(51)
1 ـ كل سورة فيها لفظ ( كلا ) فهي مكية .
2 ـ كل سورة فيها « يا أيها الناس » فهي مكية ، والقاعدة ليست عامة ، فهناك عدة سور مدنية فيها « يا أيها الناس » .
3 ـ كل سورة فيها سجدة فهي مكية .
4 ـ كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الخالية فهي مكية سوى البقرة .
5 ـ كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة .
6 ـ كل سورة فيها حروف التهجي فهي مكية ، إلا البقرة وآل عمران ، وفي الرعد خلاف (1) .
ومن ضوابط السور المدنية أوردوا ما يلي :
1 ـ كل سورة فيها « يا أيها الذين آمنوا » فهي مدنية ، وهناك استثناء لسورة الحج .
2 ـ كل سورة فيها تفاصيل الفرائض والسنن والحدود والأحكام والقوانين فهي مدنية .
3 ـ كل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية ، سوى العنكبوت .
4 ـ كل سورة فيها إذن بالجهاد ، أو ذكر له ، وبيان لأحكامه ، فهي مدنية .
5 ـ كل سورة فيها محاججة لأهل الكتاب ، ومجادلة لهم ، فهي مدنية (2) .
والحق أن هذه الضوابط يمكن اعتبارها ضوابط استقرائية للأعم الأغلب فيما وقف عليه العلماء من كتاب الله ، وقد يضاف إليها بعض
(1) قارن بين هذه الأقوال وتفصيلها في كل من : الزركشي ، البرهان : 1 | 188 وما بعدها + السيوطي ، الاتقان : 1 | 47 وما بعدها .
(2) قارن بين هذه الأقوال وتفصيلها في كل من : المصدرين السابقين + صبحي الصالح ، مباحث في علوم القرآن : 183 .
(52)
الضوابط الأخرى ناظرة في الأسلوب أو العرض أو الموضوع ، أو القصر أو الطول ، أو الشدة أو اللين ، يستضاء بها ويسترشد إلى تمييز المكي من المدني وبالعكس .
وسواء أكانت هذه الضوابط نقلية أم اجتهادية فإن لها استثناءات في حدود ، وتماثلا بين القسيمين في بعض الوجوه . وعليه فلا طريق لنا إلى القطع بالمكي أو المدني ، إلا الرواية الصحيحة الثابتة ، أو الأحداث التأريخية المتناولة لها سورة ما ، وتقتضي التعيين الزماني أو التحديد المكاني ، أو معرفة أسباب النزول بأشخاصه وأماكنه ووقائعه ، لا دواعيه ومماثلاته ولوازمه ، وبذلك يكون التدوين التأريخي لقسيمي القرآن مكية ومدنية ، أمثل ترتيبا ، وأكثر صحة .
على أن تلك الضوابط ـ ولا ننكر أهميتها ـ تشير إلى خصائص قيمة في مسيرة الوحي القرآني من الإجمال إلى التفصيل ، ومن العموميات إلى الجزئيات ، ومن الإشارة إلى التصريح ، وهي بالأخير تنبه إلى الإيمان بالمرحلية الزمانية والمكانية في التشريع والقوانين والأنظمة ، وتبرهن على تطور أساليب الرسالة ومقتضياتها .
وبديهي أن النزول إما أن يكون ابتدائيا ، أو على أثر سؤال أو حادث أو استفتاء ، فما كان منه ابتدائيا فيمكن اعتباره الأصل الأولي في الدين ، والأساس في أركان التشريع العامة ، وحجر الزاوية في تنظيم العالم من قبل الله تفضلا منه وتحننا ورحمة ، وما جاء عقب واقعة فأما أن يكون حكما جديدا لا عهد لهم به ، أو نبأ مجهولا عند السائلين ، أو تفصيلا في حدود وفرائض أجملت من ذي قبل ، وفيه تتجلى حكمة التشريع وبواعث الحكم ، وعنه نشأ علم أسباب النزول ، والعلم بالسبب يورث العلم بالمسبب ، واستفيد منه إنسانية القرآن ، وعالمية دعوته ، وشمولية أحكامه ، لأه العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، ويعرف به الناسخ من المنسوخ في بعض الحالات ، وفيه تعيين تأريخي للأحداث ، وتقويم عام للمشكلات ، وطريقه الأمثل هو النقل الصحيح القطعي .
قال الواحدي : « لا يحل القول في أسباب نزول الكتاب إلا بالرواية
(53)
والسماع ممن شاهدوا التنزيل ، ووقفوا على الأسباب ، وبحثوا عن علمها » (1) .
ويجب الحذر والتحرز تجاه أسباب النزول ، فلا تؤخذ على علاتها ، بل يجب عرضها على القرآن نفسه ، فما وافق القرآن أخذ به ، وما عارض القرآن طرح ، فهناك التناقض الكثير في بعض الروايات ، وهناك القصص الخرافي في جانب منه ، وهناك الإسرائيليات المطولة التي لا يحتملها النص القرآني ، بل وهناك ما لا يوحي بالسبب فيسمى سببا ، وقد يطلق في هذا الضوء السبب على اللازم والمتعلق وهو غير السبب ، وقد يطلق السبب على ما يعتبر من باب الجري وقبيل الانطباق وليسا من الأسباب .
ولو سلمت أسباب النزول من هذه الثغرات ، لكانت خير منار لتتبع كثير من تأريخية النزول على أتم وجه ، وأفضل سبيل للكشف عن كثير من الحالات النفسية ، والقابليات العقلية التي عليها القوم .
إن هذا الجانب غني ببحوث القدامى ، فقد أفاض به كل من الواحدي والزركشي والسيوطي وأضرابهم ، ونقلوا فيه آراء السلف ، ولسنا بحاجة إلى نقدها ولا إلى سردها (2) . والحق أن تعيين أسباب النزول يعين كثيرا على معرفة المكي من المدني في وجه من الوجوه لارتباطه بالأحداث والتأريخ والأشخاص ولكن أغلب ذلك في الآيات لا في السور ، والروايات فيه متضاربه ومتعارضة .
وتأريخية النوزل تقتضي أن نعطي تقسيما للسور المكية والسور المدنية ، وقد سبق أن أفضنا أن لا سبيل لذلك إلا الرواية الثابتة ، وأنى لنا ذلك ، فهناك اختلاف كثير في النقول بهذا الجانب ، وذكر جميع التفصيلات تطويل بغير طائل ، ولكننا سنلقي بالمسؤولية على الزركشي فنثبت ما أثبته .
(1) السيطي ، الاتقان : 1 | 89 .
(2) ظ : تفصيل ذلك في كل من : الواحدي ، أسباب النزول + الزركشي ، البرهان : 1 | 22 ـ 33 + السيوطي ، الاتقان : 1 | 82 ـ 98 .
(54)
قال الزركشي (1) :
« أول ما نزل من القرآن بمكة : ( إقرأ باسم ربك ) ، ثم ( ن والقلم ) ، ثم ( يا أيها المزمل ) ، ثم ( يا أيها المدثر ) ، ثم ( تبت يدا أبي لهب ) ثم ( إذا الشمس كورت ) ، ثم ( سبح إسم ربك الأعلى ) ، ثم ( والليل إذا يغشى ) ، ثم ( والفجر ) ، ثم ( والضحى ) ، ثم ( ألم نشرح ) ، ثم ( والعصر ) ، ثم ( والعاديات ) ، ثم ( إنا أعطيناك الكوثر ) ، ثم ( ألهاكم التكاثر ) ، ثم ( أرأيت الذي ) ، ثم ( قل يا أيها الكافرون ) ، ثم ( سورة الفيل ) ، ثم ( الفلق ) ، ثم ( الناس ) ، ثم ( قل هو الله أحد ) ، ثم ( والنجم إذا هوى ) ، ثم ( عبس وتولى ) ، ثم ( إنا أنزلناه ) ، ثم ( والشمس وضحاها ) ، ثم ( والسماء ذات البروج ) ، ثم ( والتين والزيتون ) ، ثم ( لإيلاف قريش ) ، ثم ( القارعة ) ، ثم ( لا اقسم بيوم القيامة ) ، ثم ( الهمزة ) ، ثم ( المرسلات ) ، ثم ( ق والقرآن ) ، ثم ( لا أقسم بهذا البلد ) ، ثم ( الطارق ) ، ثم ( اقتربت الساعة ) ، ثم ( ص والقرآن ) ، ثم ( الأعراف ) ، ثم ( الجن ) ، ثم ( يس ) ، ثم ( الفرقان ) ، ثم ( الملائكة ) ، ثم ( مريم ) ، ثم ( طه ) ، ثم ( الواقعة ) ، ثم ( الشعراء ) ، ثم ( النمل ) ، ثم ( القصص ) ، ثم ( بني إسرائيل ) ، ثم ( يونس ) ، ثم ( هود ) ، ثم ( يوسف ) ، ثم ( الحجر ) ، ثم ( الأنعام) ، ثم ( الصافات ) ثم ( لقمان ) ، ثم ( سبأ ) ، ثم ( الزمر ) ، ثم ( حم . المؤمن ) ، ثم ( حم . السجدة ) ، ثم ( حم . عسق ) ، ثم ( حم . الزخرف ) ، ثم ( حم . الدخان ) ، ثم ( حم . الجاثية ) ، ثم ( حم . الأحقاف ) ، ثم ( الذاريات ) ، ثم ( الغاشية ) ، ثم ( الكهف ) ، ثم ( النحل ) ، ثم ( نوح ) ، ثم ( إبراهيم ) ، ثم ( الأنبياء ) ، ثم ( الانبياء ) ، ثم ( المؤمنون ) ، ثم ( آلم . تنزيل ) ، ثم ( والطور ) ، ثم ( الملك ) ، ثم ( سأل سائل ) ، ثم ( عم يتساءلون ) ، ثم ( والنازعات ) ، ثم ( إذا السماء انفطرت ) ، ثم ( إذا السماء انشقت ) ، ثم الروم .
واختلفوا في آخر ما نزل بمكة ، فقال ابن عباس : ( العنكبوت ) . وقال الضحاك وعطاء : ( المؤمنون ) ، وقال مجاهد ( ويل للمطففين ) .
فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة ، وعليه استقرت الرواية من الثقات ، وهي خمس وثمانون سورة .
(1) الزركشي ، البرهان : 1 |193 وما بعدها .
(55)
ثم ذكر ترتيب ما نزل بالمدينة ، وهو تسع وعشرون سورة :
فأول ما نزل فيها : سورة ( البقرة ) ، ثم ( الأنفال ) ، ثم ( آل عمران ) ، ثم ( الأحزاب ) ، ثم ( الممتحنة ) ، ثم ( النساء ) ، ثم ( وإذا زلزلت ) ، ثم ( الحديد ) ، ثم ( محمد ) ، ثم ( الرعد ) ، ثم ( الرحمن ) ، ثم ( هل أتى ) ، ثم ( الطلاق ) ، ثم ( لم يكن ) ، ثم ( الحشر ) ، ثم ( إذا جاء نصر الله ) ، ثم ( النور ) ، ثم ( الحج ) ، ثم ( المنافقون ) ، ثم ( المجادلة ) ، ثم ( الحجرات ) ، ثم ( يا أيها النبي لم تحرم ) ، ثم ( الصف ) ، ثم ( الجمعة ) ، ثم ( التغابن ) ، ثم ( الفتح ) ، ثم ( التوبة ) ، ثم ( المائدة ) .
ومنهم من يقدم المائدة على التوبة .
فهذا ترتيب ما نزل بالمدينة . وأما ما اختلفوا فيه : ففاتحة الكتاب ، فقال ابن عباس والضحاك ومقاتل وعطاء إنها مكية ، وقال مجاهد أنها مدنية (1) .
واختلفوا في ( ويل للمطففين ) فقال ابن عباس : مدنية ، وقال عطاء : هي آخر ما نزل بمكة .
فجميع ما نزل بمكة خمس وثمانون سورة ، وجميع ما نزل بالمدينة تسع وعشرون سورة على اختلاف الروايات (2) .
وهناك بعض السور المكية وفيها آيات مدنية ، وبالعكس ، وقد عينت من قبل الباحثين (3) .
ولعل من المفيد حقا أن نضع جدولا بحسب ترتيب السور القرآنية في المصحف الشريف ، نشير فيه إلى رقم السورة من المصحف ، ثم نذكر
(1) الحق أن فاتحة الكتاب مكية لأمرين : الأول ذكرها في سورة الحجر ( ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن : العظيم ) والسبع المثاني هي الفاتحة ، لأنها تثنى في الصلاة ، وسورة الحجر مكية . الثاني : أن الصلاة شرعت في مكة ( ولا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ) . مضافا إلى أن هناك قولا أنها أول ما نزل من الوحي ( ظ : السيوطي : 2 الاتقان : 1 | 70 ) .
