الطفل ونشوؤه وتربيته ::: 351 ـ 360
(351)
4 ـ قد يكون الولد عاقّاً في حيوة والديه ويستغفر لهما ويصلّهما لاحسان فيكون بارّاً في مماتهما
     1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علّي ، عن عبدالله بن سنان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : إنّ العبد ليكون بارّاً بوالديه في حياتهما ، ثم يموتان فلا يقضي عنهما ديونهما ولا يستغفر لهما يكتبه الله عاقّاً ، وإنّه ليكون عاقّاً لهما في حياتهما غير بارّلهما ، فإذا ماتاقضى دينهما ويستغفرلهما فيكتبه الله بارّاً.
الوسائل : ج15 ص221 ح4
     2 ـ فقه الرّضا عليه السّلام : ... وقد أروي : أنت ومالك لابيك ، فجعلت له نفس والمال ، تابعوهم في الدّنيا أحسن المتابعة بالبرّ ، وبعد الموت بالدّعاء لهم ، لترّحم عليهم. فإنّه روي أنّه من برّ أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته ، سمّاه الله عاقّاً.
البحار : ج74 ص76 ـ 77 ح71
     3 ـ كتاب الإمامة والتبصرة : عن أحمد بن عليّ ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلّي ، عن السّكونيّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : سيّد الأبرار يوم القيامة ، رجل برّ والديه بعد موتها.
البحار : ج74 ص86 ح2/100
     4 ـ سبط الطبرسيّ في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الباقر عليه السّلام ، قال : إنّ الرجل يكون بارّاً بوالديه وهما حيّان ، فإذا لم يستغفر لهما كتب عاقّاً. وإنّ الرّجل يكون عاقّاً لهما في حياتهما ، فإذا ماتا أكثر الاستغفار لهما ، فكتب بارّاً.
المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح4
     5 ـ القطب الراونديّ في لبّ اللّباب ، قال : قال رجل : يا رسول الله هل بقى عن البر بعد موت الأبوين شيء ؟ قال : نعم ، الصلوة عليهما ، والإستغفار لهما ، والوفاء عهدهما وإكرام صديقهما ، وصلة رحمهما.
المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح11
     6 ـ وفي دعواته ، عن الصّادق عليه السّلام ، قال : يكون الرجل عاقّاً لوالديه في


(352)
حياتهما ، فيصوم عنهما بعد موتهما ، ويصلّى ، ويقضي عنهما الدّين ، فلا يزال كذلك حتّى يكتب بارّاً ، ويكون بارّاً في حياتهما ، فإذا مات يقضي دينهما ، ولا يبرّهما بوجه من وجوه البرّ ، فلا يزال كذلك حتّى يكتب عاقّاً.
المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح16
     7 ـ أبوالفتح محمّد بن عليّ الكراجي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين ، عن الإمام الرّضا عليه السّلام ، أنّه قال : من أحبّ أنّ يصل أباه في قبره ، فليصل إخوان أبيه من بعده.
المستدرك : ج2 ب77 ص633 ح28
5 ـ حقّ الامّ ألزم من حقّ الأب وأنّها أليق بالبرّلها
     1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : جاء رجل إلى النبّي صلّى الله عليه وآله ، فقال : يا رسول الله من أبرّ ؟ قال : امّك. قال : ثمّ من ؟ قال : امّك. قال : ثمّ من ؟ قال : امّك. قال : ثمّ من ؟ قال : أباك.
     ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد ، عن محمّد أبي عمير ، مثله.
الوسائل : ج15 ص207 ح1
     وفي البحار : ج74 ص83 ح94 ، عن نوادر الراوندّي ، ط نجف الحروفيّة ، ص5 ، عن ابن أبي عمير ، مثله.
     2 ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد وعن عليّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد جميعاً ، عن الوشّا ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : جاء رجل وسأل النبيّ صلّى الله عليه وآله عن برّ الوالدين ، فقال : ابرر امّك ، ابرر امّك ، ابرر أباك ، ابرر أباك ابرر أباك ، وبدأ بالامّ قبل الأب.
الوسائل : ج15 ص208 ح3
     وفي المستدرك : ج2 ب70 ص628 ح6 ، عن سبط الطبرسيّ في المشكوة ، عن الصّادق عليه السّلام ، مثله ، إلى : « وبدأ بالامّ ».


(353)
     3 ـ سبط الطبرسي في المشكوة : عن مهر بن حكيم ، عن أيبه ، عن جدّه ، قال : قلت للنبيّ صلّى الله عيله وآله : يا رسول الله من أبرر ؟ قال : امّك. قلت : ثمّ من ؟ قال : ثمّ امّك. قلت : ثمّ من ؟ قال : ثم امّك. قلت : ثمّ من ؟ قال : ثمّ أباك ، ثمّ الأقرب فالأقرب.
المستدرك : ج2 ب70 ص628 ح7
     4 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في الأمالي ، عن محمّد بن عليّ ما جيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن اورمة ، عن عمرو بن عثمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : قال موسى عليه السّلام : يا ربّ اوصني. قال : اوصيك بك ثلاث مرات. قال : ياربّ اوصني. قال : أوصيك بامّك مرتّين. قال : ياربّ أوصني. قال : أوصيك بأبيك. فكان لأجل ذلك يقال : إنّ للامّ ثلثي البرّ ، وللاب الثلث.
الوسائل : ج15 ص208 ح4
     وفي المستدرك : ج2 ب70 ص628 ح5 ، عن الفتّال في روضة الواعظين ، مثله.
     5 ـ فقه الرّضا عليه السّلام : ... واعلم أنّ حقّ الامّ ألزم الحقوق وأوجب ، لأنّها حملت حيث لايحمل أحد أحداً. ووقت بالسّمع والبصر وجميع الجوارح ، مسرورة مستبشرة بذلك. فحملته بما فيه من المكروه ، والّذي لايصبر عليه أحد ، رضيّت بأن تجوع ويشبع ، وتظمأ ويروي ، وتعرى ويكتسي ، وتظلّه تضحى. فليكن الشكرلها ، والبرّ والرفق بها ،على قدر ذلك ، وإنّ كنتم لا تطيقون بأدنى حقّها إلاّ بعون الله. وقد قرن الله عزّوجلّ حقّها بحقّه ، فقال : « اشكرلي ولوالديك إليّ المصير ».
البحار : ج74 ص76 ح71
     6 ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الكوفي في كتاب الأخلاق ، قال : رجل لرسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ والدتي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها على ظهري ، واطعمها من كسبي ، واميط عنها الاذى بيدي ، وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياء منها وإعظاماً لها ، فهل كافأتها ؟ قال : لا ، لأنّ بطنها كان لك وعاء وثديها كان لك سقاء ، وقدمها لك حذاء ، ويدها لك وقاء ، وحجرها لك حواء ، وكانت تصنع ذلك لك


(354)
وهي تمنّى حياتك ، وأنت تصنع هذابها وتحبّ مماتها.
المستدرك : ج2 ب70 ص628 ح3
     7 ـ القطب الراونديّ في لبّ اللّباب ، عن النبّى صلىّ الله عليه وآله ، أنّه قال : الجنّة تحتّ أقدام الأمّهات.
     وقال صلّى الله عليه وآله : تحت الامّهات روضة من رياض الجنّة.
     وقال صلّى الله عليه وآله : إذا كنت في صّلاة التطوّع ، فإنّ دعاك والدك ، فلا تقطعها ، وإن دعتك والدتك فاقطعها.
المستدرك : ج2 ب70 ص628 ح4
     8 ـ عوالي اللّئالي ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال رجل : يا رسول الله ، من أحق النّاس يحسن صحابتي ؟ قال : امّك. قال : ثمّ من ؟ قال : امّك. قال : ثمّ من ؟ قال : أبوك.
     وفي رواية اخرى ، أنّه جعل ثلاثاً للامّ والرابعة للأب.
المستدرك : ج2 ب70 ص628 ح9
     9 ـ العلامّة الكراجي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين : وقد جعل الله تعالى حقّ الامّ مقدماً ، لأنّها الجناح الكبير والذراع القصير ، أضعف الوالدين وأحوجهما في الحياة إلى معين ، إذ كانت أكثر بالولد شفقة وأعظم تعباً وعناًء. فروي أن رجلاً قال النبّي صلّى الله عليه وآله : يارسول الله أي الوالدين أعظم ؟ قال : التّي حملته بين الجنبين ، وأرضعته بين الثدبين ، وحضنته على الفخذين ، وفدته بالوالدين.
المستدرك : ج2 ب70 ص628 ح10
6 ـ برّ الاولاد برّ الوالدين
     1 ـ عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب ، رفعه إلى أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : قال رجل من الأنصار : من أبرّ ؟ قال : والديك. قال : قد مضيّا. قال : برّ ولدك.
     ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.
الوسائل : ج15 ص207 ح2

