الى

قبل ساعاتٍ من افتتاحها: بناية الحياة الرابعة في كربلاء لعلاج المصابين بكورونا أنجزت بمواصفاتٍ فنّية وطبّية تعرّف عليها

تستعدّ العتبةُ العبّاسية المقدّسة اليوم (20 ذي القعدة 1441هـ) الموافق لـ(12 تموز 2020م) لافتتاح بناية ردهة الحياة الرابعة في محافظة كربلاء لعلاج المصابين بوباء كورونا، لتُضاف الى ما تمّ إنجازه من بناياتٍ لعلاج هذا الوباء في كلٍّ من محافظة النجف الأشرف لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) الطبّية، وبنايتين في محافظة كربلاء في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية ومستشفى الهنديّة العام، التي أسهمت خلال هذه الفترة في استيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات، والعمل جارٍ حاليّاً على إنجاز ثلاث بناياتٍ أُخَر في كلٍّ من محافظة المثنّى والعاصمة بغداد ومحافظة بابل.
وسنتعرّض خلال هذه السطور الى أهمّ مواصفات ومميّزات هذه البناية:
- البناية أُقيمت على مساحة (1000) مترٍ مربّع ضمن محيط مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية، وتنقسم الى ثلاثة أقسام:
أوّلاً: القسم الأوّل أُقيم على مساحة (350) متراً مربّعاً ويضمّ:
- ستّ عياداتٍ استشاريّة طبّية مساحة الواحدة (12) متراً مربّعاً.
- مختبراً بمساحة (24) متراً مربّعاً.
- غرفةً للسونار.
- غرفة للأشعّة.
- غرفة لإدارة المبنى بمساحة (24) متراً مربّعاً.
- استعلامات المبنى.
- ستّ مجموعاتٍ صحّية ثلاث للرجال ومثلها للنساء.
- صالة انتظارٍ للمراجعين تبلغ مساحتها (114) متراً مربّعاً.
ثانياً: القسم الثاني تبلغ مساحته (600) مترٍ مربّع ويضمّ:
- (15) ردهة عزلٍ مساحة الواحدة (24) متراً مربّعاً تتّسع لثلاثة أسرّة، ومزوّدة بمجموعتَيْن صحّيتَيْن موزّعة على جانبَيْ الردهة.
- غرفتين للملاكات الطبّية واحدة للرجال وأخرى للنساء.
- غرفتين للملاكات التمريضيّة واحدة للرجال وأخرى للنساء.
- صيدليّة.
- غرفة للتمريض وفحص الحالات المرضيّة.
- غرفة للملاكات الخدميّة.
- غرفة طبّية لمدير القسم.
- مجموعتين صحّيتين واحدة للرجال والأخرى للنساء.
- غرف الملاكات التمريضيّة والإداريّة والخدميّة ومجموعة صحّية خاصّة بهم، وقد وُزّعت هذه الردهات والغرف على جانبَيْ هذا القسم، ويفصل بينهما ممرّ وسطيّ بعرض (2,5) المتر وبطول (38) متراً.
ثالثاً: القسم الثالث الذي تبلغ مساحته (50) متراً مربّعاً تقريباً، استُثمِر كمدخلٍ للبناية ومساحاتٍ خضراء زُرعت بأشجار وورود موسميّة.
أمّا المنظومات التي زُوّد بها المبنى هي:
- منظومة إنذارٍ حديثة ذات مستشعراتٍ وزّعت على كافّة مفاصل المبنى.
- منظومة كهربائيّة روعيت فيها الأحمال الحاليّة والمستقبليّة، تعمل بخطَّيْن (الوطني والمولّد).
- منظومة تصريف صحّي.
- منظومة كاميرات المراقبة.
- منظومة تبريد ذات قطع خارجيّة (سبلت يونت) وزّعت على جميع الغرف.
- منظومة تهوية صحّية للهواء النقيّ (AIR FRESH) تعمل على سحب الهواء من الخارج وتنقيته بآليّاتٍ خاصّة، ليتمّ دفعه الى الردهات والغرف بدرجة برودةٍ تتناسب مع حالة الراقدين.
- منظومة طرح الهواء الملوّث حيث تعمل على سحبه من البناية وطرحه الى الخارج، بعد أن تتمّ معالجته كي لا يؤثّر على المحيط الخارجيّ، لكونه يُعرَّض الى حرارةٍ عالية ويُعالج بموادّ خاصّة.
مدّة العمل (24) يوماً وكان عدد العاملين في المشروع ما يقرب من (180) بين مهندسٍ وفنّي وحرفيّ، وبواقع ساعات عمل بلغت أكثر من (18) ساعة في اليوم مقسومة على وجبتين صباحيّة ومسائيّة.
يُذكر أنّ إنشاء هذه البناية جاء كبادرةٍ إنسانيّة من العتبة العبّاسية المقدّسة، لدعم جهود الملاكات الطبّية في المحافظة والإسهام في علاج المصابين بوباء كورونا، وجاء بناءً على توصيات المرجعيّة الدينيّة العُليا الحاثّة على هذا الغرض.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: