الطفل ونشوؤه وتربيته ::: 321 ـ 330
(321)
6 ـ فضل إعانة الوالدين اولادهم على برّهما
     1 ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن الحسن بن رباط ، عن يونس بن رباط ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رحم الله من أعان ولده على برّه ؟ قال : يقبل ميسورة ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به ، وليس بينه وبين أن يدخل في حدّ من حدود الكفر إلاّ أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم. ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الجنّة طيّبة طيّبها الله وطيّب ريحها يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام ولا يجد الجنّة عاق ولا قاطع رحم ولا مرخي الازار خيلاء.
     ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب ، مثله.
الوسائل : ج15 ص199 ح8
     2 ـ ابن شاذويه ، عن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عليه السّلام ، عن آبائه عليهم السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رحم الله امرءاً أعان والده على برّه ، رحم الله والداً أعان ولده على برّه ـ الخبر.
البحار : ج15 ص199 ح8
     3 ـ فقه الرّضا عليه السلام : وروي أنّه قال : إنّما سمّوا الأبرار ، لأنّهم برّوا لآباء والأبناء. وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رحم الله والداً أعان ولده على البرّ.
البحار : ج74 ص77 ح3/72
     4 ـ كتاب الامامة والتبصرة لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الاشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رحم الله من أعان ولده على برّه.
البحار : ج74 ص86 ح100
     5 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رحم الله من أعان ولده على برّه ، وهو أن يعفو عن سيّئته يدعو له فيما بينه وبين الله.
البحار : ج104 ص98 ح70

(322)
     6 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رحم الله والدين أعانا ولدهما على برّهما.
المستدرك : ج2 ب14 ص617 ح2
     7 ـ ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، قال : رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه ، والتألّف له ، وتعليمه وتأديبه.
المستدرك : ج2 ب63 ص626 ح9
7 ـ دعاء الوالد لولده مستجاب
     1 ـ الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن أبي الحسن الثالث ، عن آبائه ، قال : قال الصّادق عليه السّلام : ثلاث دعوات لايحجبن عن الله تعالى ، دعاء الوالد لولده إذا برّه ، ودعوته عليه إذا عقّه ـ الخبر.
البحار : ج74 ص72 ح57
     2 ـ كتاب الامامة والتّبصره لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد عن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إيّاكم ودعوة الوالد ، فانّها ترفع فوق السحاب حتّى ينظر الله تعالى إليها ، فيقول الله تعالى : ارفعوها إليّ حتّى أستجيب له ، فايّاكم ودعوة الوالد فانّها أحدّ من السيف.
البحار : ج74 ص83 ح3/94
     ورواه في المستدرك : ج2 ب75 ص629 ح4 ، عن الجعفريات ، أخبرنا عبدالله ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدّثني موسى ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام ، مثله إلاّ سقط عنه : « ارفعوها ».
     3 ـ وبهذا الاسناد ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ثلاث دعوات مستجابات لاشكّ فيهنّ دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوتة الولد على ولده.
البحار : ج74 ص84 ح5/94

(323)
     4 ـ قال الصّادق عليه السلام : أيّما رجل دعا على ولده أورثه الفقر.
البحار : ج104 ص99 ح77
     5 ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق عن كعب الأحبار ، قال : وجدنا فيما أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران عليه السّلام : يا موسى ، من استغفر له والده ، أو أحدهما ، غفرت له ذنوبه.
المستدرك : ج2 ب63 ص626 ح10
     6 ـ وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أنه قال : إنّ العبد ليرفع له درجة في الجنّة لا يرفعها من أعماله ، فيقول : ربّ أنيّ لي هذه ؟ فيقول : باستغفار والديك لك من بعدك.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح7
8 ـ فضل حبّ الصبيان
     1 ـ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن محمّد البجليّ ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أحبّوا الصبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوالهم ، فإنّهم لا يرون إلاّ أنكم ترزقونهم.
     ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد مثله.
الوسائل : ج15 ص201 ح3
     وفي البحار : ج104 ص92 ح14 ، عن مكارم الأخلاق : ص252 ، مثله ، فيه : « وإذا وعدتموهم ففوالهم ».
     2 ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمّن ذكره عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : إنّ الله ليرحم العبد لشدّة حبّه لولده.
     ورواه الصّدوق مرسلاً وكذا الذي قبله. ورواه في ثواب الأعمال ، عن أبيه ، عن سعد ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن العبيديّ ، عن ابن أبي عمير ، مثله.
الوسائل : ج15 ص201 ح4

(324)
     وفي البحار : ج104 ص91 ح9 ، عن مكارم الأخلاق : ص251 ، مثله إلاّ أنّه : « ليرحم الرّجل ».
     3 ـ من كتاب المحاسن ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال موسى عليه السّلام : يا ربّ أيّ الأعمال أفضل عندك ؟ قال : حبّ الأطفال فانّي فطرتهم على توحيدي فان أمتّهم أدخلتهم جنّتي برحمتي.
البحار : ج104 ص97 ح57
     ورواه في البحار : ج104 ص105 ح103 ، عن المحاسن : ص293 ، عن بعض أصحابنا ، عن عبادبن صهيب ، عن يعقوب ، عن يحيى بن المساور ، عن أبي عبدالله عليه السّلام.

9 ـ فضل تسوية الاولاد في المحبّة
     1 ـ عن مسعدة بن صدقة ، قال : قال جعفر بن محمّد ، قال والدي عليه السّلام : والله إنّي لاصانع بعض ولدي واجلسه على فخذي وأنكز له المخّ وأكسر له السّكّر وإنّ الحقّ لغيره من ولدي ، ولكن مخالفة عليه منه ومن غيره ، لا يصنعوا به ما فعل بيوسف وإخوته وما أنزل الله سورة إلاّ أمثالاً لكن لا يجد بعضنا بعضاً كما حسد يوسف إخوته ، وبغوا عليه ، فجعلها رحمة على من تولاّنا ، ودان بحبّنا ، وحجّة على أعدانا : من نصب لنا الحرب والعداوة.
البحار : ج74 ص78 ح74
10 ـ إكرام الاولاد وحسن تأديبهم سبب لغفران الذنب
     1 ـ عن الصّادق عليه السّلام ، قال : أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم يغفر لكم.

lefT>الوسائل : ج15 ص195 ح9

     ورواه في المستدرك : ج2 ب63 ص625 ح3 ، عن عوالى اللّئالي ، إلى « آدابهم ».


(325)
11 ـ لزوم الشفقة للاولاد
     1 ـ عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن محمّد البجليّ ، عن أبي عبدالله عليه السّلام : قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أحبّوا الصّبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوالهم فإنّهم لا يرون إلاّ أنكم ترزقونهم.
     ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله.
الوسائل : ج15 ص201 ح3
     وفي البحار : ج104 ص92 ح14 ، عن مكارم الأخلاق : ص252 ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله ، مثله.
     2 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن كليب الصيداويّ ، قال : قال لي أبوالحسن عليه السّلام : إذا وعدتم الصّبيان ففوا لهم فانّهم يرون أنّكم الّذين ترزقونهم. إنّ الله عزّوجلّ ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان.
الوسائل : ج15 ص201 ح5
     3 ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب مرسلاً : كان لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام ابن وبنت ، فقيّل الابن بين يدي البنت. فقالت : أتحبّه يا أبة ؟ قال : بلى ، قالت : طننت انّك لا تحبّ أحداً من دون الله. فبكى ثم قال : الحب الله والشّفقة للأولاد.
المستدرك : ج2 ب65 ص626 ح1
     4 ـ مجموعة الشهيد : قيل : لمّا كان العبّاس وزينب ولدي عليّ عليه السّلام صغيرين. قال علي عليه السّلام للعبّاس : قل واحد. فقال : واحد. فقال : قل اثنان. قال : أستحيي أن أقول باللّسان الّذي قلت واحد اثنان. فقبّل علي عليه السّلام عينيه. ثمّ التفت إلى زينت وكانت على يساره والعبّاس عن يمينه ، فقالت : يا أبتاه ، أتحبّنا ؟ قال : نعم ، يا بنيّ أولادنا أكبادنا. فقالت : يا أبتاه ، حبّان لا يجتمعان في قلت المؤمن ، حب الله وحب الأولاد ، وإن كان لابدّ فالشّفقة لنا والحب لله خالصاً. فازداد عليّ عليه السّلام بهما حبّاً. وقيل : بل القائل الحسين عليه السّلام.
المستدرك : ج2 ب79 ص635 ح16

(326)
12 ـ نظر الوالد للولد حبّاً عبادة
     1 ـ روضة الواعظين : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إذا نظر الوالد إلى ولده فسرّه كان للوالد عتق نسمه. قيل : يا رسول الله ، وإن نظر ستيّن وثلاثمائة نظرة ؟ قال : الله اكبر.
البحار : ج74 ص80 ح3/82

     2 ـ وبهذا الاسناد [ الجعفريات باسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام ] على ما في نسخة الشّهيد ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : نظر الولد إلى ولده حبّا له عبادة.
المستدرك : ج2 ب64 ص626 ح2
13 ـ فضل تفريح الاولاد
     1 ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من قبّل ولده كتب الله له حسنة ، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة ـ الخبر.
الوسائل : ج15 ص194 ح3
     ورواه في البحار : ج104 ص99 ح71 ، عن عدّة الدّاعي : ص61 ، عن عليّ عليه السّلام ، مثله وفيه : « من قبّل ولده كان له حسنة ».

14 ـ فضل مسح رؤوس الاولاد
     1 ـ كان النبيّ صلّى الله عليه وآله إذا أصبح مسح على رؤوس ولده وولد ولده.
البحار : ج104 ص99 ح75
15 ـ فضل تقبيل الاولاد
     1 ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من قبّل ولده كتب الله له حسنة ـ الخبر.
الوسائل : ج15 ص194 ح3

(327)
     ورواه في البحار : ج104 ص99 ح71 ، عن عدّة الدّاعي : ص61 ، عن عليّ عليه السّلام ، مثله وفيه « من قبّل ولده كان له حسنة ».
     2 ـ محمّد بن عليّ الفتّال في روضة الواعظين ، قال : قال عليه السّلام : أكثروا من قبلة أولادكم ، فانّ لكم بكلّ قبلة درجة في الجنّة مسيرة خمسمائة عام.
     ورواه الطبرسيّ في مكارم الأخلاق مرسلاً ، أيضاً.
الوسائل : ج15 ص202 ح3
     3 ـ قال : وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله يقبّل الحسن والحسين عليهما السّلام ، فقال الأقرع بن حابس : إن لي عشرة من الوالد ما قبّلت أحداً منهم. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من لايرحم لا يرحم.
الوسائل : ج15 ص203 ح4
     4 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزّيارة ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن الحسن بن عليّ بن زكريا ، عن عبد الاعلى بن حمّاد ، عن وهب ، عن عبدالله بن عثمان ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري ، أنّه خرج من عند رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى طعام دعي إليه ، فإذا هو بحسين عليه السّلام يلعب مع الصّبيان. فاستقبل النبيّ صلّى الله عليه وآله أمام القوم ، ثمّ بسط يديه فطفر الصّبي هيهنا مرّة وهيهنا مرّة ، وجعل رسول الله صلّى الله عليه وآله يضاحكه حتّى أخذه ، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والاخرى تحت قفاه ووضع فاه على فيه وقبّله ـ الخبر.
المستدرك : ج2 ب66 ص626 ح1
16 ـ ذمّ ترك تقبل الاولاد
     1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمّد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عدّة من أصحابنا ، عن الحسن بن عليّ بن يوسف الأزديّ ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : جاء رجل إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله ، فقال : ما قبّلت صيبّاً لي قط. فلمّا ولّى قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : هذا رجل عندي أنّه من أهل النار.
     ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.
الوسائل : ج15 ص202 ح1

