المكاسب ـ جلد الأول ::: 201 ـ 210
(201)
المسألة السادسة
    [ حكم التنجيم وتعريفه ]
    التنجيم حرام ، وهو ـ كما في جامع المقاصد (1) ـ الإخبار عن أحكام النجوم باعتبار الحركات الفلكية والإتصالات الكوكبية.
    وتوضيح المطلب يتوقف على الكلام في مقامات :

    [ جواز الإخبار عن الأوضاع الفلكيّة المبتنية على حركة الكواكب ]
    الأول :
    الظاهر أنه لا يحرم الإخبار عن الأوضاع الفلكية المبتنية على سير الكواكب ـ كالخسوف الناشيء عن حيلولة الأرض بين النيرين ، والكسوف الناشيء عن حيلولة القمر أو غيره ـ بل يجوز الإخبار بذلك ، إما جزما إذا استند إلى ما يعتقده برهانا ، أو ظنا إذا استند إلى الأمارات.
    [ الاعتراف بالجواز ممّن أنكر التجيم ]
    وقد اعترف بذلك جملة ممن أنكر التنجيم ، منهم السيد المرتضى والشيخ أبو الفتح الكراجكي فيما حكي عنهما [ حيث حكي عنهما ] (2)
1 ـ جامع المقاصد 4 : 31.
2 ـ لم يرد في ش و م.


(202)
ـ في رد الاستدلال على إصابتهم في الأحكام بإصابتهم في الأوضاع ـ ما حاصله :
    إن الكسوفات واقتران الكواكب وانفصالها من باب الحساب وسير الكواكب ، وله اصول صحيحة وقواعد سديدة ، وليس كذلك ما يدعونه من تأثير الكواكب في الخير والشر والنفع والضرر ، ولو لم يكن الفرق بين الأمرين (1) إلا الإصابة الدائمة المتصلة في الكسوفات ومايجري مجراها ، فلا يكاد يبين (2) فيها خطأ ، وأن الخطأ الدائم المعهود إنما هو في الأحكام (3) حتى أن الصواب فيها عزيز ، وما يتفق فيها من الإصابة قد يتفق من المخمن أكثر منه [ فحمل (4) أحد الأمرين على الآخر بهت وقلة دين ] (5) انتهى المحكي (6) من كلام السيد رحمه الله (7).
    وقد أشار إلى جواز ذلك في جامع المقاصد (8) مؤيدا ذلك بما ورد
1 ـ عبارة بين الأمرين ساقطة من ن ، ف و م.
2 ـ في النسخ : تبين ، وفي خ : يتبين. والصواب ما أثبتناه من المصدر.
3 ـ في خ ومصححة ع والمصدر : الأحكام الباقية.
4 ـ هذا جواب لو في قوله : ولو لم يكن ... الخ ( شرح الشهيدي ).
5 ـ لم يرد ما بين المعقوفتين في ف ، ن ، م ، وفي ع ، خ ، ص : ... قلة دين وحياء ، وما أثبتناه من خ ، ش والمصدر.
6 ـ حكاه السيد العاملي في مفتاح الكرامة 4 : 80.
7 ـ رسائل الشريف المرتضى ( المجموعة الثانية ) : 311 ، وانظر كنز الفوائد 2 : 235 ( نصوص مفقودة من نسخة الكتاب ).
8 ـ جامع المقاصد 4 : 32.


(203)
من كراهة السفر والتزويج (1) في برج العقرب (2).
    [ عدم الإصابة الدائمة في إخبار الفلكيّين بالأوضاع ]
    لكن ما ذكره السيد رحمه الله من الإصابة الدائمة في الإخبار عن الأوضاع محل نظر ، لأن خطأهم في الحساب في غاية الكثرة ، ولذلك لا يجوز الاعتماد في ذلك على عدولهم ، فضلا عن فساقهم ، لأن حسابهم مبتنية (3) على امور نظرية مبتنية على نظريات اخر ، إلا فيما هو كالبديهي ـ مثل إخبارهم بكون القمر في هذا اليوم في برج العقرب ، وانتقال الشمس من (4) برج إلى برجفي هذا اليوم ـ وإن كان يقع الاختلاف بينهم فيما يرجع إلى تفاوت يسير ، ويمكن الاعتماد في مثل ذلك على شهادة عدلين منهم ، إذا احتاج الحاكم لتعيين أجل دين أو نحوه.

    [ جواز الإخبار بحدوث الأحكام عند الاتّصالات الفلكيّة ]
    الثاني :
    يجوز الإخبار بحدوث (5) الأحكام عند (6) الاتصالات والحركات المذكورة ـ بأن يحكم بوجود كذا في المستقبل عند الوضع (7) المعين من
1 ـ كذا في النسخ ، والصواب : والتزويج والقمر في العقرب ، كما في جامع المقاصد ولفظ الروايات.
2 ـ انظر الوسائل 14 : 80 ، الباب 54 من أبواب مقدمات النكاح وآدابه ، و 8 : 266 ، الباب 11 من أبواب آداب السفر.
3 ـ كذا في النسخ ، وفي مصححة ن : مبتن ، ولعل الأصح : حساباتهم مبتنية.
4 ـ كذا في ف و ش ، وفي غيرهما : عن.
5 ـ في نسخة بدل ع ، ف ، ن : بترتيب.
6 ـ في م ، ع ، ص : عن الاتصالات ، وفي خ : من الاتصالات.
7 ـ في نسخة بدل ش : مستندا إلى الوضع.


(204)
القرب والبعد والمقابلة والاقتران بين الكوكبين ـ إذا كان على وجه الظن المستند إلى تجربة محصلة أو منقولة في وقوع تلك الحاثة بإرادة الله عند الوضع الخاص ، من دون اعتقاد ربط بينهما أصلا.
    [ قصّة المحقّق نصير الدين الطوسي والطحّان ]
    بل الظاهر حينئذ جواز الإخبار على وجه القطع إذا استند إلى تجربة قطعية ، إذ لا حرج على من حكم قطعا بالمطر في هذه الليلة ، نظرا إلى ما جربه من نزول كلبه من (1) السطح إلى داخل البيت ـ مثلا ـ كما حكي : أنه اتفق ذلك لمروج هذا العلم ، بل محييه نصير الملة والدين حيث نزل في بعض أسفاره على طحان ، له طاحونة خارج البلد ، فلما دخل منزله صعد السطح لحرارة الهواء ، فقال له صاحب المنزل : انزل ونم في البيت تحفظا من المطر ، فنظر المحقق إلى الأوضاع الفلكية ، فلم ير شيئا فيما هو مظنة للتأثير في المطر ، فقال صاحب المنزل : إن لي كلبا ينزل في كل ليلة يحس المطر فيها إلى البيت ، فلم يقبل منه المحقق ذلك ، وبات فوق السطح ، فجاءه المطر في الليل ، وتعجب المحقق (2).
    ثم إن ما سيجيء في عدم جواز تصديق المنجم يراد به غير هذا ، أو ينصرف إلى غيره ، لما عرفت من معنى التنجيم.

    [ حكم الإخبار مستنداً إلى تأثير الاتّصالات الفلكيّة ]
    الثالث :
    الإخبار عن الحادثات والحكم بها مستندا إلى تأثير الاتصالات
1 ـ كذا في ف ، وفي غيره : عن.
2 ـ وردت القضية في قصص العلماء : 374 ـ 375 ، فراجع.


(205)
    [ ما هو المصطلح عليه بالتنجيم ]
     المذكورة فيها بالاستقلال أو بالمدخلية ، وهو المصطلح عليه بالتنجيم.

    [ النصوص الدالّة على الحرمة ]
    فظاهر الفتاوى والنصوص حرمته مؤكدة ، فقد أرسل المحقق ـ في المعتبر ـ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه من صدق منجما أو كاهنا فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم (1). وهو يدل على حرمة حكم المنجم بأبلغ وجه.
    وفي رواية نصر بن قابوس ، عن الصادق عليه السلام : أن المنجم ملعون ، والكاهن ملعون ، والساحر ملعون (2).
    [ محاورة أمير المؤمنين (ع) مع بعض المنجّمين ]
    وفي نهج البلاغة : أنه صلوات الله عليه لما أراد المسير إلى بعض أسفاره ، فقال له بعض أصحابه : إن سرت في هذا الوقت خشيت أن لا تظفر بمرادك ـ من طريق علم النجوم ـ ، فقال عليه السلام له : أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها انصرف عنه السوء ؟ وتخوف الساعة التي من سار فيها حاق به الضر ، فمن صدقك بهذا (3) ، فقد كذب القرآن ، واستغنى عن الاستعانة بالله تعالى في نيل المحبوب ، ودفع المكروه (4)... ـ إلى أن قال ـ : أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر ، فإنها تدعو إلى الكهانة [ والمنجم كالكاهن ] (5) والكاهن (6)
1 ـ المعتبر 2 : 688.
2 ـ الوسائل 12 : 103 ، الباب 24 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 7.
3 ـ في غير ف : بهذا القول.
4 ـ كذا في ص والمصدر ، وفي سائر النسخ : المكروب.
5 ـ أثبتناه من المصدر.
6 ـ في ن ، خ ، م ، ع ، ش : فالكاهن.