(355)
     وروى مثله في البحار : ج104 ص98 ح69 ، عن عدّة الداعيّ ، ص60 : قال رجل من الأنصار ـ إلخ.
     2 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال الصّادق عليه السّلام : برّ الرجل بولده برّه بوالديه.
الوسائل : ج15 ص202 ح6
     وروى مثله في البحار : ج104 ص93 ح26 ، عن مكارم الأخلاق : ج1 ص253 ، عن الصّادق عيله السّلام.
     3 ـ فقه الرّضا عليه السّلام : أروي عن العالم أنّه قال لرجل : ألك والدان ؟ فقال : لا. فقال : ألك ولد ؟ قال : نعم. قال له : برّ ولدك يحسب لك برّ والديك.
البحار : ج74 ص77 ح72
7 ـ برّ الوالدين واجب برّين كانا أوفا جرين
     1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن معمّر بن خلاد ، قال : قلت لأبي الحسن الرّضا عليه السّلام : أدعوا لوالديّ إذا كانا لا يعرفان الحقّ ؟ قال : ادع لهما وتصدّق عنهما ، وإن كان حيّين لا يعرفان الحقّ فدارهما. فانّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وقال : إنّ الله بعثني بالرّحمة لابالعقوق.
الوسائل : ج15 ص206 ح1
     وفي المستدرك : ج2 ب69 ص628 ح4 ، عن مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن معمّر بن خلاد.
     2 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصباح ، عن جابر ، قال : سمعت رجلاً يقول لأبي عبدالله عليه السّلام : إنّ لي أبوين مخالفين. فقال : برّهما كما تبرّ المسلمين ممّن يتولانا.
الوسائل : ج15 ص206 ح2
     وروى في البحار : ج74 ص82 ح89 ، عن الحسين بن سعيد في كتاب


(356)
الزهد ، عن فضالة ، عن ابن عميرة ، مثله.
     3 ـ وعنه ، عن أحمد ، وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن مالك بن عطيّة ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهنّ رخصة : أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، وبرّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين.
الوسائل : ج15 ص206 ح3
     4 ـ ابي ، عن الكمنداني ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السّلام يقول : ثلاثة لاعذر لأحد فيها : أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، وبرّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين.
البحار : ج74 ص70 ح46
     5 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن معاوية بن وهبّ ، عن زكريا بن إبراهيم في حديث ، أنّه قال لأبي عبدالله عليه السّلام : إنّي كنت نصرانيّاً فأسلمت وإنّ أبي وامّي على النصرانيّة وأهل بيتي وامّي مكفوفة البصر فأكون معهم وآكل في آنيتهم ؟ قال : يأكلون لحم الخنزير ؟ فقلت : لاولا يمسّونه. فقال : لابأس ، فانظر امّك فبرّها ، فاذا ماتت فلا تكلها إلى غيرك. ثمّ ذكر أنه زاد في برّها على ما كان يفعل وهو نصرانيّ فسألته فأخبرها أنّ الصّادق عليه السّلام أمره فأسلمت.
الوسائل : ج15 ص207 ح2
     وفي المستدرك : ج2 ب79 ص634 ح8 ، عن الطبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من كتاب المحاسن ، عن معاوية بن وهبّ ، عن زكريا بن إبراهيم.
     6 ـ عليّ ، عن أخيه عليه السّلام ، قال : سألته عن رجل مسلم وأبواه كافران ، هل يصلح أن يستغفر لهما في الصّلاة ؟ قال : قال : إن كان فارقهما وهو صغير لايدري أسلما أم لا ؟ فلا بأس ، وإن عرّف كفرهما فلا يستغفرلهما ، وإنّ لم يعرف فليدع لهما.
البحار : ج74 ص67 ح38
     7 ـ في خبر الأعمش ، عن الصّادق عليه السّلام ، قال : برّ الوالدين واجب.


