عضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة: حيث تكون هناك حاجة في البلاد تكون هناك خدمةٌ تنبري لتقديمها العتبة العبّاسية المقدّسة

أكّد عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور عباس رشيد الموسويّ أنّه حيث تكون هناك حاجة في البلاد، تكون هناك خدمةٌ تنبري لتقديمها ملاكاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة، جاء ذلك خلال افتتاح الردهة السادسة لعلاج المصابين بكورونا في محافظة المثنّى، والتي سُمّيت بـ(ردهة الشهيد يوسف نجم).

وقال الموسويّ: "في هذه اللّحظة الفارقة من عمر الزمن ونحن نعيش في ظلّ هذه الجائحة، تسعى العتبةُ العبّاسية المقدّسة الى مدّ يدها الى حيث تكون هناك حاجة، فقد أنشأت مشاريع صحّية وقدّمت مساعداتٍ ودعماً يهدف الى التقليل من خطورة الوضع الصحّي الذي تعيشه البلاد، استشعاراً منها بضرورة الحفاظ على النفس العراقيّة التي هي أهلٌ للرعاية والاهتمام".

وأضاف: "بعد أن رأت العتبة العبّاسية المقدّسة فراغاً في محافظة المثنّى، سعت الى سدّه من خلال إنشاء هذه الردهة".

وأشار الموسويّ الى أنّ: "مساهمة العتبة العبّاسية المقدّسة في إنجاز هذه الردهة ليست بجديدة، حيث أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة أنشأت عدداً من الردهات في أماكن ومحافظات مختلفة من البلاد".

وبيّن: "سيتمّ افتتاح ردهاتٍ أُخَر في المستقبل القريب إن شاء الله، حيث تتعدّد مشاريعنا الصحّية وهي إمّا في طور التنفيذ أو في طور الدراسة".

وأوضح الموسوي قائلاً: "نحن نَعدّ ملاكاتنا سنداً لخطّ الصدّ الأوّل من الملاكات الصحّية، لاسيّما أنّهم يعيشون معهم ويُسهمون معهم، للحيلولة دون تفشّي الوباء للحفاظ على النفس العراقيّة".

يُذكر أنّ هذه البناية نفّذها قسمُ الصيانة والإنشاءات الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وتأتي من أجل المساهمة في تعزيز الإجراءات لمكافحة فايروس كورونا، وزيادة القدرة الاستيعابيّة لمستشفى الحسين(عليه السلام) التعليميّ في محافظة المثنّى، حيث أقيمت على مساحةٍ تُقدّر بـ(3500) مترٍ مربّع، وتحتوي على (114) غرفةً مفردة بنظام (السويت)، ووفق المخطّطات المصادق عليها من الجهات المستفيدة وضمن المواصفات الطبّية المطلوبة.