(51)
     1 ـ كل سورة فيها لفظ ( كلا ) فهي مكية .
     2 ـ كل سورة فيها « يا أيها الناس » فهي مكية ، والقاعدة ليست عامة ، فهناك عدة سور مدنية فيها « يا أيها الناس » .
     3 ـ كل سورة فيها سجدة فهي مكية .
     4 ـ كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الخالية فهي مكية سوى البقرة .
     5 ـ كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة .
     6 ـ كل سورة فيها حروف التهجي فهي مكية ، إلا البقرة وآل عمران ، وفي الرعد خلاف (1) .
     ومن ضوابط السور المدنية أوردوا ما يلي :
     1 ـ كل سورة فيها « يا أيها الذين آمنوا » فهي مدنية ، وهناك استثناء لسورة الحج .
     2 ـ كل سورة فيها تفاصيل الفرائض والسنن والحدود والأحكام والقوانين فهي مدنية .
     3 ـ كل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية ، سوى العنكبوت .
     4 ـ كل سورة فيها إذن بالجهاد ، أو ذكر له ، وبيان لأحكامه ، فهي مدنية .
     5 ـ كل سورة فيها محاججة لأهل الكتاب ، ومجادلة لهم ، فهي مدنية (2) .
     والحق أن هذه الضوابط يمكن اعتبارها ضوابط استقرائية للأعم الأغلب فيما وقف عليه العلماء من كتاب الله ، وقد يضاف إليها بعض
(1) قارن بين هذه الأقوال وتفصيلها في كل من : الزركشي ، البرهان : 1 | 188 وما بعدها + السيوطي ، الاتقان : 1 | 47 وما بعدها .
(2) قارن بين هذه الأقوال وتفصيلها في كل من : المصدرين السابقين + صبحي الصالح ، مباحث في علوم القرآن : 183 .

(52)
الضوابط الأخرى ناظرة في الأسلوب أو العرض أو الموضوع ، أو القصر أو الطول ، أو الشدة أو اللين ، يستضاء بها ويسترشد إلى تمييز المكي من المدني وبالعكس .
     وسواء أكانت هذه الضوابط نقلية أم اجتهادية فإن لها استثناءات في حدود ، وتماثلا بين القسيمين في بعض الوجوه . وعليه فلا طريق لنا إلى القطع بالمكي أو المدني ، إلا الرواية الصحيحة الثابتة ، أو الأحداث التأريخية المتناولة لها سورة ما ، وتقتضي التعيين الزماني أو التحديد المكاني ، أو معرفة أسباب النزول بأشخاصه وأماكنه ووقائعه ، لا دواعيه ومماثلاته ولوازمه ، وبذلك يكون التدوين التأريخي لقسيمي القرآن مكية ومدنية ، أمثل ترتيبا ، وأكثر صحة .
     على أن تلك الضوابط ـ ولا ننكر أهميتها ـ تشير إلى خصائص قيمة في مسيرة الوحي القرآني من الإجمال إلى التفصيل ، ومن العموميات إلى الجزئيات ، ومن الإشارة إلى التصريح ، وهي بالأخير تنبه إلى الإيمان بالمرحلية الزمانية والمكانية في التشريع والقوانين والأنظمة ، وتبرهن على تطور أساليب الرسالة ومقتضياتها .
     وبديهي أن النزول إما أن يكون ابتدائيا ، أو على أثر سؤال أو حادث أو استفتاء ، فما كان منه ابتدائيا فيمكن اعتباره الأصل الأولي في الدين ، والأساس في أركان التشريع العامة ، وحجر الزاوية في تنظيم العالم من قبل الله تفضلا منه وتحننا ورحمة ، وما جاء عقب واقعة فأما أن يكون حكما جديدا لا عهد لهم به ، أو نبأ مجهولا عند السائلين ، أو تفصيلا في حدود وفرائض أجملت من ذي قبل ، وفيه تتجلى حكمة التشريع وبواعث الحكم ، وعنه نشأ علم أسباب النزول ، والعلم بالسبب يورث العلم بالمسبب ، واستفيد منه إنسانية القرآن ، وعالمية دعوته ، وشمولية أحكامه ، لأه العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، ويعرف به الناسخ من المنسوخ في بعض الحالات ، وفيه تعيين تأريخي للأحداث ، وتقويم عام للمشكلات ، وطريقه الأمثل هو النقل الصحيح القطعي .
     قال الواحدي : « لا يحل القول في أسباب نزول الكتاب إلا بالرواية


(53)
والسماع ممن شاهدوا التنزيل ، ووقفوا على الأسباب ، وبحثوا عن علمها » (1) .
     ويجب الحذر والتحرز تجاه أسباب النزول ، فلا تؤخذ على علاتها ، بل يجب عرضها على القرآن نفسه ، فما وافق القرآن أخذ به ، وما عارض القرآن طرح ، فهناك التناقض الكثير في بعض الروايات ، وهناك القصص الخرافي في جانب منه ، وهناك الإسرائيليات المطولة التي لا يحتملها النص القرآني ، بل وهناك ما لا يوحي بالسبب فيسمى سببا ، وقد يطلق في هذا الضوء السبب على اللازم والمتعلق وهو غير السبب ، وقد يطلق السبب على ما يعتبر من باب الجري وقبيل الانطباق وليسا من الأسباب .
     ولو سلمت أسباب النزول من هذه الثغرات ، لكانت خير منار لتتبع كثير من تأريخية النزول على أتم وجه ، وأفضل سبيل للكشف عن كثير من الحالات النفسية ، والقابليات العقلية التي عليها القوم .
     إن هذا الجانب غني ببحوث القدامى ، فقد أفاض به كل من الواحدي والزركشي والسيوطي وأضرابهم ، ونقلوا فيه آراء السلف ، ولسنا بحاجة إلى نقدها ولا إلى سردها (2) . والحق أن تعيين أسباب النزول يعين كثيرا على معرفة المكي من المدني في وجه من الوجوه لارتباطه بالأحداث والتأريخ والأشخاص ولكن أغلب ذلك في الآيات لا في السور ، والروايات فيه متضاربه ومتعارضة .
     وتأريخية النوزل تقتضي أن نعطي تقسيما للسور المكية والسور المدنية ، وقد سبق أن أفضنا أن لا سبيل لذلك إلا الرواية الثابتة ، وأنى لنا ذلك ، فهناك اختلاف كثير في النقول بهذا الجانب ، وذكر جميع التفصيلات تطويل بغير طائل ، ولكننا سنلقي بالمسؤولية على الزركشي فنثبت ما أثبته .
(1) السيطي ، الاتقان : 1 | 89 .
(2) ظ : تفصيل ذلك في كل من : الواحدي ، أسباب النزول + الزركشي ، البرهان : 1 | 22 ـ 33 + السيوطي ، الاتقان : 1 | 82 ـ 98 .

(54)
قال الزركشي (1) :
     « أول ما نزل من القرآن بمكة : ( إقرأ باسم ربك ) ، ثم ( ن والقلم ) ، ثم ( يا أيها المزمل ) ، ثم ( يا أيها المدثر ) ، ثم ( تبت يدا أبي لهب ) ثم ( إذا الشمس كورت ) ، ثم ( سبح إسم ربك الأعلى ) ، ثم ( والليل إذا يغشى ) ، ثم ( والفجر ) ، ثم ( والضحى ) ، ثم ( ألم نشرح ) ، ثم ( والعصر ) ، ثم ( والعاديات ) ، ثم ( إنا أعطيناك الكوثر ) ، ثم ( ألهاكم التكاثر ) ، ثم ( أرأيت الذي ) ، ثم ( قل يا أيها الكافرون ) ، ثم ( سورة الفيل ) ، ثم ( الفلق ) ، ثم ( الناس ) ، ثم ( قل هو الله أحد ) ، ثم ( والنجم إذا هوى ) ، ثم ( عبس وتولى ) ، ثم ( إنا أنزلناه ) ، ثم ( والشمس وضحاها ) ، ثم ( والسماء ذات البروج ) ، ثم ( والتين والزيتون ) ، ثم ( لإيلاف قريش ) ، ثم ( القارعة ) ، ثم ( لا اقسم بيوم القيامة ) ، ثم ( الهمزة ) ، ثم ( المرسلات ) ، ثم ( ق والقرآن ) ، ثم ( لا أقسم بهذا البلد ) ، ثم ( الطارق ) ، ثم ( اقتربت الساعة ) ، ثم ( ص والقرآن ) ، ثم ( الأعراف ) ، ثم ( الجن ) ، ثم ( يس ) ، ثم ( الفرقان ) ، ثم ( الملائكة ) ، ثم ( مريم ) ، ثم ( طه ) ، ثم ( الواقعة ) ، ثم ( الشعراء ) ، ثم ( النمل ) ، ثم ( القصص ) ، ثم ( بني إسرائيل ) ، ثم ( يونس ) ، ثم ( هود ) ، ثم ( يوسف ) ، ثم ( الحجر ) ، ثم ( الأنعام) ، ثم ( الصافات ) ثم ( لقمان ) ، ثم ( سبأ ) ، ثم ( الزمر ) ، ثم ( حم . المؤمن ) ، ثم ( حم . السجدة ) ، ثم ( حم . عسق ) ، ثم ( حم . الزخرف ) ، ثم ( حم . الدخان ) ، ثم ( حم . الجاثية ) ، ثم ( حم . الأحقاف ) ، ثم ( الذاريات ) ، ثم ( الغاشية ) ، ثم ( الكهف ) ، ثم ( النحل ) ، ثم ( نوح ) ، ثم ( إبراهيم ) ، ثم ( الأنبياء ) ، ثم ( الانبياء ) ، ثم ( المؤمنون ) ، ثم ( آلم . تنزيل ) ، ثم ( والطور ) ، ثم ( الملك ) ، ثم ( سأل سائل ) ، ثم ( عم يتساءلون ) ، ثم ( والنازعات ) ، ثم ( إذا السماء انفطرت ) ، ثم ( إذا السماء انشقت ) ، ثم الروم .
     واختلفوا في آخر ما نزل بمكة ، فقال ابن عباس : ( العنكبوت ) . وقال الضحاك وعطاء : ( المؤمنون ) ، وقال مجاهد ( ويل للمطففين ) .
     فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة ، وعليه استقرت الرواية من الثقات ، وهي خمس وثمانون سورة .
(1) الزركشي ، البرهان : 1 |193 وما بعدها .
(55)
     ثم ذكر ترتيب ما نزل بالمدينة ، وهو تسع وعشرون سورة :
     فأول ما نزل فيها : سورة ( البقرة ) ، ثم ( الأنفال ) ، ثم ( آل عمران ) ، ثم ( الأحزاب ) ، ثم ( الممتحنة ) ، ثم ( النساء ) ، ثم ( وإذا زلزلت ) ، ثم ( الحديد ) ، ثم ( محمد ) ، ثم ( الرعد ) ، ثم ( الرحمن ) ، ثم ( هل أتى ) ، ثم ( الطلاق ) ، ثم ( لم يكن ) ، ثم ( الحشر ) ، ثم ( إذا جاء نصر الله ) ، ثم ( النور ) ، ثم ( الحج ) ، ثم ( المنافقون ) ، ثم ( المجادلة ) ، ثم ( الحجرات ) ، ثم ( يا أيها النبي لم تحرم ) ، ثم ( الصف ) ، ثم ( الجمعة ) ، ثم ( التغابن ) ، ثم ( الفتح ) ، ثم ( التوبة ) ، ثم ( المائدة ) .
     ومنهم من يقدم المائدة على التوبة .
     فهذا ترتيب ما نزل بالمدينة . وأما ما اختلفوا فيه : ففاتحة الكتاب ، فقال ابن عباس والضحاك ومقاتل وعطاء إنها مكية ، وقال مجاهد أنها مدنية (1) .
     واختلفوا في ( ويل للمطففين ) فقال ابن عباس : مدنية ، وقال عطاء : هي آخر ما نزل بمكة .
     فجميع ما نزل بمكة خمس وثمانون سورة ، وجميع ما نزل بالمدينة تسع وعشرون سورة على اختلاف الروايات (2) .
     وهناك بعض السور المكية وفيها آيات مدنية ، وبالعكس ، وقد عينت من قبل الباحثين (3) .
     ولعل من المفيد حقا أن نضع جدولا بحسب ترتيب السور القرآنية في المصحف الشريف ، نشير فيه إلى رقم السورة من المصحف ، ثم نذكر
(1) الحق أن فاتحة الكتاب مكية لأمرين : الأول ذكرها في سورة الحجر ( ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن : العظيم ) والسبع المثاني هي الفاتحة ، لأنها تثنى في الصلاة ، وسورة الحجر مكية . الثاني : أن الصلاة شرعت في مكة ( ولا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ) . مضافا إلى أن هناك قولا أنها أول ما نزل من الوحي ( ظ : السيوطي : 2 الاتقان : 1 | 70 ) .
(2) ظ : تفصيل الاختلاف وقارن في كل من : المباني في نظم المعاني : 8 ـ 16 + السيوطي ، الاتقان : 1 | 25 ـ 37 ـ 72 ـ 74 + الزنجاني تأريخ القرآن : 49 ـ 61 .
(3) ظ : الزركشي ، البرهان : 1 | 199 .

