وقد استُهلّت فعّاليةُ الافتتاح بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، ثمّ قصيدةٍ القاها مدير مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد عدنان الموسوي، ترنّمت أبياتُها بهذين المنجزَين، بعد ذلك توجّه الحاضرون لافتتاح المشروع الأوّل، وهو توسعة بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من الداخل وإكساؤها بالنقوش والزخارف الإسلاميّة، لمتابعة تفاصيل أكثر عن هذا المشروع اضغطْ هنا.
بعد ذلك توجّهوا لافتتاح المشروع الثاني وهو إعادة تذهيب جدران إيوان الذهب الكبير أو ما يُعرف بـ(الطارمة)، ولمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا المشروع اضغطْ هنا.
رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ، بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ إنجاز هذين المشروعَيْن وفي ظلّ هذه الظروف يُعدّ إنجازاً يُضاف الى سلسلة الإنجازات والمشاريع التي سبقتهما، وجاءا تأكيداً على قدرة الكفاءات العراقيّة على إنجاز مثل هكذا مشاريع، وقد جُمِع فيهما بين أصالة الموروث القديم وحداثة التنفيذ، وإنّ ما تمّ تنفيذه يُعدّ بحقّ لوحةً فنّية في غاية الجمال، رسمت معالمَها أناملُ عقدت العزمَ على أن يكون هذا المدخل المؤدّي لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وحرمه الطاهر، عبارة عن لوحاتٍ فنّية وتحفٍ معماريّة غاية في الجمال والروعة".
أمّا مديرُ الشركة المنفّذة لهذين المشروعَيْن وهي شركة أرض القدس للمقاولات الإنشائيّة المهندس حميد مجيد، فقد أضاف قائلاً: "إنّ بوّابة القبلة لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، أصبحت بهذه الحلّة تحفةً معماريّة فريدة من نوعها، وقد راعينا فيها أموراً عديدة منها اللّمسات التصميميّة التي حافظت على النسيج المعماريّ العامّ للعتبة المقدّسة، والتناسق والتناغم بين جميع نقوش وزخارف البوّابة رغم كثرتها وتداخلها، أمّا فيما يخصّ إعادة تذهيب جدران إيوان الذهب الكبير، فهو كذلك جاء مكمّلاً لمرحلته الأولى التي شملت الأجزاء الواقعة على كتفَيْ هذا الباب الأيسر والأيمن، وستزيد من إضفاء الجانب الجماليّ للعتبة المقدّسة والمحافظة على منشآتها العمرانيّة، مع المحافظة على نسيجها المعماريّ والتراثيّ ببصمةٍ حضاريّة ذات متانة وكفاءة عالية".