(206)
كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار ... الخ (1).
    [ محاورة أمير المؤمنين (ع) مع منجّمٍ آخر ]
    وقريب منه ما وقع (2) بينه وبين منجم آخر نهاه عن المسير أيضا ، فقال عليه السلام له : أتدري ما في بطن هذه الدابة أذكر أم انثى ؟ قال : إن حسبت علمت ، قال عليه السلام : فمن صدقك بهذا القول فقد كذب بالقرآن (3) ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ... ) الآية ، ما كان محمد صلى الله عليه وآله وسلم يدعي ما ادعيت ، أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء ، والساعة التي من سار فيها حاقبه الضر ، من صدقك [ بهذا ] (4) استغنى [ بقولك ] (5) عن الاستعانة بالله في هذا الوجه ، واحوج إلى الرغبة إليك في دفع المكروه عنه (6).
    [ قول الصادق ( عليه السلام ) لعبد الملك ابن الملك ابن أعين : ( أحرق كتبك ) ]
    وفي رواية عبد الملك بنأعين ـ المروية عن الفقيه ـ : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني قد ابتليت بهذا العلم (7) فاريد الحاجة ، فإذا نظرت إلى الطالع ورأيت الطالع الشر جلست ولم أذهب فيها ، وإذا
1 ـ نهج البلاغة : 105 ، الخطبة 79.
2 ـ في خ ، م ، ع ، ص : ما وقع بعينه ، وشطب في ن على بعينه.
3 ـ في ش زيادة : قال الله.
4 ـ أثبتنا بهذا من ع وهامش ن ، ص.
5 ـ أثبتنا بقولك من هامش ن.
6 ـ الوسائل 8 : 269 ، الباب 14 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره ، الحديث 4 ، مع اختلاف.
7 ـ في ش والمصدر : بالنظر في النجوم بدل بهذا العلم.


(207)
رأيت الطالع الخير ذهبت في الحاجة. فقال لي : تقضي ؟ قلت : نعم ، قال : أحرق كتبك (1).
    [ رواية مفضل بن عمر في قوله تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات ) ]
    وفي رواية مفضل بن عمر (2) ـ المروية عن معاني الأخبار ـ في قوله تعالى : ( وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات ) قال : وأما الكلمات ، فمنها ما ذكرناه ، ومنها المعرفة بقدم بارئه وتوحيده وتنزيهه عن الشبيه حتى نظر إلى الكواكب والقمر والشمس واستدل بافول كل منها على حدوثه وبحدوثه على محدثه ، ثم أعلمه (3) أن الحكم بالنجوم خطأ (4).

    [ جواز النظر في النجوم لمجرّد التفؤّل إن فهم الخير والتحذّر بالصدقة إن فهم الشرّ ]
    ثم إن مقتضى الاستفصال في رواية عبد الملك ـ المتقدمة ـ بين القضاء بالنجوم بعد النظر وعدمه : أنه لا بأس بالنظر إذا لم يقض به بل اريد به مجرد التفؤل إن فهم الخير ، والتحذر بالصدقة إن فهم الشر ، كما يدل عليه ما عن المحاسن ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة (5) عن سفيان بن عمر ، قال : كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك شيء ، فشكوت ذلك إلى
1 ـ الفقيه 2 : 267 ، الحديث 2402 ، ورواه في الوسائل 8 : 268 ، الباب 14 من أبواب آداب السفر إلى الحج ، الحديث الأول.
2 ـ في النسخ : فضيل بن عمرو ، والصحيح ما أثبتناه ، طبقا للمصدر.
3 ـ كذا في ف ، وفي مصححة ن : علم وفي سائر النسخ : أعلم ، وفي المصدر : علمه.
4 ـ معاني الأخبار : 127 ، باختلاف يسير.
5 ـ في النسخ : عمرو بن اذينة ، والصواب ما أثبتناه ، كما في كتب الأخبار والتراجم.


(208)
أبي الحسن (1) عليه السلام فقال : إذا وقع في نفسك من ذلك (2) شيء فتصدق على أول مسكين ، ثم امض ، فإن الله تعالى يدفع عنك (3).

    [ الحكم بالنجوم مع الاعتقاد بأنّ الله يمحو ما يشاء ويثبت ]
    ولو حكم بالنجوم على جهة أن مقتضى الاتصال الفلاني والحركة الفلانية الحادثة الواقعية ، وإن كان الله يمحو ما يشاء ويثبت ، لم يدخل أيضا في الأخبار الناهية ، لأنها ظاهرة في الحكم على سبيل البت ، كما يظهر من قوله عليه السلام : فمن صدقك بهذا فقد استغنى عن الاستعانة بالله في دفع المكروه (4) بالصدقة والدعاء وغيرهما من الأسباب ، نظير تأثير نحوسة الأيام الواردة في الروايات ، ورد نحوستها بالصدقة (5).
    إلا أن جوازه مبني على جواز اعتقاد الاقتضاء في العلويات للحوادث السفلية ، وسيجيء إنكار المشهور لذلك ، وإن كان يظهر ذلك من المحدث الكاشاني (6).

