جانب من حفل الافتتاح
شهد حفلُ الافتتاح حضوراً واسعاً لشخصيات دينية وفكرية وثقافية واجتماعية ونخبة من فضلاء الحوزات العلمية الهندية وطَلَبَتها من مدينة بنكلور وخارجها، فضلاً عن وفود العتبات المقدّسة في العراق (الحسينيّة والكاظميّة والعبّاسية)، إضافةً إلى حضورٍ كبير من أهالي مدينة بنكلور امتلأ بهم مكانُ الحفل الذي احتضنته الباحة الوسطى لمسجد عسكري.
ابتُدِئ الحفلُ بتلاوة آياتٍ محكماتٍ من القرآن الكريم بصوت القارئ السيد حيدر جلوخان، لتعقبها كلمةُ العتبات المقدّسة التي ألقاها بالإنابة فضيلة الشيخ علي الأسدي من قسم الشؤون الدينية في العتبة العبّاسية المقدّسة، والتي ابتدأها بتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى مولد أمير المؤمنين علي(عليه السلام) ونقل فيها سلام وتحيّات القائمين على العتبات المقدّسة لإخوانهم وأشقّائهم في هذه المدينة. لمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا
تلتها كلمةٌ لمؤسّسة الصوفية للسلام في مدينة دلهي الهندية ألقاها الدكتور حفيظ رحمن، وممّا جاء فيها: "الإمام علي(عليه السلام) من أهمّ المشتركات بين الطوائف الإسلامية بجميع مذاهبها وعامل موحّد لها، وإنّ كلّ ما يُلصق بأهل السنة هم منه براء..". لمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا
أعقبت هذه الكلمة كلمةٌ أخرى لمؤسّسة الهند للكلّ ألقاها بالإنابة عنها السيد كلب رشيد، وممّا جاء فيها: "نرحّب بضيوفنا من العراق وعتباته المقدّسة، فهو لشرفٌ كبير لنا أن نلتقي بهذه الوجوه من خَدَمَة العتبات المقدّسات وقد تحمّلوا عناء السفر وبُعْد المسافة من أجل مدّ جسور المحبّة والتواصل مع إخوانهم في الهند، وقد جعلوا من ذكرى مولد الإمام علي(عليه السلام) منطلقاً يتجدّد كلّ عام وفي مدنٍ وبلدان هندية مختلفة، فشكراً للعتبة العبّاسية المقدّسة لاحتضانها هذه الفعالية الولائية، والشكر موصول لكلّ من ساهم في إقامتها وسعى من أجل ذلك". لمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا
لتُختَتَم الكلمات بكلمةٍ للسيد كلب صادق أحد رجال الدين وهو عميدُ مدرسةٍ دينية وأحد وكلاء المرجعيّة الدينية العُليا في مدينة لكناو الهندية وقد بيّن فيها قائلاً: "شكراً للعتبة العبّاسية المقدّسة على تواصلها الدائم والمستمرّ مع محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) في جمهورية الهند، وما إقامتها لهذه الفعالية الولائية إلّا دليلٌ على حرصها الدائم والمستمرّ على هذا النهج الذي نطمح ونأمل من القائمين عليها مواصلة هذا المهرجان". لمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا
هذا وقد تخلّل حفلَ الافتتاح إلقاءُ قصائد إنشادية وفواصل شعرية جسّدت هذه المناسبة العظيمة وأثرها البالغ في نفوس المسلمين، بعدها تمّت دعوة الحاضرين الى التوجّه لافتتاح فعالية معارض الكتب باللغات الإنكليزية والأوردية، ومعارض للصور الفوتوغرافية ومسابقات فكرية وعقائدية شاركت فيها كلٌّ من العتبات المقدّسة الحسينيّة والكاظمية بالإضافة الى العبّاسية.