ترددات الاذاعة
كربلاء المقدسة 95.3
النجف الأشرف 95.3
بابل 95.3
ذي قار 95.3
نايل سات تردد 10727H
بغداد 95.3
المثنى 95.3
الديوانية 95.3
البصرة 95.3
واسط 95.3
صلاح الدين قضاء بلد 95.3
ميسان 95.3
برنامج منتدى الكفيل
عمل وإتقان
التاريخ: 14/02/2019       المشاهدات: 21
( مُقوّمات الأداءِ الوظيفي الناجح )

" أيُّهَا الإخوةُ والأخواتُ :- ما زلنا في موضوع ( مُقوّمات الأداءِ الوظيفي الناجح ) – وقد ذكرنا المبادئ العامّة للأداء الوظيفي الناجح ، والتي تشملُ المسؤولَ الأعلى إلى الأدنى مِن المدير والطبيب والمهندّس وربّ العمل وهكذا.
وأمّا المبادئ الخاصة فهي من شأنِ أهل الاختصاص في مجالاتهم الطبيّة والهندسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة وغيرها.

:1:- نحن نتحدّثُ عن المبادئ العامة التي نحتاجها في تحقيق الأداء الوظيفي الناجح ، والتي تترافقُ مع المبادئ الوظيفية الخاصة – هذا ما نأمله ونتمنّاه .
:2:- وقد أكّدنا على أنّه من الأمور المُهمّة للنجاح الوظيفي هو الشعور بأهميّة العمل وقُدسيّته وخطورته على الفرد والمجتمع معاً ، ومدى تأثيره الكبير في تحقيق الهدف من وجود الإنسان على الأرض.
:3:- إنَّ اللهَ تبارك وتعالى قد أوكّلَ للإنسانِ – أن يكونَ خليفته في الأرض – وأوكلَ إليه بحفظ الأمانةِ الماليّة وعمارة الأرض وتطوير حياة الإنسان نفسه – باستخراج الكنوز العلميّة المودعة في الكون.
:4:- ومتى ما شعرنا أنَّ العملَ ومُقوّماته لها مدخليّةٌ كبيرةٌ في تحقيق هذه الأهداف المرجوّة سنندفع بجدٍّ وبإخلاص وهمّةٍ عاليّةٍ لأداء العمل بإتقان وتفانٍ.
, ___________________________________________

تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
فداء الكوثر(ام فاطمة)
العمل هو حصيلة الإنسان الذي يخرج به من هذه الدنيا، ويترتب عليه مصير العبد في الآخرة، فإن أحسن فقد فاز، وإن أساء فقد خسر، فقد بيّن ذلك النبي -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فقال ..

: (يتبع الميت ثلاثة: أهله وماله وعمله، فيرجع اثنان ويبقى واحد، يرجع أهله وماله ويبقى عمله)

◾◽◾◽◾◽◾◽◾
◾◽◾◽◾◽◾
فداء الكوثر(ام فاطمة)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-----------------------------------
---------------------

(( فائدة العمل للفرد والمجتمع ))

للعمل الكثير من الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع منها:

🔹العمل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه.

◾العمل يعطي قيمة وكرامة عظيمة للإنسان من أجل تحديد هدف معين والسعي نحو تحقيقه والنجاح فيه.

🔹كسب الرزق وتوفير الاحتياجات الأساسية التي تحتاج إلى أموال.

◾استغلال وقت الفراغ لدى الشباب بشئ مفيد يعود بالنفع علي الفرد والمجتمع.

🔹القضاء على مشاكل المجتمع مثل الفقر والبطالة.

◾السير بالمجتمع نحو طريق التقدم والرخاء.

🔹الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام مما يحقق الرخاء والازدهار.

◾🔹◾🔹◾🔹◾🔹◾
◾🔹◾🔹◾🔹◾
خادمة ام أبيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔻💠🔻💠🔻💠🔻💠🔻💠🔻
نصائح للنجاح في العمل
يوجد العديد من النصائح التي يُمكن اتّباعها للنجاح في العمل، ومنها ما يأتي 💠الالتزام بإنجاز وتسليم المهام حسب موعدها المحدّد.
🔶 طرح الأسئلة عند مواجهة صعوبة في فهم شيء ما يخصّ العمل.
♦️ ارتداء الملابس المرتّبة، والمناسبة، والأنيقة.
💮 التعامل بلباقة واحترام مع الزملاء، والمديرين.
❄️المُبادرة بعرض الخدمات بعد إنهاء العمل.
💢عدم استقبال الزوّار كالأهل والأصدقاء في مكان العمل.
✨ العمل بهدوء، وتجنّب المشاركة في الثرثرة والنميمة🔹استغلال فترة نهاية الدوام لتنظيف، وترتيب مكان العمل.
✨ عدم الانشغال بإجراء المُكالمات الهاتفية الشخصيّة.
خادمة ام أبيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶💠🔶💠🔶💠🔶💠🔶💠🔶

قال الله تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ﴾ ، جميعنا نسعى لأن نكون مميزين ومبدعين في أعمالنا؛ لكن هذا التميز لا يأتي في يوم وليلة؛ بل لا بد من العمل والاجتهاد والمثابرة.

فالحياة تتطلب العمل، والعمل يتطلب حياة، فقد حثّنا الإسلام على العمل وإخلاصه وإتقانه.

ولمعطيات النجاح علينا أن نسير على درب العمل الصحيح، الذي يبدأ بخطوات ثابتة فعَّالة ومتوازنة، ونلخص منها:
• حب العمل: النجاح في العمل يتطلب في بداية الأمر حبنا للعمل، فإذا عملنا عملاً لا نحبه فإننا لن ننجح حتى لو توفرت لدينا الميزات والمعطيات، وجميع سبل النجاح، لا بد من حبنا للعمل واقتناعنا به؛ لكي نكون ناجحين ومؤثرين، فالإنسان عليه بالإتقان في جميع جوانب الحياة، وأهمها: العمل؛ لأن النجاح في العمل هو النجاح في الحياة الأسرية والمجتمعية؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله يحب إذا عمل أحد كم عملاً أن يتقنه)).

• تنظيم العمل وإدارة الوقت: لا بد من التنظيم في العمل، فالعمل العشوائي لا يجلب لنا سوى الفشل، وضياع الوقت، وكثرة الجهد، وقلة الإنجاز خصص عملك ومهامك، واعمل على إنهائها في وقتها.

• العلم في العمل: فالعمل بلا علم، كالشجرة بلا ثمار، لا بد من وجود العلم لكي يضمن لنا النجاح في العمل، والترقّي من درجة إلى درجة أعلى، العمل بلا علم لا قوة له، فلنعمل بما تعلمنا بالمكان الذي يناسب علمنا.

• الانضباط في العمل: لا بد من احترامنا لوقت العمل والعاملين في العمل؛ فاحترامك لهم ورقة مثمرة تجعلك مميزًا ومحبوبًا من الجميع.

• العمل المشترك: فريق عمل ضمن المؤسسة يخلق جوًّا عمليًّا راقيًا، ودائمًا فريق العمل الذي يعمل بجد يحصل على عمل ناجح وقوي، ويُعتمد عليه في جميع الأعمال، ويوفر بيئة اجتماعية عملية داخل المؤسسة؛ مما يؤدي إلى وجود رؤية مشتركة لتطوير العمل وإتقانه، وتوفر جميع سبل نجاحه.

• أهداف العمل: علينا دائمًا أن نحدِّد أهداف العمل لكي نستطيع العمل عليها، والسير بخُطًى واثقة على طريق العمل الناجح.

في النهاية علينا أن لا ننسى أن أهم شيء لنجاحنا في الحياة اليومية والعملية هو: تطبيق الشريعة الإسلامية، فالشريعة بتعاليمها هي أساس لكل نجاح وتوفيق من رب العالمين، واعتبرت الشريعة أن العملَ نوعٌ من أنواع الجهاد، وهي المفتاح لكل شيء، وتطبيقها في العمل يوفر جميع متطلبات النجاح من الإتقان، والمثابرة، والاجتهاد، وتنظيم الوقت، وحب العمل والأمانة...إلخ.