(328)
     وفي البحار : ج104 ص99 ح72 ، عن عدّة الدّاعي : ص61 ، مثله إلاّ فيه : « هذا رجل عندنا انّه من أهل النّار ».
     2 ـ قال : وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله يقبّل الحسن والحسين عليهما السّلام فقال الاقرع بن حابس : إنّ لي عشرة من الولد ما قبّلت أحداً منهم. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من لايرحم.
الوسائل : ج15 ص203 ح4
17 ـ لزوم التسوية بين تقبيل الاولاد
     1 ـ محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن السّكونيّ ، قال : نظر رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر. فقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله : فهلاّ واسيت بينهما.
الوسائل : ج15 ص203 ح3
     وروى مثله في البحار : ج104 ص92 ح15 ، عن مكارم الأخلاق : ص252.
     2 ـ كتاب الامامة والتّبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما السّلام ، قال : قال عليّ عليه السّلام : أبصر رسول الله رجلاً له ولدان فقبّل أحدهما وترك الآخر. فقال صلّى الله عليه وآله : فهلاّ واسيت بينهما.
البحار : ج74 ص84 ح7/94
     وروى مثله في البحار : ج104 ص97 ح61 ، عن نوادر الرّاوندي : ص6. وفي المستدرك : ج2 ب67 ص626 ح1 ، عن الجعفريّات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : حدثنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام.
     3 ـ ورأى صلّى الله عليه وآله رجلاً من الأنصار له ولدان قبّل أحدهما وترك الاخر ، فقال صلّى الله عليه وآله : هلاّ واسيت بينهما.
البحار : ج104 ص99 ح73

(329)
18 ـ لزوم تعديل البرّ واللّطف بين الاولاد
     1 ـ قال عليه السّلام : اعدلوا بين أولادكم كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البرّ واللّطف.
البحار : ج104 ص92 ح16
19 ـ جواز تفضيل بعض الاولاد على بعض
     1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن سعد بن سعد الأشعريّ ، قال : سألت أبا الحسن الرّضا عليه السّلام عن الرّجل يكون بعض ولده أحبّ إليه من بعض ويقدّم بعض ولده على بعض. فقال : نعم ، قد فعل ذلك أبوعبدالله نحل محمّداً وفعل ذلك أبوالحسن عليه السّلام نحل أحمد شيئاً فقمت أنا به حتّى حزته له فقلت : الرّجل تكون بناته أحبّ إليه من بنيه. فقال : البنات والبنون في ذلك سواء ، إنمّا هو بقدر ما ينزلهم الله عزّوجلّ.
     ورواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.
الوسائل : ج15 ص203 ح1
     2 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن رفاعة بن موسى ، عن أبي الحسن موسى عليه السّلام ، قال : سألته عن الرّجل يكون له بنون وامّهم ليست بواحدة ، أيفضّل أحدهم على الآخر ؟ قال : نعم ، لا بأس به ، قد كان أبي يفضّلني على عبدالله.
الوسائل : ج15 ص204 ح2
     وروى مثله في البحار : ج104 ص93 ح27 ، عن مكارم الأخلاق : ج1 ص253.
     3 ـ دعائم الأسلام : روينا عن أبي عبدالله عليه السّلام ، أنّه سئل عن الرّجل يفضّل بعض ولده على بعض في الهبة والعطيّة. فقال : لا بأس بذلك إذا كان صحيحاً ـ الخبر.
المستدرك : ج2 ب67 ص626 ح2
     4 ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله ،


(330)
أنّه قال في حديث : إنّ الله يوصيكم بأبنائكم وذوي أرحامكم ، الأقرب فالأقرب ـ الخبر.
المستدرك : ج2 ب63 ص626 ح11
20 ـ فضل التصابى للصبيان
     1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ ، قال : قال أميرالمؤمنين عليه السّلام : من كان له ولد صبا.
الوسائل : ج15 ص203 ح1
     2 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله : من كان عنده صبّي فليتصاب له.
الوسائل : ج15 ص203 ح2
21 ـ لزوم الوفاء بالوعد للصبيان
     1 ـ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن محمّد البجليّ ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : أحبّوا الصبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوالهم ، فإنّهم لايرون إلاّ أنكم ترزقونهم.
     ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله.
الوسائل : ج15 ص201 ح3
     وروى في البحار : ج104 ص92 ح14 ، عن مكارم الأخلاق : ص252 ، مثله إلاّ أنّه فيه : « ... فإذا وعدتموهم ففوا لهم ... ».
     2 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن كليب الصيداويّ ، قال : قال لي أبوالحسن عليه السّلام : إذا وعدتم الصّبيان ففوا لهم ، فانّهم يرون أنّكم الّذين ترزقونهم. إنّ الله عزّوجلّ ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان.
الوسائل : ج15 ص201 ح5
     3 ـ الجعفريات بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله
الطفل ونشوؤه وتربيته ::: فهرس