(357)
فإنّ كانا مشركين ، فلا تطعهما ولا غيرهما في المعصيّة. فإنّه لاطاعة لمخلوق في معصيّة الخالق.
البحار : ج74 ص71 ح52
     8 ـ فيما كتب الرّضا عليه السّلام للمأمون : بر الوالدين واجب ، وإن كانا مشركين ، ولا طاعة لهما في معصيّة الخالق.
البحار : ج74 ص72 ح55
     9 ـ قال الصّادق عليه السّلام : برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله ، إذ لاعبادة أسرع بلوغاً بصاحبها إلى رضى الله من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله تعالى ، لانّ حقّ الوالدين مشتقّ من حقّ الله تعالى إذا كانا على منهاج الدّين والسّنّة ، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله إلى معصيّته ، ومن اليقين إلى الشك ، ومن الزّهد إلى الدّنيا. ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك ، فاذا كانا كذلك فمعصيّتهما طاعة وطاعتهما معصيّة. قال الله عزّوجلّ : « وإنّ جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » وأما في العشرة فداربهما ، وارفق بهما ، واحتمل أذاهما لحقّ ما احتملا عنك في حال صغرك ، ولا تقبض عليهما فيما قد وسّع الله عليك من المأكول والملبوس ، ولاتحوّل بوجهك عنهما ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، فإنّه من التعظيم لأمر الله ، وقل لهما بأحسن القول وألطفه ، فانّ الله لا يضيع أجر المحسنين.
البحار : ج74 ص77 ح73
     10 ـ أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصّفّار ، عن ابن معروف عن ابن مهزيار ، عن بكر بن صالح ، قال : كتب صهرلي إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام : انّ أبي ناصب خبيث الرأي وقد لقيت منه شدّة وجهداً رأيك جعلت فداك في الدّعاء لي ، وما ترى جعلت فداك ؟ أفترى أن اكاشفه أم اداريه ؟ فكتب : قد فهمت كتابك ، وما ذكرت من أمر أبيك ، لست أدع الدّعاء لك إنشاء الله ، والمداراة خيرلك من المكاشفة ، ومع العسر يسر ، فاصبر إنّ العاقبة للمتّقين. ثبّتك الله على ولاية من تولّيت ، نحن وأنتم في وديعة الله التّي لا يضيع ودايعه.
     قال : بكر : فعطف الله بقلب أبيه حتّى صار لا يخالفه في شيء.
البحار : ج74 ص79 ح79

(358)
     11 ـ أبوالفتح الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين : روي أنّ أسماء زوجة أبي بكر ، سألت رسول الله صلّى الله عليه وآله : فقالت : قدّمت علىّ امّي راغبة في دينها ـ تعنّي ما كانت عليه من الشرك ـ فأصلها ؟ قال : نعم ، صلّي امّك.
المستدرك : ج2 ب69 ص628 ح5
8 ـ أقرب النّاس برّاً بعد الامّ الخالة لأنّ الخالة والدة
     1 ـ الحسن بن محمّد الطوسي في الأمالي ، عن أبيه ، عن ابن الصلّت ، عن ابن عقدة ، عن عبيدالله بن عليّ ، عن الرّضا ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السّلام : أنّ النبّي صلّى الله عليه وآله قضى بابنة حمزة لخالتها ، وقال : الخالة والدة.
الوسائل : ج15 ص182 ح4
     2 ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد وعن عليّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، جميعاً ، عن الوشّا ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم ، عن أبي عبدالله عليه السّلام قال : جاء إلى النبّي صلّى الله عليه وآله رجل فقال له : إنّي ولدت بنتاً وربيّتها حتّى إذا بلغت فالبستها وحليتها ثمّ جئت بها إلى قليب فدفعتها إلى جوفه ، فكان آخر ما سمعت منها وهي تقول : يا أبتاه ، فما كفّارة ذلك ؟ قال : ألك حيّة ؟ قال : لا. قال : فلك خالة حية ؟ قال : نعم. فقال : فأبررها فانّها بمنزلة الامّ يكفر عنك ما صنعت. قال أبو خديجة : فقلت لابي عبدالله عليه السّلام : متى كان هذا ؟ فقال : كان في الجاهليّة وكانوا يقتلون البنات مخافة أن يسبين فيلدن في قوم آخرين.
الوسائل : ج15 ص215 ح1
9 ـ لن يدخل الجنّة إمرؤ أدرك أبويه فلم يبرهما
     1 ـ كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ ، رغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنّة ، رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثمّ انسلخ قبل أن يغفر له.
البحار : ج74 ص86 ح1/100