وليكن رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم قدوتَنا في أي عمل نقوم به، وأن نسير على خُطاه؛ لنكون أمةً مميَّزةً واعية بتفكيرها وعملها
حمامة السلام
السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
اسبوع مبارك عليكم..
كلنا نعلم ان من يخلص في عمله ينال نتائج طيبة وجيدة ،لان اساس نجاح العمل هو بذل المجهود واتخاذ خطة يسير على اساسها ،وكذلك تحكيم الضمير ،فمن حكم ضميره وجعل قيامه بالعمل الموكل به ان يكون ضميره خالصا دون مساومه او تقاعس او استغلال ..
على الشخص الذي يقوم بالعمل ان يكون عمله هدفه خدمة الناس لا استغلالهم او النصب عليهم ،كالترويج لعمل يودي الى اضرار او خداع الناس ،وسرقة اموالهم او تلفها او ضياعها.
عدم استغلال الاخرين وسرقة مجهودهم بمنحهم اجور اقل مما يستحقونه .
عدم القيام باعمال مشبوهه تؤدي الى ضياع الاشخاص الذين لا يعلمون عن طبية العمل الذي يقومون به او يتقاضون اجور محرمة او ربوية ،
للعمل قدسية اراد الله بها حفظ كرامة الانسان لكي لا يذل نفسه وانما عليه كسب قوته بيده وحسب مااراده الله والشرع والقانون فعلى كل من يحب الكسب الحلال والمبارك ان يخلص في عمله وان يتقن عمله وان حسن لمن عمل معه وان يصون كل ما اودع عنه او يخص عمله والا يفرط ويبذر في الاموال والادوات ،فكل ما مسكت يده او امتلك امانة في عنقه عليه الحفاظ عليها ،فهو بذلك حلل لقمته وبارك الله له فيها وجعلت في حسناته .
جعل العمل نوع من العبادة فالشخص العابد يجب ان يصاحب ذلك العبادة العمل لان الله اراد من عبده ان يكون عابداوعاملا ،فلا تتعارض العبادة مع العمل وانما على العابد ان يكسب قوته بنفسه لا ان يتعلل بالعبادة ويطلب من غيرةان يصرف عليه او يعيله بحجة انه متفرغ للعبادة والتقرب الى الله ، فالعمل عبادة ،واليد العاملة تقبل ،ويبارك الله في عاملها ..


مع تحيات ام محمد جاسم..
خادمة الحوراء زينب 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
لا شك في نفاسة الوقت وجلالة العمر وأنه أعز ذخائر الحياة وأنفسها.
وحيث كان الوقت كذلك وجب على العاقل أن يستغله فيما يليق به ويكافئه عزةً ونفاسة من الأعمال الصالحة والغايات السامية الموجبة لسعادته ورخائه المادي والروحي الدنيوي والأخروي كما قال سيد المرسلين صلى اللّه عليه وآله:ليس ينبغي للعاقل أن يكون شاخصاً إلا في ثلاث: مرمّة لمعاش أو تزوّد لمعاد أو لذّة في غير محرم.
فهذه هي الأهداف السامية والغايات الكريمة التي يجدر صرف العمر النفيس في طلبها وتحقيقها.
وحيث كان الانسان مدفوعاً بغرائزه وأهدافه وأهوائه الى كسب المعاش ونيل المتع واللذائذ المادية والتهالك عليها مما يصرفه ويلهيه عن الأعمال الصالحة والتأهب للحياة الآخرة وتوفير موجبات السعادة والهناء فيها. لذلك جاءت الآيات والأخبار مشوقة الى الاهتمام بالآخرة والتزود لها من العمل الصالح.
قال تعالى؟فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره(الزلزلة:7-8).
