تجعفرتُ باسم اللّه واللّه أكبر
ودنتُ بدينٍ غير ما كنتُ دايناً
فقلت هب أنّي قد تهوّدتُ برهة
فلست بغال ما حييتُ وراجع
ولا قائل قولاً لكيسان بعدها
ولكنه من قد مضى لسبيله
| |
وأيقنتُ أنّ اللّه يعفو ويغفر
به ونهاني سيد الناس جعفر
وإلاّ فديني دين من يتنصر
إلى ما عليه كنت أخفي وأُضمر
وإن عاب جهال مقالي وأكثروا
على أحسن الحالات يقضي ويوَثر (3)
|