الطفل ونشوؤه وتربيته ::: 341 ـ 350
(341)
بن حازم ، عن أبي عبدالله عليه السّلام قال : قلت : أيّ الأعمال أفضل ؟ قال : الصّلاة لوقتها ، وبرّ الوالدين ، والجهاد في سبيل الله.
الوسائل : ج15 ص205 ح2
     وروى مثله في البحار : ج74 ص85 ح99 ، عن عدّة الداعيّ ، عنه عليه السّلام.
     3 ـ محمّد بن يعقوب ، عن أحمد وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً عن مالك بن عطيّة ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهن رخصة : أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، و بر الوالدين برين كانا أو فاجرين.
الوسائل : ج15 ص206 ح3
     4 ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ عن الحكم بن مسكين ، عن محمّد بن مروان ، قال : قال أبوعبدالله عليه السّلام : ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيّين وميّتين يصلّي عنهما ويتصدّق عنهما ويحجّ عنهما ويصوم عنهما ، فيكون الذّي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله ببرّه وصلاته خيراً كثيراً.
الوسائل : ج15 ص220 ح2
     وروى في المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح6 ، عن سبط الطبرسّي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، مثله إلاّ سقط فيه : « ويحج عنهما ».
     5 ـ عن العدّة ، عن البرقيّ ، عن أبيه ، عن عبدالله بن بحر ، عن عبدالله بن مسكان ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال ـ وأنا عنده ـ لعبد الواحد الأنصاري في برّ الوالدين في قول الله عزّوجلّ : « وقضىّ ربّك ألا تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحساناً » فلمّا كان بعد سألته ، فقال : هي التّي في لقمان « ووصيّنا الانسان بوالديه » حسناً « وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما » فقال : إنّ ذلك أعظم [ من ] أن يأمر بصلتهما وحقّهما على كلّ حال « وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم » فقال : لا ، بل يأمر بصلتهما وإن جاهداه على الشّرك ما زاد حقّهما إلاّ عظماً.
البحار : ج74 ص23 ح1

(342)
     6 ـ عن عليّ ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي الحسن عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : كن بارّاً واقتصر على الجنّة ، وإن كانت عاقّاً [ فظّاً ] فاقتصر على النّار.
البحار : ج74 ص60 23
     7 ـ الخليل ، عن ابي القاسم البغوي [ عن ابن الجعد ] عن شعبة ، عن الوليد بن العيزار ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن ابن مسعود ، قال : سألت رسول الله صلّى الله عليه وآله : أيّ الأعمال أحبّ إلى الله عزّوجلّ ؟ قال : الصّلاة لوقتها. قلت ثمّ أيّ شيء ؟ قال : برّ الوالدين. قلت : ثمّ أيّ شيء ؟ قال : الجهاد في سبيل الله عزّوجلّ. قال : فحدّثني بهذا ، ولو استزدته لزادني.
البحار : ج74 ص70 ح48
     8 ـ فقه الرّضا عليه السّلام : عليك بطاعة الأبّ وبرّه ، والتّواضع والخضوع ، والإعظام والإكرام له ، وخفض الصوت بحضرته ، فانّ الأبّ أصل الإبن ، والابن فرعه لوالاه لم يكن يقدّره الله ، ابذلوالهم الأموال والجاه والنفس.
     وقد أروي : أنت ومالك لأبيك ، فجعلت له النفس والمال ، تابعوهم في الدّنيا أحسن المتابعة بالبرّ ، وبعد الموت بالدّعاء لهم ، والترحّم عليهم ، فانّه روي أنّه من برّ أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته سمّاه الله عاقّاً ، ومعلّم الخير والدّين يقوم الأبّ ويجب له مثل الذّي يجب له فاعرفوا حقّه واعلم أنّ حقّ الامّ ألزم الحقوق وأوجب لأنّها حملت حيث لا يحمل أحد أحداً ، ووقت بالسّمع والبصر وجميع الجوارح ، مسرورة مستبشرة بذلك ، فحملته بما فيه من المكروه ، والذّي لا يصبر عليه أحد ، رضيّت بأن تجوع ويشبع ، وتظمأ ويروي ، و تعرى ويكتسي ، وتظلّه وتضحى ، فليكن الشكر لها ، والبرّ الرفق بها ، على قدر ذلك ، وإن كنتم لا تطيقون بأدّنى حقّها إلاّ بعون الله ، وقد قرن الله عزّوجلّ حقّها بحقّه ، فقال : « اشكر لي ولوالديك إليّ المصير ».
     وروي أن كلّ أعمال البرّ يبلغ العبد الذّروة منها إلاّ ثلاث حقوق : حقّ رسول الله ، وحقّ الوالدين. نسأل الله العون على ذلك.
البحار : ج74 ص76 ح71
     9 ـ فقه الرّضا عليه السّلام : روي أنّه قال : إنّما سمّوا الأبرار لأنّهم برّوا الآباء


(343)
والأبناء.
البحار : ج74 ص77 ح72
     10 ـ قال الصّادق عليه السّلام : برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله ، إذ لاعبادة أسرع بلوغاً بصاحبها إلى رضى الله من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله تعالى لأنّ حقّ الوالدين مشتقّ من حقّ الله تعالى إذا كانا على منهاج الدّين والسّنّة ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله إلى معصيته ، ومن اليقين إلى الشكّ ، ومن الزهد إلى الدّنيا ، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك ، فاذا كانا كذلك فمعصيتهما طاعة وطاعتهما معصية. قال الله عزّوجلّ : « وان جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » وأما في العشرة فداربهما ، وارفق بهما ، واحتمل أذاهما لحقّ ما احتملا عنك في حال صغرك ، ولا تقبض عليهما فيما قد وسّع الله عليك من المأكول والملبوس ولا تحوّل بوجهك عنهما ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، فانّه من التعظيم لأمر الله وقل لهما بأحسن القول وألطفه ، فانّ الله لا يضيع أجر المحسنين.
المستدرك : ج74 ص77 ح73
     11 ـ عن أبي بصير ، عن أحدهما أنّه ذكر الوالدين ، فقال : هما الّلذان قال الله : « وقضى ربّك أن لا تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحسانا ».
     12 ـ نوادر الراونديّ باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : سرّسنتين برّ والديك ، سرّسنة صلّ رحمك ، سرميلاً عدمريضاً ، سرّ ميليّن شيّع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سرأربعة أميال أغث ملهوفاً ، وعليك بالاستغفار فانّها المنجاة.
     كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر مثله ، إلاّ أنّ فيه : « فانّها ممحاة ».
البحار : ج74 ص83 ح93
     وفي المستدرك : ج2 ب68 ص628 ح9 ، عن الجعفريات باسناده ، عن


(344)
جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السّلام ، مثله.
     13 ـ محمّد بن عليّ الفتّال في روضة الواعظين ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال : أوصي الشّاهد من امتّي والغائب ، ومن في أصلاب الرجال وأرحام النّساء إلى يوم القيامة ، ببرّ الوالدين. وإن سافر أحدهم في ذلك سنين ، فإنّ ذلك من أمر الوالدين.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح18
     14 ـ عوالي اللّئالي : وصحّ في الأخبار أنّ رجلاً قال : يا رسول الله أبا يعك على الهجرة والجهاد. فقال صلّى الله عيله وآله : من والديك أحد ؟ قال : نعم ، كلاهما. قال : فتبتغي الأجر من الله ؟ قال : نعم. قال صلّى الله عليه وآله : إرجع إلى والديك فأحسن صحبتهما.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح20
     15 ـ الآمدي في الغرر ، عن أميرالمؤمنين عليه السّلام ، أنّه قال : برّ الوالدين أكبر فريضة.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح21
     16 ـ سبط الطبرسّي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الصّادق عليه السّلام : إنّ رجلاً أتى النبّيّ صلّى الله عليه وآله ، فقال : لا تشرك بالله شيئاً ، وإن حرقت بالنّار وعذّبت ، إلاّ وقلبك مطمئن بالايمان. ووالديك ، فأطعمهما برّهما حيّين كانا أوميتين. وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فإنّ ذلك من الايمان.
المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح7
3 ـ برّ الوالدين يزيد فى العمر والرزق ويوجب دخول الجنّة
     1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى عليه وآله : كن بارّ او اقصر على الجنّة ، وإنّ كنت عاقّا فاقصر على النّار.
الوسائل : ج15 ص216 ح1
     2 ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن


(345)
محمّد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن محمّد بن مروان ، قال : أبوعبدالله عليه السّلام : ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديّه حيّين وميّتين يصلّي عنهما ويتصدّق عنهما ويحّج عنهما ويصوم عنهما ، فيكون الذّي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده ببرّه وصلاته خيراً كثيراً.
الوسائل : ج15 ص220 ح2
     وفي المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح6 ، عن سبط الطبرسّي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، مثله.
     3 ـ عن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : يأتي يوم القيامة شيء مثل الكبّة فيدفع في ظهر المؤمن فيدخله الجنّة. فيقال : هذا البرّ.
البحار : ج74 ص44 ح4
     4 ـ عن محمّد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن ابن عميرة ، عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن شعيب ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السّلام : إن أبي قد كبر جدّاً وضعف ، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة. فقال : إنّ استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ، ولقمّه بيدك ، فانّه جنّة لك غداً.
البحار : ج74 ص56 ح14
     ومثله في البحار : ج74 ص82 ح87 ، عن نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن فضالة ، عن ابن عميرة ، عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن شعيب. وفي ص85 ح99 ، عن عدّة الداعيّ باختلاف يسير.
     5 ـ ابن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ القرشي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن ابن ظبيّان ، عن الصّادق عليه السّلام ، قال : بينا موسى بن عمران يناجي ربّه عزّوجلّ إذ رأى رجلاً تحت ظلّ عرش الله عزّوجلّ. فقال : ياربّ ، من هذا الذّي قد أظله عرشك ؟ فقال : هذا كان بارّاً بوالديه ، ولم يمش بالنميمة.
البحار : ج74 ص65 ح30
     6 ـ الفارمّي ، عن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن


(346)
أبي نجران ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن الحضرمي ، عن الصّادق عليه السّلام ، قال : برّوا آباء كم يبرّكم أبناؤكم ، وعفّوا عن نساء النّاس تعفّ نساؤكم.
البحار : ج74 ص65 ح31
     وفي المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح5 ، عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، مثله.
     7 ـ العطّار ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن البطائني ، عن البرقيّ ، عن الصّادق عليه السّلام ، قال : من أحبّ أن يخفّف الله عزّوجلّ عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولاً ، وبوالديه بارا ، فاذا كان ذلك ، هوّن الله عليه سكرات الموت ، ولم يصبه في حياته فقر أبداً.
البحار : ج74 ص66 ح33
     ومثله في البحار : ج74 ص81 ح6/82 ، عن روضة الواعظين : ص429 ـ 431 ، عنه عليه السّلام.
     8 ـ أبي ، عن الكمنداني ومحمّد العطّار معاً عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، قال : سمعت الرّضاعليه السّلام يقول : إنّ رجلاً من بني إسرائيل قتل قرابة له ، ثمّ أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ، ثمّ جاء يطلّب بدمه ، فقالوا لموسى عليه السّلام : إنّ سبط آل فلان قتلوا فلاناً فأخبرنا من قتله ؟ قال : ائتوني ببقرة « قالوا أتتّخذنا هزواً قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شدّد وافشدّد الله عليهم.
     « قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ما هي قال إنّه يقول إنّها بقرة لا فارض ولا بكر » يعني لا صغيرة ولا كبيرة « عوان بين ذلك » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شدّدوا فشدّد الله عليهم « قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لناما لونها قال إنّه يقول إنّها بقرة صفراء فاقع لونها تسرّ الناظرين » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة لأجزأتهم ولكن شدّد وفشدّد الله عليهم.
     « قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ما هي إنّ البقر تشابه علينا وإنّا إنشاء الله لمهتدون قال إنّه يقول إنّها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلّمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحقّ » فطلّبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل فقال لا أبيعها إلاّ


