بعد أن تم مؤخراً الانتهاء من صب سقوف الجزء الاول من مشروع توسعة مقام الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والمحال بعهدة شركة أرض القدس للمقاولات الانشائية وبإشراف قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة، انهت الشركة المنفذة أعمال تسقيف الجزء الثاني من مشروع التوسعة للقاعة الخاصّة بالرجال والتي تبلغ مساحتها (310) أمتار مربّعة، وقاعة لخَدَمَة المقام تبلغ مساحتها (150) متراً مربّعاً.
وبيّن رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس (ضياء مجيد الصائغ):" الأن وبحمد الله تم اكمال المرحلة الرئيسية التي هي مرحلة الأسس وتثبيت الركائز الكونكريتية على جانبي النهر، ثم ارتفعنا لإكمال السقف الاول والحمد لله نحن الان انجزنا السقف الثاني للمشروع وباشرنا بمرحلة التقطيع و الإنهاءات وتركيب الشبابيك وغيرها من الأعمال المدنيّة الاخرى".
وأضاف " إن الإعمال الخاصة بمشروع التوسعة يجري تنفيذ مراحلها بشكل متوازٍ وبدقة ومتابعة عالية، وذلك من أجل عدم التلكؤ بجدول الكميات الخاص بالمشروع، وانجازه بالسرعة الممكنة لأهمية المقام في ايام الزيارات ناهيك عن المناسبات المليونية".
يشار الى أن مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) يقع على الضفة اليُسرى من نهر الحسينيّة الحالي عند مدخل كربلاء على الطريق المؤدّية الى مقام الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) وهو مزارٌ مشهورٌ، وقد قامت العتبة العبّاسية المقدّسة بإجراء أعمال صيانة وتحديث له بدءً من القبّة وصولاً الى قاعات الحرم والمرافق الأخرى الملحقة، ولكون أنّ موقع المقام لا يُمكن إجراء توسعة خاصّة به من جهاته الثلاث تمّ إجراء التوسعة من جهة نهر الحسينيّة وهي الجهة الغربيّة له وتكون بمحاذاته، وذلك باستخدام ركائز كونكريتيّة توضع عليها مجسّرات دون حدوث قَطْعٍ أو انسداد أو تغيير لمجرى النهر، وبمساحةٍ تُقدّر بـ(1200) مترٍ مربّع وتتّصل بالمقام عبر منافذ وأبواب خاصّة.