كَشْفُ الحَقَائِق


ردٌّ عَلى
« هذِهِ نَصيْحَتي إلى كُلّ شِيْعي »

تأليف
الشَّيْخ عَلي آل مُحْسِنْ



( 3 )


بسم الله الرحمن الرحيم


( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق )
صدق الله العلي العظيم




( 4 )



( 5 )

بسم الله الرحمن الرحيم

تقاريض


تفضل الأديب الشاعر البارع السيد عبد الستار الحسني
مشكوراً بهذه القصيدة

أبــا حسنٍ (1) للديـنِ لا زلــتَ ناصـراً * تـنـاضــلُ عنه كــلَّ بــاغٍ مُضلِّـلِ
وتدمــغُ بالحــقِّ الصّــراحِ مـبــادراً * أبـاطـيــلَ حاكتْهـا أنــامــلُ مبطلِ
فكم لـكَ من برهــانِ صـدقٍ على العــدا * صدعْــتَ به بـالنــصِّ غيــرَ مؤوَّلِ
فكـــان علـى أعـــداءِ آل مـحـمـدٍ * ( كجلمودِ صخرٍ حطّــه السيلُ من عـلِ )
جدَعــتَ بــه أنـفَ الكذوبِ وسِمتَـــه * هوانــاً بتقريــرِ الدلـيــلِ المكمَّــلِ
وحسبُـك ما أظهـرتَ من بَهْتِ ( جابــر ) * وطبَّقتَ من ( إلزامِــه ) كلَّ مِفصَـلِ (2)
فعاد ( أبو بكــر ) بصفـقــةِ خاســـرٍ * غداةَ بـ ( كشفِ الحقِّ ) أفلجه ( علي ) (3)
غــدا حيثُ قد سمَّى الخــداعَ ( نصيحةً ) * شبيهـاً بمـن يُعـزَى لديــنِ السمــوألِ
وما ضــرَّ من والـى عليــاً ونسلَـــه * كــلامُ جهــولٍ نــاصبــيٍّ مغفَّــلِ
كمـا نسبــوا للمصطفى الطهــرِ ضلّــةً * من ( الهجرِ ) ما شانوا به كــلَّ محفــلِ

____________
(1) كنية المؤلف.
(2) يريد بجابر : أبا بكر جابر الجزائري.
(3) يريد بأبي بكر : أبا بكر الجزائري ، وبعلي : المؤلف ، وفي البيت من الإشارة اللطيفة ما لايخفى.


( 6 )

وفي ردِّه ( ما ينطقُ ) الدهـرُ شاهــدٌ * وتقريرُ هذا في ( المسـانـدِ ) فاسـألِ
فللهِ درِّ الفـذِّ مـن ( آلِ مـحـسـنٍ ) * قريعِ المعالـي والفـخــارِ المؤثَّــلِ
بما ذبَّ عن نهــجِ الهــدى بِيَراعِـهِ * وذادَ عــن الآلِ الكــرامِ بِمِقْــوَلِ
بآثـارِه لاحــتْ شواهــدُ فضلِــه * فدونَكَهـا مـن مجـمــلٍ ومفصَّـلِ
وتلكَ أياديـهِ على ( حوزةِ الهــدى ) * كغيـثٍ توالـى بـالمكـارمِ مُسْبِــلِ
( سبــوحٌ لها منها عليهــا شواهدٌ ) * فما شئتَ من أقْباسِها الزُّهْــرِ فاجْتَـلِ

وقال في تأريخ عام صدور الطبعة الثانية من الكتاب :
لاح ( كشفُ الحقِّ ) كالشمسِ سَنَاً * عَمَّ منه الكـونَ نـورٌ ثاقــبً
سَرَّ أبنـاءَ الهدى فـي نشــرِه * وبه غِيظَ الكذوبُ النــاصـب
جَلَّ من ذي صولةٍ أرِّخْ : بهــا * ( لأبي بكـرٍ ) (عليٌّ ) غالـب
8 265 110 1033


1416هـ


* * * * *

وسَمَح بهذه الأبيات الأديب الشاعر البارع الأستاذ محمد سعيد عبد الحسين الكاظمي ، في ذي الحجة الحرام سنة 1416هـ ، فشكراً له على ما جاد به :
أجِب يا ( أبا بكر ) ( عليــاً ) فإنه * دعاك لمفـروضٍ على كلِّ مؤمــنِ
أتيتَ بدلوٍ فاحذرِ البــحرَ مائجــاً * وبِعْ ماءَ هذا الدلوِ في غيــرِ موطنِ
فدونَك أخطــارٌ ودون المنى ضُبىً * وأربــابُ أقـلامٍ وأفـذاذُ ألســنِ
أنُصْحاً وقد سطَّــرتَ غيَّاً وفِرْيـةً * أسأتَ وكلُّ النصحِ في ( آلِ محسنِ )