(56)
اسمها المشهور ، ثم نكتب عدد آياتها ، ثم نشير إلى مكان النزول ، ثم نتتبع تأريخ النزول ، معتمدين بذلك على ترتيب المصحف الإمام ، ومحققين في المعلومات المدونة على أوثق المصادر وأثبتها ، ومن ثم نعقب في الهامش بالآيات المستثناة من السور مكية ومدنية ، إعتمادا على الروايات القائلة بذلك (1) .
     على أن ما نقدمه من عرض قد لا يجد قبولا عند بعض الباحثين ، لا سيما في استثناء الآيات المكية من السور المدنية ، والآيات المدنية من السور المكية ، فقد ناقش صاحب الميزان في أغلب ذلك ، واعتبر السياق لا يساعد على جملة منها ، بل ولأدلة نظمية عليه ، وطريقته في تعيين ذلك تعتمد النظم والسياق أولا وأساسا (2) .
     ومهما يكن من أمر ، فهو يتفق معنا في الأصل المشار إليه كما في الترتيب التالي :
( ترتيب سور القرآن العددي والمكاني والزماني )
رقم السورة اسم السورة عدد آياتها مكان النزول تأريخ النزول
1 الفاتحة 7 مكية نزلت بعد المدثر (3)
2 البقرة 286 مدنية أول سورة مدنية (4)
3 آل عمران 200 مدنية نزلت بعد الأنفال
4 النساء 176 مدنية نزلت بعد الممتحنة
5 المائدة 120 مدنية نزلت بعد الفتح (5)

(1) يقارن ذلك في كل من : الطبري ، جامع البيان : + الطبرسي ، مجمع البيان : + السيوطي : الاتقان : 1 | 25 ـ 37 + مقدمتان في علوم القرآن : 8 ـ 16 + الزنجاني ، تأريخ القرآن : 49 + الشرقاوي ، القرآن : المجيد : 44 .
(2) ظ : الطباطبائي ، الميزان : في أجزائه كافة .
(3) وقيل إنها مدنية عن مجاهد ، وقيل أنزلت مرتين : مرة بمكة ومرة بالمدينة ، وكونها مكية هو الأشهر ( ظ : فيما سبق ، الهامش رقم : 46 ، من هذا الفصل ) .
(4) ما عدا الآية : 281 ، فإنها نزلت بعرفات في حجة الوداع ، وهذا لا يعارض مدنيتها .
(5) ما عدا الآية : 3 ، فإنها نزلت في حجة الوداع ، وهذا لا يعارض مدنيتها .