وقال تعالى:؟من عمل صالحاً من ذكر أو انثى، وهو مؤمن، فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون(النحل:97).
وقال تعالى :ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يُرزقون فيها بغير حساب(غافر:40).
وقال تعالى:من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها، ثم الى ربّكم ترجعون(الجاثية:15).
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:يا أبا ذر إنّك في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة والموت يأتي بغتة ومن يزرع خيراً يوشك أن يحصد خيراً ومن يزرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ولكل زارع مثل ما زرع.
وقال قيس بن عاصم: وفدت مع جماعة من بني تميم الى النبي صلى اللّه عليه وآله فقلت: يا نبي اللّه عظنا موعظة ننتفع بها فإنا قوم نعمّر في البرّية.
فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:يا قيس إنّ مع العز ذُلاً وإنّ مع الحياة موتاً وإنّ مع الدنيا آخرة وإنّ لكل شيء حسيباً وعلى كل شيء رقيباً وإن لكل حسنة ثواباً ولكل سيئة عقاباً ولكل أجل كتاباً. وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يُدفن معك وهو حيّ وتدفن معه وأنت ميت فإن كان كريماً أكرمك وإن كان لئيماً أسلمك ثم لا يحشر إلا معك ولا تبعث إلا معه ولا تسأل إلا عنه فلا تجعله إلا صالحاً فإنه إن صلح أنست به وإن فسد لم تستوحش الا منه وهو فعلك.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام:إن العبد اذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة مُثّل له ماله وولده وعمله فيلتفت الى ماله فيقول: واللّه إني كنت عليك حريصاً شحيحاً فمالي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك.
قال: فيلتفت الى ولده فيقول: واللّه إني كنت لكم محباً وإني كنت عليكم محامياً فمالي عندكم؟ فيقولون: نؤديك الى حفرتك فنواريك فيها.
قال: فيلتفت الى عمله فيقول: واللّه إني كنت فيك لزاهداً وإنك كنت عليّ لثقيلاً فمالي عندك؟ فيقول: أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربك.
قال:فان كان للّه ولياً أتاه أطيب الناس ريحاً وأحسنهم منظراً وأحسنهم رياشاً فقال: أبشر بروح وريحان وجنة نعيم ومقدمك خير مقدم فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح ارتحل من الدنيا الى الجنة....
وقال الصادق عليه السلام:إذا وضع الميت في قبره، مُثّل له شخص فقال له: يا هذا كنّا ثلاثة: كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك وكان أهلك فخلّوك وانصرفوا عنك وكنت عملك فبقيت معك أما إني كنت أهون الثلاثة عليك.
وعن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: من أحسن فيما بقي من عمره لم يُؤخَذ بما مضى من ذنبه ومن أساء فيما بقي من عمره أخذ بالأول والآخر.
وقد أحسن الشاعر بقوله:
والناس همهم الحياة ولا أرى طول الحياة يزيد غير خيال

وإذا افتقرت الى الذخائر لم تجد ذخراً يدوم كصالح الأعمال

خادمة الحوراء زينب 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
يَعتبرُ الإسلامُ العملَ وسيلةً للرزقِ الحلالِ بل إن العمل في الإسلام عبادة خالصة فالشريعة الإسلامية تدعو إلى العمل والانطلاق وعدم الركون للكسل فالمسلم إنسان إيجابيّ يجب عليه أن ينطلق في هذه الدنيا متنقلاً طالباً ما عند الله من خير عميم وهذا الانطلاق لا يكون إلا بالعمل وعلى الإنسان المسلم أن يستشعر مراقبة الله سبحانه وتعالى وأن يؤدي عمله على أتم وجه ممكن فالعمل في الإسلام بكل أنواعه ومجالاته المباحة عبادة يؤجر عليها المسلم إنْ أدّاها بحقها وأخلص فيها بكل ما آتاه الله من قدرة وإمكان قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ(مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ)
خادمة الحوراء زينب 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
1- عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.
2- عن الإمام الصادق عليه السلام:لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى النبي صلى الله عليه وآله في قبره خللاً فسواه بيده ثم قال: إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه.
3- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نزل حتى لحد سعد بن معاذ وسوى اللبن عليه وجعل يقول: ناولني حجراً ناولني تراباً رطباً يسد به ما بين اللبن فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره قال:إني لأعلم أنه سيبلى ويصل إليه البلاء ولكن الله يحب عبداً إذا عمل عملاً أحكمه.
4- عن أمير المؤمنين عليه السلام:العامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح.
5- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله:من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
6- عن الإمام الصادق عليه السلام:العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير من الطريق إلا بعد.
خادمة الحوراء زينب 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
قدسية العمل في نفوس الأفراد:بعض الأفراد ينشئون في أسرة إلى جانبها ثقافة سائدة في أجوائهم كلاهما تربيان على أهمية العمل وعلى قدسيته ولذلك ينشأ الإنسان على حب العمل فتنشأ علاقة داخلية بينه وبين عمله فيمارس العمل كعاشق للعمل وهاوٍ له وراغب فيه. بينما بعض الأشخاص بالعكس من ذلك إما لسوء تربيته أو لسوء ثقافته فتراه يمارس العمل كحالة اضطرارية مثل من يشرب الدواء مثلاً أو كما يعبر القرآن الكريم: ï´؟كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِï´¾يمارس العمل مضطراً ويريد متى يستريح منه كأنه حمل ثقيل محمول على ظهره متى يتخلص منه.
وإذا راجعنا التعاليم الإسلامية نرى أن الإسلام يربي أبناءه على حب العمل وعلى الرغبة فيه فالإنسان أصلاً إنما جاء إلى الدنيا من أجل أن يعمل وأي لحظة تمر عليه من دون عمل فهي لحظة ضائعة سيندم عليها في حياته كما سيندم عليها يوم القيامة لذلك تجدون القرآن الكريم حينما يتحدث عن المؤمنين يقرن دائماً الإيمان بالعمل الصالح ï´؟وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِï´¾إذا لم يوجد عمل فالإيمان النظري المجرد لا فائدة فيه ولا قيمة له: ï´؟إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِï´¾ لا تجد آية في القرآن تتحدث عن الإيمان إلا وتقرنه بالعمل الصالح.
ويقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :العمل شعار المؤمن.
وفي كلمة أخرى لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب يقول:في كل وقت عمل .
لا يوجد وقت من الأوقات تعيشه في فراغ أو ضياع بل في كل وقت له عمل مناسب له.
وهل هناك حث على العمل كقوله تعالى: ï´؟وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَï´¾فهو أمر بالعمل وإخبار باطلاع الله عز وجل عليه.
كما ينهى الإسلام عن الكسل في العمل يقول الإمام الصادق :الكسل يضر بالدين والدنيا الإنسان الكسول يضر دينه ويضر دنياه.
وفي رواية أخرى:إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر .
بعض الناس يتصور أن العمل يتعبه وهو يريد أن يرتاح ويتصور أن الأفضل لجسمه ألا يعمل ولا يشتغل بينما العلم يثبت العكس والطب يقول عكس ذلك والروايات عندنا تؤكد العكس.
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول:من يعمل يزدد قوة ومن قصر في العمل يزدد فترة.