    [ جواز الإخبار لا بنحو اقتضاء الأوضاع الفلكيّة ]
    ولو أخبر بالحوادث بطريق جريان العادة على وقوع الحادثة عند الحركة الفلانية من دون اقتضاء لها أصلا ، فهو أسلم.
1 ـ في المحاسن : أبي عبد الله عليه السلام.
2 ـ كذا في ف ، وفي سائر النسخ : عن ذلك ، ولم يرد في المصدر.
3 ـ المحاسن : 349 ، الحديث 26 ، والوسائل 8 : 273 ، الباب 15 من أبواب آداب السفر ، الحديث 3.
4 ـ تقدم في الصفحة : 205.
5 ـ الوسائل 8 : 272 ، الباب 15 من أبواب آداب السفر.
6 ـ يظهر ذلك مما أفاده في بيان قول الصادق عليه السلام : ما عظم الله بمثل البداء ، انظر الوافي ، 1 : 507 ـ 508 ، الباب 50 أبواب معرفة مخلوقاته وأفعاله سبحانه.


(209)
    قال في الدروس : ولو أخبر بأن الله تعالى يفعل كذا عند كذا لم يحرم ، وإن كره (1) ، انتهى.

    [ ربط الحركات الفلكيّة بالكائنات ووجوه الاعتقاد بها ]
    الرابع :
    اعتقاد ربط الحركات الفلكية بالكائنات ، والربط يتصور على وجوه :

    [ اعتقاد استقلال الكواكب في التأثير ]
    الأول :
    الاستقلال في التأثير بحيث يمتنع التخلف عنها ، امتناع تخلف المعلول عن العلة العقلية.
    وظاهر كثير من العبارات كون هذا كفرا.

    [ ظاهر كلماتهم كون ذلك كفراً ]
    قال السيد المرتضى رحمه الله ـ فيماحكي عنه ـ : وكيف يشتبه على مسلم بطلان أحكام النجوم (2) ؟ وقد أجمع المسلمون قديما وحديثا على تكذيب المنجمين والشهادة بفساد مذهبهم وبطلان أحكامهم ، ومعلوم من دين الرسول ضرورة تكذيب ما يدعيه المنجمون والإزراء عليهم والتعجيز لهم ، وفي الروايات عنه صلى الله عليه وآله وسلم [ من ذلك ] (3) ما لا يحصى كثرة ، وكذا عن علماء أهلبيته وخيار أصحابه ، وما اشتهر بهذه الشهرة في دين الإسلام ، كيف يفتي بخلافه منتسب إلى الملة ومصل
1 ـ الدروس 3 : 165.
2 ـ كذا في ش والمصدر ، وفي سائر النسخ : التنجيم.
3 ـ أثبتناه من المصدر.


(210)
إلى القبلة ؟ (1) ، انتهى.
    وقال العلامة في المنتهى ـ بعد ما أفتى بتحريم التنجيم وتعلم النجوم مع اعتقاد أنها مؤثرة ، أو أن لها مدخلا في التأثير والنفع (2) ـ قال : وبالجملة ، كل من اعتقد ربط الحركات النفسانية والطبيعية بالحركات الفلكية والاتصالات الكوكبية كافر (3) ، انتهى.
    وقال الشهيد رحمه الله في قواعده : كل من اعتقد في الكواكب أنها مدبرة لهذا العالم وموجدة له ، فلا ريب أنه كافر (4).
    وقال في جامع المقاصد : واعلم أن التنجيم مع اعتقاد أن للنجوم تأثيرا في الموجودات السفلية ـ ولو على جهة المدخلية ـ حرام ، وكذا تعلم النجوم على هذا النحو ، بل هذا الاعتقاد في نفسه كفر ، نعوذ بالله منه (5) ، انتهى.
    وقال شيخنا البهائي : ما زعمه المنجمون من ارتباط بعض الحوادث السفلية بالأجرام العلوية ، إن زعموا أنها هي العلة المؤثرة في تلك الحوادث بالاستقلال ، أو أنها شريكة في التأثير (6) ، فهذا لا يحل للمسلم اعتقاده ،
1 ـ رسائل الشريف المرتضى ( المجموعة الثانية ) : 310.
2 ـ في المصدر : أو أن لها مدخلا في التأثر بالنفع والضرر.
3 ـ المنتهى 2 : 1014.
4 ـ القواعد والفوائد 2 : 35.
5 ـ جامع المقاصد 4 : 32.
6 ـ لم يرد التأثير في أصل النسخ ، لكنه استدرك في هامش بعضها.
المكاسب ـ جلد الأول ::: فهرس