وقد كان يكتم إيمانه
وأي الفضائل لم نحوها
قفونا محمد في فعله
هدى الملك هدي العروس
ورثنا الكتاب وأحكامه
فإن تفزعوا نحو بارئكم
أشرب الخمور وفعل الفجور
قتلتم هداة الورى الطاهرين
فخرتم بملك لكم زائل
ولابد للملك من رجعه
إلى النفر الشمّ أهل الكسا
| |
فأمّا الولاء فلا يكتم
ببذل النوال وضرب الكمي؟
وأنتم قفوتم أبا مجرم (1)
فكافئتموه بسفك الدم
على مفصح الناس والاَعجم
فزعنا إلى آية المحكم
من شيم النفر الاَكرم؟
كفعل يزيد الشقي العمي
يقصر عن ملكنا الاَدوم
إلى مسلك المنهج الاَقوم
ومن طلب الحقّ لم يظلم (2)
|