الى

شعبة مشاريع الكهرباء في العتبة العباسية المقدسة تنجز مشروع توسيع و تطوير لوحات التوزيع الكهربائي الرئيسية الجديدة لمقام الإمام المهدي عجل الله فرجه

جانب من العمل
جانب من العمل
انجزت الكوادر الهندسية والفنية التابعة لشعبة مشاريع الكهرباء في قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة مشروع توسيع و تطوير لوحات التوزيع الكهربائي الرئيسية الجديدة للمقام .

هذا ما تحدث بهم مسؤول الشعبة المذكورة المهندس علي حسين علي وأضاف "نظرا للأهمية البالغة لمقام الإمام المنتظر عجل الله فرجه من حيث دخول الملايين من الزائرين سنوياً إليه، وبعد الزيادة الكبيرة في استخدام الأجهزة الكهربائية فيه وبشكل خاص أجهزة التبريد وذلك بعد تولي الإدارات الشرعية للعتبات المقدسة في كربلاء بعد 9/4/2003 زمام أمورها، وإنجاز العشرات من المشاريع الكبيرة والمتوسطة والمئات من المشاريع الصغيرة، ومع الأخذ بنظر الاعتبار التوسع الذي سيحصل في المقام وزيادة أجهزته الكهربائية، فقد قمنا بدراسة وتصميم وتنفيذ مشروع توسيع وتطوير لوحات منظومات التوزيع الكهربائي الرئيسية الجديدة للمقام مع محولة جديدة سعة 1000 KVA ومولدتين ذات سعة 500 KVA و 96 KVA حديثتين من طراز سنة 2010م ومنظومة تحويل طوعي (أوتوماتيكي) بين تيار منظومة الكهرباء الوطنية والمولدتين " .



مبيناً "أن الفوائد هذا المشروع:

أ- زيادة سعة تحمل الأحمال الكهربائية للمقام من 400 أمبير للطور الواحد (اللوحات القديمة) الى 1600 أمبير للطور الواحد (للوحات الجديدة) أي بزيادة 400%.

ب- تطوير و تحسين منظومة لوحات التوزيع الكهربائي الرئيسية للمقام من النوع القديم والمائل للسقوط والاحتراق (موديل السبعينيات من القرن الماضي) الى لوحات توزيع كهربائي من طراز 2010م ذات قواطع وأجهزة تحويل طوعية (أوتوماتيكية) أوربية المنشأ وذات نوعية ممتازة " .

أما عن مكونات الشروع و كيفية انجازه بيّن المهندس علي " يتكون هذا المشروع من ثلاث لوحات سيطرة كهرباء رئيسية قياس (800×2000×3200) ملم تحتوي على قاطعين رئيسين للمولدة وتيار منظومة الكهرباء الوطنية سعة 1600A لكل طور نوع ABB أصلي، ومنظومة تحويل بين وتيار منظومة الكهرباء الوطنية والمولدة طوعية (أوتوماتيكية) سعة 1600A لكل طور مع (26) قاطع من قياس 40A الى 630A، موزعة على أحمال الإنارة والتبريد كل على انفراد وبطريقة فنية رائعة وحديثة جداً" .



موضحاً "أما كيفية انجاز هذا المشروع، فقد قمنا بإجراء عدة كشوفات موقعيه الى بناية المقام الشريف، ووضعنا تصميم خاص به و بعدها قمنا بشراء لوحات السيطرة الكهربائية على شكل ألواح معدنية فارغة، وشراء ما نحتاجه داخل هذه اللوحات بنوعيات ممتازة ذات منشأ أوربي، و بعدها قمنا بتصنيع اللوحات بواسطة كادر من شعبة مشاريع الكهرباء فقط التابع لقسم مشاريع العتبة العباسية المقدسة، و بعد الانتهاء من تصنيعها نقلناها من العتبة المقدسة و نصبناها في موقع المقام الشريف، حيث تم ربطها بالمحولة الجديدة سعة 1000 KVA بدلاً عن القديمة سعة 250 KVA و بالمولدتين سعة 500 KVA و 96 KVA ، وقد قمنا بفحص المنظومة الجديدة لعدة مرات وأدخلناها في الخدمة الفعلية بتاريخ 27/12/2010م ".

وأضاف "أن المشروع بالكامل قام بتصميمه وتجهيزه وتنفيذه تنفيذا مباشرا (شعبة مشاريع كهرباء العتبة العباسية المقدسة) وقد شارك معظم منتسبي الشعبة فيه, وكان هذا المشروع نموذجا حديثا لتطوير الشبكات الكهربائية بشكل عام وهو خدمة لإمامنا المنتظر عجل الله تعالى فرجة الشريف و لزائريه الكرام، ونحن مستمرون في خدمة أبي الفضل العباس(عليه السلام) و تطوير المنظومات الكهربائية".











من الجدير بالذكر أن العديد من أقسام العتبة العباسية المقدسة قد نفذت العشرات من المشاريع الكبيرة والمئات من المشاريع المتوسطة والصغيرة، في شتى المجالات منذ تأسيس جميع أقسام العتبة المقدسة بعد سقوط اللانظام البائد في 9/4/2003م، ومنها قسم الشؤون الخدمية فيها فقد نفذ العديد من المشاريع الخدمية طوال السنوات السبع الماضية، وقسم الشؤون الفكرية والثقافية الذي نفذ العشرات من المشاريع في المجالات العلمية والثقافية والإعلامية والتبليغية، وقسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية والفنية (الشؤون الهندسية والفنية سابقاً)، وشعبة الصياغة في قسم الهدايا

والنذور والموقوفات في العتبة المقدسة، اللذين نفذوا العشرات من المشاريع الكبيرة، وغير ذلك من الأقسام، وقد تم تنفيذ معظم مشاريع تلك الأقسام بكوادرها (وهي عراقية فقط) – ومنها هذا المشروع - وأشرف كلاً منها حسب اختصاصه على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذته عمالة أجنبية.

وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي قد أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".

تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: