)
    1 ـ أنا دار الحكمة وعلي بابها (1).
    2 ـ أنا دار العلم وعلي بابها (2).
    3 ـ أنا ميزان العلم وعلي كفتاه (3).
    4 ـ أنا ميزان الحكمة وعلي لسانه (4).
    5 ـ أنا المدينة وأنت الباب ، ولا يؤتى المدينة إلا من بابها (5).
    6 ـ في حديث فهو باب ( مدينة ) علمي (6).
    7 ـ علي أخي ومني وأنا من علي فهو باب علمي ووصيي.
    8 ـ علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي (7).
    9 ـ أنت باب علمي. قاله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام في حديث أخرجه. الخركوشي ، و أبو نعيم ، والديلمي ، والخوارزمي ، وأبو العلاء الهمداني ، وأبو حامد الصالحات ، وأبو عبد الله الكنجي ، والسيد شهاب الدين صاحب توضيح الدلائل ، والقندوزي.
    10 ـ يا أم سلمة اشهدي واسمعي هذا علي أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، و عيبة علمي ( وعاء علمي ) وبابي الذي أوتى منه.
    أخرجه أبو نعيم ، والخوارزمي في المناقب ، والرافعي في التدوين ، والكنجي في المناقب ، والحموي في فرائد السمطين ، وحسام الدين المحلي ، وشهاب الدين في توضيح الدلائل ، والشيخ محمد الحفني في شرح الجامع الصغير وقال في حاشية شرح العزيزي 2 ص 417 : حديث العيبة أي : وعاه علمي الحافظ له ، فإنه مدينة العلم ولذا كانت الصحابة تحتاج إليه في تلك المشكلات ولذا كان يسأله سيدنا معاوية في زمن الواقعة
1 ـ أخرجه الترمذي في جامعه الصحيح 2 ص : 214 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 1 ص 64 ، والبغوي في مصابيح السنة 2 ص 275 ، وجمع آخر تربو عدتهم على ستين من الحفاظ وأئمة الحديث.
2 ـ أخرجه البغوي في مصابيح السنة كما ذكره الطبري في ذخاير العقبى ص 770 وآخرون.
3 ـ أخرجه الديلمي في فردوس الأخبار مسندا عن ابن عباس مرفوعا وتبعه جمع ونقلوه عنه كالعجلوني في كشف الخفاء 1 ص 204 وغيره.
4 ـ ذكره الغزالي في الرسالة العقلية وحكاه عنه الميبدي في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين.
5 ـ أخرجه العاصمي أبو محمد في كتابه ( زين الفتى في شرح سورة هل أتى ).
6 ـ أخرجه الفقيه ابن المغازلي ، وأبو المؤيد الخوارزمي ، وذكره القندوزي في الينابيع ص 71.
7 ـ كنز العمال 6 ص 156 ، والقول الجلي في فضائل علي للسيوطي جعله الحديث الثامن و والثلثين من الكتاب.
الغدير ـ الجزء السادس ::: فهرس