( 57 )
رقم السورة اسم السورة عدد آياتها مكان النزول تأريخ النزول
6 الأنعام 165 مكية نزلت بعد الحجر (1)
7 الأعراف 206 مكية نزلت بعد ص (2)
8 الأنفال 75 مدنية نزلت بعد البقرة (3)
9 التوبة 129 مدنية نزلت بعد المائدة (4)
10 يونس 109 مكية نزلت بعد الإسراء (5)
11 هود 123 مكية نزلت بعد يونس (6)
12 يوسف 111 مكية نزلت بعد هود (7)
13 الرعد 43 مدنية نزلت بعد محمد
14 إبراهيم 52 مكية نزلت بعد يوسف (8)
15 الحجر 99 مكية نزلت بعد يوسف (9)
16 النحل 128 مكية نزلت بعد الكهف (10)
17 الإسراء 111 مكية نزلت بعد القصص (11)
18 الكهف 110 مكية نزلت بعد الغاشية (12)
19 مريم 98 مكية نزلت بعد فاطر (1)

(1) ما عدا الآيات : 20 ، 23 ، 91 ، 93 ، 114 ، 141 ، 151 ، 152 ، 153 فإنها مدنية .
(2) ما عدا الآيات : 163 ، 164 ، 165 ، 166 ، 167 ، 168 ، 169 ، 170 فإنها مدنية .
(3) ما عدا الآيات : 30 ، 31 ، 32 ، 33 ، 34 ، 35 ، 36 ، فإنها مكية .
(4) ما عدا الآيتين : 128 ، 129 ، فمكيتان .
(5) ما عدا الآيات : 40 ، 94 ، 95 ، 96 ، فإنها مدنية .
(6) ما عدا الآيات : 12 ، 17 ، 114 ، فإنها مدنية .
(7) ما عدا الآيات : 1 ، 2 ، 3 ، 7 ، فإنها مدنية .
(8) ما عدا الآيتين : 28 ، 29 ، فمدنيتان .
(9) ما عدا الآية : 87 ، فمدنية على رواية يضعفها الكثيرون .
(10) ما عدا الآيات : 126 ، 127 ، 128 ، فإنها مدنية .
(11) ما عدا الآيات : 26 ، 32 ، 33 ، 57 ، 73 ، 74 ، 75 ، 76 ، 77 ، 78 ، 79 ، 80 ، فإنها مدنية .
(12) ما عدا الآيات : 28 ، 83 ، 84 ، 85 ، 86 ، 87 ، 88 ، 89 ، 90 ، 91 ، 92 ، 93 ، 94 ، 95 ، 96 ، 97 ، 98 ، 99 ، 100 ، 101 ، فمدنية .
(13) عدا الآيتين : 58 ، 71 ، فمدنيتان .

( 58 )
رقم السورة اسم السورة عدد آياتها مكان النزول تأريخ النزول
20 طه 135 مكية نزلت بعد مريم (1)
21 الأنبياء 112 مكية نزلت بعد إبراهيم
22 الحج 78 مدنية نزلت بعد النور (2)
23 المؤمنون 118 مكية نزلت بعد الانبياء
24 النور 64 مدنية نزلت بعد الحشر
25 الفرقان 77 مكية نزلت بعد يس (3)
26 الشعراء 227 مكية نزلت بعد الواقعة (4)
27 النمل 93 مكية نزلت بعد الشعراء
28 القصص 88 مكية نزلت بعد النمل (5)
29 العنكبوت 69 مكية نزلت بعد الروم (6)
30 الروم 60 مكية نزلت بعد الانشقاق (7)
31 لقمان 34 مكية نزلت بعد الصافات (8)
32 السجدة 30 مكية نزلت بعد المؤمنون (9)
33 الأحزاب 73 مدنية نزلت بعد آل عمران
34 سبأ 54 مكية نزلت بعد لقمان (10)
35 فاطر 45 مكية نزلت بعد الفرقان

(1) عدا الآيتين : 130 ، 131 ، فمدنيتان .
(2) ما عدا الآيات : 52 ، 53 ، 54 ، 55 ، فنزلت بين مكة والمدينة .
(3) ما عدا الآيات : 68 ، 69 ، 70 ، فإنها مدنية .
(4) ما عدا الآيات : 197 ، 224 ، 225 ، 226 ، 227 ، فإنها مدنية .
(5) ما عدا الآيات : 52 ، 53 ، 54 ، 55 ، 85 ، فنزلت بالجحفة أثناء الهجرة .
(6) ما عدا الآيات : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، فإنها مدنية .
(7) عدا الآية : 17 ، فإنها مدنية .
(8) ما عدا الآيات : 27 ، 28 ، 29 ، فإنها مدنية .
(9) ما عدا الآيات : 16 ، 17 ، 18 ، 19 ، 20 ، فإنها مدنية .
(10) ما عدا الآية : 6 ، فإنها مدنية .

( 59 )
رقم السورة اسم السورة عدد آياتها مكان النزول تأريخ النزول
36 يس 83 مكية نزلت بعد الجن (1)
37 الصافات 182 مكية نزلت بعد الانعام
38 ص 88 مكية نزلت بعد القمر
39 الزمر 75 مكية نزلت بعد سبأ (2)
40 المؤمن 85 مكية نزلت بعد الزمر (3)
41 فصلت 54 مكية نزلت بعد غافر
42 الشورى 53 مكية نزلت بعد فصلت (4)
43 الزخرف 89 مكية نزلت بعد الشورى (5)
44 الدخان 59 مكية نزلت بعد الزخرف
45 الجاثية 37 مكية نزلت بعد الدخان (6)
46 الأحقاف 35 مكية نزلت بعد الجاثية (7)
47 محمد 38 مدنية نزلت بعد الحديد (8)
48 الفتح 29 مدنية نزلت بعد الجمعة (9)
49 الحجرات 18 مدنية نزلت بعد المجادلة
50 ق 45 مكية نزلت بعد المرسلات (10)
51 الذاريات 60 مكية نزلت بعد الأحقاف

(1) ما عدا الآية : 45 ، فإنها مدنية .
(2) ما عدا الآيات : 52 ، 53 ، 54 ، فإنها مدنية .
(3) ما عدا الآيتين : 56 ، 57 ، فمدنيتان ، والسورة تسمى ( غافر ) أيضا .
(4) ما عدا الآيات : 23 ، 24 ، 25 ، 27 ، فإنها مدنية .
(5) ما عدا الآية : 54 ، فإنها مدنية .
(6) ما عدا الآية : 14 ، فإنها مدنية .
(7) ما عدا الآيات : 10 ، 15 ، 35 ، فإنها مدنية .
(8) ما عدا الآية : 13 ، فإنها نزلت في الطريق أثناء الهجرة .
(9) نزلت هذه السورة في الطريق عند الانصراف من الحديبية .
(10) ما عدا الآية : 38 ، فإنها مدنية .

( 60 )
رقم السورة اسم السورة عدد آياتها مكان النزول تأريخ النزول
52 الطور 49 مكية نزلت بعد السجدة
53 النجم 62 مكية نزلت بعد الإخلاص (1)
54 القمر 55 مكية نزلت بعد الطارق (2)
55 الرحمن 78 مدنية نزلت بعد الرعد
56 الواقعة 96 مكية نزلت بعد طه (3)
57 الحديد 29 مدنية نزلت بعد الزلزلة
58 المجادلة 22 مدنية نزلت بعد المنافقون
59 الحشر 24 مدنية نزلت بعد البينة
60 الممتحنة 13 مدنية نزلت بعد الأحزاب
61 الصف 14 مدنية نزلت بعد التغابن
62 الجمعة 11 مدنية نزلت بعد الصف
63 المنافقون 11 مدنية نزلت بعد الحج
64 التغابن 18 مدنية نزلت بعد التحريم
65 الطلاق 12 مدنية نزلت بعد الإنسان
66 التحريم 12 مدنية نزلت بعد الحجرات
67 الملك 30 مكية نزلت بعد الطور
68 القلم 52 مكية نزلت بعد العلق (4)
69 الحاقة 52 مكية نزلت بعد الملك
70 المعارج 44 مكية نزلت بعد الحاقة
71 نوح 28 مكية نزلت بعد النحل
72 الجن 28 مكية نزلت بعد الأعراف

(1) ما عدا الآية : 32 ، فإنها مدنية .
(2) ما عدا الآيات : 44 ، 45 ، 46 ، فمدنية .
(3) ما عدا الآيتين : 81 ، 82 ، فمدنيتان .
(4) إلا من الآية : 17 إلى غاية الآية : 33 ، ومن الآية : 48 ، إلى غاية : 50 فإنها مدنية .