وللعمل تأثير على الحالة النفسية فمن يعمل ترتاح نفسياً ويكون أكثر انفتاحاً بينما الإنسان المتقاعس عن العمل بسبب الفراغ يعيش القلق والهموم والغموم لذلك يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :من قصر في العمل ابتلي بالهم .
والروايات كثيرة التي تشوق الإنسان للعمل وتدفعه باتجاهه.
ليس العمل بمقدار الحاجة، فأنت لا تعمل بمقدار حاجتك فقط ولا بمقدار الضرورة فقط وإنما العمل بمقدار ما تستطيع أن تعمل وإن كان أكثر من حاجتك. وهناك روايات تعطي للعمل قيمة ذاتية:
ففي الحديث المروي عن رسول الله :إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسلة فليغرسها. القيامة قائمة فَلِمَ غَرْسُها؟
ما ذلك إلا لأن العمل في حد ذاته مقدس في نظر الإسلام.
وقد تعجب أحدهم من أبي جعفر محمد الباقر عليهما السلام لأنه رآه وقت الظهيرة يعمل في بستان له وهو يتصبب عرقاً فالتفت الإمام وقال:إن لي من يكفيني من غلماني ولكن أحب أن يراني الله وأنا أعمل من أجل لقمة العيش.
وكانت حياتنا السابقة تربي الولد على العمل فقد كان الولد يذهب مع أبيه في شغله في دكانه أو مزرعته ولداً كان أم بنتاً أو امرأة. لكن مع تطورات الحياة أصبح الأب يفتخر بأنه يريح أولاده ولم يعلم أن هذا يضرهم لأن الولد إن لم يمارس الحياة فلن تصبح عنده تجربة.
كما أن بعض الشباب مع الأسف يستمرئون هذه الحالة فيبقى نائماً في البيت بينما أبوه يشتري لوازم الأسرة.
ومع وجود السيولة المالية أصبحنا نعتمد على الآخرين في أبسط الأمور فيستلقي لمشاهدة التلفزيون وينادي اخته لتأتي له بالماء مثلاً. فيتربى مترفاً يميل إلى الراحة فلا يستطيع أن يواجه أي مشكلة من مشاكل العمل التي تواجهه بل ينهزم وينهار أمامها ويريد عملاً مريحاً في مكتب تحت ظل مكيف بالقرب من بيته وإذا لم يجد عملاً بهذه المواصفات يقول: لا يوجد عمل. بينما تتطلب الحياة من الإنسان أن يكدح ويتعب.
نعم هناك مشكلة في تحصيل الأعمال بسبب ظروف مختلفة ومتعددة لكن على الإنسان أن يحقق في نفسه رغبة للعمل
والبنت سابقاً كانت منذ صغرها تقوم مقام أمها في رعاية البيت والآن مع هذه الحالة الموجودة تكبر البنت ويمكن أن تتزوج وهي لا تستطيع في بعض الحالات أن تدير أمور بيتها فلا تعرف كيف تطبخ لأنها في بيتها مع أمها لم تتعود على هذه الحالة.
خادمة الحوراء زينب 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
وجود الحوافز المشجعة على إتقان العمل: المجتمعات التي تهتم بإتقان العمل توجد حوافز لذلك بحيث أن من يتقن عمله يجد جزاء على ذلك، بينما في المجتمعات المتخلفة لا تجد سواء أَعَمِلَ جيداً أم لا؟ الراتب هو نفسه، بل في بعض الأحيان في المجتمعات المتخلفة يكون المقياس هو المحسوبيات عملت جيداً أم لم تعمل حتى وإن عملت وأجهدت نفسك وبذلت طاقتك يأتي شخص آخر لم يعمل شيئاً لكن لعلاقته بهذا المدير أو بهذه الجهة يُقَدَّم عليك وأنت حسب تعبيرنا يخرجونك من الباب الشرقي.
مقدمة البرنامج
:5:- ومن الأمور المهمّة جداً في إنجاح الأداء الوظيفي للعمل – هو القصد والباعث للعمل – فالإنسان المُجدُّ في عمله والمندفع والمُخلصُ تراه يراعي قصد رضا الله تعالى في ذلك – وهذا ما ينبغي الالتفات إليه ومُراعاته عند المؤمنين – الأستاذ في الجامعة – الطبيب – المهندس – ربّ العمل – مِمّا سيبعدنا ذلك عن الكسل والتراخي والتعطيل .
ولا بُدّ من ترسيخ هذا الشعور في أداء مهامنا – ووعي أنّها ترتبطُ بتكليف إلهي وبرضا الله تعالى .
:6:- ومن المقاصد والبواعث المهمّة أيضاً في إنجاح الأداء الوظيفي هي حُبّ الوطن والخدمة من أجل الناس ، وحُبّ الشعب – ومُراعاة هوية الانتماء للوطن – هذه كُلّها دوافع تُحرّك للإخلاص والاتقان في العمل.
:7:- وبعضٌ يربطُ أداء عمله بأهداف دنيوية زائلة – وهنا المشكلة – يربطه بالمال والمنصب والجاه والمدح – مِمّا يسهم في الفشل – فلا يكون صاحب همّةٍ ولا إخلاص.
:8:- إنَّ من مُقتضيات الإيمان عند كلٍّ من الطبيب والمهندّس والأستاذ وصاحب المهنة – الفلاح والعامل – أن يربطَ عمله بالله تعالى وقصد رضاه سبحانه – لتحقيق قدرٍ كبيرٍ من النجاح في وظيفته- فضلاً عن الثواب العظيم.
:9:- ومن الأمور المُهمّة أيضاً – ما يرتبط بثقافة المجتمع في احترام وتقديس العمل ومحبوبيّته – فنرى المجتمعات التي لا تدين بدين ناجحةً في عملها وبالغةً لمراحل من التقدّم والتطوّر – فما هي أسباب ذلك ؟
إلاّ أنّهم قدّسوا العمل وأتقنوه واحترموه واعتبروا مبدأً إنسانيّا.

