أعلن قائدُ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة (لواء/٢٦ حشد شعبي) ميثم الزيدي، عن إنجاز خليّة الأزمة في الفرقة المغتسلَ الموسوم بـ"يس" تيمّناً باسم نبيّ الرحمة محمد(صلّى الله عليه وآله)، بعد الانتهاء من جميع التحضيرات الخاصّة بدفن موتى جائحة كورونا في مقبرة كربلاء المقدّسة.
جاء ذلك على هامش زيارة الزيدي للمغتسل، وأضاف: "تمّت مراعاة الاحتياط وإجراءات الأمان خلال تشييد المشروع".
وتابع: "المشروع جاء تلبيةً لمناشدات الكثير من المواطنين، وتنفيذاً لتوجيهات وكيل المرجعيّة الدينيّة العُليا والمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)".
وأوضح: "ابتداءً أخذنا موافقة السيّد محافظ كربلاء الذي وجّه مديريّة بلديّة كربلاء بتحديد الموقع، ومديريّة صحّة كربلاء لإعطاء المحدّدات الصحيّة والتنسيق لهذا الشأن، وقد حصل المشروع على جميع الموافقات الرسميّة من الحكومة المحلّية ودائرتَيْ الصحّة والبلديّة".
وأكّد الزيدي: "المغتسل خاصّ بمتوفّي جائحة كورونا فقط، وأنّ مبالغ تنفيذه صُرفت من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة بشكلٍ كامل".
وأشار الى أنّ: "عمليّة التغسيل ستكون مجّانية، فيما لن يكون هناك استلام لأيّ تبرّعات، فما تقوم به الفرقة هو واجبها الشرعيّ والإنسانيّ والوطنيّ".
لافتاً الى أنّ: "قياداتٍ من الفرقة ومسؤولين في العتبة العبّاسية المقدّسة، كانوا أوّل المتبرّعين لهذا العمل الخيريّ".
واختتم الزيدي: "ستقوم ملاكاتُ الفرقة بعمليّة التغسيل والتكفين والصلاة على الجنازة والدفن، إن كان المتوفّى سيُدفن في المقبرة الخاصّة بكورونا، والإشراف على الدفن إن كان المتوفّى سيُدفن في المقابر الاعتياديّة".