( 7 )

وأتحفنا ولدنا العزيز الشيخ أحمد بن الشيخ عباس كاشف الغطاء دام توفيقه بهذه الأبيات :
أبا ( كشفِ الحقائقِ ) دمتَ فينا * مناراً تستضيءُ به الحيــارى
وترفعُ للشـريعـة بنـدَ عــزٍّ * يُلاذُ به إذا مـا النقـعُ ثــارا
بكشفِكَ للحقائقِ غضـتَ قومـاً * غدوا في طيشِ جهلِهمُ سُكـارى
سللتَ لنصرة الكـرارِ عضبـاً * يمانيـاً لك ادُّخــرَ ادّخــارا
ومَن بالنصـرِ أولى مـن عليٍّ * ومنهـجـِه لمن رام انتصـارا
لقد أوليتَنـي يـا عَمُّ فضــلاً * شأى الأحوالَ واستبق النضـارا
فدونَك شكرَ أحمـدَ مثـلَ غيث * على الأرضينَ ينهمرُ انهمـارا
فأنتَ لكلِّ محمــدة جديــرٌ * ففضلُكَ في البريةِ لا يــوارى


( 8 )



( 9 )

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمَة


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل خلقه ، وأشرف بريته محمد وآله الطيبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين ، وبعد :
فقد صدر منذ مدة في البلاد السعودية كُتَيِب صغير ، أسماه مؤلِّفه :

« هذه نصيحتي إلى كل شيعي »

ولقي هذا الكتيب قبولاً عظيماً في أوساط أهل السنة في هذه البلاد ، إذ رأى فيه كثير منهم أنه قد حقَّق نصراً عظيماً وفتحاً كبيراً لمذهب أهل السنـة عـلى مذهـب شيعة أهل البيت عليهم السلام. كما لـقي رواجـاً كبيراً ، فطُبع عدة طبعات ، ووُزِع مجـاناً على نطـاقٍ واسـع ، وضويق به كثير من الشيعة في في أماكن كثيرة من هذه البلاد.


( 10 )

والسبب في كل هذه العناية يرجع إلى أمرين :
الأمر الأول : أن المؤلف زعـم أنـه قـد اعتمد فيما وصل إليه من نتائج على كتاب « الكافي » ، الذي يعتبر من أهم مصادر استنباط الأحكام الفرعية عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية.
والأمر الثاني : أن المـؤلف ظهر في زي الناصح المشفق على الشيعة ، الذي يريد لهم الهداية والخير والسعادة في الدين والدنيا.
إلا أني لما تأملت هـذا الكتيب وجدته ركيك الأُسلوب ، واهي المعـاني، متـداعـي المبـاني، ممـلـوءاً بالحجـج الضعيفة ، والمغالطات المكشوفة ، والتُهم المفضوحة ، والأكاذيب الملفقة. قد سمَّى المؤلف الفرية حقيقة ، والخديعة نصيحة ، والضلال هداية ، وتلبَّس بالنصيحة وهو بعيد عنها ، وتظاهر بالمحبة وهو بمنأىً منها.
ووجدتُه قد بادر إلى تكفير الشيعة بلا حجَّة صحيحة ، وسارع إلى تضليلهم بلا بيِّنة معتمدة ، فوقع في خطأ فاحش ، وأقدم على ظلم عظيم بتكفير طائفة كبيرة من طوائف المسلمين ، مخالفاً بذلك ما نصَّ عليه المنصفون من علماء أهل السنة من حرمة تكفير أحد من أهل القبلة بذنب.
هذا مع أن هذا الكتيب لا يعدو أن يكون واحداً من كثيرٍ من الكتب والكراسات والنشرات التي ظهرت في السنين الأخيرة ضد الشيعة ، بسبب الأوضاع السياسية المعاصرة في المنطقة.
ومع كل هذا فقد رأيت أن أكتب في ردّه ما يرفع الشبهة ، ويدفع الفرية ، ويكشف الباطل من الحق ، والكذب من الصدق ، نظراً للاهتمام الكبير الذي حظي به هذا الكتيب عند كثيرٍ من الناس.
سائلاً المولى جل شأنه أن ينفع به إخواني المؤمنين ، وينفعني بـه يوم


( 11 )

فـقري وفاقتي ، إنه سميع قريب مجيب ، وهو الهادي إلى الحق والصواب ، وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الأطياب.

