واليوم إذ يمرّ عراق الأنبياء والأوصياء عراق صاحب الزمان(عجّل الله فرجه الشريف) بأحلك الظروف أصدرت المرجعية الدينية العليا المتمثّلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله الوارف) بيانها وفتواها التاريخية بالجهاد الكفائي لصدّ الهجمة الشرسة التي يشنّها شرذمةٌ من المجرمين ممّن (لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ).
وهنا ينبغي الالتفات والتفريق بين مفهومي الدفاع والاندفاع فالأوّل ممدوحٌ عقلاً وشرعاً، والاندفاع مذمومٌ عند أهل الشرع والعقل وفيه الهلكةُ والخسران، نعم.. في هذا الوقت ينبغي أن تعمل كلّ الجهات المعنية على إدامة الزخم المعنوي في نفوس الشباب المؤمن المجاهد، إلّا أنّه لابُدّ من توجيه هذا الحشد المعنويّ توجيهاً صحيحاً يُبعدُهُ عن التهوّر واللاعقلانية، حتّى لا يفرغ من محتواه المقدّس السامي.
للاطلاع على نصّ بيان المرجعية اضغط هنا
وللتوضيحاضغط هنا .
وللاطلاع على الفتوى الخاصة بحمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين دفاعاً عن الوطن اضغط هنا)