يا ( محسن السقط ) في الدنيا ونرثيه
حدّث فديتك مظلوماً أفدّيه
ياثالثاً شرف الأسباط سابقها
ياأولاً لضحايا العُنف أسّسه
يامنية العمر عند الأم ترقبه
فصرت أول مظلوم قضيت وقد
حدث فديتك بعض النثّ تبديه
ماذا لقيت من الأصحاب حين أتوا
جاءت لبيتكمُ تغلي مراجلُها
خابت ظنون بني الأحقاد إذ حسبت
وجاوزوا الحدّ ضرب الطهر سوط جفا
فأسقطتك على الترباء من وَجَلٍ
يابن البتولة والجلى تؤرّقها
| |
أنت ( المحسَّن ) في الأخرى نرجّيه
سِفر الشهادة بدءاً أنت ترويه
سبق الشهادة جلّى في معاليه
حكمُ الأولى لم تزل تترى تواليه
كيما تهدهده مهداً تناغيه
نلت الشهادة حملاً شُلّ جانيه
ليكشف الزيف ما التاريخ يطويه
صحابةٌ ظلمت جَداً ذراريه
وألقت الجزلَ عند الباب توريه
بجمرة الحقدِ نور الله تطفيه
وعصرَها لَمصابٌ أنت تدريه
بزحم قنفذ ياويلي مَواليه
قد هدّ حملُك من صبرٍ رواسيه
|