السبت 1/9/1414هـ
علي آل محسن




( 12 )



( 13 )

رَدّ
ما جاء في المقدِّمة




( 14 )



( 15 )

مخالفة المؤلف لمنهج البحث العلمي


اعتمد المؤلف في كل ما أورده في هذا الكتيب عـلى أحاديث وردت في كتاب « الكافي » ، الذي يُعتبر من مصادر استنباط الأحكام الفرعية عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، لمؤلفه ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ، المتوفى سنة 329هـ.
ووصف المؤلف كتاب « الكافي » بأنه عمدة القوم ـ يعني الشيعة ـ في إثبات مذهبهم (1) ، وأنه أهم كتاب يعتمد عليه الشيعة في إثبات مذهبهم (2) ، وأنه عمدة مذهب الشيعة ومصدر تشيعهم (3).
كما وصف ما ذكره في كتيبه بأنها حقائق علمية ، وكرَّر ذلك كثيراً ، وزعم أنه استخلصها من كتاب « الكافي » (4) ، وأن هذه « الحقائق » هي أصـل مذهـب كـل شيـعي ، وهـي قواعد نِحلته (5) التي تأسس عليها مذهبه ، وتوطد بها.
ووصل المؤلف في خاتمة بحثه إلى نتائج كثيرة ، منها :
____________
(1) ص4.
(2) ص5.
(3) ص6.
(4) ص4 ، 5.
(5) ص6.

( 16 )

ـ أن المذهب الشيعي دين مستقل عن دين المسلمين ، له أصوله ومبادؤه وكتابه وسنِّته وعلومه ومعارفه (1).
ـ وأن مذهب الشيعة مذهب هدَّام مظلم ، وأن عقيدتهم عقيدة باطلة (2).
ـ وأن الشيعة يكفِّرون المسلمين ويلعنونهم ويعادونهم (3) ، وأنهم يحيكون المؤامرات ببدعة الإمامة ضد خلافة المسلمين ، ويثيرون الحروب الطاحنة بين المسلمين (4) ، وأن غرضهم هو هدم الإسلام وتمزيق شمل المسلمين (5) ، والقضاء على الإسلام خصم اليهودية والمجوسية ، وإعادة دولة المجوس الكسروية التي هدم الإسلام أركانها وقوَّض عروشها (6).
إلى غير ذلك من الأمور العظيمة التي أودعها في ثنايا كلامه.
إلا أن المؤلف لم يُثبت لقارئه أن كتاب « الكافي » هو من كتب الشيعة المعتمدة في إثبات المذهب ، فضلاً عن كونه أهم كتاب يعتمدون عليه في ذلك .
كما أنـه لم يُثـبت أن الشيعـة يصحِّحون كل أحاديث الكافي أو أكثرها، أو عـلى الأقـل يصحِّحون الأحاديث التي احتج بها في حقائقه السبع ، أو يعتقدون بمضمون ما دلَّت عليه تلك الأحاديث.
فالمؤلف لم يُثبت ذلك ولم يبيِّنه ولم يحم حوله مع أنه أمر مهم ينبغي
____________
(1) ص35.
(2) ص36.
(3) ص35.
(4) ص34.
(5) ص36.
(6) ص33.

( 17 )

إثباته وإيضاحه ، لأن كل نتائجه التي استخلصها من حقائقه السبع كانت معتمدة على هذا الإثبات.
و من الواضح أن كل تلك النتائج تسقط عن الاعتبار لو ثبت أن الشيعة لا يرون كتاب « الكافي » بهذه المنزلة ، ولا يعتمدون عليه في إثبات مذهبهم ، ولا يعوّلون على كل حديث فيه ، ولا سيما ما يرتبط منها بالأصول الاعتقادية ، بل يُضعِّفون كثيراً من رواياته ويُسقطونها عن الحجيَّة والاعتبار كما سيأتي بيانه.
وعليه ، فاللازم على المؤلف قبل كل شيء أن يبرهن على ما اعتـمد علـيه في إثبات حقـائقه ، بنقـل ما قاله علماء الشيعة في كتاب « الكافي » وما اشتمل عليه من أحاديث ، ولا سيما الأحاديث التي احتج بها في حقائقه السبع.
ونحن إن شـاء الله تعالى سنذكـر فيما يـأتي مـن الكـلام منزلـة كتاب « الكافي » عند الشيعة الإمامية ، وما قاله أعلام الطائفة في هذا الشأن ، ليتضح أن المؤلف لم يتبع الأسلوب الصحيح للبحث العلمي ، وأنه أسَّس بنيانه على شفا جرف هارٍ ، فأخطأ المرمى ، وابتعد عن القصد.


