هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل العالميّة المهندس ضياء مجيد الصائغ رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وأضاف: "أتممنا على بركة الله تعالى وببركات صاحب المرقد المطهّر وبهمّة العاملين إنجاز مراحل مهمّة من هذا المشروع الحيويّ والكبير، على الرغم من كلّ الظروف التي رافقتها من أعمال حفر وبمستويات كبيرة، وتحت إحدى بوّابات العتبة العبّاسية المقدّسة وما يجاورها من أواوين، فضلاً عن تدفّق المياه الجوفيّة لكنّها تمّت والحمد لله".
متابعاً: "بعد أن أنهينا أعمال الحفر بطريقةٍ فنيّة وباستخدام آليّات خاصّة وضمن القياسات المحدّدة التي تتلاءم مع مستويات سراديب الصحن الشريف والتوسعة، تمّت معالجة الأرضيّة بموادّ خاصّة فضلاً عن تدعيم ما تمّ حفره بطبقاتٍ كونكريتيّة أرضيّة وجدران من الخرسانة، مع إضافة جدارٍ من البلوك الإسمنتيّ المجوّف لنصل الى مرحلة السقف".
يُذكر أنّ هذا المشروع يأتي استكمالاً للمشاريع العمرانيّة التي تُنفّذ في حرم وصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لأجل خلق حالةٍ من التكامل والتواصل العمرانيّ والإنشائي فيما بينها، وبالأخصّ المشاريع التي تؤدّي الغرض نفسه ومنها مشروع سراديب التوسعة والصحن المطهّر، حيث سيحقّق هذا المشروع نقاطاً عديدة أهمّها:
- تواصل سراديب صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من الداخل والخارج فيما بينهما وبنقطةٍ رابطةٍ واحدة.
- التخفيف عن كاهل الزائرين خلال حركتهم داخل هذه السراديب دون المرور بمداخل العتبة العبّاسية المقدّسة.
- ربط سرادبَيْ التوسعة اللذين يقعان على جانبي بوّابة الإمام الحسن(عليه السلام) فيما بينهما.
- جمع مداخل ومخارج السراديب كافّة (الصحن والتوسعة) بنقطةٍ مركزيّة واحدة.
- من المُمكن في حالة إتمام المشروع أن يُخصّص للنساء وهذا سيخلق مساحةً إضافيّة لهنّ.