(347)
بملء مسكها ذهباً فجاؤا إلى موسى عليه السّلام فقالوا له ذلك فقال اشتروها فاشتروها وجاؤا بها فأمر بذبحها ثمّ أمر أن يضربوا الميّت بذنبها ، فلمّا فعلوا ذلك حيى المقتول. وقال : يارسول الله ! إنّ ابن عمّي قتلنّي ، دون من يدّعي عليه قتلى [ فعلموا بذلك قاتله ].
     فقال لرسول الله موسى عليه السّلام بعض أصحابه : إنّ هذه البقرة لها نبأ ، فقال : وما هو ؟ قال : إنّ فتى من بني إسرائيل كان بارّاً بأبيه وإنّه اشترى تبيعاً فجاء إلى أبيه فرأى أنّ الأقاليد تحت رأسه ، فكره أن يوقظه فترك ذلك البيع. فاستيقظ أبوه فأخبره فقال : أحسنت خذ هذه البقرة فهي لك عوضاً لمّا فاتك. قال : قال رسول الله موسى عليه السّلام : انظروا إلى البرّ ما بلغ بأهله.
البحار : ج74 ص68 ج41
     9 ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رأيت بالمنام رجلاً من امتي قد أتاه ملك الموت لقبض روحه ، فجاءه برّه بوالديه فمنعه منه.
البحار : ج74 ص80 ح82
     ورواه في المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح4 ، عن الصدّوق في الأمالي وفضائل الاشهر الثلاثة ، عن صالح بن عيسى العجلّي ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الصلّت ، عن محمّد بن بكير ، عن عباد المهلبي ، عن سعد بن عبدالله بن هلال بن عبدالله ، عن يعلّى بن زيد بن جذوان ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عبدالرّحمن بن سمرة ، قال : كنّا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله يوماً. رأيت البارحة عجائب. فقلنا : يا رسول الله وما رأيت حدثنّا به فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا ـ وذكر مثله.
     10 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : يقال للّعاق : اعمل ما شئت فانّي لا أغفرلك ، ويقال للبارّ : اعمل ما شئت فإنّي سأغفر لك.
البحار : ج74 ص80 ح5/82
     11 ـ نوادر احمد بن محمّد بن عيسى : صفوان ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : البرّ وصدقة السرّ ينفيان الفقر ، ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة سوء.
البحار : ج74 ص81 ح83

(348)
     12 ـ وقال أبوعبدالله عليه السّلام : وإن أحببت أنّ البرّ يزيد الله في عمراك فسر أبويك. قال : وسمعته يقول : إن يزيد في الرزق.
البحار : ج74 ص81 ح1/84
     13 ـ وابن ابي عمير ، عن أبي محمّد الفزاري عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ إهل بيت ليكونون بررة فتنمو أموالهم وإنّهم لفجّار.
البحار : ج74 ص82 ح86
     14 ـ وفضالة ، عن ابن عميرة ، عن محمّد بن مروان ، عن حكم بن حسين ، عن عليّ بن الحسين عليه السّلام ، قال : جاء رجل إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله ، مامن عمل قبيح إلاّ قد عملّته فهل لي من توبة ؟ فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله : فهل من والديك أحد حي ؟ قال : أبي. قال : فاذهب فبرّه. قال : فلمّا ولّى قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لو كانت امّه.
     دعوات الراونديّ : عنه عليه السّلام ، مثله.
البحار : ج74 ص82 ح88
     15 ـ وفضالة ، عن ابن عميرة ، عن أبي الصباح ، عن جابر ، عن الوصّافي ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال : صدقة السّر تطفئ غضب الربّ ، وبرّ الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الأجل.
البحار : ج74 ص82 ح1/89
     16 ـ دعوات الراونديّ : عن حنّان بن سدير ، قال : كنّا عند أبي عبدالله عليه السّلام وفينا ميسّر فذكر واصلة القرابة. فقال أبوعبدالله عليه السّلام : يا ميسّر ، قد حضر أجلك غير مرّة ولا مرّتين ، كلّ ذلك يؤخر الله أجلك ، لصلتك قرابتك ، وإنّ كنت تريد أن يزاد في عمرك فبرّ شيخيك. يعني أبويه.
البحار : ج74 ص84 ح96
     17 ـ وقال : برّ الوالدين ، وصلة الرحم ، تهوّنان الحساب. ثمّ تلاهذه الآية