(2) ظ : تفصيل الاختلاف وقارن في كل من : المباني في نظم المعاني : 8 ـ 16 + السيوطي ، الاتقان : 1 | 25 ـ 37 ـ 72 ـ 74 + الزنجاني تأريخ القرآن : 49 ـ 61 .
(3) ظ : الزركشي ، البرهان : 1 | 199 .
(56)
اسمها المشهور ، ثم نكتب عدد آياتها ، ثم نشير إلى مكان النزول ، ثم نتتبع تأريخ النزول ، معتمدين بذلك على ترتيب المصحف الإمام ، ومحققين في المعلومات المدونة على أوثق المصادر وأثبتها ، ومن ثم نعقب في الهامش بالآيات المستثناة من السور مكية ومدنية ، إعتمادا على الروايات القائلة بذلك (1) .
على أن ما نقدمه من عرض قد لا يجد قبولا عند بعض الباحثين ، لا سيما في استثناء الآيات المكية من السور المدنية ، والآيات المدنية من السور المكية ، فقد ناقش صاحب الميزان في أغلب ذلك ، واعتبر السياق لا يساعد على جملة منها ، بل ولأدلة نظمية عليه ، وطريقته في تعيين ذلك تعتمد النظم والسياق أولا وأساسا (2) .
ومهما يكن من أمر ، فهو يتفق معنا في الأصل المشار إليه كما في الترتيب التالي :
( ترتيب سور القرآن العددي والمكاني والزماني )
رقم السورة |
اسم السورة |
عدد آياتها |
مكان النزول |
تأريخ النزول |
1 |
الفاتحة |
7 |
مكية |
نزلت بعد المدثر (3) |
2 |
البقرة |
286 |
مدنية |
أول سورة مدنية (4) |
3 |
آل عمران |
200 |
مدنية |
نزلت بعد الأنفال |
4 |
النساء |
176 |
مدنية |
نزلت بعد الممتحنة |
5 |
المائدة |
120 |
مدنية |
نزلت بعد الفتح (5) |
(1) يقارن ذلك في كل من : الطبري ، جامع البيان : + الطبرسي ، مجمع البيان : + السيوطي : الاتقان : 1 | 25 ـ 37 + مقدمتان في علوم القرآن : 8 ـ 16 + الزنجاني ، تأريخ القرآن : 49 + الشرقاوي ، القرآن : المجيد : 44 .
(2) ظ : الطباطبائي ، الميزان : في أجزائه كافة .
(3) وقيل إنها مدنية عن مجاهد ، وقيل أنزلت مرتين : مرة بمكة ومرة بالمدينة ، وكونها مكية هو الأشهر ( ظ : فيما سبق ، الهامش رقم : 46 ، من هذا الفصل ) .
(4) ما عدا الآية : 281 ، فإنها نزلت بعرفات في حجة الوداع ، وهذا لا يعارض مدنيتها .
(5) ما عدا الآية : 3 ، فإنها نزلت في حجة الوداع ، وهذا لا يعارض مدنيتها .
( 57 )
رقم السورة |
اسم السورة |
عدد آياتها |
مكان النزول |
تأريخ النزول |
6 |
الأنعام |
165 |
مكية |
نزلت بعد الحجر (1) |
7 |
الأعراف |
206 |
مكية |
نزلت بعد ص (2) |
8 |
الأنفال |
75 |
مدنية |
نزلت بعد البقرة (3) |
9 |
التوبة |
129 |
مدنية |
نزلت بعد المائدة (4) |
10 |
يونس |
109 |
مكية |
نزلت بعد الإسراء (5) |
11 |
هود |
123 |
مكية |
نزلت بعد يونس (6) |
12 |
يوسف |
111 |
مكية |
نزلت بعد هود (7) |
13 |
الرعد |
43 |
مدنية |
نزلت بعد محمد |
14 |
إبراهيم |
52 |
مكية |
نزلت بعد يوسف (8) |
15 |
الحجر |
99 |
مكية |
نزلت بعد يوسف (9) |
16 |
النحل |
128 |
مكية |
نزلت بعد الكهف (10) |
17 |
الإسراء |
111 |
مكية |
نزلت بعد القصص (11) |
18 |
الكهف |
110 |
مكية |
نزلت بعد الغاشية (12) |
19 |
مريم |
98 |
مكية |
نزلت بعد فاطر (1) |
(1) ما عدا الآيات : 20 ، 23 ، 91 ، 93 ، 114 ، 141 ، 151 ، 152 ، 153 فإنها مدنية .
