حيث دخل منتسبو العتبة المقدّسة ومَنْ ساعدهم من المتطوّعين في حالة نفير عام لمدّة أربعة أيّام وصولاً الى ذروة الزيارة التي كانت ليلة الجمعة, حيث اعتمدت العتبةُ المقدّسة على تقسيم العمل في محاور عدّة انطلاقاً من داخل الحرم الشريف وتهيئة الظروف الملائمة لأداء الزيارة والدعاء حتى آخر نقطةٍ خارجيّة وبما يتلاءم مع أعداد الزائرين القاصدين لزيارة هذه البقاع الطاهرة في هذه الزيارة المباركة والعظيمة الشأن.
وتقدّمت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة بالشكر والتقدير والثناء لجميع الأجهزة الأمنية والدوائر الخدميّة ومنتسبي العتبات المقدّسة والمواكب الحسينيّة والدوائر ذات العلاقة لجهودهم الكبيرة التي أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في إنجاح الزيارة ورفع كاهل المعاناة عن الزائرين.
للاطّلاع على ما قدّمته العتبةُ العبّاسية وخطّتها خلال فترة الزيارة اضغط هنا
يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان ذكرى مولد الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) تُعدّ ثاني أكبر زيارة مليونيّة تشهدها العتباتُ المقدّسة في كربلاء بعد زيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) في العشرين من شهر صفر الخير.