:10:- ومن الضروري أن تقوم المؤسسات العلميّة والتربويّة والإداريّة والإعلاميّة والوظيفيّة بتربية المجتمع وأفراده على حبّ العمل وتقديسه واحترامه – فالمجتمع الناجح هو من يحترم العملَ ويُقدّسه – ونأملُ منهم ذلك - وبخلاف ذلك سيفشل المجتمع ويتأخّر في جميع المجالات.
:11:- ينبغي مُراعاة النُظمِ الإدارية وأنظمةِ العمل والإجراءات ، والتي من خلالها يتربّى الأفراد عليها ، وتدفعهم للاتقان.

:12:- إنَّ من المُقوّمات المُهمّة - ضرورة حفظِ الأمانة الماليّة والوظيفيّة في أداءِ العمل – فهي أمانةٌ إلهيّة أوّلاً وأمانةٌ وطنيّة ثانياً وأمانةٌ أخلاقيّةً ثالثاً – فينبغي مُراعاتها في كلّ المجالات السياسيّة والإداريّة والماليّة والاقتصاديّة – وصيانتها من الفساد والتلف والإهمال والتقصير.- ولا بُدّ من مراعاة أخلاقيّات السياسة ومبادئها في تحسين الإدارة وتقديم الخدمات العامة للناس – وهذه كلّها تدخل في مسؤوليّة مَن يتصدّى للإدارة – وعليهم حفظها بالقرار الصائب وحُسن الإدارة ونزاهة اليد وتوظيف الأموال في مواردها المُقرّرة .
:13:- من مقوّمات النجاح الوظيفي هو مُراعاة أخلاقيات المهنة في كلّ عمل – سياسي – طبّي – تربوي – تعليمي – وفي مُختلف المجالات الأخرى.
_____________________________________________
الارشيف الاذاعي
الدورة الثانية والثمانون - 1446
الدورة الحادية والثمانون - 1446
الدورة الثمانون - 1446
الدورة التاسعة والسبعون - 1445
الدورة الثامنة والسبعون - 1445
الدورة السابعة والسبعون - 1445
الدورة السادسة والسبعون - 1445
الدورة الخامسة والسبعون - 1445
إذاعة الرياحين
يتم البث لاذاعة الرياحين مؤقتا يوم الجمعة من كل اسبوع على نفس ترددات اذاعة الكفيل
رياض الكفيل
الحلقة السابعة: بركات مولاتنا زينب (عليها الس ...
التاريخ : 16 رجب الأصب
إعداد: زينب رضا، فواطم محسن، سما صلاح تقديم: زينب رضا، فواطم محسن إخراج: هنادي الحسناوي بدأت الحلقة بكل بالتحية والسلام على الرياحين الأحباء والتبرك بذكر مولا...
أنيس النفوس
الحلقة السابعة: تلاوة لسورة البقرة من الآية ...
التاريخ : 16 رجب الأصب
إعداد وتقديم: دعاء عباس، آيات عباس، سلسبيل صاحب الإخراج الإذاعي: زينب قاسم ابتدأت هذه الحلقة بتقديم التعازي بذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام) لمستمعي البرن...
طب على الهواء
الحلقة السادسة: داء الذئبة الحمراء ...
التاريخ : 16 رجب الأصب
إعداد وتقديم: منار صاحب إخراج: سلمى العلي ابتدأنا البرنامج بالتحية والسلام على مستمعي البرنامج رياحيننا الأعزاء ومن بعدها انتقلنا إلى فقرات برنامجنا وهي: جدتي...
براعم المودة
الحلقة السابعة: ذكر السيدة زينب (عليها السلام ...
التاريخ : 16 رجب الأصب
إعداد: زاهدة حيدر، قنوت محسن، سجى قحطان تقديم: زاهدة حيدر، سجى قحطان إخراج: رسل باسم بدأت الحلقة بتعزية خاصة بذكرى شهادة السيدة زينب (عليها السلام) لكل المست...
أحسنهم خُلقاً
الحلقة السابعة: تقديم المساعــدة بلطف وحنان ...
التاريخ : 16 رجب الأصب 1446
الإعداد: أحلام حبيب التقديم: زينب رضا، فواطم محسن، سما صلاح المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي تقديم المساعــدة بلطف وحنان ابتدأنا هذه الحلقة بأداء السلام والتح...
الطريق نحو العلم
الحلقة السابعة: خطوات التخلص من النسيان ...
التاريخ : 16 رجب 1446
الإعداد: هبة الله عبد الله التقديم: هبة الله عبد الله، فاطمة الزهراء الموسوي، زهراء حسن المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي تحكي لنا هذه الحلقة قصة سرى التي لاحظت ...