(2) ما عدا الآيات : 163 ، 164 ، 165 ، 166 ، 167 ، 168 ، 169 ، 170 فإنها مدنية .
(3) ما عدا الآيات : 30 ، 31 ، 32 ، 33 ، 34 ، 35 ، 36 ، فإنها مكية .
(4) ما عدا الآيتين : 128 ، 129 ، فمكيتان .
(5) ما عدا الآيات : 40 ، 94 ، 95 ، 96 ، فإنها مدنية .
(6) ما عدا الآيات : 12 ، 17 ، 114 ، فإنها مدنية .
(7) ما عدا الآيات : 1 ، 2 ، 3 ، 7 ، فإنها مدنية .
(8) ما عدا الآيتين : 28 ، 29 ، فمدنيتان .
(9) ما عدا الآية : 87 ، فمدنية على رواية يضعفها الكثيرون .
(10) ما عدا الآيات : 126 ، 127 ، 128 ، فإنها مدنية .
(11) ما عدا الآيات : 26 ، 32 ، 33 ، 57 ، 73 ، 74 ، 75 ، 76 ، 77 ، 78 ، 79 ، 80 ، فإنها مدنية .
(12) ما عدا الآيات : 28 ، 83 ، 84 ، 85 ، 86 ، 87 ، 88 ، 89 ، 90 ، 91 ، 92 ، 93 ، 94 ، 95 ، 96 ، 97 ، 98 ، 99 ، 100 ، 101 ، فمدنية .
(13) عدا الآيتين : 58 ، 71 ، فمدنيتان .
( 58 )
رقم السورة |
اسم السورة |
عدد آياتها |
مكان النزول |
تأريخ النزول |
20 |
طه |
135 |
مكية |
نزلت بعد مريم (1) |
21 |
الأنبياء |
112 |
مكية |
نزلت بعد إبراهيم |
22 |
الحج |
78 |
مدنية |
نزلت بعد النور (2) |
23 |
المؤمنون |
118 |
مكية |
نزلت بعد الانبياء |
24 |
النور |
64 |
مدنية |
نزلت بعد الحشر |
25 |
الفرقان |
77 |
مكية |
نزلت بعد يس (3) |
26 |
الشعراء |
227 |
مكية |
نزلت بعد الواقعة (4) |
27 |
النمل |
93 |
مكية |
نزلت بعد الشعراء |
28 |
القصص |
88 |
مكية |
نزلت بعد النمل (5) |
29 |
العنكبوت |
69 |
مكية |
نزلت بعد الروم (6) |
30 |
الروم |
60 |
مكية |
نزلت بعد الانشقاق (7) |
31 |
لقمان |
34 |
مكية |
نزلت بعد الصافات (8) |
32 |
السجدة |
30 |
مكية |
نزلت بعد المؤمنون (9) |
33 |
الأحزاب |
73 |
مدنية |
نزلت بعد آل عمران |
34 |
سبأ |
54 |
مكية |
نزلت بعد لقمان (10) |
35 |
فاطر |
45 |
مكية |
نزلت بعد الفرقان |
(1) عدا الآيتين : 130 ، 131 ، فمدنيتان .
(2) ما عدا الآيات : 52 ، 53 ، 54 ، 55 ، فنزلت بين مكة والمدينة .
(3) ما عدا الآيات : 68 ، 69 ، 70 ، فإنها مدنية .
(4) ما عدا الآيات : 197 ، 224 ، 225 ، 226 ، 227 ، فإنها مدنية .
(5) ما عدا الآيات : 52 ، 53 ، 54 ، 55 ، 85 ، فنزلت بالجحفة أثناء الهجرة .
(6) ما عدا الآيات : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، فإنها مدنية .
(7) عدا الآية : 17 ، فإنها مدنية .
(8) ما عدا الآيات : 27 ، 28 ، 29 ، فإنها مدنية .
(9) ما عدا الآيات : 16 ، 17 ، 18 ، 19 ، 20 ، فإنها مدنية .
(10) ما عدا الآية : 6 ، فإنها مدنية .
( 59 )
رقم السورة |
اسم السورة |
عدد آياتها |
مكان النزول |
تأريخ النزول |
36 |
يس |
83 |
مكية |
نزلت بعد الجن (1) |
37 |
الصافات |
182 |
مكية |
نزلت بعد الانعام |
38 |
ص |
88 |
مكية |
نزلت بعد القمر |
39 |
الزمر |
75 |
مكية |
نزلت بعد سبأ (2) |
40 |
المؤمن |
85 |
مكية |
نزلت بعد الزمر (3) |
41 |
فصلت |
54 |
مكية |
نزلت بعد غافر |
42 |
الشورى |
53 |
مكية |
نزلت بعد فصلت (4) |
43 |
الزخرف |
89 |
مكية |
نزلت بعد الشورى (5) |
44 |
الدخان |
59 |
مكية |
نزلت بعد الزخرف |
45 |
الجاثية |
37 |
مكية |
نزلت بعد الدخان (6) |
46 |
الأحقاف |
35 |
مكية |
نزلت بعد الجاثية (7) |
47 |
محمد |
38 |
مدنية |
نزلت بعد الحديد (8) |
48 |
الفتح |
29 |
مدنية |
نزلت بعد الجمعة (9) |
49 |
الحجرات |
18 |
مدنية |
نزلت بعد المجادلة |
50 |
ق |
45 |
مكية |
نزلت بعد المرسلات (10) |
51 |
الذاريات |
60 |
مكية |
نزلت بعد الأحقاف |
(1) ما عدا الآية : 45 ، فإنها مدنية .
(2) ما عدا الآيات : 52 ، 53 ، 54 ، فإنها مدنية .
(3) ما عدا الآيتين : 56 ، 57 ، فمدنيتان ، والسورة تسمى ( غافر ) أيضا .
(4) ما عدا الآيات : 23 ، 24 ، 25 ، 27 ، فإنها مدنية .
(5) ما عدا الآية : 54 ، فإنها مدنية .
(6) ما عدا الآية : 14 ، فإنها مدنية .
(7) ما عدا الآيات : 10 ، 15 ، 35 ، فإنها مدنية .
(8) ما عدا الآية : 13 ، فإنها نزلت في الطريق أثناء الهجرة .
(9) نزلت هذه السورة في الطريق عند الانصراف من الحديبية .
(10) ما عدا الآية : 38 ، فإنها مدنية .
( 60 )
رقم السورة |
اسم السورة |
عدد آياتها |
مكان النزول |
تأريخ النزول |
52 |
الطور |
49 |
مكية |
نزلت بعد السجدة |
53 |
النجم |
62 |
مكية |
نزلت بعد الإخلاص (1) |
54 |
القمر |
55 |
مكية |
نزلت بعد الطارق (2) |
55 |
الرحمن |
78 |
مدنية |
نزلت بعد الرعد |
56 |
الواقعة |
96 |
مكية |
نزلت بعد طه (3) |
57 |
الحديد |
29 |
مدنية |
نزلت بعد الزلزلة |
58 |
المجادلة |
22 |
مدنية |
نزلت بعد المنافقون |
59 |
الحشر |
24 |
مدنية |
نزلت بعد البينة |
60 |
الممتحنة |
13 |
مدنية |
نزلت بعد الأحزاب |
61 |
الصف |
14 |
مدنية |
نزلت بعد التغابن |
62 |
الجمعة |
11 |
مدنية |
نزلت بعد الصف |
63 |
المنافقون |
11 |
مدنية |
نزلت بعد الحج |
64 |
التغابن |
18 |
مدنية |
نزلت بعد التحريم |
65 |
الطلاق |
12 |
مدنية |
نزلت بعد الإنسان |
66 |
التحريم |
12 |
مدنية |
نزلت بعد الحجرات |
67 |
الملك |
30 |
مكية |
نزلت بعد الطور |
68 |
القلم |
52 |
مكية |
نزلت بعد العلق (4) |
69 |
الحاقة |
52 |
مكية |
نزلت بعد الملك |
70 |
المعارج |
44 |
مكية |
نزلت بعد الحاقة |
71 |
نوح |
28 |
مكية |
نزلت بعد النحل |
72 |
الجن |
28 |
مكية |
نزلت بعد الأعراف |
(1) ما عدا الآية : 32 ، فإنها مدنية .
(2) ما عدا الآيات : 44 ، 45 ، 46 ، فمدنية .
(3) ما عدا الآيتين : 81 ، 82 ، فمدنيتان .
(4) إلا من الآية : 17 إلى غاية الآية : 33 ، ومن الآية : 48 ، إلى غاية : 50 فإنها مدنية .