( 18 )

كتاب الكافي


منزلته عند الشيعة ومزاياه
كتاب الكافي لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي من أجّل كتب الحديث المعتمدة التي دارت عليها رحى استنباط الأحكام الفقهية عند الشيعة الإمامية ، يحتوي على ما لا يحويه غيره ، جليل القدر عظيم المنزلة ، جامع لكثير من الأحاديث المنقولة عن آل الرسول عليهم السلام في الفروع والأصول ، حسن التبويب والترتيب ، ألَّفه الكليني في عشرين سنة في زمن السفارة في الغيبة الصغرى.
يشتـمل على أربعـة وثلاثين كتابـاً ، وثلاثمائة وستة وعشرين باباً، وأحاديثه حُصرت في 16199 حديثاً ، فتكون أحاديثه أكثر من أحاديث الصحاح الستة عند أهل السنة.
ومـن خصائصه أن مؤلفه كان حياً في زمن سفراء المهدي عليه السلام ، وأنه حاوٍ لكثير من العلوم الإلهية التي لم يحوها غيره في الأصول والفروع.
وقد طُبع طبعات كثيرة ، وكثرت عليه الشروح والحواشي، وتعاهده الشيعة على ممر العصور بالعناية والضبط.
من أجَل شروحه وأشهرها كتاب « مرآة العقول في شرح أخبار


( 19 )

الرسول » في ستة وعشرين مجلداً ، لصاحب موسوعة « بحار الأنوار » المولى محمد باقر المجلسي أعلى الله مقامه ، المتوفى سنة 1110هـ ، وشرح المولى محمد صالح المازندراني المتوفى سنة 1080هـ وغيرهما.

ثناء العلماء عليه
1 ـ قال الشيخ المفيد ( ت413 هـ ) : كتاب الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة (1).
2 ـ وقال الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي ( ت 786هـ ) في إجـازته لابن الخازن : كتاب الكافي في الحديث الذي لم يُعمل للإمامية مثله ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني (2).
3 ـ وقال المحقق الشيخ عـلي الكركي ( ت 940هـ ) في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى : ومنها جميع مصنفات ومرويات الشيخ الإمام السعيد الحافظ المحدِّث الثقة جامع أحاديث أهل البيت عليهم السلام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني صاحب الكتاب الكبير في الحديث المسمَّى بالكافي الذي لم يُعمل مثله... وقد جمع هذا الكتاب من الأحاديث الشرعية والأسرار الدينية ما لا يوجد في غيره (3).
4 ـ وقال الشيخ إبراهيم القطيفي ( ت 950هـ ) في إجازته للشيخ شمس الدين الإسترابادي : وكتاب محمد بن يعقوب الكليني ، فإنه كاسمه كافٍ شافٍ واف (4).
5 ـ وقال الفيض الكاشاني ( ت 1091هـ ) : أما الكافي فهو... أشرفها ـ
____________
(1) تصحيح الاعتقاد ، ص55.
(2) بحار الأنوار 107|190.
(3) المصدر السابق 108|75.
(4) المصدر السابق 108|114.

( 20 )

يعني الكتب الأربعة ـ وأوثقها وأتمها وأجمعها ، لاشتماله على الأصول من بينها ، وخلوِّه من الفضول وشينها (1).
6 ـ وقال المولى محمد باقر المجلسي : كتاب الكافي للشيخ الصدوق ثقة الإسلام ، مقبول طوائف الأنام ، ممدوح الخاص والعام ، محمد بن يعقوب الكليني... كان أضبط الأصول وأجمعها ، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها (2).
7 ـ وقال السيد بحر العلوم ( ت 1212هـ ) : كتاب الكافي الذي صنَّفه هذا الإمام طاب ثراه … كتاب جليل عظيم النفع، عديم النظير ، فائـق عـلى جميع كتب الحـديث بحسن الترتيب ، وزيـادة الضبط والتهذيب ، وجمعه للأصول والفروع، واشتماله على أكثر الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام (3).

أسباب شهرة الكافي وسموّ مكانته
لقد نصَّ غير واحد من الأعلام على أن من الأسباب التي جعلت هذا الكتاب يتبوأ هذه المكانة بين كتب الحديث المعروفة عند الشيعة الإمامية هي أن الكافي حوى ما لم يحوه غيره من أحاديث الأصول والفروع والأخلاق والمواعظ وغيرها من فنون الدين.
قال الميرزا حسين النوري قدس سره ( ت 1330هـ ) بعد أن أورد كلمة الشيخ المفيد المتقدمة : إنما كان أكثر فائدة من غيره من حيث إنه جامع للأصول والأخلاق والفروع والمواعظ والآداب وغير ذلك من المواضيع (4).
____________
(1) الوافي 1|6.
(2) مرآة العقول 1|3.
(3) رجال بحر العلوم 3|330.
(4) مستدرك الوسائل ج3.