أعلن المهندسُ المُقيم عمار صلاح مهدي في مشروع ردهة علاج المصابين بوباء كورونا المستجدّ، التي ستكون جزءاً من مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، عن إنجاز المرحلة الرابعة من المشروع بالكامل والأعمال في المرحلة الخامسة تسير بوتيرةٍ متصاعدة.
وأضاف: "إنّ ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، استطاعت إكمال هذه المرحلة المهمّة ضمن التوقيتات الزمنيّة والمواصفات الفنّية المعدّة لها".
مبيّناً: "أنّ أعمال المرحلة الخامسة وصلت إلى النسب الآتية:
1- تغليف مقاطع الألواح العازلة بمقاطع أخرى من الألواح الجبسيّة (الجبس بورد)، قد وصلت نسبة الإنجاز فيها الى 70%.
2- أعمال التسليكات الكهربائيّة وصلت نسبة إنجازها الى 20%.
3- أعمال إكساء أرضيّة الصحّيات وصلت نسبة الإنجاز فيها الى 100%.
4- أعمال الصحّيات وملحقاتها التي تشمل تغليف جدارها بمادّة الـ(بي في سي)، وصلت نسبة الإنجاز الى 70%.
5- أعمال تأسيس المياه للمجموعات الصحّية في كلّ غرفة وصلت إلى نسبة 15%".
وأكّد مهدي في تصريحٍ سابق من هذا اليوم: "إنّ جميع الأعمال الآنفة الذكر تسير بصورةٍ متوازية مع بعضها وبوتيرةٍ متصاعدة وعلى مدار 24 ساعةً، مقسّمةً على ثلاث وجباتٍ صباحيّة ومسائيّة وليليّة وحسب اختصاص وتوجّه كلّ عمل، وبما يضمن عدم حدوث تقاطعٍ فيما بينها".
يُذكر أنّ هذا العمل جاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا، إذ باشرت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء فايروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، وبإشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي، وذلك كإجراءٍ احتياطيّ إذا استجدّ شيءٌ -لا سمح الله-، وكاحتياطٍ لقاعات دار الحياة في المدينة المخصّصة لاستقبال مثل هكذا حالات.