جانب من حفل الأفتتاح
استُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق وعلمائه الماضين والاستماع للنشيد الوطنيّ العراقي ونشيد العتبة المقدّسة (لحن الإباء).
أعقبت ذلك كلمةٌ للجهة الراعية للمؤتمر والمعرض -العتبة العبّاسية المقدّسة- ألقاها متولّيها الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه)، وقد بيّن فيها قائلاً: "نحن سنبقى ندافع عن عراقيّتنا ووطنيّتنا وعن معدننا وقدراتنا، سنبقى ندافع الى آخر المطاف، فنحن لا نريد شيئاً وإنّما نريد أن نضع الأمور في مواضعها". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
جاءت بعدها كلمةٌ لمنتدى المُخْتَرِعِين العراقيّين ألقاها رئيسُ المنتدى الأستاذ زيدون خلف الساعدي الذي بيّن فيها: "أنّ المؤتمر والمعرض الأوّل للاختراعات الذي يُقام برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة نسعى من خلاله الى تسليط الضوء على إبداعات العقول النيّرة للمُخْتَرِع والمبدع العراقيّ، ووضع لمساتٍ حقيقيّة لبعض النقاط الكفيلة بتحويل الأفكار الى واقع عمليّ مثمر وملموس". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
ثمّ اعتلى المنصّة رئيسُ الجهاز المركزيّ للتقييس والسيطرة النوعيّة العراقيّة الأستاذ سعد عبد الوهّاب ليُلقي كلمته بهذه المناسبة، وقد ثمّن فيها الرعاية الكريمة للعتبة العبّاسية المقدّسة بإقامة مؤتمر ومعرض براءات الاختراع والنماذج الصناعيّة الأوّل الذي يمثّل فاتحة خيرٍ لدعم هذه النخبة الخيّرة والمميّزة من علماء ومخترعين عراقيّين. لمتابعة الكلمة اضغط هنا.
بعد ذلك تمّت دعوةُ الحاضرين والمشاركين لافتتاح معرض براءات الاختراع.
المهندس منار عطا الله علي السعدي عضو اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر والمعرض الأوّل للاختراعات بيّن أنّ عدد براءات الاختراع المشاركة في معرض المؤتمر هي (108) براءة اختراع اختيرت من بين (570) مشاركة وفي خمسة مجالات هي: (الطبّي - الهندسيّ - العلميّ - الزراعيّ - العسكريّ).
وأضاف: "تمّ اعتماد الكثير من المعايير لقبول الاختراعات المشاركة في المؤتمر من قبل لجانٍ متخصّصة مشتركة من منتدى المخترعين ومن العتبة العبّاسية المقدّسة، وقد اعتمدت معايير عالميّة على غرار ما معمول به في المعارض المثيلة لها، وأهمّ المعايير هي:
1- أن يكون الاختراع حاصلاً على شهادة براءة الاختراع من الجهاز المركزيّ للتقييس والسيطرة النوعيّة.
2- أن يكون ضمن مدّة الحماية أي أنّ البراءة صدرت قبل أقل من (٢٠ سنة)، وإلّا فلا فائدة من البراءة لأنّ براءة الاختراع توفّر حمايةً للمخترع لمدّة (٢٠ سنة).
3- أن يكون الاختراع إذا تمّ تطبيقه يعود بفائدةٍ كبيرة للبلد، وخصوصاً في الظروف الحاليّة.
4- أن يكون استثمار الاختراع مُمكناً في الوقت الحاضر وبأقلّ كلفة مُمكنة.
5- أن تكون موادّه الأوّلية قدر الإمكان متوفّرة في العراق بحيث لا يُكلّف استيراد الموادّ الأوّلية عملةً صعبة".