هذا ما بيّنه الأمينُ العام لشبكة الكفيل العالميّة في حفل افتتاح بناية الحياة الرابعة لعلاج المصابين بوباء كورونا والاستشاريّات والمختبرات الملحقة بها، وذلك عصر اليوم الأحد (20 ذي القعدة 1441هـ) الموافق لـ(12 تموز 2020م)، التي نفّذتها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية.
وأضاف كذلك: "أنّ افتتاح هذه البناية سيُسهم في تعزيز الطاقة والسعة السريريّة لمدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية، وسيخفّف من الضغط الحاصل في باقي ردهات العلاج الأُخَر في المحافظة، فهذه البناية تحتوي على (15) غرفةً تتّسع لثلاثة أسرّة، ومزوّدة بجميع المستلزمات والمقوّمات الطبّية والعلاجيّة إضافةً الى عددٍ من الاستشاريّات والمختبرات".
مؤكّداً في ختام حديثه: "أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة وبناءً على توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا بدعم الملاكات الطبّية، تعمل الآن في ثلاث محافظات هي بغداد والمثنّى وبابل، وذلك شعوراً منها بالمسؤولية تجاه أبناء البلد لتخطّي هذه الأزمة والتخفيف عن كاهلهم".
يُذكر أنّ إنجاز هذه البناية جاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا، وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء بناياتٍ لعلاج المصابين بوباء فايروس كورونا المستجدّ سواءً في محافظة كربلاء أو خارجها، حيث يُجرى العمل حاليّاً على إنجاز ثلاث بناياتٍ أُخَر بسعاتٍ سريريّة مختلفة، في كلٍّ من محافظة بابل والعاصمة بغداد ومحافظة المثنّى.
وللاطّلاع على تفاصيل البناية اضغط هنا