(349)
الّذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربّهم ويخافون سوء الحساب » صلوا أرحامكم ولو بسلام.
البحار : ج74 ص85 ح3/96
     18 ـ وقال أبوجعفر عليه السّلام : الحجّ ينفي الفقر ، والصّدقة تدفع البليّة ، والبرّ يزيد في العمر.
البحار : ج74 ص85 ح4/96
     19 ـ عدّة الداعيّ : روي أنّ موسى عليه السّلام لمّا ناجى ربّه رأى رجلاً تحت ساق العرش قائماً يصلّي فغبطه بمكانه فقال : ياربّ بم بلغت عبدك هذا ما أرى ؟ قال : يا موسى إنّه كان بارّا بوالديه ، ولم يمش بالنميمة.
البحار : ج74 ص85 ح1/99
     20 ـ وقال النبيّ صلّى الله عليه وآله : من سرّه أنّ يمدّله في عمره ، ويبسط له في رزقه ، فليصّل أبويه ، فانّ صلتهما من طاعة الله.
البحار : ج74 ص85 ح2/99
     وفي المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح17 ، عن القطب الراونديّ في دعواته ، مثله إلاّ فيه : « وليصل ذا رحمه ».
     21 ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال : لن يدخل النّار البارّ بوالديه.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح5
     22 ـ وقال رجل لعيسى بن مريم عليه السّلام : يا معلّم الخير ، دلنّي على عمل أدخل به الجنّة ؟ فقال له : اتقّ الله في سرّك وعلانيّتك ، وبرّ والديك.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح8
     23 ـ القطب الراونديّ في لبّ اللّباب ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال : من أحبّ أن يكون أطول النّاس عمراً ، فليبر والديه ، وليصل رحمه ، وليحسن إلى جاره.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح10

(350)
     24 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : من يضمّن لي برّ الوالدين وصلة الرحم ، أضمن له كثرة المال وزيادة العمر والمحبّة في العشيرة.
     وقال صلّى الله عليه وآله : وليعمل البار ماشاء أن يعمل ، فلن يدخل النّار. المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح12
     25 ـ وعنه صلّى الله عليه وآله ، قال : دخلت الجنّة فسمعت صوت إنسان ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : الحارث بن النعمان الأنصاري ، كان بارّاً بوالديه ، فصار من أهل الدرجات العلى.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح13
     26 ـ وعنه صلّى الله عليه وآله ، قال : بين الأنبياء والبّار درجة ، وبين العاقّ والفراعنة دركة.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح14
     27 ـ وقال صلّى الله عليه وآله : إنّ الله ملكين ، يناجي أحدهما الآخر ويقول : أللّهمّ احفظ البارين بعصمتك. والآخر يقول : اللهمّ أهلك العاقيّن بغضبك.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح15
     28 ـ وعن عليّ عليه السّلام : البّار يطير مع الكرام البررة ، وإنّ ملك الموت يتبسّم في وجه البارّ ويكلح في وجه العاق. ~
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح16
     29 ـ سبط الطبرسيّ في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الباقر عليه السّلام ، أنّه قال : برالوالدين وصلة الرّحم يهوّنان الحساب. ثمّ تلا : والذّين يصلّون ـ الآية.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح19
     30 ـ الآمدي في الغرر ، عن أميرالمؤمنين عليه السّلام ، قال : برّوا آبائكم يبرّكم أبناؤكم.
     وقال عليه السّلام : من برّ والديه ، برّه ولده.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح21
الطفل ونشوؤه وتربيته ::: فهرس