(359)
     2 ـ السيّد فضل الله الراوندي في نوادره ، عن عبدالجبّار بن أحمد بن محمّد الروياني ، عن عبدالواحد بن محمّد بن سلام ، عن إسماعيل بن الزاهد ، عن محمّد بن أحمد ، عن إسحاق ، عن عبدالله بن سلمة ، عن سلمة بن وردان ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : إرتقى رسول الله صلّى الله عليه وآله المنبر درجة ، فقال : آمين. ثمّ ارتقى الثّانية فقال : آمين ثمّ استوى فجلس ، فقال أصحابه : على ما أمنت ؟ فقال : أتاني جبرئيل ، فقال : رغم أنف امرء ذكرت عنده فلم يصّل عليك ، فقلت : آمين. فقال : رغم أنف امرء أدرك أبويه فلم يدخل الجنّة ، فقلت : آمين. فقال : رغم أنف امرء أدرك رمضان فلم يغفر له ، فقلت : آمين.
المستدرك : ج2 ب75 ص630 ح16
     3 ـ ابوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال : الوالد وسط أبواب الجنّة ، فإن شئت فاحفظه ، وإنّ شئت فضيعه.
المستدرك : ج2 ب77 ص633 ح24
10 ـ برّ الوالدين سبب لمحبّة النّاس
     1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران جميعاً ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن عمّار بن حيّان ، قال : خبّرت أبا عبدالله عليه السّلام ببرّ إسماعيل ابني [ بي ـ خ ] فقال : لقد كنت احبّه وقد ازددت له حبّاً. إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله اتته اخت له مز الرضاع فلمّا نظر إليها سرّبها وبسط ملحفته لها فأجلسها عليها ، ثمّ أقبل يحدّثها ويضحك في وجهها ، ثمّ قامت فذهبت ، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها. فقيل له : يا رسول الله ، صنعت باخته مالم تصنع به ؟ قال : لأنّها كانت أبرّ بوالديها منه.
     ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، مثله.
الوسائل : ج15 ص205 ح3

(360)
11 ـ رضى الوالدين رضى الله وسخطهما سخطه
     1 ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : رضى الله مع رضى الوالدين ، وسخط الله مع سخط الوالدين.
البحار : ج74 ص80 ح1/82
     ورواه في المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح5 ، عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أنه قال : رضى الربّ في رضى الوالدين وسخط الربّ في سخط الوالدين. ومنه : ح16 ، عن القطب الراوندي في لبّ اللّباب ، مثل روضة الواعظين.
     2 ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال : من أصبح مرضياً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنّة ، وإن كان واحد منهما فباب واحد.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح6
     3 ـ القطب الراوندي في لبّ اللّباب : روي أنّ أوّل ما كتبه الله في الّلوح المحفوظ : إنّي لا إله إلاّ أنا. من رضي عنه والداه فأناعنه راض.
المستدرك : ج2 ب68 ص627 ح6
     4 ـ أبوالفتح محمّد بن علي الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين ، عن زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام ، أنّه قال لولده يحيى : يابنّي ، إنّ الله لم يرضك لي فأوصاك بي ورضيّني لك فلم يوصني بك.
المستدرك : ج2 ب77 ص633 ح22
12 ـ عدم إطاعة الوالدين فى معصيّة الله
     1 ـ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وعليّ ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن خالد بن نافع البجلي ، عن محمّد بن مروان ، قال : سمعت أبا عبدالله يقول : إنّ رجلاً أتى النبّي صلّى الله عليه وآله ، فقال : يا رسول الله أوصني. فقال : لا تشرك بالله شيئاً وإن حرّقت بالنّار وعذبت إلاّ وقلبك مطمئن بالايمان ، ووالديك فأطعهما
الطفل ونشوؤه وتربيته ::: فهرس